بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ،
ومنكري فضائلهم ومناقبهم ، ومدّعي مقامهم
ومراتبهم ، من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
اعتدنا من النواصب على تكذيب فضائل أهل البيت عليهم السلام وتثبت فضائل أعدائهم
وهذاالحديث صحيح على مبانيهم وصححهم العدد الهائل من حفاظهم ومع ذلك لا يهنأ للنواصب بالاً إلا بتكذيب فضائل أهل البيت عليهم السلام منها حديث مدينة العلم
فقد
أخرجه الحاكم المستدرك، بسندين صحيحين أحدهما عن ابن عباس من طريقين صحيحين،
والآخر عن جابر بن عبد الله الأنصاري. وقد أقام على صحة طرقه أدلة قاطعة. وأفرد الإمام أحمد بن محمد بن الصديق المغربي نزيل القاهرة لتصحيح هذا الحديث كتابا حافلا سماه
(فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي)
وقد طبع سنة 1354 ه بالمطبعة الإسلامية بالأزهر الشريف .
ولو نظرنا للنواصب وجرأتهم في طعنهم بهذا الحديث الصحيح نجدها تحكما محضا، لم يدلوا فيه بحجة ما غير الوقاحة في التعصب والبغض لإمير المؤمنين عليه السلام وهذا الحديث ومروي عن علي عليه السلام وعن ابن عباس وعن جابر بن عبد الله الانصاري وعن ابن عمر وقد اخرجه الحاكم في مستدركه ج 3 ص 137 قال : ( حدثنا ) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي بالرملة ثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح
ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما
قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابهافمن أراد المدينة فليأت الباب ، هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه *
وابو الصلت ثقة مأمون فانى سمعت ابا العباس محمد بن يعقوب في التاريخ يقول سمعت العباس ابن محمد الدوري يقول سألت يحيى بن معين عن أبى الصلت الهروي فقال ثقة فقلت أليس قد حدث عن أبي معاوية ، عن الأعمش أنا مدينة العلم
فقال قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي وهو ثقة مأمون سمعت ابا نصر احمد بن سهل الفقيه القباني إمام عصره ببخارى
يقول سمعت صالح بن محمد بن حبيب الحافظ يقول وسئل عن أبي الصلت الهروي
فقال دخل يحيى بن معين ونحن معه على أبي الصلت فسلم عليه فلما خرج تبعته فقلت له ما تقول رحمك الله في أبي الصلت
فقال هو صدوق فقلت له انه يروى حديث الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأتها من بابها فقال قد روى هذا ذاك الفيدي
عن أبي معاوية عن الأعمش كما رواه أبو الصلت ،
( حدثنا ) بصحة ما ذكره الإمام أبو زكريا ثنا يحيى بن معين ثنا أبو الحسين محمد بن احمد بن تميم القنطري
ثنا الحسين بن فهم ثنا محمد بن يحيى بن الضريس ثنا محمد بن جعفر الفيدي ثنا أبو معاوية عن الأعمش
عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما
قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب
قال الحسين بن فهم حدثناه أبو الصلت الهروي عن أبي معاوية .
قال الحاكم ليعلم المستفيد لهذا العلم أن الحسين بن فهم بن عبد الرحمن ثقة مأمون حافظ ،
( ولهذا الحديث ) شاهد من حديث سفيان الثوري بإسناد صحيح
الحديث التاسع والأربعون
( حدثني ) أبو بكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشي القفال ببخارى وأنا سألته
حدثني النعمان بن الهارون البلدي ببلد من اصل كتابه ثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني ثنا عبد الرزاق ثنا سفيان الثوري
عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي
قال سمعت جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
يقول أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب (1)
وهذه بعض مصادر العامة التي وقفت عليها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تهذيب الآثار مسند علي / 3 / 105 ،
المعجم الكبير / 11 / 65 ،
حلية الأولياء / 1 / 61 ،
السان الميزان / 2 / 122 ،
تهذيب الكمال / 18 / 77 ،
تاريخ بغداد / 2 / 377 ،
تاريخ جرجان / 1 / 65 ،
تاريخ مدينة دمشق / 42 / 65 ،
تاريخ اليمن / 1 / 184 ،
الاستيعاب 3 / 1102 ،
تذكرة الحفاظ / 4 / 1231 ،
ميزان الاعتدال / 7 / 165 ،
سير أعلام النبلاء / 11 / 447 ،
ذخائر العقبى / 1 / 77 ،
البداية والنهاية / 7 / 395 ،
المنتظم / 11 / 243،
سمط النجوم العوالي / 3 / 47 ،
الفائق / 2 / 36 ،
التعاريف / 1 / 109 ،
إحياء علوم الدين / 1 / 190 ،
تاريخ الخلفاء / 1 / 170 ،
المفردات في غريب القرآن ،
الوافي بالوفيات / 21 / 179 ،
منح الجليل / 9 / 648 ،
السلوك في طبقات العلماء والملوك / 1 / 80 ، الفردوس بمأثور الخطاب / 1 / 44 ،
ذخيرة الحفاظ / 5 / 2578 ،
تنزيه الشريعة / 1 / 378 ،
النخبة البهية / 1 / 37 ،
قواطع الأدلة في الأصول / 2 / 22 ،
التلخيص في أصول الفقه / 3 / 126 ،
الصواعق المحرقة لابن حجر / 1 / 357 ،
المقاصد الحسنة / 1 / 170 ،
التنبيه على أهل الأهواء والبدع / 1 / 25 ،
إجمال الاصابة / 1 / 55 ،
شواهد التنزيل / 1 / 104 ،
صبح الأعشى في صناعة الانشاء / 10 / 433 ،
اللآلىء المصنوعة / 1 / 304 ،
حاشية الشبر ا ملسي على نهاية المحتاج / 5 /324 ،
عمدة القاري / 16 / 215
مرقاة المفاتيح / 11 / 253 ،
فيض القدير / 3 / 46 ،
التيسير في شرح الجامع الصغير / 1 / 377 ،
مجمع الزوائد / 9 / 114 ،
كنز العمال / 11 / 275 ،
المغني في حمل الأسفار / 1 / 483 ،
وهذه أقوال بعض علماء العامة الذين صححوا او حسنوا الحديث
قال ابن حجر في لسان الميزان ج 1 ص255 :
وهذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع.
وقال أيضا في اللآلئ المصنوعة ج 1 ص 334 :
الحديث من قسم الحسن لا يرتقي إلى الصحة ولا ينحط إلى الكذب
وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ج1 ص 54
بل هوحسن .
وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ج 1 ص 348 :
وأن الحديث من قسم الحسن لا يرتقي إلى الصحة ولا ينحط إلى الكذب
وقال المناوي في فتح القدير بشرح الجامع الصغير
ج 3 ص 61 قال الحرالي : قد علم الأولون والآخرون أن فهم كتاب الله منحصر
إلى علم علي ومن جهل ذلك
فقد ضل عن الباب الذي من ورائه يرفع الله عنه القلوب الحجاب حتى يتحقق اليقين الذي لا يتغير
بكشف الغطاء إلى ههنا كلامه ( عق عد طب ك ) وصححه وكذا أبو الشيخ [ ابن حبان ] في السنة كلهم
( عن ابن
عباس ) ترجمان القرآن ( عد ك عن جابر )
بن عبد الله ورواه أحمد بدون فمن إلخ . قال الذهبي : كابن
الجوزي : موضوع . وقال أبو زرعة : كم خلق افتضحوا به وقال ابن معين : لا أصل له .
وقال الدارقطني :
غير ثابت وقال الترمذي عن البخاري : منكر وتعقبه جمع أئمة منهم الحافظ العلائي فقال : من حكم
بوضعه فقد أخطأ والصواب أنه حسن باعتبار طرقه لا صحيح ولا ضعيف
وليس هو من الألفاظ
المنكرة الذي تأباها العقول بل هو كخبر أرأف أمتي بأمتي أبو بكر
وقال الزركشي : الحديث ينتهي إلى درجة الحسن المحتج به
ولا يكون ضعيفا فضلا عن كونه موضوعا وفي لسان الميزان هذا الحديث له
طرق كثيرة في المستدرك أقل أحواها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي إطلاق القول عليه بالوضع اه
ورواه الخطيب في التاريخ باللفظ المزبور من حديث ابن معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس
ثم قال : قال القاسم : سألت ابن معين عنه
فقال : هو صحيح . قال الخطيب : قلت أراد أنه صحيح من
حديث أبي معاوية وليس بباطل إذ رواه غير واحد عنه وأفتى بحسنه ابن حجر وتبعه البخاري فقال :
هو حديث حسن .
وقال العجلوني في كشف الخفاء ج 1 ص 204 :
وقال الحاكم في الحديث الأول إنه
صحيح الإسناد لكن ذكره ابن الجوزي بوجهيه في الموضوعات ، ووافقه الذهبي وغيره
وقال أبو زرعة كم خلق افتضحوا فيه ، وقال أبو حاتم ويحيى بن سعيد لا أصل له
لكن قال في الدرر نقلا عن أبي سعيد العلائي الصواب أنه حسن باعتبار تعدد طرقه
لا صحيح ، ولا ضعيف ، فضلا أن يكون موضوعا ، وكذا قال الحافظ ابن حجر
في فتوى له ، قال وبسطت كلامهما في التعقبات على الموضوعات انتهى ،
وقال في
اللآلئ بعد كلام طويل والحاصل أن الحديث ينتهي بمجموع طريقي أبي معاوية
وشريك إلي درجة الحسن المحتج به
وقال في شرح الهمزية لابن حجر المكي
قولهما * كم أبانت عن علوم * أنه حسن خلافا لمن زعم وضعه انتهى ، وقال في
الفتاوى الحديثية رواه جماعة وصححه الحاكم وحسنه الحافظان العلائي وابن حجر .
وقال المتقي في كنز العمال ج 13 ص 149 :
وقد كنت أجيب بهذا الجواب دهرا إلى أن وقفت على تصحيح ابن جرير لحديث علي في تهذيب الآثار مع تصحيح "ك" لحديث ابن عباس فاستخرت الله وجزمت بارتقاء الحديث من مرتبة الحسن إلى مرتبة الصحة - والله أعلم. أقول بعد هذه الأقوال من كبار شيوخ السلفية
يأتي بعض النواصب ويضعفوا الحديث بالكذب والأفتراء .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ،
ومنكري فضائلهم ومناقبهم ، ومدّعي مقامهم
ومراتبهم ، من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
اعتدنا من النواصب على تكذيب فضائل أهل البيت عليهم السلام وتثبت فضائل أعدائهم
وهذاالحديث صحيح على مبانيهم وصححهم العدد الهائل من حفاظهم ومع ذلك لا يهنأ للنواصب بالاً إلا بتكذيب فضائل أهل البيت عليهم السلام منها حديث مدينة العلم
فقد
أخرجه الحاكم المستدرك، بسندين صحيحين أحدهما عن ابن عباس من طريقين صحيحين،
والآخر عن جابر بن عبد الله الأنصاري. وقد أقام على صحة طرقه أدلة قاطعة. وأفرد الإمام أحمد بن محمد بن الصديق المغربي نزيل القاهرة لتصحيح هذا الحديث كتابا حافلا سماه
(فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي)
وقد طبع سنة 1354 ه بالمطبعة الإسلامية بالأزهر الشريف .
ولو نظرنا للنواصب وجرأتهم في طعنهم بهذا الحديث الصحيح نجدها تحكما محضا، لم يدلوا فيه بحجة ما غير الوقاحة في التعصب والبغض لإمير المؤمنين عليه السلام وهذا الحديث ومروي عن علي عليه السلام وعن ابن عباس وعن جابر بن عبد الله الانصاري وعن ابن عمر وقد اخرجه الحاكم في مستدركه ج 3 ص 137 قال : ( حدثنا ) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي بالرملة ثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح
ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما
قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابهافمن أراد المدينة فليأت الباب ، هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه *
وابو الصلت ثقة مأمون فانى سمعت ابا العباس محمد بن يعقوب في التاريخ يقول سمعت العباس ابن محمد الدوري يقول سألت يحيى بن معين عن أبى الصلت الهروي فقال ثقة فقلت أليس قد حدث عن أبي معاوية ، عن الأعمش أنا مدينة العلم
فقال قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي وهو ثقة مأمون سمعت ابا نصر احمد بن سهل الفقيه القباني إمام عصره ببخارى
يقول سمعت صالح بن محمد بن حبيب الحافظ يقول وسئل عن أبي الصلت الهروي
فقال دخل يحيى بن معين ونحن معه على أبي الصلت فسلم عليه فلما خرج تبعته فقلت له ما تقول رحمك الله في أبي الصلت
فقال هو صدوق فقلت له انه يروى حديث الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأتها من بابها فقال قد روى هذا ذاك الفيدي
عن أبي معاوية عن الأعمش كما رواه أبو الصلت ،
( حدثنا ) بصحة ما ذكره الإمام أبو زكريا ثنا يحيى بن معين ثنا أبو الحسين محمد بن احمد بن تميم القنطري
ثنا الحسين بن فهم ثنا محمد بن يحيى بن الضريس ثنا محمد بن جعفر الفيدي ثنا أبو معاوية عن الأعمش
عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما
قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب
قال الحسين بن فهم حدثناه أبو الصلت الهروي عن أبي معاوية .
قال الحاكم ليعلم المستفيد لهذا العلم أن الحسين بن فهم بن عبد الرحمن ثقة مأمون حافظ ،
( ولهذا الحديث ) شاهد من حديث سفيان الثوري بإسناد صحيح
الحديث التاسع والأربعون
( حدثني ) أبو بكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشي القفال ببخارى وأنا سألته
حدثني النعمان بن الهارون البلدي ببلد من اصل كتابه ثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني ثنا عبد الرزاق ثنا سفيان الثوري
عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي
قال سمعت جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
يقول أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب (1)
وهذه بعض مصادر العامة التي وقفت عليها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تهذيب الآثار مسند علي / 3 / 105 ،
المعجم الكبير / 11 / 65 ،
حلية الأولياء / 1 / 61 ،
السان الميزان / 2 / 122 ،
تهذيب الكمال / 18 / 77 ،
تاريخ بغداد / 2 / 377 ،
تاريخ جرجان / 1 / 65 ،
تاريخ مدينة دمشق / 42 / 65 ،
تاريخ اليمن / 1 / 184 ،
الاستيعاب 3 / 1102 ،
تذكرة الحفاظ / 4 / 1231 ،
ميزان الاعتدال / 7 / 165 ،
سير أعلام النبلاء / 11 / 447 ،
ذخائر العقبى / 1 / 77 ،
البداية والنهاية / 7 / 395 ،
المنتظم / 11 / 243،
سمط النجوم العوالي / 3 / 47 ،
الفائق / 2 / 36 ،
التعاريف / 1 / 109 ،
إحياء علوم الدين / 1 / 190 ،
تاريخ الخلفاء / 1 / 170 ،
المفردات في غريب القرآن ،
الوافي بالوفيات / 21 / 179 ،
منح الجليل / 9 / 648 ،
السلوك في طبقات العلماء والملوك / 1 / 80 ، الفردوس بمأثور الخطاب / 1 / 44 ،
ذخيرة الحفاظ / 5 / 2578 ،
تنزيه الشريعة / 1 / 378 ،
النخبة البهية / 1 / 37 ،
قواطع الأدلة في الأصول / 2 / 22 ،
التلخيص في أصول الفقه / 3 / 126 ،
الصواعق المحرقة لابن حجر / 1 / 357 ،
المقاصد الحسنة / 1 / 170 ،
التنبيه على أهل الأهواء والبدع / 1 / 25 ،
إجمال الاصابة / 1 / 55 ،
شواهد التنزيل / 1 / 104 ،
صبح الأعشى في صناعة الانشاء / 10 / 433 ،
اللآلىء المصنوعة / 1 / 304 ،
حاشية الشبر ا ملسي على نهاية المحتاج / 5 /324 ،
عمدة القاري / 16 / 215
مرقاة المفاتيح / 11 / 253 ،
فيض القدير / 3 / 46 ،
التيسير في شرح الجامع الصغير / 1 / 377 ،
مجمع الزوائد / 9 / 114 ،
كنز العمال / 11 / 275 ،
المغني في حمل الأسفار / 1 / 483 ،
وهذه أقوال بعض علماء العامة الذين صححوا او حسنوا الحديث
قال ابن حجر في لسان الميزان ج 1 ص255 :
وهذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع.
وقال أيضا في اللآلئ المصنوعة ج 1 ص 334 :
الحديث من قسم الحسن لا يرتقي إلى الصحة ولا ينحط إلى الكذب
وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ج1 ص 54
بل هوحسن .
وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ج 1 ص 348 :
وأن الحديث من قسم الحسن لا يرتقي إلى الصحة ولا ينحط إلى الكذب
وقال المناوي في فتح القدير بشرح الجامع الصغير
ج 3 ص 61 قال الحرالي : قد علم الأولون والآخرون أن فهم كتاب الله منحصر
إلى علم علي ومن جهل ذلك
فقد ضل عن الباب الذي من ورائه يرفع الله عنه القلوب الحجاب حتى يتحقق اليقين الذي لا يتغير
بكشف الغطاء إلى ههنا كلامه ( عق عد طب ك ) وصححه وكذا أبو الشيخ [ ابن حبان ] في السنة كلهم
( عن ابن
عباس ) ترجمان القرآن ( عد ك عن جابر )
بن عبد الله ورواه أحمد بدون فمن إلخ . قال الذهبي : كابن
الجوزي : موضوع . وقال أبو زرعة : كم خلق افتضحوا به وقال ابن معين : لا أصل له .
وقال الدارقطني :
غير ثابت وقال الترمذي عن البخاري : منكر وتعقبه جمع أئمة منهم الحافظ العلائي فقال : من حكم
بوضعه فقد أخطأ والصواب أنه حسن باعتبار طرقه لا صحيح ولا ضعيف
وليس هو من الألفاظ
المنكرة الذي تأباها العقول بل هو كخبر أرأف أمتي بأمتي أبو بكر
وقال الزركشي : الحديث ينتهي إلى درجة الحسن المحتج به
ولا يكون ضعيفا فضلا عن كونه موضوعا وفي لسان الميزان هذا الحديث له
طرق كثيرة في المستدرك أقل أحواها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي إطلاق القول عليه بالوضع اه
ورواه الخطيب في التاريخ باللفظ المزبور من حديث ابن معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس
ثم قال : قال القاسم : سألت ابن معين عنه
فقال : هو صحيح . قال الخطيب : قلت أراد أنه صحيح من
حديث أبي معاوية وليس بباطل إذ رواه غير واحد عنه وأفتى بحسنه ابن حجر وتبعه البخاري فقال :
هو حديث حسن .
وقال العجلوني في كشف الخفاء ج 1 ص 204 :
وقال الحاكم في الحديث الأول إنه
صحيح الإسناد لكن ذكره ابن الجوزي بوجهيه في الموضوعات ، ووافقه الذهبي وغيره
وقال أبو زرعة كم خلق افتضحوا فيه ، وقال أبو حاتم ويحيى بن سعيد لا أصل له
لكن قال في الدرر نقلا عن أبي سعيد العلائي الصواب أنه حسن باعتبار تعدد طرقه
لا صحيح ، ولا ضعيف ، فضلا أن يكون موضوعا ، وكذا قال الحافظ ابن حجر
في فتوى له ، قال وبسطت كلامهما في التعقبات على الموضوعات انتهى ،
وقال في
اللآلئ بعد كلام طويل والحاصل أن الحديث ينتهي بمجموع طريقي أبي معاوية
وشريك إلي درجة الحسن المحتج به
وقال في شرح الهمزية لابن حجر المكي
قولهما * كم أبانت عن علوم * أنه حسن خلافا لمن زعم وضعه انتهى ، وقال في
الفتاوى الحديثية رواه جماعة وصححه الحاكم وحسنه الحافظان العلائي وابن حجر .
وقال المتقي في كنز العمال ج 13 ص 149 :
وقد كنت أجيب بهذا الجواب دهرا إلى أن وقفت على تصحيح ابن جرير لحديث علي في تهذيب الآثار مع تصحيح "ك" لحديث ابن عباس فاستخرت الله وجزمت بارتقاء الحديث من مرتبة الحسن إلى مرتبة الصحة - والله أعلم. أقول بعد هذه الأقوال من كبار شيوخ السلفية
يأتي بعض النواصب ويضعفوا الحديث بالكذب والأفتراء .
تعليق