بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
حاول البعض من المتحذلقين من علماء العامة ان يبرر خروج عائشة زوجة النبي الاكرم صلوات الله عليه الى حرب الجمل لمقاتلة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام .......البعض نفى الحادثة جملة وتفصيلا..والبعض الآخر رمى وزر هذه الحادثة على طلحة والزبير وانهما هما الذين اخرجاها .والبعض قال انها ندمت بعد خروجها فلا ضير عليها بعد الندم ... والبعض منهم جعله فضيلة لها وذلك من خلال الادعاء بانها خرجت لإصلاح ذات البين ..الى آخره من هذه التبريرات التي لاتسمن ولا تغني من جوع ...فهي بخروجها هذا خرجت على امام زمانها الخليفة الشرعي ..وانها تسببت بخروجها هذا في سفك دماء المسلمين ...وفرقت المسلمين الى فرقتين الى يومنا هذا ..اضافة الى انها عصت الله الذي امرها بالاقرار في بيتها فخالفت كلام الله تعالى وتأولت في مقابل النص القرآني ..واضافة الى انها هتكت ستر رسول الله وعرضه بخروجها في الفيافي والقفار بحجة الطلب بدم عثمان الذي كانت قبل ايام تقول عنه (اقتلوا نعثلا فقد كفر) وانها هي التي حرضت على قتله بقولها هذا ...فهل فعلت كل هذا ام لا ...وهل أخطأت في خروجها ام لا ؟؟ وهل خروجها على امام زمانها الا ارتداد عن دين الله تعالى ..وبين يدي القارئ الكريم هذه الوثيقة التي تثبت من جهة ان خروجها من دارها معصية لله ولرسوله بعد ان امرها بأن تقر في بيتها من خلال كلام ام سلمة زوجة رسول الله ..والتي تقول لولا ان الله امرها بالمكث في بيتها لخرجت ولكن خروجها يكون مع علي بن ابي طالب التي ترى انه مع الحق لا مع من غرته الدنيا ..ومن جهة اخرى الوثيقة تثبت ان عائشة تعترف على نفسها انها احدثت بعد رسول الله صلوات الله عليه وانها لاتستحق ان تدفن معه في بيته ..فأي حدث عظيم هذا الذي يشعرها بانها لا تستحق جواره ..وأليكم الوثيقة من مستدرك الصحيحين وعلى شرط الشيخين الذين لم يخرجا هذا الحديث لعلمهما بما يحويه من معنى ولتسترهما على مثل هذه الامور التي تمس كرامة الصحابة وما علما انها يخفيان الحقيقة التي لابد لها ان تظهر وان الحق يعلو ولا يعلو عليه ..واليكم الوثيقة
حاول البعض من المتحذلقين من علماء العامة ان يبرر خروج عائشة زوجة النبي الاكرم صلوات الله عليه الى حرب الجمل لمقاتلة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام .......البعض نفى الحادثة جملة وتفصيلا..والبعض الآخر رمى وزر هذه الحادثة على طلحة والزبير وانهما هما الذين اخرجاها .والبعض قال انها ندمت بعد خروجها فلا ضير عليها بعد الندم ... والبعض منهم جعله فضيلة لها وذلك من خلال الادعاء بانها خرجت لإصلاح ذات البين ..الى آخره من هذه التبريرات التي لاتسمن ولا تغني من جوع ...فهي بخروجها هذا خرجت على امام زمانها الخليفة الشرعي ..وانها تسببت بخروجها هذا في سفك دماء المسلمين ...وفرقت المسلمين الى فرقتين الى يومنا هذا ..اضافة الى انها عصت الله الذي امرها بالاقرار في بيتها فخالفت كلام الله تعالى وتأولت في مقابل النص القرآني ..واضافة الى انها هتكت ستر رسول الله وعرضه بخروجها في الفيافي والقفار بحجة الطلب بدم عثمان الذي كانت قبل ايام تقول عنه (اقتلوا نعثلا فقد كفر) وانها هي التي حرضت على قتله بقولها هذا ...فهل فعلت كل هذا ام لا ...وهل أخطأت في خروجها ام لا ؟؟ وهل خروجها على امام زمانها الا ارتداد عن دين الله تعالى ..وبين يدي القارئ الكريم هذه الوثيقة التي تثبت من جهة ان خروجها من دارها معصية لله ولرسوله بعد ان امرها بأن تقر في بيتها من خلال كلام ام سلمة زوجة رسول الله ..والتي تقول لولا ان الله امرها بالمكث في بيتها لخرجت ولكن خروجها يكون مع علي بن ابي طالب التي ترى انه مع الحق لا مع من غرته الدنيا ..ومن جهة اخرى الوثيقة تثبت ان عائشة تعترف على نفسها انها احدثت بعد رسول الله صلوات الله عليه وانها لاتستحق ان تدفن معه في بيته ..فأي حدث عظيم هذا الذي يشعرها بانها لا تستحق جواره ..وأليكم الوثيقة من مستدرك الصحيحين وعلى شرط الشيخين الذين لم يخرجا هذا الحديث لعلمهما بما يحويه من معنى ولتسترهما على مثل هذه الامور التي تمس كرامة الصحابة وما علما انها يخفيان الحقيقة التي لابد لها ان تظهر وان الحق يعلو ولا يعلو عليه ..واليكم الوثيقة
تعليق