#لو_سألوك ❗️
#كيف_تثبت_إيمان_ابو_طالب_عليه_السلام ❓
قد ألف في إثبات إيمان ابي طالب عليه السلام الكثير من 📚الكتب من السنة والشيعة على حد سواء هذا عدا البحوث📋 المستفيضة المبثوثة في ثنايا الكتب والموسوعات ، وهذه بعض الأدلة على إيمان أبي طالب :
📌1- ما روي عن الائمة (عليهم السلام) والنبي (صلى الله عليه وآله) مما يدل على إيمانه ، وهم أعرف بأمر كهذا من كل احد .
📌2- نصرته للنبي (صلى الله عليه وآله ) وتحمله تلك المشاق والصعاب العظيمة ، وتضحيته بمكانته في قومه ، وحتى بولده ، اكبر دليل على ايمانه .
📌3- استدل سبط ابن الجوزي على ايمانه بانه لو كان أبو طالب كافرا لكان شنّع عليه معاوية وحزبه ، والزبيريون
وأعوانهم ، وسائر أعدائه (عليه السلام) ، (أبو طالب مؤمن قريش /٢٧٢ , عن تذكرة الخواص) .
📌4- قد صرح أبو طالب في وصيته بأنه كان قد اتخذ سبيل التقية في شأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وان ما جاء به الرسول (صلى الله عليه وآله) قد قبِله الجنان💚 وانكره اللسان ؛ مخافة الشنآن .
✍واوصى قريشا بقبول دعوة الرسول ومتابعته على امره ، ففي ذلك الرشاد والسعادة (الروض الأنف ١٧١/٢ .
ثمرات الاوراق / ٩٤ ـ تاريخ الخميس ٣٠٠/١ ـ السيرة الحلبية ٣٥٢/١ ـ البحار ١٠٧/٣٥ ـ الغدير ٣٦٦/٧ عن مصادر أخرى ).
💢 ومن أجل أن نوفي أبا طالب بعض حقه ، نذكر بعض ما يدل على ايمانه ، ونترك سائره ، وهو يعد بالعشرات ، لأن المقام لا يتسع لأكثر من أمثلة قليلة معدودة ، وهي :
⚜1- قال العباس : يا رسول الله ، ما ترجو لأبي طالب ؟
قال : كل الخير أرجوه من ربي (الاذكياء / ١٢٨ ـ شرح النهج للمعتزلي ٦٨/١٤ ـ طبقات ابن سعد ٧٩/١ ـ البحار ٣٥/ ١٥١ ، ١٠٩ ).
⚜2- قال المعتزلي: روي بأسانيد كثيرة ، بعضها عن العباس بن عبد المطلب ، وبعضها عن أبي بكر بن أبي قحافة : أن أبا طالب ما مات حتى قال : لا إله إلا الله ،محمد رسول الله (شرح النهج للمعتزلي ٧١/١٤ ، ـ الغدير ٣٦٩/٧ عن البداية والنهاية ١٢٣/٣ ـ سيرة ابن هشام ٨٧/٢ ـ الاصابة ١١٦/٤ ـ عيون الاثر ١٣١/١ ـ المواهب اللدنية ٧١/١ ـ السيرة الحلبية ٣٧٢/١ ـ السيرة النبوية لدحلان بهامشها ٨٩/١ ـ اسنى المطالب / ٢٠ ـ دلائل النبوة للبيهقي ـ تاريخ أبي الفداء ١٢٠/١ ـ كشف الغمة للشعراني ١٤٤/٢ ).
⚜3- وكتب أمير المؤمنين (عليه السلام) 📜رسالة مطولة لمعاوية جاء فيها : (ليس أمية كهاشم ، ولا حرب كعبد المطلب ، ولا أبو سفيان كأبي طالب ، ولا المهاجر كالطليق ، ولا الصريح كاللصيق)
(وقعة صفين لنصر بن مزاحم ٤٧١ ـ الفتوح لابن أعثم ٢٦٠/٣ ـ نهج البلاغة الذي بهامشه شرح الشيخ محمد عبده ١٨/٣ الكتاب رقم ١٧).