شبحُ الافتراض ....

[خادمة ام الخدر]

بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

الاجتماع


مفهوم راقٍ وطالما وجدنا الانسان بطبعه إجتماعيا محبّا للتواصل مع الاخرين


منهمكاً في إيجاد صداقات وعلاقات جديدة ذات نفع وفائدة


مع ماله من تواصل اسري يوطدهُ يوما بعد يوم بالتواصل البنّاء والحثيث


والصعب خاصة مع مابتنا نشهده من ميل لعوالم النت الافتراضية التي منعت البعض حتى قدرة الحوار والحديث


وتجاذب أطراف الكلام على أرض الواقع


بينما هو بالعوالم الافتراضية لبق محنّك ذو كلمات رنانة وردود وتعليقات لاعدّ لها ولاحصر


وحقيقة بات هذا الشبح المخيف يهدد الكل من صغار وكبار


بل هو يستهوي الكبار اكثر لما يلاقونه من مصاعب الحياة والمتاعب والهوم والمشاكل الاسرية


وكذلك عمر طويل من السنوات المتصحّرة من كل مايعتبره ذو ترفيه له ...


وهنا يكون المحكّ والاختبار الذي طالما يوقف الانسان بين مدة وأخرى لاعادة حساباته


وتحديد خطواته


هل هي له وهو واضع كفّه وقدمه بموقع زلق ام ثابت ؟؟؟؟


وهل أسرته بمأمن من خطر هذه الاجهزة


وخطر النفور من ارض الواقع الى عوالم الوحدة والخلوة ؟؟؟

وهل


وهل

وهل


عشرات بل مئات الاسئلة التي يرحها كل ذي لُب وفكر على قلبه ويزن بها تحركاته


ويحاول قدر الامكان الاندماج مع الواقع باعمال جماعية وسفرات عائلية


تجدد نشاطه وقدرات الحوار لديه


والله الهادي والموفق للجميع لخير سبيل ....