بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
هل سألت نفسك وقلبك يوماً عن مدى إستعداده لقبول مواقف وقرارات الإمام المهدي أرواحنا فداه.
وخاصه هذه الاوامر الغريبة عن عقلك وتفكيرك ومزاجك الخاص
هل تعلم أن مجرد دخول الشك أو التذمر أو التردد الى قلبك يعني مصيبة النقص والضياع في ولايتك وتشيعك
فهل ربينا أنفسنا ليوم نستقبل الإمام بكل ما يأتي به من أمور لم نكن نتوقعها .. وصرنا بمستوى
( *ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا* ) (65) النساء .
حقاً علينا التفكير بهذا الأمر المخيف ..
فالنقرأ هذه الرواية
عن الامام الصادق عليه السلام (( *كأني بالقائم عليه السلام على منبر الكوفة عليه قباء فيخرج من وريان قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب، فيفكه فيقرؤه على الناس فيجفلون عنه إجفال الغنم فلا يبقى إلا النقباء، فيتكلم بكلام فلا يلحقون ملجأ حتى يرجعوا إليه، وإني لأعرف الكلام الذي يتكلم به* ))
الكافي ج 8 ص 167
فإذا كان الناس يجفلون من كلام الامام المهدي عليه السلام..
فالسبب في ذلك أنهم لم يعودوا أنفسهم على الإتباع الصحيح والتسليم لقراراته ..
*وأنت تشاهد الآن وفي هذا الزمان من يعترضون على المراجع بحجة الدفاع عن المذهب*
لقد صار بعضنا يرفع صوته معترضاً على المرجعية مناقشاً لها وكانه لم يقرأ يوماً (( *الراد عليهم كالراد على الله* )) ولم يسمع يوماً (( *فإنهم حجتي عليكم* ))
يالها من صورة مضحكة عندما ينشر ويصرح ويتكلم بعض الناس دفاعاً عن الطائفة ..
من خلال إنتقاد زعيم هذه الطائفة ..
وينسون أن الإمام المهدي عليه السلام أمرهم بإتباعه وليس العكس .
هؤلاء هم بذور *البترية* ..
الذين سيصل بهم الأمر الى حد الإعتراض على الإمام نفسه ..
ومن ثم محاربته .
لقد أراكم المعترضون على المرجعية مجرد نموذج ..
*لهذا النمط من التعامل مع الدين*
نقصد بالاعتراض بلا دليل وانما حسب الاهواء والامزجه الشخصيه
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
هل سألت نفسك وقلبك يوماً عن مدى إستعداده لقبول مواقف وقرارات الإمام المهدي أرواحنا فداه.
وخاصه هذه الاوامر الغريبة عن عقلك وتفكيرك ومزاجك الخاص
هل تعلم أن مجرد دخول الشك أو التذمر أو التردد الى قلبك يعني مصيبة النقص والضياع في ولايتك وتشيعك
فهل ربينا أنفسنا ليوم نستقبل الإمام بكل ما يأتي به من أمور لم نكن نتوقعها .. وصرنا بمستوى
( *ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا* ) (65) النساء .
حقاً علينا التفكير بهذا الأمر المخيف ..
فالنقرأ هذه الرواية
عن الامام الصادق عليه السلام (( *كأني بالقائم عليه السلام على منبر الكوفة عليه قباء فيخرج من وريان قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب، فيفكه فيقرؤه على الناس فيجفلون عنه إجفال الغنم فلا يبقى إلا النقباء، فيتكلم بكلام فلا يلحقون ملجأ حتى يرجعوا إليه، وإني لأعرف الكلام الذي يتكلم به* ))
الكافي ج 8 ص 167
فإذا كان الناس يجفلون من كلام الامام المهدي عليه السلام..
فالسبب في ذلك أنهم لم يعودوا أنفسهم على الإتباع الصحيح والتسليم لقراراته ..
*وأنت تشاهد الآن وفي هذا الزمان من يعترضون على المراجع بحجة الدفاع عن المذهب*
لقد صار بعضنا يرفع صوته معترضاً على المرجعية مناقشاً لها وكانه لم يقرأ يوماً (( *الراد عليهم كالراد على الله* )) ولم يسمع يوماً (( *فإنهم حجتي عليكم* ))
يالها من صورة مضحكة عندما ينشر ويصرح ويتكلم بعض الناس دفاعاً عن الطائفة ..
من خلال إنتقاد زعيم هذه الطائفة ..
وينسون أن الإمام المهدي عليه السلام أمرهم بإتباعه وليس العكس .
هؤلاء هم بذور *البترية* ..
الذين سيصل بهم الأمر الى حد الإعتراض على الإمام نفسه ..
ومن ثم محاربته .
لقد أراكم المعترضون على المرجعية مجرد نموذج ..
*لهذا النمط من التعامل مع الدين*
نقصد بالاعتراض بلا دليل وانما حسب الاهواء والامزجه الشخصيه