💫واقـــعٌ مــُؤلِـــم💫
قد صادَف و أن رأيتُ صورةً على تطبيق الفيس بوك لفتاةٍ غير مُحجّبة فأصبح عندي الفضول كي أرى ملفّها الشخصي .
و ما إن فُتحت صفحَتُها ، حتّى رأيتُ صُوراً تجعلُكَ ترتجِف من بشاعةِ المنظر ، جميع صُور تلكَ الفتاة و هِي شبه عارية ، فرأيتُ كمّاً هائِلاً من التعليقات على كُلّ صورة لديها و جميعُها تعليقات من الشباب و الفتيان مثلَ (أنتِ جميلة ، يالجمال جسدِكِ و تعليقات خارِجة عن نطاق الأدب)
قد يسألُ البعض لماذا من كتبت المقال قد دخلت على صفحتِها الرئيسية و تعلم أن صُور الفتاة غير شرعيّة و غير مُحتشمة بل صُور فاضحة ، لكن الفضول قد دفعني لذلك فأحسستُ أن هناك شيئ وراء كُلّ تلكَ الصور .
فوصلتُ إلى آخر (post) لها تقريباً ، فرأيتُ صورة قديمة كان قد كُتِب عليها (((يا حُسين يا مظلوم)))
كانت هي من وضعتها صورة لصفحتها الرئيسية ...
فشعرتُ فعلاً بالصّدمة إيزاء ذلك .
✨أُختاه أنتِ من ظلمتِ الإمام الحُسين عليهِ السّلام ، أنتِ من حززتِ رأسَهُ للمرّة الثانية كالشمر اللّعين ...
الإمام الحُسين عليه السلام قد استُشهد لأجل الحقّ و لأجلِ الدّين ، لأجلِ أن يأمُر بالمعروف و ينهى عن المُنكر ...
و أنتِ أُختاه لم تكوني مثلَ أُختِ الإمام الحُسين عليه السلام ، السيّدة زينب عليها السلام تلك السيّدة الطاهرة العفيفة النقيّة ، الّتي يعجزُ العقلُ و القلبُ عن وصفِها ، هي من احتمت بعبائتِها من هتكِ بني أُميّة و إحراقهم الخيم ...
و أنتِ تفضحين نفسكِ أمام الملأ ، تُؤذين قلب الحُسين عليهِ السلام و تُدمين عين صاحِب الزّمان عليه السلام خاصّة أنّكِ من شيعتِه ...
فعلاً أمرٌ مُؤلِم و واقِعٌ مرير نعيشُه ، فأيُّ عجلٍ هذا و نحنُ قابعون في مُستنقع القذارة و الشّهوات و المُمهّدون ليسو بكُثر ، فالنجتهِد للتمهيد و لنُطلّق تلكَ الدُّنيا ، و كُلّ أملِنا أن نكون عبيداً لله و حده ، و أن لا نكون عَبيداً للدُّنيا و أهوائِنا و شهواتنا .
هذه الرسالة لا تخاطب تلك الفتاة وحدها ، بل تخاطب جميع الفتيات اللّواتي مِثلَها بلباسهن و مستوى أخلاقهن و عفتهنّ ، انعدمَ الحياء إلّا قلائل منهُن ورِثو عن مولاتي زينب عليها السلام كنزاً للآخِرة ...
🌟🌹🌟🌹🌟🌹🌟🌹🌟🌹🌟
قد صادَف و أن رأيتُ صورةً على تطبيق الفيس بوك لفتاةٍ غير مُحجّبة فأصبح عندي الفضول كي أرى ملفّها الشخصي .
و ما إن فُتحت صفحَتُها ، حتّى رأيتُ صُوراً تجعلُكَ ترتجِف من بشاعةِ المنظر ، جميع صُور تلكَ الفتاة و هِي شبه عارية ، فرأيتُ كمّاً هائِلاً من التعليقات على كُلّ صورة لديها و جميعُها تعليقات من الشباب و الفتيان مثلَ (أنتِ جميلة ، يالجمال جسدِكِ و تعليقات خارِجة عن نطاق الأدب)
قد يسألُ البعض لماذا من كتبت المقال قد دخلت على صفحتِها الرئيسية و تعلم أن صُور الفتاة غير شرعيّة و غير مُحتشمة بل صُور فاضحة ، لكن الفضول قد دفعني لذلك فأحسستُ أن هناك شيئ وراء كُلّ تلكَ الصور .
فوصلتُ إلى آخر (post) لها تقريباً ، فرأيتُ صورة قديمة كان قد كُتِب عليها (((يا حُسين يا مظلوم)))
كانت هي من وضعتها صورة لصفحتها الرئيسية ...
فشعرتُ فعلاً بالصّدمة إيزاء ذلك .
✨أُختاه أنتِ من ظلمتِ الإمام الحُسين عليهِ السّلام ، أنتِ من حززتِ رأسَهُ للمرّة الثانية كالشمر اللّعين ...
الإمام الحُسين عليه السلام قد استُشهد لأجل الحقّ و لأجلِ الدّين ، لأجلِ أن يأمُر بالمعروف و ينهى عن المُنكر ...
و أنتِ أُختاه لم تكوني مثلَ أُختِ الإمام الحُسين عليه السلام ، السيّدة زينب عليها السلام تلك السيّدة الطاهرة العفيفة النقيّة ، الّتي يعجزُ العقلُ و القلبُ عن وصفِها ، هي من احتمت بعبائتِها من هتكِ بني أُميّة و إحراقهم الخيم ...
و أنتِ تفضحين نفسكِ أمام الملأ ، تُؤذين قلب الحُسين عليهِ السلام و تُدمين عين صاحِب الزّمان عليه السلام خاصّة أنّكِ من شيعتِه ...
فعلاً أمرٌ مُؤلِم و واقِعٌ مرير نعيشُه ، فأيُّ عجلٍ هذا و نحنُ قابعون في مُستنقع القذارة و الشّهوات و المُمهّدون ليسو بكُثر ، فالنجتهِد للتمهيد و لنُطلّق تلكَ الدُّنيا ، و كُلّ أملِنا أن نكون عبيداً لله و حده ، و أن لا نكون عَبيداً للدُّنيا و أهوائِنا و شهواتنا .
هذه الرسالة لا تخاطب تلك الفتاة وحدها ، بل تخاطب جميع الفتيات اللّواتي مِثلَها بلباسهن و مستوى أخلاقهن و عفتهنّ ، انعدمَ الحياء إلّا قلائل منهُن ورِثو عن مولاتي زينب عليها السلام كنزاً للآخِرة ...
🌟🌹🌟🌹🌟🌹🌟🌹🌟🌹🌟