بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
لو أغمضنا النظر عن النصوص وأغمضنا النظر عن الأدلة فأن العقل وحدة يحكم بضرورة اليوم الموعود بضرورة يوم الخلاص ويوم الإنقاذ لبعدين: بعد فلسفي. وبعد اجتماعي.
البعد الفلسفي:
العقل يقول لماذا خلقت الحياة؟! القرآن الكريم يقول: ﴿هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عمالا﴾خلقت الحياة لأجل أن يصل المجتمع الإنساني إلى الكمال والكمال بانتصار العدالة على الظلم وانتصار الفضيلة على الرذيلة بما أن الهدف من الحياة وصول المجتمع الإنساني إلى انتصار العدالة وصول المجتمع الإنساني إلى انتصار الفضيلة فلو لم يكن هناك يوم يتحقق فيه هذا الهدف لكان خلق الحياة لغو وعبث واللغو والعبث لا يصدر من الحكيم تعالى.
إذاً ما دام الله قد خلق الحياة لأجل أن تنتصر العدالة على الظلم ولأجل أن تنتصر الفضيلة على الرذيلة قال تعالى: ﴿لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط﴾ إذا لو لم يوجد ذلك اليوم الذي يتحقق فيه انتصار العدالة على الظلم وانتصار الفضيلة على الرذيلة في كل أرجاء الأرض لكان خلق الحياة لغو وعبث هذا دليل عقلي على ضرورة اليوم المنتظر، هذا البعد الفلسفي.
البعد الاجتماعي:
هناك سنن تاريخية علماء الاجتماع يقولون التاريخ لا يمشي صدفة التاريخ يمشي على طبق سنن تتكرر من جيل إلى أخر من هذه السنن البقاء للأقوى من هذه السنن أن الثروة إذا لم توزع توزيع عادل يحصل الدمار من هذه السنن التاريخية ثورة الجوع والخوف، ما معنى ثورة الجوع والخوف؟!
أنت الآن من تراجع تاريخ الأنبياء نوح نبي قام بثورة ما هي ثورته ثورة الجوع والخوف نوح قادة مجموعة من الفقراء والمستضعفين وقام بثورته الله تبارك وتعالى جعله نبي لأنه ثورته حقا ثورة الفقراء والمستضعفين ثورة الجوع والخوف شعيب ثورته ثورة الجوع والخوف أغلب الأنبياء اغلب المصلحين كانت ثورتهم لعامل الجوع والخوف هذه سنه من السنن التاريخية سنة من السنن المتحكمة في مسيرة التاريخ ثورة الجوع والخوف هذه السنة ماذا يقول عنها اينشتاين هذا العالم الفيزيائي ماذا يقول عنها الفيلسوف الفرنسي راسل ماذا يقول عنها الفيلسوف الإنجليزي برنان شو كلهم يقولون ”سيأتي يوم من الأيام تحصل فيه ثورة أممية «بمعنى أن كل الأمم سوف تثور» شعوبية جميع الشعوب ستثور لعامل الجوع والخوف“ بمعنى أن الشعوب الإنسانية كلها سيأتي يوم تدرك فيه فشل الأنظمة الاقتصادية فشل السياسات حيث أنها لم تؤمن لها لا لقمة الخبز ولم تؤمن لها الأمن إذا أدركت الإنسانية أن السياسات الاقتصادية فشلت في تأمين لقمة العيش وفي تأمين الأمن ستحصل ثورة أممية شعوبية تمهد ليوم القائد المنتظر «عجل الله تعالى فرجه الشريف».
إذاً المسألة مسألة عقلية ويؤيدها هؤلاء الفلاسفة ناشئة عن ثورة الجوع والخوف وهذه الثورة هي التي أيدها المصطفى والإمام أمير المؤمنين والحسين أبن علي الحسين لماذا قام بصرخته من لأجل كرسي أو لأجل سلطة؟! لآجل ثورة الجوع والخوف بني أمية تلاعبوا بثروات المسلمين وأكلوا خزانة بيت المال وصروفها في بناء القصور وزخارف الدنيا وجعلوا الشعب المسلم في زمانهم مهب لعواصف الجوع والخوف والاضطهاد من هنا انطلقت ثورة الحسين «إلا وأني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما»
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
لو أغمضنا النظر عن النصوص وأغمضنا النظر عن الأدلة فأن العقل وحدة يحكم بضرورة اليوم الموعود بضرورة يوم الخلاص ويوم الإنقاذ لبعدين: بعد فلسفي. وبعد اجتماعي.
البعد الفلسفي:
العقل يقول لماذا خلقت الحياة؟! القرآن الكريم يقول: ﴿هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عمالا﴾خلقت الحياة لأجل أن يصل المجتمع الإنساني إلى الكمال والكمال بانتصار العدالة على الظلم وانتصار الفضيلة على الرذيلة بما أن الهدف من الحياة وصول المجتمع الإنساني إلى انتصار العدالة وصول المجتمع الإنساني إلى انتصار الفضيلة فلو لم يكن هناك يوم يتحقق فيه هذا الهدف لكان خلق الحياة لغو وعبث واللغو والعبث لا يصدر من الحكيم تعالى.
إذاً ما دام الله قد خلق الحياة لأجل أن تنتصر العدالة على الظلم ولأجل أن تنتصر الفضيلة على الرذيلة قال تعالى: ﴿لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط﴾ إذا لو لم يوجد ذلك اليوم الذي يتحقق فيه انتصار العدالة على الظلم وانتصار الفضيلة على الرذيلة في كل أرجاء الأرض لكان خلق الحياة لغو وعبث هذا دليل عقلي على ضرورة اليوم المنتظر، هذا البعد الفلسفي.
البعد الاجتماعي:
هناك سنن تاريخية علماء الاجتماع يقولون التاريخ لا يمشي صدفة التاريخ يمشي على طبق سنن تتكرر من جيل إلى أخر من هذه السنن البقاء للأقوى من هذه السنن أن الثروة إذا لم توزع توزيع عادل يحصل الدمار من هذه السنن التاريخية ثورة الجوع والخوف، ما معنى ثورة الجوع والخوف؟!
أنت الآن من تراجع تاريخ الأنبياء نوح نبي قام بثورة ما هي ثورته ثورة الجوع والخوف نوح قادة مجموعة من الفقراء والمستضعفين وقام بثورته الله تبارك وتعالى جعله نبي لأنه ثورته حقا ثورة الفقراء والمستضعفين ثورة الجوع والخوف شعيب ثورته ثورة الجوع والخوف أغلب الأنبياء اغلب المصلحين كانت ثورتهم لعامل الجوع والخوف هذه سنه من السنن التاريخية سنة من السنن المتحكمة في مسيرة التاريخ ثورة الجوع والخوف هذه السنة ماذا يقول عنها اينشتاين هذا العالم الفيزيائي ماذا يقول عنها الفيلسوف الفرنسي راسل ماذا يقول عنها الفيلسوف الإنجليزي برنان شو كلهم يقولون ”سيأتي يوم من الأيام تحصل فيه ثورة أممية «بمعنى أن كل الأمم سوف تثور» شعوبية جميع الشعوب ستثور لعامل الجوع والخوف“ بمعنى أن الشعوب الإنسانية كلها سيأتي يوم تدرك فيه فشل الأنظمة الاقتصادية فشل السياسات حيث أنها لم تؤمن لها لا لقمة الخبز ولم تؤمن لها الأمن إذا أدركت الإنسانية أن السياسات الاقتصادية فشلت في تأمين لقمة العيش وفي تأمين الأمن ستحصل ثورة أممية شعوبية تمهد ليوم القائد المنتظر «عجل الله تعالى فرجه الشريف».
إذاً المسألة مسألة عقلية ويؤيدها هؤلاء الفلاسفة ناشئة عن ثورة الجوع والخوف وهذه الثورة هي التي أيدها المصطفى والإمام أمير المؤمنين والحسين أبن علي الحسين لماذا قام بصرخته من لأجل كرسي أو لأجل سلطة؟! لآجل ثورة الجوع والخوف بني أمية تلاعبوا بثروات المسلمين وأكلوا خزانة بيت المال وصروفها في بناء القصور وزخارف الدنيا وجعلوا الشعب المسلم في زمانهم مهب لعواصف الجوع والخوف والاضطهاد من هنا انطلقت ثورة الحسين «إلا وأني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما»