دموع العقوق
التقيت بها في السوق لم اعرفها قدتغيرت ملامح وجهها بسرعة وعندما سلمت عليها عرفتني نزلت دموعها بركان ألم وحسرة من قلب ام قد بلغت السبعين من العمر وقد صهرت قلبي من دموع نزلت من عين سهرت على تربية الابناء وألاهتمام بهم .اه من الزمن الذي غدر بأم احمد التي التقيت بها بعد أنقطاع وسائلتها عن سبب فقدان اخبارها . جلست على ألارض من صدمة السؤال ونزلت دموعهابسب غدر الزمان وألابناء الذين لم يرحم قلبهم امهم الحنون وتركوها في البيت وحيدة مع جدران موحشة .نزف قلبي من الدموع والكلمات التي قطعت قلبي قلت اخبريني ماذا عمل الزمان بكي اصبحت تتكلم واليدين ترتجف والوجه الشاحب والنفس بسرعة فقد زوجي في أيام شبابي ورفضت عروض الزواج المتكررة حرصا مني على تربية أطفالي وكانت حياتي مليئة بالصعاب والتضحية عملت كل بمختلف المهن من صناعة الخبز الى الخدمة في البيوت الى عاملة في المدرسة من أجل تربية اولادي تربية جيدة .وبعد سنوات التربية والتعب كبروا أولادي وبناتي قمت بيزويج البنات وألاود وتركوني واحد بعد ألاخر ولم ولم تبقى عندي الا أبتي المتوفي زوجها وعملت بكل ما املك على تقديم العون الى أبنتي واطفالها وبعد سنين الرعاية وألاهتمام حصلت أبنتي على بيت وقررت ألانتقال ولم يقبل أولادها ان اسكن معهم بحجة عجزي ومرضي وحاجتي الى عناية وأهتمام وتركوني وحيدة بين الجدران ولم تشفع لي أيام التعب والقهر لا مع أولادي ولا مع أولاد بنتي بئس لدهر من غادر وماكر ولم اتمالك نفسي من الدموع واخذتها من يدها الى البيت واعطيتها مااستطيع من مساعدة
ثم بعد مدة سهل الله اموري بفراغ أحدى المشتملات الصغيرة جداا
فتعاونت مع ثلة من الاخوة المؤمنين لاسكانها ودفع الاجار
فاستبشرت كثيرا ورفعت يدها الى السماء مبتهلة بالرحمات والغفران
وتلك أكبر عطاء منها لنا لدفع البلاء وحفظ الاعمار ومضاعفة الاعمال
رغم اننا مافعلنا الاّ الواجب فقد
قال الرسول الكريم صل الله عليه واله (ارحموا من ألارض يرحمكم من في السماء)
التقيت بها في السوق لم اعرفها قدتغيرت ملامح وجهها بسرعة وعندما سلمت عليها عرفتني نزلت دموعها بركان ألم وحسرة من قلب ام قد بلغت السبعين من العمر وقد صهرت قلبي من دموع نزلت من عين سهرت على تربية الابناء وألاهتمام بهم .اه من الزمن الذي غدر بأم احمد التي التقيت بها بعد أنقطاع وسائلتها عن سبب فقدان اخبارها . جلست على ألارض من صدمة السؤال ونزلت دموعهابسب غدر الزمان وألابناء الذين لم يرحم قلبهم امهم الحنون وتركوها في البيت وحيدة مع جدران موحشة .نزف قلبي من الدموع والكلمات التي قطعت قلبي قلت اخبريني ماذا عمل الزمان بكي اصبحت تتكلم واليدين ترتجف والوجه الشاحب والنفس بسرعة فقد زوجي في أيام شبابي ورفضت عروض الزواج المتكررة حرصا مني على تربية أطفالي وكانت حياتي مليئة بالصعاب والتضحية عملت كل بمختلف المهن من صناعة الخبز الى الخدمة في البيوت الى عاملة في المدرسة من أجل تربية اولادي تربية جيدة .وبعد سنوات التربية والتعب كبروا أولادي وبناتي قمت بيزويج البنات وألاود وتركوني واحد بعد ألاخر ولم ولم تبقى عندي الا أبتي المتوفي زوجها وعملت بكل ما املك على تقديم العون الى أبنتي واطفالها وبعد سنين الرعاية وألاهتمام حصلت أبنتي على بيت وقررت ألانتقال ولم يقبل أولادها ان اسكن معهم بحجة عجزي ومرضي وحاجتي الى عناية وأهتمام وتركوني وحيدة بين الجدران ولم تشفع لي أيام التعب والقهر لا مع أولادي ولا مع أولاد بنتي بئس لدهر من غادر وماكر ولم اتمالك نفسي من الدموع واخذتها من يدها الى البيت واعطيتها مااستطيع من مساعدة
ثم بعد مدة سهل الله اموري بفراغ أحدى المشتملات الصغيرة جداا
فتعاونت مع ثلة من الاخوة المؤمنين لاسكانها ودفع الاجار
فاستبشرت كثيرا ورفعت يدها الى السماء مبتهلة بالرحمات والغفران
وتلك أكبر عطاء منها لنا لدفع البلاء وحفظ الاعمار ومضاعفة الاعمال
رغم اننا مافعلنا الاّ الواجب فقد
قال الرسول الكريم صل الله عليه واله (ارحموا من ألارض يرحمكم من في السماء)