بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
قصد المأمون العباسي ذات يوم بغداد بعد استشهاد الإمام الرضا عليه السلام، فمر في أثناء طريقه برهط من الأطفال يلعبون، و "محمد بن علي" واقف معهم وكان عمره يومئذإحدى عشرة سنة أو ما يقاربها، فلما رآى الأطفال المأمون فرّوا، بينما وقف الإمام الجواد عليه السلام في مكانه ولم يفر. مما أثار تعجب المأمون فسأله: "لماذالم تلحق بالأطفال حين هربوا؟"
فقال له: "لميكن بالطريق ضيق لأوسعه عليك بذهابي، ولم يكن لي جريمة فأخشاها، وظني بك حسن، أنكلا تضر من لا ذنب له فوقفت".
فتعجب المأمون من هذه الكلمات الحكيمة والمنطق الموزون والنبرات المتزنة للطفل. فسأله: ما اسمك؟ قالالإمام: محمد.
قال: محمد ابن مَن؟
قال: "ابن علي الرضا".
أعزائي الأهل الكرام.. إن هذه الشخصية هي ثمرة التربية الحكيمة والرزينة المشبعة بالثقة والوعي والحكمة، فهو الذي تربى في بيت الوحي والرسالة وعلى يدي والدين طاهرين.
فلنحسن أعزائي منتربية أبنائنا ونعزز من نسبة احترامهم لأنفسهم ونعودهم على الاحترام والتكريم ونتجنب اللوم والتقريع والإهانة، ولنا في رسول الله وأهل بيته أسوة حسنة.
عظم الله أجورناوأجوركم بشهادة الإمام الجواد عليه السلام.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
قصد المأمون العباسي ذات يوم بغداد بعد استشهاد الإمام الرضا عليه السلام، فمر في أثناء طريقه برهط من الأطفال يلعبون، و "محمد بن علي" واقف معهم وكان عمره يومئذإحدى عشرة سنة أو ما يقاربها، فلما رآى الأطفال المأمون فرّوا، بينما وقف الإمام الجواد عليه السلام في مكانه ولم يفر. مما أثار تعجب المأمون فسأله: "لماذالم تلحق بالأطفال حين هربوا؟"
فقال له: "لميكن بالطريق ضيق لأوسعه عليك بذهابي، ولم يكن لي جريمة فأخشاها، وظني بك حسن، أنكلا تضر من لا ذنب له فوقفت".
فتعجب المأمون من هذه الكلمات الحكيمة والمنطق الموزون والنبرات المتزنة للطفل. فسأله: ما اسمك؟ قالالإمام: محمد.
قال: محمد ابن مَن؟
قال: "ابن علي الرضا".
أعزائي الأهل الكرام.. إن هذه الشخصية هي ثمرة التربية الحكيمة والرزينة المشبعة بالثقة والوعي والحكمة، فهو الذي تربى في بيت الوحي والرسالة وعلى يدي والدين طاهرين.
فلنحسن أعزائي منتربية أبنائنا ونعزز من نسبة احترامهم لأنفسهم ونعودهم على الاحترام والتكريم ونتجنب اللوم والتقريع والإهانة، ولنا في رسول الله وأهل بيته أسوة حسنة.
عظم الله أجورناوأجوركم بشهادة الإمام الجواد عليه السلام.
تعليق