بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الصمت عبادة
الصمت ضد لجميع ا فات اللسان ، وفضيلته عظيمة وفوائده جسيمة ، فان فيه دوام الوقار والفراغ للعبادة ، والفكر والذكر ، والسلامة من تبعات القول في الدنيا ، لذا حث الشارع المقدس ومدح الصمت ، حيث قال رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه (من صمت نجا ) ، وقال أ يضا (الصمت حكمة وقليل فاعله ) وقال (رحم الله عبدا تكلم خيرا فغنم ، أو سكت عن سوء فسلم )
وعلى رواية أن ا عرابيا جاء ا لى رسول الله فقال له :يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة ، فقال له رسول الله : أطعم الجائع واسق ا لظمآن وأمر بالمعروف وا نهى عن المنكر ، فان لم تطق فكف لسانك ا لا من خير .
وقال صلوات الله وسلامه عليه ( اخزن لسانك االا من خير فانك بذلك تغلب الشيطان ) وقال : ا ذا رأيتم المؤمن صموتا فادنوا منه فانه يلقن الحكمة .
ومن فوائد الصمت
الصون من الخطايا ، والزلل ، وقد جعله الله سترا للجاهل ، وزينا للعالم ، ومعه عزل الهوى ورياضة النفس وحلاوة العبادة ، وزوال قسوة القلب والعفاف والمروة .
فا غلق باب لسانك ولا صيما ا ذا لم تجد ا هلا للكلام والمساعدة في المذاكرة لله تعالى وفي الله . و ا نما سبب هلاك الخلق ونجاتهم الكلام والصمت ، فطوبى لمن رزق معرفة عيب الكلام وصوابه ، وعلم الصمت وفوائده " فان ذلك من أخلاق الأنبياء وشعار ألأصفياء ومن علم قدر الكلام أحسن صحبة الصمت .
واذا كان الصمت عبادة فما أسهلها من عبادة تلك التي نصل بها إلى رضا المحبوب ، فلماذا قليل فاعله ؟
اللهم صل على محمد وال محمد
الصمت عبادة
الصمت ضد لجميع ا فات اللسان ، وفضيلته عظيمة وفوائده جسيمة ، فان فيه دوام الوقار والفراغ للعبادة ، والفكر والذكر ، والسلامة من تبعات القول في الدنيا ، لذا حث الشارع المقدس ومدح الصمت ، حيث قال رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه (من صمت نجا ) ، وقال أ يضا (الصمت حكمة وقليل فاعله ) وقال (رحم الله عبدا تكلم خيرا فغنم ، أو سكت عن سوء فسلم )
وعلى رواية أن ا عرابيا جاء ا لى رسول الله فقال له :يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة ، فقال له رسول الله : أطعم الجائع واسق ا لظمآن وأمر بالمعروف وا نهى عن المنكر ، فان لم تطق فكف لسانك ا لا من خير .
وقال صلوات الله وسلامه عليه ( اخزن لسانك االا من خير فانك بذلك تغلب الشيطان ) وقال : ا ذا رأيتم المؤمن صموتا فادنوا منه فانه يلقن الحكمة .
ومن فوائد الصمت
الصون من الخطايا ، والزلل ، وقد جعله الله سترا للجاهل ، وزينا للعالم ، ومعه عزل الهوى ورياضة النفس وحلاوة العبادة ، وزوال قسوة القلب والعفاف والمروة .
فا غلق باب لسانك ولا صيما ا ذا لم تجد ا هلا للكلام والمساعدة في المذاكرة لله تعالى وفي الله . و ا نما سبب هلاك الخلق ونجاتهم الكلام والصمت ، فطوبى لمن رزق معرفة عيب الكلام وصوابه ، وعلم الصمت وفوائده " فان ذلك من أخلاق الأنبياء وشعار ألأصفياء ومن علم قدر الكلام أحسن صحبة الصمت .
واذا كان الصمت عبادة فما أسهلها من عبادة تلك التي نصل بها إلى رضا المحبوب ، فلماذا قليل فاعله ؟
واذا كان الصمت صعب تحصيله ، فهل ننسى لغة العيون وهي تتكلم ولغة الابتسامة وهي تعبر بصمت عن ما يضمره أكثر من تعبير اللسان؟ وهذه من فنون الصمت الجميل ، وحبذا لو نتقن تلك اللغة ونستثمرها في جذب المحبين .والمؤمن بشره في وجهه وحزنه في قلبه قليل كلامه كثير صمته
تعليق