بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
إنّ المعتقد باللّه تعالى والآخرة عقيدة ثابتة لايتأثر بمحاولة إبليس أن يعدل به عن الحق إلى الباطل.
وما ينفع الإنسان حال قبض الروح الإعتقاد بولاية رسول اللّه وأهل بيته (سلام الله عليهم) ومقامهم عند اللّه تعالى، وأنّهم أحياء في برزخهم، يواكبون المؤمنين في حياتهم.
وقد بشّر رسول الله (صلى الله عليه وآله) أميرالمؤمنين (عليه السلام)، إذ قال: "ياعلي، إنّ محبيك يفرحون في ثلاثة مواطن: عند خروج أنفسهم وأنت هناك تشهدهم، وعندالمساءلة في القبور وأنت تلقنهم، وعند العرض على اللّه وأنت هناك تعرفهم".
ونذكر هنا كشاهد على حضور أهل البيت عليهم السلام عند احتضار المؤمن: قصة احتضار شاعر أهل البيت (اسماعيل الحميري) فبينما هو على هذه الحالة بدت في وجهه نكتة سوداء، ثم لمتزل تزيد وتنمى حتى طبّق وجهه سوادها، فاغتمّ لذلك من حضره من محبيه، فلم يلبث بذلك إلا قليلًا حتى بدت في ذلك المكان من وجهه لمعة بيضاء، فلم تزل تزيد أيضًا وتنمى حتى أسفر وجهه وأشرق، وافترّ اسماعيل ضاحكًا مستبشرا فقال:
كذب الزاعمون أنّ عليًا
لن يُنجّي محبه من هناتِ
قد وربّي دخلت جنة عدنٍ
وعفا لي الإله عن سيئاتي
فابشروا اليوم أولياء عليٍّ
وتولّوا الوصي حتّى المماتِ
ثم من بعده تولَّوا بنيه
واحدًا بعد واحدٍ بالصفات.
ثم اتبع قوله هذا: أشهد أن لا إله إلا الله حقًا حقًا،وأشهد أنّ محمدًا رسول الله حقًا حقًا، وأشهد أنّ عليًا أمير المؤمنين حقًا حقًا، وقبضت روحه.
أكدت الروايات المختلفة عن أهل البيت (عليهم السلام) حضورهم حال احتضار المؤمن ..وكثرت القصص التي شهدت على ذلك ولأنّه لايسعنا ذكرها كلها
نكتفي بالدعاء لنا ولكم أن يثبت الله قلوبنا على محبة أهل البيت (عليهم السلام) .
وأن لا يزغ قلوبنا عن ذلك بحق محمد وآل محمد
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
إنّ المعتقد باللّه تعالى والآخرة عقيدة ثابتة لايتأثر بمحاولة إبليس أن يعدل به عن الحق إلى الباطل.
وما ينفع الإنسان حال قبض الروح الإعتقاد بولاية رسول اللّه وأهل بيته (سلام الله عليهم) ومقامهم عند اللّه تعالى، وأنّهم أحياء في برزخهم، يواكبون المؤمنين في حياتهم.
وقد بشّر رسول الله (صلى الله عليه وآله) أميرالمؤمنين (عليه السلام)، إذ قال: "ياعلي، إنّ محبيك يفرحون في ثلاثة مواطن: عند خروج أنفسهم وأنت هناك تشهدهم، وعندالمساءلة في القبور وأنت تلقنهم، وعند العرض على اللّه وأنت هناك تعرفهم".
ونذكر هنا كشاهد على حضور أهل البيت عليهم السلام عند احتضار المؤمن: قصة احتضار شاعر أهل البيت (اسماعيل الحميري) فبينما هو على هذه الحالة بدت في وجهه نكتة سوداء، ثم لمتزل تزيد وتنمى حتى طبّق وجهه سوادها، فاغتمّ لذلك من حضره من محبيه، فلم يلبث بذلك إلا قليلًا حتى بدت في ذلك المكان من وجهه لمعة بيضاء، فلم تزل تزيد أيضًا وتنمى حتى أسفر وجهه وأشرق، وافترّ اسماعيل ضاحكًا مستبشرا فقال:
كذب الزاعمون أنّ عليًا
لن يُنجّي محبه من هناتِ
قد وربّي دخلت جنة عدنٍ
وعفا لي الإله عن سيئاتي
فابشروا اليوم أولياء عليٍّ
وتولّوا الوصي حتّى المماتِ
ثم من بعده تولَّوا بنيه
واحدًا بعد واحدٍ بالصفات.
ثم اتبع قوله هذا: أشهد أن لا إله إلا الله حقًا حقًا،وأشهد أنّ محمدًا رسول الله حقًا حقًا، وأشهد أنّ عليًا أمير المؤمنين حقًا حقًا، وقبضت روحه.
أكدت الروايات المختلفة عن أهل البيت (عليهم السلام) حضورهم حال احتضار المؤمن ..وكثرت القصص التي شهدت على ذلك ولأنّه لايسعنا ذكرها كلها
نكتفي بالدعاء لنا ولكم أن يثبت الله قلوبنا على محبة أهل البيت (عليهم السلام) .
وأن لا يزغ قلوبنا عن ذلك بحق محمد وآل محمد