بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
إنّي شَممتُ من العطورِ جميعها
وعَرفتُ أطيبها على الإطــلاقِ
:
كلُّ العطــورِ سينتهي مفعولُها
ويدومُ عطرُ مكارمِ الاخلاق
الاخلاق ذلك العنصر الذهبي والاكسير المحمدي الذي طالما احتجنا لامتلاكه في كل مراحل حياتنا
ولايخلو منه مكان وزمان
فقول الرسول صلى الله عليه واله (إنما بُعثت لاتمم مكارم الاخلاق )
وكم نجد أسراً تركت شطرا من هذه المكارم فتفككتت وتبعثرت
فالحب للاخر والتعاون والتسامح والتغاضي والايثار والصدق والمحبة
هي من أولى ركائز الحياة السعيدة التي تحقق رضوان الله وسعادة الدنيا والاخرة
وتجلو الهموم وتكسّر الحواجز التي تخلقها المشاكل اليومية او الحياتية المستمرة
وهنا يكون المحك فالكثير ممن يرفع شعارات الاخلاق ويسمع محاضراتها لكنه بالتطبيق صفر على اليسار
لامصداقية له ولاواقع لما يقول
وقد أكدّ اهل البيت عليهم السلام بروايات كثيرة على الاجر والثواب المحاط بموضوعة الاخلاق الاسرية التي هي صمام أمان للنجاة من الغرق في بحور الانحراف والضياع
والحرام لكلا الزوجين بل للعائلة أجمع ...
ونبقى نبتهل لله أن يسددنا بالقول العمل للنجاة الى دار القرار ومحلّ الابرار والاخيار ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
إنّي شَممتُ من العطورِ جميعها
وعَرفتُ أطيبها على الإطــلاقِ
:
كلُّ العطــورِ سينتهي مفعولُها
ويدومُ عطرُ مكارمِ الاخلاق
الاخلاق ذلك العنصر الذهبي والاكسير المحمدي الذي طالما احتجنا لامتلاكه في كل مراحل حياتنا
ولايخلو منه مكان وزمان
فقول الرسول صلى الله عليه واله (إنما بُعثت لاتمم مكارم الاخلاق )
وكم نجد أسراً تركت شطرا من هذه المكارم فتفككتت وتبعثرت
فالحب للاخر والتعاون والتسامح والتغاضي والايثار والصدق والمحبة
هي من أولى ركائز الحياة السعيدة التي تحقق رضوان الله وسعادة الدنيا والاخرة
وتجلو الهموم وتكسّر الحواجز التي تخلقها المشاكل اليومية او الحياتية المستمرة
وهنا يكون المحك فالكثير ممن يرفع شعارات الاخلاق ويسمع محاضراتها لكنه بالتطبيق صفر على اليسار
لامصداقية له ولاواقع لما يقول
وقد أكدّ اهل البيت عليهم السلام بروايات كثيرة على الاجر والثواب المحاط بموضوعة الاخلاق الاسرية التي هي صمام أمان للنجاة من الغرق في بحور الانحراف والضياع
والحرام لكلا الزوجين بل للعائلة أجمع ...
ونبقى نبتهل لله أن يسددنا بالقول العمل للنجاة الى دار القرار ومحلّ الابرار والاخيار ....
تعليق