عقيدة النبوة عند الشيعة الإمامية
يقول العلامة الحلي:
(في نبوة محمد (صلى الله عليه وآله) اعلم أن هذا أصل عظيم في الدين وبه يقع الفرق بين المسلم والكافر، فيجب الاعتناء به وإقامة البرهان عليه) (1).
ولهذا يعتقد الشيعة:
(أن النبوة وظيفة إلهية وسفارة ربانية، يجعلها الله تعالى لمن ينتجبه ويختاره من عباده وأوليائه الكاملين في إنسانيتهم، فيرسلهم إلى سائر الناس لغاية إرشادهم إلى ما فيه منافعهم ومصالحهم في الدنيا والآخرة، ولغرض تنزيههم وتزكيتهم من درن مساويء الأخلاق ومفاسد العادات وتعليمهم الحكمة والمعرفة وبيان طرق السعادة والخير، لتبلغ الإنسانية كمالها اللائق بها، فترتفع إلى درجاتها الرفيعة في الدارين دار الدنيا ودار الآخرة) (2).
كما يعتقد الشيعة:
(أن جميع الأنبياء الذين نص عليهم القرآن الكريم رسل من الله وعباد مكرمون بعثوا لدعوة الخلق إلأى الحق) (3).
كما وأن الشيعة تعتقد:
(أن النبي لابد أن يكون جامعا للفضائل من الصدق، والعدالة والسخاء والشجاعة، والورع والأمانة والوفاء، والزهد والعفة والصبر على الأمور الدينية، وأن يكون ذا أنفة وانتقام وحمية وذكاء وعلم ومعرفة وتنبيه للأمور بأيسر دليل، وإدراك لغوامض الامور بادنى إشارة وتعريض، وأن يكون قادرا على وجوه الكلام في الإفهام والاستفهام التي بها تتم السياسة الإلهية ليكون معلما وهاديا إلى الخير) (4).
ويعتقد الشيعة بعصمة الأنبياء، ومنهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بل هو سيدهم، وأنهم منزهون عن ارتكاب الصغائر والكبائر قبل النبوة وبعدها، وفي ذلك يقول التستري:
(ذهبت الامامية كافة إلى أن الانبياء معصومون عن الصغائر والكبائر منزهون عن المعاصي قبل النبوة وبعدها على سبيل العمد والنسيان وعن كل رذيلة ومنقصة وما يدل على الخسة والضعة) (5).
و (أن يكون متصفا بأكمل الصفات الخلقية والعقلية وأفضلها، حتى لا يدانيه سواه فيها، لأنه لولا ذلك لما صح أن تكون الرئاسة العامة على جميع الخلق ولا قوة إدارة العالم كله) (6). و (بهذه الصفات تطمئن إليه القلوب وتركن إليه النفوس، بل يستحق هذا المقام الإلهي العظيم) (7).
ومن هنا نعرض فكرة العصمة ومعناها ومدلولاتها من وجهة نظر الشيعة وأهل السنة.
الشيعة والقول بعصمة الأنبياء
قلنا إن الشيعة تعتقد بأن النبي لابد أن يكون معصوما من جميع الذنوب صغائرها وكبائرها قبل البعثة وبعدها. والعصمة عند الشيعة:
(... عبارة عن قوة العقل من حيث لا يغلب مع كونه قادرا على المعاصي كلها كجائز الخطأ، وليس معنى العصمة أن الله يجبره على ترك المعصية، بل يفعل به ألطافا يترك معها المعصية باختياره مع قدرته عليها) (8).
واستدل الشيعة على وجوب عصمة النبي بأمور:
الأول: أن العلة التي أحوجتنا إلى وجود النبي (صلى الله عليه وآله) في الأرض، هي عدم عصمة الخلق لأنهم لو كانوا معصومين لم يحتاجوا إلى الأنبياء (عليهم السلام) فلو كان الأنبياء غير معصومين لكانوا محتاجين إلى غيرهم لوجود علة الحاجة فيهم، فيكون الكلام في غيرهم كالكلام فيهم فيؤدي إلى وجود أنبياء لا نهاية لهم او وجوب الانتهاء إلى معصوم، ووجود أنبياء لا نهاية لهم باطل، فثبت وجوب عصمتهم) (9).
ولهذا يقول الخواجة نصير الدين الطوسي:
(وامتناع التسلسل يوجب عصمته) (10).
(لأنه لو كان يخطأ لاحتاج إلى من يسدده ويمنعه عن خطئه وينبهه على نسيانه فأما أن يكون معصوما فيثبت المطلوب أو غير معصوم فيتسلسل) (11).
الثاني: لو لم يكن النبي معصوما لجاز عليه فعل المعصية، وحينئذ فإما أن يجب علينا طاعته واتباعه في فعل المعصية، فقد وجب فعل المعصية الواجب تركها، وحينئذ يجتمع الضدان، وإن لم يجب اتباعه فيها وقد جعله الله حجة علينا يجب اتباعه فتنتفي فائدة إرساله وتكون بعثته عبثا باطلا تعالى الله عن ذلك، فوجب أن يكون معصوما (12).
(... ولأنه حافظ للشرع ولوجوب الانكار عليه لو اقدم على المعصية فيضار أمر الطاعة ويفوت الغرض من نصبه) (13).
ولهذا يقول المظفر:
(إنه لو جاز أن يفعل النبي المعصية، أو يخطأ وينسى، وصدر منه شيء من هذا القبيل، فاما أن يجب اتباعه في فعله الصادر منه عصيانا أو خطا أو لا يجب، فإن وجب اتباعه فقد جوزنا فعل المعاصي برخصة من الله تعالى، بل أوجبنا ذلك، وهذا باطل بضرورة الدين والعقل، وإن لم يجب اتباعه فذلك ينافي النبوة التي لابد أن تقترن بوجوب الطاعة ابدا) (14).
الثالث: أن النبي (صلى الله عليه وآله) لو لم يكن معصوما لم يحصل لنا الوثوق بقوله إذ من الجائز أن يكذب عمدا أو نسيانا، ولا يجوز على الله أن يرسل إلى الخلق أنبياء كذابين، لأنه قبيح يستحيل على الله ذلك، فوجب أن يكون معصوما) (15).
وفي ذلك يقول العلامة الحلي:
(... فلو جاز الخطأ عليه لم يبق وثوق بما تعبدنا الله تعالى به وما كلفناه وذلك يناقض الغرض من التكليف وهو الانقياد إلى مراد الله تعالى) (16).
الرابع: أنه لو جاز أن يعصي لوجب إيذاؤه والتبري منه لأنه من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لكن الله تعالى نص على تحريم إيذاء النبي فقال: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة) (17).
الخامس: أنه لو جاز عليه العصيان لزم سقوط محله وانحطاط درجته عند الناس، وأن تكون شهادته مردودة لقوله تعالى: (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) (18) فكيف تقبل عموم شهادته في الوحي واحكام الله تعالى. ويلزم أن يكون أدنى حالا من عدول الأمة (19).
(ولأن وقوع المعصية من مثلهم أعظم من وقوعها من غيرهم، والحجة عليهم ألزم، ويقول الله تعالى: (لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل)، فوجب عصمتهم) (20).
ولهذا يقول الخواجة نصير الدين الطوسي:
(ويجب في النبي العصمة ليحصل الوثوق فيحصل الغرض ولوجوب متابعته وضدها والانكار عليه) (21).
ويدل على عصمة النبي (صلى الله عليه وآله) مطلقا في أمور الدين والدنيا قوله تعالى: (إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) (22). فان وجوب المحبة مطلقا يستلزم وجوب الطاعة مطلقا وكل من وجبت طاعته مطلقا كان معصوما) (23).
ومما تقدم ظهر لنا عقيدة الشيعة في عصمة الأنبياء، وأنهم منزهون عن الكبائر والصغائر قبل النبوة وبعدها، سواء في الدين أو الدنيا.
يقول الفخر الرازي:
(المذهب الخامس: أنه لا يجوز عليهم الكبيرة ولا الصغيرة لا بالعمد ولا بالتأويل ولا بالسهو والنسيان، وهذا مذهب الشيعة) (24).
الهوامش
1- محمد حسن المظفر: دلائل الصدق، ج1، ص365.
2- محمد رضا المظفر: عقائد الإمامية، ص48.
3- محمد حسين آل كاشف الغطاء: أصل الشيعة، ص78.
4- الكرماني: الأقوال الذهبية، ص173.
5- التستري: إحقاق الحق، ج2، 198.
6- محمد رضا مظفر: عقائد الامامية، ص36.
7- نفس المصدر: ص36.
8- حسن عباس حسن: الصياغة المنطقية، ص371.
9- أمير محمد القزويني: أصول المعارف، ص75.
10- العلامة الحلي: كشف المراد، ص390.
11- عبد الله شبر: حق اليقين، ص123.
12- القزويني: أصول المعارف، ص75.
13- العلامة الحلي: كشف المراد، ص390.
14- محمد رضا المظفر: عقائد الامامية، ص36.
15- أمير محمد القزويني: اصول المعارف، ص75.
16- العلامة الحلي: كشف المراد، ص391.
17- سورة الاحزاب: آية57. وأيضا عبد الله شبر: حق اليقين، ج1، ص122.
18- سورة الحجرات: آية6.
19- عبد الله شبر: حق اليقين، ص122، 123.
20- القزويني: أصول المعارف، ص76.
21- العلامة الحلي: كشف المراد، ص375، 376.
22- سورة آل عمران: الآية31.
23- القزويني: أصول المعارف، ص76.
24- الفخر الرازي: عصمة الانبياء، ص40.
يقول العلامة الحلي:
(في نبوة محمد (صلى الله عليه وآله) اعلم أن هذا أصل عظيم في الدين وبه يقع الفرق بين المسلم والكافر، فيجب الاعتناء به وإقامة البرهان عليه) (1).
ولهذا يعتقد الشيعة:
(أن النبوة وظيفة إلهية وسفارة ربانية، يجعلها الله تعالى لمن ينتجبه ويختاره من عباده وأوليائه الكاملين في إنسانيتهم، فيرسلهم إلى سائر الناس لغاية إرشادهم إلى ما فيه منافعهم ومصالحهم في الدنيا والآخرة، ولغرض تنزيههم وتزكيتهم من درن مساويء الأخلاق ومفاسد العادات وتعليمهم الحكمة والمعرفة وبيان طرق السعادة والخير، لتبلغ الإنسانية كمالها اللائق بها، فترتفع إلى درجاتها الرفيعة في الدارين دار الدنيا ودار الآخرة) (2).
كما يعتقد الشيعة:
(أن جميع الأنبياء الذين نص عليهم القرآن الكريم رسل من الله وعباد مكرمون بعثوا لدعوة الخلق إلأى الحق) (3).
كما وأن الشيعة تعتقد:
(أن النبي لابد أن يكون جامعا للفضائل من الصدق، والعدالة والسخاء والشجاعة، والورع والأمانة والوفاء، والزهد والعفة والصبر على الأمور الدينية، وأن يكون ذا أنفة وانتقام وحمية وذكاء وعلم ومعرفة وتنبيه للأمور بأيسر دليل، وإدراك لغوامض الامور بادنى إشارة وتعريض، وأن يكون قادرا على وجوه الكلام في الإفهام والاستفهام التي بها تتم السياسة الإلهية ليكون معلما وهاديا إلى الخير) (4).
ويعتقد الشيعة بعصمة الأنبياء، ومنهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بل هو سيدهم، وأنهم منزهون عن ارتكاب الصغائر والكبائر قبل النبوة وبعدها، وفي ذلك يقول التستري:
(ذهبت الامامية كافة إلى أن الانبياء معصومون عن الصغائر والكبائر منزهون عن المعاصي قبل النبوة وبعدها على سبيل العمد والنسيان وعن كل رذيلة ومنقصة وما يدل على الخسة والضعة) (5).
و (أن يكون متصفا بأكمل الصفات الخلقية والعقلية وأفضلها، حتى لا يدانيه سواه فيها، لأنه لولا ذلك لما صح أن تكون الرئاسة العامة على جميع الخلق ولا قوة إدارة العالم كله) (6). و (بهذه الصفات تطمئن إليه القلوب وتركن إليه النفوس، بل يستحق هذا المقام الإلهي العظيم) (7).
ومن هنا نعرض فكرة العصمة ومعناها ومدلولاتها من وجهة نظر الشيعة وأهل السنة.
الشيعة والقول بعصمة الأنبياء
قلنا إن الشيعة تعتقد بأن النبي لابد أن يكون معصوما من جميع الذنوب صغائرها وكبائرها قبل البعثة وبعدها. والعصمة عند الشيعة:
(... عبارة عن قوة العقل من حيث لا يغلب مع كونه قادرا على المعاصي كلها كجائز الخطأ، وليس معنى العصمة أن الله يجبره على ترك المعصية، بل يفعل به ألطافا يترك معها المعصية باختياره مع قدرته عليها) (8).
واستدل الشيعة على وجوب عصمة النبي بأمور:
الأول: أن العلة التي أحوجتنا إلى وجود النبي (صلى الله عليه وآله) في الأرض، هي عدم عصمة الخلق لأنهم لو كانوا معصومين لم يحتاجوا إلى الأنبياء (عليهم السلام) فلو كان الأنبياء غير معصومين لكانوا محتاجين إلى غيرهم لوجود علة الحاجة فيهم، فيكون الكلام في غيرهم كالكلام فيهم فيؤدي إلى وجود أنبياء لا نهاية لهم او وجوب الانتهاء إلى معصوم، ووجود أنبياء لا نهاية لهم باطل، فثبت وجوب عصمتهم) (9).
ولهذا يقول الخواجة نصير الدين الطوسي:
(وامتناع التسلسل يوجب عصمته) (10).
(لأنه لو كان يخطأ لاحتاج إلى من يسدده ويمنعه عن خطئه وينبهه على نسيانه فأما أن يكون معصوما فيثبت المطلوب أو غير معصوم فيتسلسل) (11).
الثاني: لو لم يكن النبي معصوما لجاز عليه فعل المعصية، وحينئذ فإما أن يجب علينا طاعته واتباعه في فعل المعصية، فقد وجب فعل المعصية الواجب تركها، وحينئذ يجتمع الضدان، وإن لم يجب اتباعه فيها وقد جعله الله حجة علينا يجب اتباعه فتنتفي فائدة إرساله وتكون بعثته عبثا باطلا تعالى الله عن ذلك، فوجب أن يكون معصوما (12).
(... ولأنه حافظ للشرع ولوجوب الانكار عليه لو اقدم على المعصية فيضار أمر الطاعة ويفوت الغرض من نصبه) (13).
ولهذا يقول المظفر:
(إنه لو جاز أن يفعل النبي المعصية، أو يخطأ وينسى، وصدر منه شيء من هذا القبيل، فاما أن يجب اتباعه في فعله الصادر منه عصيانا أو خطا أو لا يجب، فإن وجب اتباعه فقد جوزنا فعل المعاصي برخصة من الله تعالى، بل أوجبنا ذلك، وهذا باطل بضرورة الدين والعقل، وإن لم يجب اتباعه فذلك ينافي النبوة التي لابد أن تقترن بوجوب الطاعة ابدا) (14).
الثالث: أن النبي (صلى الله عليه وآله) لو لم يكن معصوما لم يحصل لنا الوثوق بقوله إذ من الجائز أن يكذب عمدا أو نسيانا، ولا يجوز على الله أن يرسل إلى الخلق أنبياء كذابين، لأنه قبيح يستحيل على الله ذلك، فوجب أن يكون معصوما) (15).
وفي ذلك يقول العلامة الحلي:
(... فلو جاز الخطأ عليه لم يبق وثوق بما تعبدنا الله تعالى به وما كلفناه وذلك يناقض الغرض من التكليف وهو الانقياد إلى مراد الله تعالى) (16).
الرابع: أنه لو جاز أن يعصي لوجب إيذاؤه والتبري منه لأنه من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لكن الله تعالى نص على تحريم إيذاء النبي فقال: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة) (17).
الخامس: أنه لو جاز عليه العصيان لزم سقوط محله وانحطاط درجته عند الناس، وأن تكون شهادته مردودة لقوله تعالى: (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) (18) فكيف تقبل عموم شهادته في الوحي واحكام الله تعالى. ويلزم أن يكون أدنى حالا من عدول الأمة (19).
(ولأن وقوع المعصية من مثلهم أعظم من وقوعها من غيرهم، والحجة عليهم ألزم، ويقول الله تعالى: (لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل)، فوجب عصمتهم) (20).
ولهذا يقول الخواجة نصير الدين الطوسي:
(ويجب في النبي العصمة ليحصل الوثوق فيحصل الغرض ولوجوب متابعته وضدها والانكار عليه) (21).
ويدل على عصمة النبي (صلى الله عليه وآله) مطلقا في أمور الدين والدنيا قوله تعالى: (إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) (22). فان وجوب المحبة مطلقا يستلزم وجوب الطاعة مطلقا وكل من وجبت طاعته مطلقا كان معصوما) (23).
ومما تقدم ظهر لنا عقيدة الشيعة في عصمة الأنبياء، وأنهم منزهون عن الكبائر والصغائر قبل النبوة وبعدها، سواء في الدين أو الدنيا.
يقول الفخر الرازي:
(المذهب الخامس: أنه لا يجوز عليهم الكبيرة ولا الصغيرة لا بالعمد ولا بالتأويل ولا بالسهو والنسيان، وهذا مذهب الشيعة) (24).
الهوامش
1- محمد حسن المظفر: دلائل الصدق، ج1، ص365.
2- محمد رضا المظفر: عقائد الإمامية، ص48.
3- محمد حسين آل كاشف الغطاء: أصل الشيعة، ص78.
4- الكرماني: الأقوال الذهبية، ص173.
5- التستري: إحقاق الحق، ج2، 198.
6- محمد رضا مظفر: عقائد الامامية، ص36.
7- نفس المصدر: ص36.
8- حسن عباس حسن: الصياغة المنطقية، ص371.
9- أمير محمد القزويني: أصول المعارف، ص75.
10- العلامة الحلي: كشف المراد، ص390.
11- عبد الله شبر: حق اليقين، ص123.
12- القزويني: أصول المعارف، ص75.
13- العلامة الحلي: كشف المراد، ص390.
14- محمد رضا المظفر: عقائد الامامية، ص36.
15- أمير محمد القزويني: اصول المعارف، ص75.
16- العلامة الحلي: كشف المراد، ص391.
17- سورة الاحزاب: آية57. وأيضا عبد الله شبر: حق اليقين، ج1، ص122.
18- سورة الحجرات: آية6.
19- عبد الله شبر: حق اليقين، ص122، 123.
20- القزويني: أصول المعارف، ص76.
21- العلامة الحلي: كشف المراد، ص375، 376.
22- سورة آل عمران: الآية31.
23- القزويني: أصول المعارف، ص76.
24- الفخر الرازي: عصمة الانبياء، ص40.
تعليق