السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
********************
قصة الرمان الذي أخرجه أمير المؤمنين من الشجرة اليابسة
عن عبد الله بن عبد الجبار عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن آبائه عن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه قال :
كنا قعودا عند مولانا أميرالمؤمنين (ع) في دار له وفيها شجرة رمانة يابسة، إذ دخل عليه قوم من مبغضيه،وعنده قوم من محبيه،فسلموا وأمرهم بالجلوس(فجلسوا مجلسا) ،فقال صلوات الله عليه:
إني اريكم اليوم آية فيكم (تكون) بمثل المائدة في بني إسرائيل إذ قال الله تعالى:
{إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني اعذبه عذابا لااعذبه أحدا من العالمين}
ثم قال صلوات الله عليه:
انظروا إلى الشجرة، فرأيناها قد جرى الماء من عودها، ثم أخضرت و أورقت وعقدت، وتدلى حملها على رؤوسنا،ثم التفت صلوات الله عليه إلى النفر الذين هم محبوه،وقال:
مدوا أيديكم وتناولوها وقولوا بسم الله (وكلوا) ،
قال: فقلنا: بسم الله الرحمن الرحيم، وتناولنا وأكلنا رمانة لم نأكل قط شيئا أعذب منها وأطيب
ثم قال صلوات الله عليه: للنفر الذين هم مبغضوه: مدوا أيديكم وتناولوها،فكلما مد رجل يده إلى رمانة ارتفعت فلم ينالوا شيئا
فقالوا: يا أمير المؤمنين ما بال إخواننا مدوا أيديهم وتناولوها، ومددنا أيدينا فلم تنل ؟
فقال صلوات الله عليه لهم:
كذلك والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالحق نبيا، الجنة، لا ينالها إلا أولياؤنا، ولا يبعد عنها إلا اعداؤنا ومبغضونا
وزاد في البحار:
فلما خرجوا قالوا: هذا من سحر علي بن أبي طالب قليل.
قال سلمان: ماذا تقولون أفسحر هذا أم انتم لا تبصرون
الثاقب في المناقب: 244 ح 2 - بحارالأنوار: 41
اللهم صل على محمد وال محمد
********************
قصة الرمان الذي أخرجه أمير المؤمنين من الشجرة اليابسة
عن عبد الله بن عبد الجبار عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن آبائه عن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه قال :
كنا قعودا عند مولانا أميرالمؤمنين (ع) في دار له وفيها شجرة رمانة يابسة، إذ دخل عليه قوم من مبغضيه،وعنده قوم من محبيه،فسلموا وأمرهم بالجلوس(فجلسوا مجلسا) ،فقال صلوات الله عليه:
إني اريكم اليوم آية فيكم (تكون) بمثل المائدة في بني إسرائيل إذ قال الله تعالى:
{إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني اعذبه عذابا لااعذبه أحدا من العالمين}
ثم قال صلوات الله عليه:
انظروا إلى الشجرة، فرأيناها قد جرى الماء من عودها، ثم أخضرت و أورقت وعقدت، وتدلى حملها على رؤوسنا،ثم التفت صلوات الله عليه إلى النفر الذين هم محبوه،وقال:
مدوا أيديكم وتناولوها وقولوا بسم الله (وكلوا) ،
قال: فقلنا: بسم الله الرحمن الرحيم، وتناولنا وأكلنا رمانة لم نأكل قط شيئا أعذب منها وأطيب
ثم قال صلوات الله عليه: للنفر الذين هم مبغضوه: مدوا أيديكم وتناولوها،فكلما مد رجل يده إلى رمانة ارتفعت فلم ينالوا شيئا
فقالوا: يا أمير المؤمنين ما بال إخواننا مدوا أيديهم وتناولوها، ومددنا أيدينا فلم تنل ؟
فقال صلوات الله عليه لهم:
كذلك والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالحق نبيا، الجنة، لا ينالها إلا أولياؤنا، ولا يبعد عنها إلا اعداؤنا ومبغضونا
وزاد في البحار:
فلما خرجوا قالوا: هذا من سحر علي بن أبي طالب قليل.
قال سلمان: ماذا تقولون أفسحر هذا أم انتم لا تبصرون
الثاقب في المناقب: 244 ح 2 - بحارالأنوار: 41
تعليق