إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحياة حلوة لمن يراها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحياة حلوة لمن يراها

    الحياة حلوة.. لمن يراها




    قال لي: طوال الوقت وأنت مبتسم.. لم تفقد هذه الابتسامة حتى في أقسى اللحظات!.. كيف تفعل هذا ؟




    قلت: أنا متصالح مع نفسي.. ومن ثم أنا متصالح مع الحياة.. والعالم. تصالح مع نفسك وستكتشف الفرق

    قال بتذمر: هكذا ببساطة!.. وماذا أفعل بالقولون والسياسة والفواتير؟
    قلت: يجب أن تنظر للعالم بشكل مختلف
    قال: كيف؟
    قلت: انظر للأشياء التي بين يديك، ولا تشغل نفسك بأشياء الآخرين وكيفية الحصول عليها. حاول أن تحتفي بما تمتلكه.. وأنظر حولك ستكتشف أنك تمتلك الكثير
    قال: نعم.. أمتلك فواتير وأقساطًا لم تسدد حتى الآن
    قلت: تمتلك الحياة بأكملها..ولكنك لا تراها.. ولا تشعر بها
    قال: كيف؟
    قلت: لنفترض جدلاً أنك أُصِبْتَ – لا سمح الله – بألم فظيع وصداع مزعج في رأسك. حاولت أن تقضي عليه بالمسكنات ولم ينفع. ذهبت في اليوم التالي إلى المستشفى. أجروا لك كل الفحوصات لمعرفة السبب.. وأخيرًا قرروا إرسالك إلى غرفة الأشعة المقطعية. بعدها اجتمع حولك الأطباء بملامحهم المضطربة ليعلنوا لك الخبر/ الصاعقة: « هنالك ورم خبيث في رأسك»
    وأنت تمشي في ممر الخروج البارد، وبالكاد تجر قدميك، تعود حياتك أمامك كشريط سينمائي يعبر بسرعة “يالله.. كم من الأشياء الرائعة التي فاتتني.. وكم سيفوتني مستقبلا”:
    ضحكة أصغر أطفالك، صلاة الفجر.. والتي قررت أن تعدل نظام نومك لكي تصليها.. ولم تفعل، قراءة كتاب جديد ومشاهدة فيلم رائع، تقبيلك لجبين أمك، التصالح مع أحد الأقارب، رؤية أولادك وهم يكبرون أمام عينيك، إنهاء بعض العداوات الصغيرة، أكل المزيد من الشوكلاته والآيسكريم، الجلوس أمام البحر، الذهاب إلى الصحراء، مشاهدة أهداف “ميسي” في كأس العالم،....،... وآلاف آلاف الأشياء التي كانت بين يديك ولم تنتبه لها
    وقبل أن ينتهي الممر، وتصل إلى باب الخروج، تسمع أحدهم ينادي باسمك
    يصل إليك لاهثا ومرتبكًا ، ويقول لك بتلعثم: “أعتذر لك سيدي، حدث خطأ كبير في الأوراق، فالتقرير الذي معك هو لشخص آخر.. أنت لا تعاني سوى من التهابات في الجيوب الأنفية
    وبدلاً من أن تثور في وجهه بسبب هذا الخطأ القاتل تقوم باحتضانه وشكره.. كأنه منحك الحياة





    لم يمنحك الحياة يا صديقي، بل الذي منحها لك هو الله سبحانه، وهي موجودة لديك لم يأخذها أحد منك، ولكنك خلال ركضك في الحياة.. نسيت الحياة نفسها



    نعم.. عليك أن تقاتل لكي تكون هذه الحياة أجمل وأكثر عدالة..

    ولكن لا تنسَ أن تعيشها
    الحياة حلوة.. بس نفهمها





    وأنا أقول لكم: نفهمها،أو لم نفهمها، ستظل الحياة حلوة.وقصيرة جدًا جدًا
    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 03-06-2010, 08:50 AM.

  • #2
    أختي الفيلسوفة ...
    أي وادٍ تسلكين ...
    فتقطفين لنا هذه الورود ؟؟؟؟

    قال المصطفى ( ص ) : تفائلوا بالخير تجدوه .
    أي يكفي التفكير بملاقاة الخير هو طريق لملاقاة الخير أمامك ...
    لأن التفكير بالأمور الجميلة التي لديك ستجعلك غنيا عما ليس بيدك ..
    وحينها ستعمل لأجلها بروية وهدوء وأطمئنان ... ومن كان هذا فعله وصل لغايته ..
    لأن الأمور تأتي بالتأني والصبر ..

    نعم لدي المليارات من الأمور الجميلة ...
    وإحداها هذا المنتدى الكريم بأعضائه ..

    تعليق


    • #3
      ابتسم يا الأعلامي

      الأبتسامه شعاع من اشعة الشمس

      ولنا رب كبير

      يقول ادعوني استجب لكم ..

      يارب اهدينا وثبتنا على دين محمد وآل محمد

      ودمت بخير

      تعليق


      • #4
        الأبتسامه شعاع من اشعة الشمس
        إبداااااااااااااااااااااااااااااااااع

        تعليق


        • #5
          الفيلسوفه السلام عليكم

          ومن زهد في الدنيا هانت عليه
          المصيبات من ايقن بالخلف جاد بالعطية

          كلنا على يقين أن الدنيا هي طريق العبور إلى عالم الخلود الأبدي ونحن نعرف أما خلود والراحة الأبدية والفوز العظيم وأما الخسران المبين
          ولكن من تواضع في الله مع العباد رفع ومن عرف الحياة على حقيقتها هو يعلمها كيف تبتسم له

          بوركت أختي الكريمة

          وتقبلي مروري

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الناشر مشاهدة المشاركة
            الفيلسوفه السلام عليكم



            ومن زهد في الدنيا هانت عليه
            المصيبات من ايقن بالخلف جاد بالعطية

            كلنا على يقين أن الدنيا هي طريق العبور إلى عالم الخلود الأبدي ونحن نعرف أما خلود والراحة الأبدية والفوز العظيم وأما الخسران المبين
            ولكن من تواضع في الله مع العباد رفع ومن عرف الحياة على حقيقتها هو يعلمها كيف تبتسم له

            بوركت أختي الكريمة

            وتقبلي مروري
            الناشر

            يعطيك العافيه للمشاركه الجميله

            ولي تعقيب على ماقلت

            نعم هذه الدنيا هي طريق العبور إلى عالم الخلود

            وفي بعض الأوقات واللهم لا حسد تجد من يعيش لدنياه

            الدنيا تبتسم له وهو غير ملتزم ...

            والأنسان الملتزم تجد سبحان الله كل باب مغلق بوجهه
            وان كان حزين تجده حامد وشاكر ( سبحان الله )

            والآن ممكن تفسير هذه الحكمه ون شاء الله ميزان حسناتكم




            ومن زهد في الدنيا هانت عليه
            المصيبات من ايقن بالخلف جاد بالعطية

            تعليق


            • #7
              الأخت الكريمة الفيلسوفه السلام عليكم

              في بعض الروايات للأئمة الأطهار عليهم السلام تشير إلى أن المؤمن مبتلى
              ابتلاء المؤمن خير له - الإمام الصادق (عليه السلام) - فيما أوحى الله تعالى إلى موسى (عليه السلام) -: ما خلقت خلقا أحب إلي من عبدي المؤمن، فإني إنما ابتليته لما هو خير له، واعافيه لما هو خير له، وأزوي عنه لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي، فليصبر على بلائي، وليشكر نعمائي، وليرض بقضائي، أكتبه في الصديقين عندي
              وعن الإمام الباقر (عليه السلام): ما ابالي أصبحت فقيرا أو مريضا أو غنيا، لأن الله يقول: لا أفعل بالمؤمن إلا ما هو خير له
              وعن الإمام الصادق (عليه السلام) إنه ليكون للعبد منزلة عند الله فما ينالها إلا بإحدى خصلتين: إما بذهاب ماله أو ببلية في جسده
              أما عن الذين منعمين وهم غير ملتزمين وتبتسم لهم الدنيا فكوني على يقين أختي أن فترة أبتسام الدنيا ما هي إلى أيام معدودات فالقرآن الكريم واضح وصريح
              (الله يستهزأ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون * أولائك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين *)
              وفي حديث قدسي الله تبارك وتعالى يبين من لا يخاف الله في الدنيا وهو يعتقد أنها مبتسمة له
              حيث قال (وعزتي وجلالي لا أجمع على عبدي خوفين ، ولا أجمع له أمنين ، فإذا أمنني في الدنياأخفته يوم القيامة ، وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة)
              أما عن سؤال جنابكم الكريم عن شرح الحكمة
              (ومن زهد في الدنياهانت عليه
              المصيبات من ايقن بالخلف جاد بالعطية)
              أولا أود أن أبين معنى الزهد واليقين والخلف والعطية
              فالزهد يمكن أن نقول أن الزهد مرتبة قلبية ؛ إذ هو إخراج حب الدنيا من القلب، بحيث لا يلتفت الزاهد إليها بقلبه، ولا ينشغل بها
              وقد جاء في الزهد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) الزهد في الدنيا ثلاثة أحرف : زاء , وهاء , ودال , فأما الزاء فترك الزينة , وأماالهاء فترك الهوى , وأما الدال فترك الدنيا

              عن ابى عبدالله جعفر الصادق " عليه السلام " قال : ليس الزهد في الدنيا بأضاعة المال ولا بتحريم الحلال بل الزهد في الدنيا ان لا تكون بما في يدك اوثق منك بما في يد الله
              (واليقين في اللغة العلم الذي لاشك معه ، واليقين أيضاً .اليقين هو الإقرار بصحة موقف معين، والتأكد من صواب الأدلة المدعمة لهذا الموقف دون غيره من المواقف الأخرى. )
              والخلف هو يأتي من العوض أو ما يعود عليه أو أيضا يمكن أن يكون من الباقي
              العطية تأتي من باب العطاء والسخاء و الجود بأشياء ثمينة
              فإذا يمكن أن نقول في الحكمة من وصل مرحلة الزهد في الدنيا هنت عليه مصائبها ولا يكترث لها ودائما تجده مبتشر ومن وصل إلى مرحلة اليقين في أن هناك خير يعود عليه لم يبخل بأن يجود بما كل غالي ونفيس
              وتقبلي مروري
              التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 09-06-2010, 08:05 AM.

              تعليق


              • #8
                الناشر

                بارك الله فيك وبمشاركتك الرائعه حقا

                وان شاء الله ميزان حسناتك

                وشكرا للمرور الكريم

                تعليق


                • #9
                  ابداع متواصل

                  الاخت الفليسوفه المحترمه نشكر لك ابداعك على هذه المواضيع القيمه والرائعه بحق
                  التوفيق لك وياربي السعاده والابتسامه دائما على شفاه المؤمنين......... تحياتي


                  خادم الحسين وافتخر

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة موسى العراقي مشاهدة المشاركة
                    الاخت الفليسوفه المحترمه نشكر لك ابداعك على هذه المواضيع القيمه والرائعه بحق


                    التوفيق لك وياربي السعاده والابتسامه دائما على شفاه المؤمنين......... تحياتي

                    موسى العراقي

                    وانا من يشرك لمرورك الكريم


                    ودمت بحفظ الرحمن

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X