بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
خطبها أبو بكر، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «أنتظر أمر الله عزّوجل» ثمّ خطبها عمر، فقال: مثل ذلك.
فقيل لعليّ (عليه السلام): لم لا تخطب فاطمة؟ فقال: «والله ما عندي شيء»؛ فقيل له: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يسألك شيئا فجاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاستحيى أن يسأله فرجع، ثمّ جاءه في اليوم الثاني فاستحيى فرجع، ثمّ جاء في اليوم الثالث فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «يا عليّ ألك حاجة؟».
قال: «بلى يا رسول الله».
فقال: «لعلّك جئت (خاطباً)؟.
قال: «نعم يا رسول الله.
قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «هل عندك شيء يا عليّ؟»؛ قال: «ما عندي يا رسول الله شيء إلاّ درعي» فزوّجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) على اثنتي عشرة أوقيّة ونشّ ودفع إليه درعه، فقال له رسول الله: «هيئ منزلاً حتّى تحوّل فاطمة إليه<<.
فقال (عليه السلام): يا رسول الله ما ههنا منزل إلاّ منزل حارثة بن النعمان.
وكان لفاطمة يوم بنى بها أمير المؤمنين (عليه السلام) تسع سنين.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «والله لقد استحيينا من حارثة، قد أخذنا عامّة منازله.
فبلغ ذلك حارثة فجاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال : يا رسول الله أنا ومالي لله ولرسوله ، والله ما شيء أحبّ إليّ ممّا تأخذه ، والذي تأخذه أحبّ إليّ ممّا تترك فجزاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) خيراً.
فحوّلت فاطمة (عليها السلام )إلى عليّ (عليه السلام) في منزل حارثة ، وكان فراشهما إهاب كبش جعلا صوفه تحت جنوبهما.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
خطبها أبو بكر، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «أنتظر أمر الله عزّوجل» ثمّ خطبها عمر، فقال: مثل ذلك.
فقيل لعليّ (عليه السلام): لم لا تخطب فاطمة؟ فقال: «والله ما عندي شيء»؛ فقيل له: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يسألك شيئا فجاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاستحيى أن يسأله فرجع، ثمّ جاءه في اليوم الثاني فاستحيى فرجع، ثمّ جاء في اليوم الثالث فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «يا عليّ ألك حاجة؟».
قال: «بلى يا رسول الله».
فقال: «لعلّك جئت (خاطباً)؟.
قال: «نعم يا رسول الله.
قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «هل عندك شيء يا عليّ؟»؛ قال: «ما عندي يا رسول الله شيء إلاّ درعي» فزوّجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) على اثنتي عشرة أوقيّة ونشّ ودفع إليه درعه، فقال له رسول الله: «هيئ منزلاً حتّى تحوّل فاطمة إليه<<.
فقال (عليه السلام): يا رسول الله ما ههنا منزل إلاّ منزل حارثة بن النعمان.
وكان لفاطمة يوم بنى بها أمير المؤمنين (عليه السلام) تسع سنين.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «والله لقد استحيينا من حارثة، قد أخذنا عامّة منازله.
فبلغ ذلك حارثة فجاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال : يا رسول الله أنا ومالي لله ولرسوله ، والله ما شيء أحبّ إليّ ممّا تأخذه ، والذي تأخذه أحبّ إليّ ممّا تترك فجزاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) خيراً.
فحوّلت فاطمة (عليها السلام )إلى عليّ (عليه السلام) في منزل حارثة ، وكان فراشهما إهاب كبش جعلا صوفه تحت جنوبهما.
تعليق