بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا﴾، فكيف يمكن أن يكون الإرث كرهًا..؟!
إنَّ الخطاب في الآية موجَّه لكلِّ مَن كان تحت ولايته أو رعايته امرأة مؤهَّلة للزواج فيمنعها من التزوُّج على غير رضىً منها حرصاً منه على ما بيدها من أموالٍ اكتسبتها أو ورثتها، فهو يمنعها من الزواج حتى يرثها لو ماتت، أو يرثها أبناؤه وذوو قرابته لو مات قبلها، إذ انَّها لو تزوَّجت فإنَّ أموالها لو ماتت سيرثها زوجُها وأبناؤها، فالآية بصدد النهي لهؤلاء الأولياء عن حبس المرأة عن الزواج حرصاً منهم على أنْ يرثوها وأنْ يستحوذوا على أموالها.
فبناء على هذا التفسير يكون المراد من ترثوا النساء كرها هو انْ تستبقوا النساء دون زواج وهنَّ كارهاتٌ لذلك أي كارهاتٌ لمنعهنَّ من الزواج، وليس المراد من الآية هو انَّهن كارهات لأنْ ترثوهن، فالمراد من الفعل ترثوهن هو تستبقوهنَّ عندكم دون زواج، وهذا هو المعبَّر عنه في علم البلاغة بالتضمين، أي تضمين فعلٍ معنى فعلٍ آخر، فالآية قد ضمَّنت فعل "ترثوا" معنى فعلٍ آخر وهو تستبقوا أو تمنعوا، والغرض من الإتيان بالفعل "ترثوا " بدلاً من تستبقوا أو تمنعوا هو الإشارة إلى الدافع والسبب من منع النساء من الزواج وهو الاستحواذ على ميراثهن.
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا﴾، فكيف يمكن أن يكون الإرث كرهًا..؟!
إنَّ الخطاب في الآية موجَّه لكلِّ مَن كان تحت ولايته أو رعايته امرأة مؤهَّلة للزواج فيمنعها من التزوُّج على غير رضىً منها حرصاً منه على ما بيدها من أموالٍ اكتسبتها أو ورثتها، فهو يمنعها من الزواج حتى يرثها لو ماتت، أو يرثها أبناؤه وذوو قرابته لو مات قبلها، إذ انَّها لو تزوَّجت فإنَّ أموالها لو ماتت سيرثها زوجُها وأبناؤها، فالآية بصدد النهي لهؤلاء الأولياء عن حبس المرأة عن الزواج حرصاً منهم على أنْ يرثوها وأنْ يستحوذوا على أموالها.
فبناء على هذا التفسير يكون المراد من ترثوا النساء كرها هو انْ تستبقوا النساء دون زواج وهنَّ كارهاتٌ لذلك أي كارهاتٌ لمنعهنَّ من الزواج، وليس المراد من الآية هو انَّهن كارهات لأنْ ترثوهن، فالمراد من الفعل ترثوهن هو تستبقوهنَّ عندكم دون زواج، وهذا هو المعبَّر عنه في علم البلاغة بالتضمين، أي تضمين فعلٍ معنى فعلٍ آخر، فالآية قد ضمَّنت فعل "ترثوا" معنى فعلٍ آخر وهو تستبقوا أو تمنعوا، والغرض من الإتيان بالفعل "ترثوا " بدلاً من تستبقوا أو تمنعوا هو الإشارة إلى الدافع والسبب من منع النساء من الزواج وهو الاستحواذ على ميراثهن.