بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( البكاء من خشية الله ))
هي حالة من حالات صفاء النفس ومحطّة إعتراف بالتقصير والشعور بالخجل أمام الباري جلَّ وعلا
ولحظاتِ قربٍ منه تعالى وطلباً لرحمته ورضوانه .
لذا تجد الثناء على هذه الصفة واضحاً وجلياً من قبل الشريعة الغرّاء
قال تعالى في كتابه المجيد :
{ إذا تُتلى عليهم آياتُ الرحمنِ خَرّوا سُجداً وبُكيا } سورة مريم / 58 .
وعن الامام زين العابدين (عليه السلام) انَّه قال :
(( ما من قطرة أحبُّ الى الله من قطرتين : قطرة دمٍ في سبيل الله ، وقطرة دمعة في سواد الليل
لا يريد بها عبد إلاّ الله )) مستدرك وسائل الشيعة 11 : 247 .
ومن هنا كان البكاء من خشية الله سبحانه أثره الكبير على سلوك الانسان بتأثيره المباشر عليه
لانَّ البكاء يرقق القلب ويُبعد الانسان عن التعالي والغرور ، ويجعله يشعر
بالذل والاستكانة امام عظمة الله سبحانه وتعالى ، وحصول الانسان على خير الدنيا ونعيم الاخرة .
فعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله ) أنَّه قال :
(( طوبى لصورة نظر الله إليها تبكي على ذنبٍ من خشية الله لم يطلع على ذلك الذنب غيره )) ثواب الاعمال / 167 .
وعنه (صلى الله عليه وآله) :
(( سبعة في ظل عرش الله يوم لا ظل إلاّ ظلّه .... ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه من خشية الله )) الخصال / 342 .
وعن الامام الباقر (عليه السلام) أنَّه قال :
(( كل عين باكية يوم القيامة غير ثلاث : عين سهرت في سبيل الله ، وعين فاضت من خشية الله
وعين غضت عن محارم الله )) الكافي / 2: 80 .
نسأل الله تعالى أن يأخذ بأيدينا لما يحب ويرضا ويرزقنا حسن العاقبة .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( البكاء من خشية الله ))
هي حالة من حالات صفاء النفس ومحطّة إعتراف بالتقصير والشعور بالخجل أمام الباري جلَّ وعلا
ولحظاتِ قربٍ منه تعالى وطلباً لرحمته ورضوانه .
لذا تجد الثناء على هذه الصفة واضحاً وجلياً من قبل الشريعة الغرّاء
قال تعالى في كتابه المجيد :
{ إذا تُتلى عليهم آياتُ الرحمنِ خَرّوا سُجداً وبُكيا } سورة مريم / 58 .
وعن الامام زين العابدين (عليه السلام) انَّه قال :
(( ما من قطرة أحبُّ الى الله من قطرتين : قطرة دمٍ في سبيل الله ، وقطرة دمعة في سواد الليل
لا يريد بها عبد إلاّ الله )) مستدرك وسائل الشيعة 11 : 247 .
ومن هنا كان البكاء من خشية الله سبحانه أثره الكبير على سلوك الانسان بتأثيره المباشر عليه
لانَّ البكاء يرقق القلب ويُبعد الانسان عن التعالي والغرور ، ويجعله يشعر
بالذل والاستكانة امام عظمة الله سبحانه وتعالى ، وحصول الانسان على خير الدنيا ونعيم الاخرة .
فعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله ) أنَّه قال :
(( طوبى لصورة نظر الله إليها تبكي على ذنبٍ من خشية الله لم يطلع على ذلك الذنب غيره )) ثواب الاعمال / 167 .
وعنه (صلى الله عليه وآله) :
(( سبعة في ظل عرش الله يوم لا ظل إلاّ ظلّه .... ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه من خشية الله )) الخصال / 342 .
وعن الامام الباقر (عليه السلام) أنَّه قال :
(( كل عين باكية يوم القيامة غير ثلاث : عين سهرت في سبيل الله ، وعين فاضت من خشية الله
وعين غضت عن محارم الله )) الكافي / 2: 80 .
نسأل الله تعالى أن يأخذ بأيدينا لما يحب ويرضا ويرزقنا حسن العاقبة .
تعليق