بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد .
وردت الروايات الشريفة من طرق الشيعة والسنة بان ذكر علي عبادة . فاحببت ان اذكر امير المؤمنين ويعسوب الدين علي ابن ابي طالب (عليه السلام ) بذكر فضائله ومناقبه الواردة في القران الكريم والروايات الشريفة عن النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) من الطرق الصحيحة للسنة والشيعة لاحصل على اجر وثواب من ذكر الامام عليه السلام . ومن الله التوفيق والسداد .* الايات القرانية الصادرة بحق اميرالمؤمنين (ع)
فاطر 28 إنّما يخشي اللّهَ من عبادِهِ العلماءُ....
فصّلت 40 أم من يأْتِي آمناً يومَ القيمةِ....
الزخرف 41 فإمّا نذهبَنَّ بِك فإنّا مِنْهُمْ مُنتقِمُونَ.
الواقعة 14 وقليل منَ الآخِرينَ.
الواقعة 27 وأصحابُ اليمينِ ماأصحابُ اليمينِ.
الحديد 28 ويَجْعَلْ لكمْ نوراً تَمْشُونَ بِهِ....
المجادلة 12 يا أيُّهَا الّذِينَ آمنُوا إذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقِدِّمُوا بينَ يَدَىْ نجواكُمْ صدقةً....
الحشر 10 والّذينَ جاءُوا من بعدِهِمْ يقولُونَ رَبَّنا اغْفِرْ لَنا ولإخْوانِنا الّذينَ سبقُونا بالإيمانِ....
التحريم 4 وصالِحُ المؤمِنينَ....
القلم 7 وهو أعلَمُ بِالْمُهْتَدينَ.
الحاقّة 12 لنجعَلها لكُم تذكرةً وتَعِيَها أُذُن واعية.
الإنسان 7 يُوفُونَ بالنَّذرِ ويخافُونَ يوماً كان شرُّهُ مستطيراً.
النبأ 2 عن النَّبإ العظيم.
النبأ 31 إن للمُتَّقينَ مفازاً.
النازعات 40 وأمّا من خافَ مقامَ رَبِّهِ ونَهي النَّفسَ عنِ الهَوى.
المطفّفين 26 خِتامُهُ مِسْك وفِي ذلك فليتنافَسِ المُتنافِسُونَ.
الفجر 27 يا أيَّتُها النَّفْسُ المطمئنَّةُ.
الفجر 28 ارجعِي إلي ربِّكِ راضيةً مرضيَّةً.
الفجر 29 فادخُلِي في عِبادِى.
الفجر 30 وادخُلِي جنَّتِى.
الشمس 2 والقَمرِ إذا تَلاها.
القارعة 6 ًّفأمّا مَنْ ثَقُلَتْ موازينُهُ.
نزلت فيه وفى شيعته الآية 5 من سورة البقرة: أُولئِكَ علي هُدىً من ربِّهِمْ وأُولئِكَ هُمُ المفلحُونَ.
القرآن الكريم والإمام على(ع).
أمّا الآيات التى شملته فهى:.
البقرة 13 وإذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كما آمنَ النَّاسُ....
البقرة 25 وَبَشِّرِ الَّذينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالحاتِ أنَّ لَهُمْ جنَّاتٍ تَجْرِى....
البقرة 43 وأَقِيمُوا الصَّلوةَ وآتوا الزَّكوةَ واركَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ.
البقرة 45 واستعينُوا بالصَّبر والصَّلوةِ وإنّها لَكَبِيرة إى علي الخاشِعِيْنَ.
البقرة 46 الَّذينَ يظنُّونَ أنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وأنَّهُمْ إليهِ راجِعُون.
البقرة 143 وكذلكَ جعلْناكُمْ أُمَّةً وسطاً لتكُونُوا شُهداءَ عَلَي النَّاسِ....
آل عمران 61 وأنْفُسَنا وأنْفُسَكُمْ ثُمَّ نبتهِلْ فنجعَلْ لعنتَ اللّهِ علي الكاذِبينَ.
آل عمران 103 واعتصمُوا بِحَبْلِ اللّهِ جمِيعاً ولاتَفَرَّقُوا....
آل عمران 144 وسيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ.
آل عمران 154 ثمَّ أنزلَ عَلَيكُمْ مِنْ بعدِ الغَمِّ أَمَنَةً....
آل عمران 200 يا أيّها الّذينَ آمنوا اصبرُوا وصابِرُوا ورابِطُوا واتَّقُوا اللّهَ لعلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.
النساء 59 اَطيعُوا اللّهَ واَطيعُوا الرَّسُولَ وأُولي الأمْرِ مِنْكُمْ....
النساء 69 فأُولئِكَ مَعَ الَّذينَ أنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النّبيّينَ والصِّديقينَ والشُّهداءِ....
الأنعام 54 وإذا جاءَكَ الّذينَ يُؤمِنُونَ ب آياتِنا فقُلْ سلام علَيْكُمْ....
الأنعام 82 الّذينَ آمنُوا ولَمْ يَلْبِسُوا إيمانَهُمْ بِظُلْمٍ....
الأعراف 43 ونزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍ ّ....
الأنفال 34 وما كانُوا أولياءَهُ إنْ أولياؤُهُ إى المُتَّقُونَ ولكنَّ أكثَرَهُمْ لايعلَمُونَ.
الأنفال 41 واعلموا أنّما غَنِمْتُمْ من شي ءٍ فأَنَّ للّهِ خُمُسَهُ وللرَّسولِ ولذِي القُرْبى....
الأنفال 62 هو الّذى أيَّدَكَ بِنصرِهِ وبالمُؤمِنِينَ.
التوبة 19 أجعلتم سِقايَةَ الحاجِّ وعِمارة المسجدِ الحرامِ كمن آمن باللّهِ واليومِ الآخرِ....
التوبة 26 ثُمّ أنزلَ اللّهُ سكينَتَهُ علي رسولِهِ وعلي المؤمِنينَ....
التوبة 100 وَالسَّابِقُونَ الأوَّلونَ من المهاجِرينَ والأنصارِ والّذينَ اتَّبَعُوهُمْ بإحسانٍ رَضِىَ اللّهُ عنهم ورَضُوا عنهُ....
يونس 58 قُلْ بفضل اللّه وبرحمته فبذلك فليفرَحُوا هو خير ممّا يجمعُونَ.
يونس 62 ألا إنّ أولياءَ اللّهِ لاخَوف عليهم ولاهُمْ يحْزَنُونَ.
هود 17 أفمن كانَ علي بيّنةٍ من ربّهِ ويتلُوهُ شاهد منْهُ....
هود 109 وإنّا لموفُّوهُم نصيبَهُمْ غَيْرَ منقُوصٍ.
الرعد 7 إنّما أنتَ مُنذر ولكلِّ قَومٍ هادٍ.
الرعد 29 الّذينَ آمنُوا وعمِلُوا الصالحاتِ طُوبي لهُمْ وحُسْنُ م آبٍ.
إبراهيم 24 ألم تَر كيفَ ضَربَ اللّهُ مثلاً كلمةً طيِّبَةً كَشجرةٍ طيِّبةٍ أصلُها ثابت وفرعُها فى السَّماءِ.
إبراهيم 35 واجْنُبنِي وَبَنىَّ أن نَعْبُدَ الأصْنامَ.
الحجر 47 ونزعنا ما فِي صدورِهِمْ من غلٍ ّ....
الحجر 75 إنّ فى ذلك لآياتٍ للمتوسِّمينَ.
الحجر 92 فوربِّكَ لنسئلنَّهُمْ أجمعينَ.
النحل 16 وعلاماتٍ وبالنَّجمِ هم يهتدُونَ.
النحل 41 والّذين هاجرُوا فِي اللّهِ من بعدِ ما ظُلِمُوا....
النحل 43 فَسْئَلُوا أهلَ الذِّكرِ....
الإسراء 57 اُولئِكَ الّذينَ يَدعُونَ يَبتغُونَ إلي ربّهِمُ الوسِيلةَ....
الإسراء 80 واجعَلْ لِي مِن لدنْكَ سُلطاناً نصيراً.
طه 82 وإنّي لغفّار لمن تابَ وآمَنَ وعَمِلَ صالحاً ثُمَّ اهْتَدىّ.
طه 124 ومن أعرضَ عن ذكرِي فإنّ له معِيشةً ضَنْكاً و نحشُرُهُ يومَ القيمةِ أعمى.
طه 132 وأمُرْ أهلَكَ بالصَّلوة....
طه 135 فستعلمُونَ مَنْ أصحابُ الصِّراطِ السوي ومَنِ اهتَدى.
الأنبياء 101 إنَّ الّذينَ سبقَتْ لهمْ مِنّا الحُسني أُولئِكَ عنها مُبعدُونَ.
الحجّ 19 هذانِ خصمانِ اختصمُوا في ربّهِمْ....
الحجّ 23إنّ اللّهَ يُدخِلُ الّذينَ آمنُوا وعِملُوا الصَّالحاتِ جنّاتٍ تجرِي من تحتِها الأنهارُ....
الحجّ 34 وبشِّرِ المُخبِتينَ.
الحجّ 35 الّذينَ إذا ذُكِرَ اللّهُ وجِلَتْ قُلوبُهُمْ....
الحجّ 40 الّذينَ أُخرِجُوا من ديارِهم بغيرِ حقٍ ّ....
الحجّ 41 الّذين إنْ مكّنّاهُمْ فِي الأرضِ أقامُوا الصَّلوةَ وآتُوا الزَّكوةَ....
المؤمنون 111 إنِّي جزيتُهُمْ اليومَ بما صَبرُوا أنَّهم همُ الفائِزُونَ.
النور36 فِي بيوتٍ أذِنَ اللّهُ أن تُرْفَعَ ويُذْكَرَ فِيها اسمُهُ يسبِّحُ لهُ فيها بالغدوِّوالآصالِ.
النور 37 رجال لاتلهيهِمْ تِجارة ولابيع عن ذكرِ اللّهِ....
النور 55 وعدَ اللّهُ الّذينَ آمنُوا منكُم وعمِلُوا الصّالحاتِ ليستخلفنَّهُمْ في الأرضِ كما استخلفَ الّذينَ من قبلِهِمْ....
الشعراء 214 وأنْذِرْ عشيرتَكَ الأقربينَ.
النمل 89 مَنْ جاءَ بالحسنةِ فله خير منها....
القصص 4 ونُرِيدُ أنْ نَمُنَّ علي الّذينَ استُضعِفُوا في الأرض ونجعلَهُمْ أئمَّةً ونجعلَهُمُ الوارِثينَ.
القصص 61 أفمنْ وعدناهُ وعداً حسناً فهو لاقيهِ....
العنكبوت 5 مَنْ كانَ يرجُوا لِقاءَ اللّهِ....
العنكبوت 6 ومَنْ جاهدَ فإنّما يجاهدُ لنفسِهِ....
العنكبوت 7 والّذِينَ آمنُوا وعمِلُوا الصَّالحاتِ لنكفِّرنَّ عنهُمْ سىّ آتِهِمْ....
العنكبوت 69 والّذِينَ جاهدُوا فِينا لنهدينَّهُمْ سُبُلَنا وإنّ اللّهَ لمعَ المُحْسِنينَ.
الأحزاب 23 مِنَ المؤمنِينَ رجال صدَقُوا ما عاهدُوا اللّهَ عليهِ....
الأحزاب 33 إنّما يُريدُ اللّهُ لِيُذهِبَ عنكُمُ الرِّجْسَ أهلَ البيتِ ويطهّرَكُمْ تطهيراً.
الصافّات 130 سلام علي إل ياسِينَ.
ص 28 أمْ نجعَلُ الّذينَ آمنُوا وعمِلُوا الصَّالحاتِ كالمُفسِدينَ فِي الأرضِ أمْ نجعلُ المتَّقِينَ كالفُجَّارِ.
الزمر 9 قُلْ هَلْ يستوي الّذينَ يعلَمُونَ والّذينَ لايعلَمُونَ....
الزمر 22 أفمن شرَحَ اللّهُ صدرَهُ للإسلامِ فهو علي نور من ربِّهِ....
الزمر 33 والّذى جاء بالصِّدْقِ وصَدَّقَ بهِ أُولئكَ همُ المتَّقُونَ.
غافر 7 ويستغفرُونَ للّذِينَ آمنُوا ربَّنا وسِعَتَ كُلَّ شي ءٍ رحمةً وعلماً....
الشوري 23 قُلْ لا أسئَلُكُمْ عليهِ أجراً إى المودَّةَ فِي القُرْبى....
محمّد 2 والّذينَ آمنُوا وعمِلُواالصَّالحاتِ وَآمنُوا بما نُزِّلَ علي محمّدٍ وهو الحقُّ....
محمّد 11 ذلك بأنّ اللهَ مولي الّذينَ آمنُوا....
محمّد 14أفمن كان علي بيّنةٍ من ربِّهِ....
الفتح 29 محمَّد رسولُ اللّهِ والّذينَ معهُ اَشدّاءُ علي الكفّارِ رحماءُ بينهُم....
الحجرات 15 إنّما المؤْمنُونَ الّذِينَ آمنُوا باللّهِ ورسولِهِ ثمّ لم يرتابوا وجاهدُوا بأمْوالِهمْ وأنْفسِهِمْ فِي سبيلِ اللّهِ....
ق 21 وجاءتْ كلُّ نفسٍ معها سائق وشهيد.
ق 37 إنّ في ذلك لَذِكري لمن كان لهُ قَلب أو ألقي السَّمْعَ وهو شهيد.
الذاريات 17كانُوا قليلاً من الليل مايهجعُونَ.
الذاريات 18 وبالأسحارِ يستغفِرُونَ.
الذاريات 19 وفي أموالِهِمْ حقّ للسَّائِلِ والمحرومِ.
الطور 17 إنّ المتَّقينَ فِي جنّاتٍ ونَعيمٍ.
الطور 21 والّذينَ آمنُوا واتَّبعتْهُمْ ذُرِّيَّتُهم بإيمانٍ....
النجم 43 وأنّهُ هو أضحكَ وأبكى.
أى أضحك عليّاً(ع) والمؤمنين يوم واقعة بدر، وفى نفس الوقت أبكي المشركين والكفّار ذلك اليوم.
الواقعة 10 والسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ.
الواقعة 11 أُولئِكَ المقرَّبُونَ.
الحديد 19 والّذينَ آمنُوا باللّهِ ورسلِهِ أُولئِكَ هُم الصدِّيقُونَ والشُّهداءُ عند ربّهم لهُمْ أجرُهُمْ....
الحشر 9 ويُؤثِرونَ علي أنفسِهم ولو كانَ بهم خَصاصَة....
الصفّ 4 إنّ اللّهَ يُحِبُّ الّذينَ يُقاتِلونَ في سبيلِهِ صفّاً كأنّهم بنيان مرصوص.
الجمعة 2 ويُعلِّمُهُمُ الكتابَ والحِكمَة....
المزّمّل 20 إنّ ربَّكَ يعلَمُ أنَّك تقومُ أدني من ثُلُثَىِ اللَيلِ ونصفَهُ وثلُثَهُ وطائفة من الّذينَ معكَ....
الإنسان 8 ويُطعِمونَ الطَّعامَ علي حُبِّهِ مسكيناً ويتيماً وأسِيراً.
المرسلات 41 إنّ المتَّقينَ في ظِلالٍ وعُيونٍ ّ.
عبس 38 ًّوُجُوه يومئِذٍ مسفِرة.
عبس 39 ضاحكة مستبشرة.
المطفّفين 28 عيناً يْشْرَبُ بها المقرَّبُونَ.
التين 6 ًّإى الّذينَ آمنُوا وعَمِلُوا الصَّالحاتِ فلهم أجر غيرُ ممنونٍ.
العصر 3 إى الّذِينَ آمنُوا وعَمِلُوا الصَّالحاتِ وتواصَوْا بالحقِّ وتواصَوْا بالصَّبرِ.
وهناك آيات أُخر قد شملته ونزلت بحقه منها:.
شملته وعبداللّه بن أُبى بن سلول المنافق الذى كان يستهزئ من الإمام وجماعته الآية 14 من سورة البقرة: وإذا لَقُوا الّذِينَ آمنُوا قالُوا آمنّا وإذا خلَوا إلي شياطينِهِمْ قالُوا إنّا معكُمْ....
ونزلت فيه وقيل: شملته الآية 82 من سورة البقرة: والّذِينَ آمنُوا وعَمِلُوا الصَّالحاتِ أُولئِكَ أصحابُ الجنَّةِ هُمْ فيها خالدُونَ.
ولسبب مبيته فى فراش النبىّ(ص) ووقايته له بنفسه ونجاة النبىّ(ص) من مكائد قريش والمشركين نزلت فيه الآيه 207 من سورة البقرة: ومِنَ النَّاسِ من يشرِي نفسَهُ ابتغاءَ مرضاتِ اللّهِ واللّهُ رؤُف بالعبادِ.
وكذلك نزلت فيه الآية 198 من سورة آل عمران: لكنّ الّذِينَ اتَّقَوا ربَّهُمْ لهُمْ جنّات تجرِي مِنْ تَحتِها الأنهارُ....
ولمّا نزلت هذه الآية والآية 195 من هذه السورة قال النبىّ(ص) للإمام(ع): (يا علىّ أنت الثواب وشيعتك الأبرار).
ونزلت فيه الآية 55 من سورة المائدة: إنّما وليُّكُمُ اللّهُ ورسولُهُ والّذِينَ آمَنُوا الّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلوةَ ويُؤْتُونَ الزَّكوةَ وهُمْ راكِعونَ.
وسبب نزولها ما رواه أنس بن مالك حيث قال: خرج النبىّ(ص) إلي صلاة الظهر، فإذا هو بعلىّ(ع) يركع ويسجد، وإذا بسائل يسأل، فأوجع قلب علىّ(ع) كلام السائل، فأومأ بيده اليمني إلي خلف ظهره، فدنا السائل منه، فسلّ خاتمه من إصبعه، فأنزل اللّه تعالي الآية المذكورة، فلمّا انصرف علىّ إلي المنزل بعث النبىّ(ص) إليه فأحضره، فقال(ص) له: (أىّ شي ء عملت يومك هذا بينك وبين الله تعالى) فأخبره الإمام بقصّة السائل، فقال النبىّ (ص) له: (هنيئاً لك يا أبا الحسن، قد أنزل اللّه فيك آية من القرآن) فتلا (ص) عليه الآية المذكورة.
ونزلت فيه الآية 67 من سورة المائدة: يا أيُّها الرَّسولُ بِلّغْ ما أُنزِلَ إِليكَ من ربِّكَ وإن لم تفعَلْ فما بلَّغْتَ رسالتَهُ واللّهُ يعصِمُكَ مِنَ النَّاسِ....
نزلت تلك الآية علي النبىّ (ص) فى حجّة الوداع ويوم غديرخمّ بالذات، فتلاها علي جموع الناس، ثمّ رفع يديه حتّي يري بياض إبطيه، ثمّ قال: (ألا من كنت مولاه فعلىّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه...) ثمّ قال: (اللّهمّ اشهد).
ونزلت فيه وفى بعض الصحابة الآية 87 من سورة المائدة: ًّا أيُّها الّذينَ آمنُوا لاتُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أحلَّ اللّهُ لكُمْ....
وأشارت إليه الآية 181 من سورة الأعراف: وممّن خَلَقْنا أُمَّة يهدُونَ بالحقِّ....
ونزلت فيه وفى الوليد بن عقبة الآية 18 و الآية 19 من سورة السجده: أفمنْ كانَ مؤْمِناً كمن كانَ فاسقاً لايَسْتَوُنَ أمّا الّذينَ آمنُوا وعمِلُوا الصَّالحاتِ فلهُمْ جنَّاتُ المأْوَى....
ونزلت فيه الآية 58 من سورة الأحزاب: والّذينَ يُؤذُونَ المؤْمِنينَ والمؤْمِناتِ.... نزلت فيه لأنّ جماعة من الكفّار والمنافقين كانوا يؤذونه ويسمعونه مالايرضيه.
ونزلت في الامام(ع) وفى أبى جهل الملعون الآيات 19 و 20 و 21 من سورة فاطر: وما يستوِي الأعمي والبصيرُ ولا الظُّلماتُ ولا النُّورُ ولا الظِّلُّ ولا الحَرُورُ.
ونزلت فيه وفى ولايته الآية 24 من سورة الصافّات: وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ.
ونزلت فى أبى جهل وفى الإمام(ع) الآية 29 من سورة الزمر: ضَرَب اللّهُ مثلاً رُجلاً فيهِ شُركاءُ متشاكِسُونَ ورجُلاً سَلَماً لرجُلٍ هلْ يستويانِ مثلاً....
ونزلت فى جماعة من الكفّار والمشركين من جهة، وفى الإمام وفى جماعة من المؤمنين من جهة أُخري الآية 21 من سورة الجاثية: أم حَسِبَ الّذينَ اجتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أن نجعلَهم كالّذِينَ آمنُوا وعَمِلُوا الصَّالحاتِ سواءً محياهُمْ ومَما تُهُمْ ساءَ مايَحْكُمُونَ.
ونزلت فى أعدائه ومبغضيه الآية 30 من سورة محمّد: ولَتعرِفَنَّهُمْ في لحنِ القولِ واللّهُ يعلَمُ أعمالَكُمْ.
انقضّ كوكب فى عهد النبىّ(ص)، فقال: (انظروا إلي هذا الكوكب، فمن انقضّ فى داره فهو خليفتى من بعدى) فنظر الناس فإذا هو انقضّ فى دار الإمام أميرالمؤمنين(ع)، فقال جماعة من الناس: قد غوي محمّد فى حبّ علىّ(ع)، فنزلت فيه الآية 1من سورة النجم: والنَّجم إذا هَوىّ.ولنفس السبب السابق نزلت فيه الآيات 2و3و4 من سورة النجم: ماضَلَّ صاحبُكُمْ وماغَوي وماينطِقُ عَنِ الهَوي إن هو إى وحي يُوحى.
ونزلت فيه وفى الصدّيقة الزهراء الآية 19 من سورة الرحمن: مَرَجَ البحرينِ يلْتَقِيانِ.
ونزلت فيه، وقيل: شملته الآية 22 من سورة المجادلة: لاتَجِد قوماً يُؤْمِنُونَ باللّهِ واليومِ الآخرِ يوادُّونَ من حادَّ اللّهَ ورسولَهُ....
ونزلت فى بنى أُميّة وغيرهم من المنافقين من جهة وفى الإمام من جهة أُخري الآية 29 و 30 من سورة المطفّفين: إنّ الّذينَ أجرمُوا كانُوا مِنَ الّذينَ آمنُوا يضحَكُونَ وإذا مرُّوا بِهِمْ يتغامَزُونَ.
ونزلت فيه و فى أولاده ه الآية 3 من سورة البلد: ووالدٍ وما وَلَد.
ويأمر اللّه سبحانه وتعالي نبيّه بأن ينصّب الإمام أميرالمؤمنين(ع) وليّاً للناس وخليفة عنه فى الآية 7 من سورة ألم نشرح: فإذا فَرغْتَ فانصَبْ.
ونزلت فيه وفى شيعته الآية 7 من سورة البيّنة: إنّ الّذينَ آمنُوا وعمِلُوا الصَّالحاتِ اُولئِكَ هُمْ خيرُ البريَّةِ.
*الأحاديث النبويّة الصادرة بحقّ الإمام أميرالمؤمنين(ع).
قال النبىّ (ص): (أنا دار العلم وعلىّ بابها، فمن أراد العلم فليأتها من بابها).
وقال (ص): (من أحبّ أن يركب سفينة النجاة ويستمسك بالعروة الوثقي ويعتصم بحبل اللّه المتين فليوال عليّا، وليأتمّ بالهداة من ولده).
وقال (ص): (علىّ منّى بمنزلة هارون من موسي إى أنّه لانبىّ بعدى).
وقال (ص): (يا علىّ أنت خليفتى).
وقال (ص) للإمام(ع): (أوّل خلق اللّه يوم القيامة يكسي إبراهيم، يكسي ثوبين أبيضين، ثمّ يقام عن يمين العرش، ثمّ يدعي بى فأُكسي ثوبين أخضرين، ثمّ أُقام عن يمين العرش، ثمّ تدعي أنت فتكسي ثوبين أخضرين، ثمّ تقام عن يمينى. فما ترضي يا علىّ أنّك تدعي إذا دعيت، وتكسي إذا كسيت، وتشفع إذا شفعت).
قال (ص): (يا علىّ! والذى نفسى بيده إنّ علي باب الجنّة مكتوباً: لا إله إى اللّه، محمّد رسول اللّه، علىّ بن أبى طالب أخو رسول الله، قبل أن يخلق اللّه السماوات والأرض بألفى سنة).
وقال (ص): (اللّهمّ إنّى أقول كما قال أخى موسى: واجعل لى وزيراً من أهلى عليّاً أشدد به أزرى، وأشركه فى أمرى؛ كى نسبّحك كثيراً، ونذكرك كثيراً).
وبعد أن آخى النبىّ (ص) بين أصحابه قال (ص): (أين علىّ بن أبى طالب) فجاء الإمام(ع)،فقال (ص): (أنت يا علىّ أخى وأنا أخوك، فإن ناكرك أحد فقل: أنا عبداللّه وأخو رسول اللّه، لايدّعيها بعدك إى كذّاب).
وقال (ص): (لايحبّ عليّاً إى مؤمن، ولايبغضه إى منافق، فمن أحبّه فقد أحبّنى، ومن أبغضه فقد أبغضنى، ومن أحبّنى أدخله اللّه الجنّة، ومن أبغضنى أدخله اللّه النار).
وقال (ص): (من كنت مولاه فعلىّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، وأدر الحقّ معه كيفما دار وحيث دار).
عن جابر بن عبداللّه الأنصارىّ قال: كنا مع رسول اللّه (ص) فى المسجد، فقال (ص): (يطلع عليكم، أو يدخل عليكم رجل من أهل الجنّة) فدخل علىّ(ع)، قال جابر: فهنّأناه بعد ذلك.
وقال (ص): (علىّ منّى وأنا منه، ولا يؤدّى عنّى إى علىّ).
أهدت امرأة من الأنصار إلي النبىّ (ص) طيراً أو طيرين بين رغيفين، فقدّمته إليه، فقال النبىّ (ص): (اللّهمّ ائتنى بأحبّ خلقك إليك) فإذا الباب يفتح، فدخل علىّ(ع) فأكل معه.
وقال (ص): (يا معاشر قريش! لتنتهنّ أو ليبعثنّ اللّه عليكم من يضرب رقابكم بالسيف علي الدين) فقالوا ومن ذلك فقال (ص): (من امتحن الله قلبه للإيمان، وهو خاصف النعل) وكان الإمام(ع) جالساً يخصف نعل النبىّ ْ.
وقال النبىّ (ص): (إنّ وصيّى ووارثى ومنجز وعدى علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (من آذي عليّاً فقد آذانى).
وقال (ص): (يا علىّ! أنت أخى ووارثى، وأنت معى فى قصرى فى الجنّة مع فاطمة ابنتى والحسن والحسين ابنى، وأنت رفيقى) ثم تلا الآية:إخواناً علي سرر متقابلينّ.
وقال (ص): (يا علىّ! أنت أخى فى الدنيا والآخرة).
وقال (ص) يوم حرب خيبر: (لأُعطينّ الراية غداً رجلاً يحبّ اللّه ورسوله، ويحبّه اللّه ورسوله، يفتح اللّه علي يديه) فقال (ص): (أين علىّ بن أبى طالب).
فقيل: يا رسول اللّه هو أرمد أو يشتكى عينيه، قال (ص): (فارسلوا إليه) فجاء(ع)، فبصق فى عينيه، ودعاله فبرئ، فأعطاه الراية، فانطلق الإمام(ع)، وفتح اللّه خيبر علي يديه.
قال (ص): (لايحبّ عليّاً إى مؤمن، ولايبغضه إى منافق).
كان لبعض الصحابة أبواب شارعة فى المسجد النبوىّ بالمدينة المنوّرة، فقال النبىّ (ص): (سدّوا هذه الأبواب إيباب علىّ بن أبى طالب ژ) فتكلّم الناس فى ذلك، فقام النبىّ (ص) فحمد اللّه وأثني عليه، ثمّ قال (ص): (ما سددت شيئاً ولافتحته، ولكنّى أُمرت بشي ء فاتّبعته).
قال جابر بن عبداللّه الأنصارىّ: دعا النبىّ (ص) علىّ بن أبى طالب(ع) يوم الطائف فانتجاه طويلاً، فقال الناس: لقد طالت نجواه مع ابن عمّه، فبلغ ذلك النبىّ(ص)، فقال (ص): (ما انتجيته ولكنّ اللّه انتجاه).
وقال (ص): (يا علىّ تؤتي يوم القيامة بناقة من نوق الجنّة فتركبها، وركبتك مع ركبتى حتّي ندخل الجنّة).
وقال (ص) يوماً وهو يبكى: (يا علىّ! ضغائن فى صدور رجال عليك لم يبدوها لك، وسوف يبدونها من بعدى).
وقال (ص): (كنت أنا وعلىّ بن أبى طالب نوراً بين يدى اللّه تعالي قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام، فلمّا خلق آدم قسّم ذلك النور جزئين، فجزء أنا، وجزء علىّ).
وقال(ع): (من أحبّ أن يتمسّك بالقضيب الأحمر الذى غرسه اللّه بيمينه فى جنّة عدن فليتمسّك بحبّ علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (أنا مدينة العلم وعلىّ بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب).
وقال (ص): (أنا دارالحكمة وعلىّ بابها).
وقال (ص): (أنا مدينة الفقه وعلىّ بابها).
عن عبداللّه بن عبّاس قال: بعثنى رسول اللّه (ص) إلي علىّ(ع) فقال (ص): قل له: (أنت سيّد فى الدنيا، وسيّد فى الآخرة، من أحبّك فقد أحبّنى، ومن أبغضك فقد أبغضنى).
وقال (ص): (يا علىّ! أنت فى الجنّة) قالها ثلاثاً.
وقال (ص): وهو ينظر للإمام(ع): (هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة).
وقال (ص): (الناس من شجر شتى، وأنا وعلىّ من شجرة واحدة).
وقال (ص): (النظر إلي وجه علىّ عبادة).
وقال (ص): (من سبّ عليّاً فقد سبّنى، ومن سبّنى فقد سبّ اللّه تعالى، ومن سبّ اللّه تعالي ألقاه علي منخريه فى النار).
وقال (ص): (يا علىّ! إنّك تقاتل علي القرآن كما قاتلت علي تنزيله).
وقال (ص): (علىّ مع القرآن والقرآن مع علىّ، لايفترقان حتّي يردا علىّ الحوض).
وقال (ص): (لاتشكوا عليّاً، فوالله إنّه لأُخيشن فى ذات الله، أو فى سبيل الله).
وقال (ص): (علىّ سيّد المسلمين، وإمام المتّقين، وقائد الغرّ المحجّلين إلي جنّات النعيم).
وقال (ص) لعائشة: (يا عائشة! إذا سرّك أن تنظرى إلي سيّد العرب فانظرى إلي أميرالمؤمنين علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (من سرّه أن ينظر إلي سيّد شباب العرب فلينظر إلي علىّ).
وقال (ص): (أنا سيّد ولد آدم، وعلىّ سيّد العرب).
وقال (ص): (إنّ ملكى علىّ بن أبى طالب ليفتخران علي سائر الأملاك؛ لكونهما مع علىّ؛ لأنّهما لم يصعدا إلي الله منه قطّ بشي ء يسخطه).
وقال (ص): (إنّ عليّاً يزهر فى الجنّة ككوكب الصبح لأهل الدنيا).
وقال (ص) وهو يشير إلي الإمام(ع): (أنا وهذا حجّة علي أُمّتى يوم القيامة).
وقال (ص): (ذكر علىّ عبادة).
وقال (ص): (من أراد أن ينظر إلي علم آدم وفقه نوح فلينظر إلي علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط علي شفير جهنّم لم يجز إى من معه كتاب ولاية علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (عنوان صحيفة المؤمن حبّ علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (لو أنّ السماوات والأرض وضعتا فى كفّة ووضع إيمان علىّ فى كفّة لرجح إيمان علىّ).
وقال (ص): (علىّ يوم القيامة علي الحوض، لايدخل الجنّة إى من جاء بجواز من علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (اللّهمّ إنّ عليّاً علي طاعتك وطاعة رسولك، فاردد عليه الشمس، فردّت له).
وقال (ص): (علىّ منّى مثل رأسى من بدنى).
وقال (ص): (إذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش: يا محمّد! نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علىّ).
وقال (ص): (إنّك يا علىّ قسيم النار، وإنّك تقرع باب الجنّة وتدخلها بغير حساب).
وقال (ص): (قسّمت الحكمة عشرة أجزاء، فأُعطى علىّ تسعة أجزاء، والناس كلّهم جزءاً واحداً).
وقال (ص): (لولاك يا علىّ ماعرف المؤمنون بعدى).
وقال (ص): (يا على! سلمك سلمى، وحربك حربى، وأنت العلم فيما بينى وبين أُمَّتى من بعدى).
وقال (ص): (إذا كان يوم القيامة ضرب اللّه عزّوجلّ لى عن يمين العرش قبّة من ذهبة حمراء، وضرب لأبى إبراهيم قبّة من ذهبة حمراء، وضرب لعلىّ فيما بيننا قبّة من ذهبة حمراء، فما ظنّك بحبيب بين خليلين).
وقال (ص): (مَثَلُ علىّ فى هذه الأُمّة مثل ًّقل هو اللّه أحدّ فى القرآن).
وقال (ص): (مثل علىّ فى هذه الأُمّة كمثل الكعبة).
وقال (ص) لعلى(ع): (إنّ اللّه قد زيّنك بزينة الإيمان).
وقال (ص): (هذا وليّى وأنا وليّه).
وقال (ص): (أحبّ إخوانى إلىّ على بن أبى طالب).
وقال (ص): (سلام عليك يا أبا الريحانتين).
وقال (ص): (مثل علىّ فى هذهِ الأُمّة مثل الوالد).
وقال (ص): (حبّ علىّ حسنة لاتضرّ معها سيئة، وبغضه سيئة لاتنفع معها حسنة).
وقال (ص): (خُلقت أنا وعلىّ من نور واحد، فمحبّى محبّ علىّ، ومبغضى مبغض علىّ).
وقال (ص): (لو اجتمعت الخلائق علي حبّ علىّ بن أبى طالب ما خلق اللّه تعالي النار).
وقال (ص): (أُعطيت ثلاثاً وعلىّ مشاركى فيها، وأُعطى علىّ ثلاثة ولم أُشاركه فيها) فقيل: يا رسول اللّه ! وما الثلاث التى شاركك فيها علىّ(ع) فقال (ص): (لواء الحمد لى وعلىّ حامله، والكوثر لى وعلىّ ساقيه، والجنّة لى وعلىّ قاسمها، وأمّا الثلاث التى أُعطيت عليّاً ولم أُشاركه فيها، فإنّه أُعطى رسول اللّه صهراً ولم أُعط مثله، وأُعطى زوجة فاطمة الزهراء ولم أُعط مثلها، وأعطى ولديه الحسن والحسين ولم أُعط مثلهما).
وقال (ص): (من أراد أن ينظر إلي آدم فى علمه، وإلي نوح فى فهمه، وإبراهيم فى خلّته، وموسي فى مناجاته، وعيسي فى سياحته، وأيّوب فى صبره ببلائه، فلينظر إلي هذا الرجل المقبل الذى هو الشمس والقمر السارى والكوكب الدرّىّ، أشجع الناس قلباً، وأسخاهم كفّاً، فعلي مبغضه لعنة اللّه تعالى). فالتفت الناس لينظروا من هو المقبل، وإذا بعلىّ بن أبى طالب(ع).
وقال (ص): (عنوان صحيفة المؤمن يوم القيامة حبّ علىّ).
قال أبوذرّ الغفارى: أمرنا رسول اللّه (ص) أن نسلّم علي أميرالمؤمنين علىّ بن أبى طالب(ع)، وقال (ص): (سلّموا علي أخى ووارثى وخليفتى فى قومى، وولىّ كلّ مؤمن ومؤمنة من بعدى، سلّموا عليه بإمرة المؤمنين؛ فإنّه ولىّ كلّ من يسكن الأرض إلي يوم القيامة، ولو قدّمتموه لأخرجت الأرض بركاتها، فإنّه أكرم من عليها من أهلها) فقال أبوذرّ: فرأيت عمر بن الخطّاب قد تغيّر لونه، وقال: أ حقّ من الله يا رسول اللّه قال (ص): (نعم، يا عمرحقّ من اللّه تعالى، أمرنى به وبذلك أمرتكم) قال أبوذرّ: فقام عمر وسلّم عليه بإمرة المؤمنين، وكذلك أبوبكر بن أبى قحافة، ثمّ أقبلا علي أصحابهما وقالا ما قالاه.
قال (ص) للإمام(ع): (من مات وهو يحبّك بعد موتك يختم اللّه تعالي له بالإيمان، ومن مات وهو يبغضك مات ميتة جاهليّة وحوسب عمله).
قال (ص): (يا علىّ! إنّك من بعدى فى كلّ أمر غالب مغلوب مغصوب،تصبر علي الأذي فى اللّه وفى رسوله محتسباً، أجرك غيرضائع عند اللّه، فجزاك اللّه بعدى عن الإسلام خيراً).
قال (ص): (يدخل الجنّة من أُمّتى سبعون ألفاً لاحساب عليهم ولاعذاب) ثم التفت إلي الإمام(ع) وقال (ص): (هم شيعتك وأنت إمامهم).
قال (ص): (إن اللّه تعالي جعل ذرّيّة كلّ نبىّ من صلبه، وجعل ذرّيّتى من صلب علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (أنا ميزان العلم وعلىّ كفّتاه، والحسن والحسين خيوطه وفاطمة علاقته، والأئمّة من ولدهم عموده، فينصب يوم القيامة، فيوزن فيها أعمال المحبّين لنا والمبغضين لنا).
وقال (ص): (اتّبعوا الشمس حتّي تغرب، فإذا غربت فاتّبعوا الزهرة حتّي تغرب، فإذا غربت فاتّبعوا الفرقدين) قيل: يا رسول اللّه ْ! وما الشمس والزهرة وما الفرقدان قال (ص): (الشمس أنا، والقمر علىّ، والزهرة ابنتى، والفرقدان الحسن والحسين).
وقال (ص): (بنى الإسلام علي شهادة أن لا إله إى اللّه، وأنّ محمّداً رسول اللّه، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، والحجّ إلي بيت اللّه الحرام، والجهاد، و ولاية علىّ بن أبى طالب).
قال عبد اللّه بن عبّاس: لمّا حضرت النبىّ (ص) الوفاة أتيت إليه وسلّمت عليه، وقلت له: ما تأمرنى به يا رسول اللّه (ص) فقال (ص): (يا ابن عبّاس! خالف من خالف عليّاً، ولاتكن لهم وليّاً) قلت: يا رسول اللّه ! لم لاتأمر الناس بترك مخالفته قال ابن عبّاس: فبكي النبىّ (ص) حتّي أُغمى عليه، ثمّ أفاق وقال (ص): (يا ابن عبّاس! سبق فيهم علم ربّى، فواللّه لايخرج أحد من الدنيا وقد خالفه وأنكر حقّه حتّي يغيّر اللّه خلقه، يا ابن عبّاس! إذا أردت أن تلقي اللّه تعالي وهو عنك راض فاسلك طريقة علىّ، ومل معه حيث مال، وارض به إماماً، وعاد من عاداه، ووال من والاه، ولايداخلك فيه شكّ؛ فإنّ اليسير من الشكّ فيه كفر).
وقال (ص): (لعلىّ سبعة عشر اسماً) فقال عبداللّه بن عبّاس: أخبرنا ما هى يا رسول اللّه (ص) فقال (ص): (اسمه عند العرب: علىّ، وعند أُمّه: حيدرة، وفى التوراة: إليا، وفى الإنجيل: بريا، وفى الزبور: قريا، وعند الروم: بظوسيا، وعند الفرس: نيروز، وعند العجم: شميا، وعند الديلم: فريقيا، وعند الكرور: شيعيا، وعند الزنج: حيم، وعند الحبشة: تبير، وعند الترك: حميرا، وعند الأرمن: كركر، وعند المؤمنين: السحاب، وعند الكافرين: الموت الأحمر، وعند المسلمين: وعد، وعند المنافقين: وعيد، وعندى: طاهر مطهّر، وهو جنب اللّه، ونفس اللّه، ويمين اللّه عزّوجلّ).
وقال (ص) لابنته فاطمة الزهراء (س): (أتدرين ما منزلة علىّ عندى كفانى أمرى وهو ابن اثنتى عشرة سنة، وضرب بين يدىّ بالسيف وهو ابن ستّ عشرة سنة، وقتل الأبطال وهو ابن تسع عشرة سنة، وفرّج همومى وهو ابن عشرين سنة، ورفع باب خيبر وهو ابن اثنتين وعشرين سنة).
وقال (ص): (خلق اللّه عليّاً فى صورة عشرة أنبياء: جعل رأسه كرأس آدم، ووجهه كوجه نوح، وفمه كفم شيث، وأنفه كأنف شعيب، وبطنه كبطن موسى، ويده كيد عيسى، ورجله كرجل إسحاق، وساعده كساعد سليمان، ووجهه كوجه يوسف، وعينيه كعينىّ وأنا خاتم الأنبياء).
وقال (ص): (لكلّ أُمّة صدّيق وفاروق، وصدّيق هذه الأُمّة وفاروقها علىّ بن أبى طالب، إنّ عليّاً سفينة نجاتها وباب حطّتها، إنّه يوشعها وشمعونها وذوقرنيها).
دخل النبىّ (ص) علي ابنته فاطمة(س) ، فوجد عليّا(ع) نائماً، فذهبت فاطمة(س) تنبهه، فقال(ع): (دعيه، فربّ سهر له بعدى طويل، وربّ جفوة لأهل بيتى من أجله شديدة). فبكت فاطمة(س) ، فقال (ص): (لاتبكى، فإنّكما معى، وفى موقف الكرامة عندى).
قال عبدالرحمن بن سمرة لرسول اللّه (ص): ارشدنى إلي النجاة فقال (ص): (يا ابن سمرة! إذا اختلفت الأهواء وتفرّقت الآراء فعليك بعلىّ بن أبى طالب، فإنّه إمام أُمّتى، وخليفتى عليهم من بعدى، هوالفاروق الذى يميّز بين الحقّ والباطل، من سأله أجابه، ومن استرشده أرشده، ومن طلب الحقّ من عنده وجده، ومن التمس الهدي لديه صادقه، ومن لجأ إليه أمنه، ومن استمسك به نجّاه، ومن اقتدي به هداه.
يا ابن سمرة! سلم من سلم له ووالاه، وهلك من ردّ عليه وعاداه).
وقال (ص): (علىّ منّى، روحه روحى، وطينته من طينتى، وهو أخى وأنا أخوه، وهو زوج ابنتى فاطمة سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين، وابناه إماما أُمّتى وسيّداشباب أهل الجنّة الحسن والحسين، وتسعة من ولد الحسين أئمّة، تاسعهم قائم أُمّتى، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً).
وقال (ص): (أعلم أُمّتى من بعدى علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص) للإمام(ع): (اللّه ورسوله وجبرائيل عنك راضون يا علىّ).
وقال (ص): (اللّهمّ انصر من ينصر عليّاً، اللّهمّ أكرم من يكرم عليّاً، اللّهمّ اخذل من يخذل عليّاً).
وقال (ص) للإمام(ع): (اللّهم أذهب عنه الحرّ والبرد).
وقال (ص) للإمام(ع): (اللّهمّ ثبّت لسانه واهد قلبه).
وقال (ص): (إن اللّه أمرنى أن أُزوّج فاطمة بعلىّ).
وقال (ص): (إن اللّه يباهى بعلىّ كلّ يوم الملائكة).
وقال (ص): (إنّ عليّاً منّى وأنا منه، وهو ولىّ لكلّ مؤمن).
وقال (ص): (أنا خاتم الأنبياء، وأنت ياعلىّ خاتم الأوصياء).
وقال (ص) للإمام(ع): (إنّ اللّه يرضي لرضاك، ويغضب لغضبك).
وقال (ص): (أنا المنذر وعلىّ الهادى).
وقال (ص): (أوّل من صلّي معى علىّ).
وقال (ص): (ذكر علىّ عبادة).
وقال (ص): (علىّ مع القرآن والقرآن مع علىّ، لن يفترقا حتّي يردا علىّ الحوض).
وقال (ص): (ستكون من بعدى فتنة، فإن كان ذلك فالزموا علىّ بن أبى طالب؛ فإنّه الفاروق بين الحقّ والباطل).
وقال (ص): (سيّد العرب علىّ).
وقال (ص): (شيعة علىّ هم الفائزون).
وقال (ص): (حبّ علىّ يأكل الذنب كما تأكل النار الحطب).
وقال (ص): (حبّ علىّ براءة من النفاق).
وقال (ص):من فارق عليّاً فارقنى، ومن فارقنى فارق اللّه).
وقال (ص): (علىّ مولي من كنت مولاه).
وقال (ص): (علىّ خير البشر، من شكّ فيه فقد كفر).
وقال (ص): (لقد صلّت الملائكة علىّ وعلي علىّ سبع سنين).
وقال (ص): (هذا علىّ لحمى لحمه، ودمى دمه).
وقال (ص): (صاحب سرّى علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص)(علىّ إمام البررة، مقاتل الفجرة).
وقال (ص): (علىّ أخى فى الدنيا والآخرة).
وقال (ص): (علىّ يعسوب المؤمنين).
وقال (ص): (من كنت وليّه فعلىّ وليّه).
وقال (ص): (أنت يا علىّ تُقتل علي سنّتى).
وقال (ص): (حقّ علىّ علي هذه الأُمّة كحقّ الوالد علي الولد).
وقال (ص): (حبّ علىّ براءة من النار).
وقال (ص): (من قاتل عليّاً علي الخلافة فاقتلوه كائناً من كان.).
وقال (ص): (علىّ خير البشر، فمن أبي فقد كفر).
وقال (ص): (قل لمن أحبّ عليّاً تهيّأ لدخول الجنّة).
وقال (ص): (عادي اللّه من عادي عليّاً).
وقال (ص): (لكلّ نبىّ وصىّ ووارث، وعلىّ وصيّى ووارثى).
وقال (ص): (علىّ عيبة علمى).
وقال (ص)(لو لم يخلق علىّ ما كان لفاطمة كف ء).
وقال (ص)(علىّ ملئ إيماناً إلي مشاشه).
وقال (ص): (لايحبّ عليّاً إى مؤمن، ولايبغضه إى منافق).
وقال (ص): (مانبىّ إى وله نظير فى أُمّته، وعلىّ نظيرى).
وقال (ص): (يا علىّ! أنت أوّل من آمن بى وصدّقنى).
وقال (ص) لمالك بن أنس والإمام(ع) مقبل: (يا أنس! هذا المقبل حجّتى علي أُمّتى يوم القيامة).
وقال (ص): (يا علىّ! محبّك محبّى، ومبغضك مبغضى).
وقال (ص): (ليلة أُسرى بى إلي السماء، نظرت إلي الساق الأيمن من العرش فرأيت مكتوباً: محمّد رسول اللّه، أيّدته بعلىّ، ونصرته به).
وقال (ص): (يا علىّ! أنت تبيّن لأُمّتى ما اختلفوا فيه من بعدى).
وقال (ص): (لاتسبّوا عليّاً؛ فإنّه كان فانياً فى ذات اللّه).
وقال النبىّ (ص) لعائشة: (يا عائشة! إنّ عليّاً أحبّ الرجال إلىّ، وأكرمهم علىّ، فاعرفى حقّه، وأكرمى مثواه).
وقال (ص): (لايحبّ عليّاً منافق، ولايبغضه مؤمن).
وقال (ص): (يا علىّ! من أطاعك فقد أطاعنى، ومن أطاعنى فقد أطاع اللّه، ومن عصاك عصانى، ومن عصانى فقد عصي اللّه).
وقال(ع): (يا علىّ! أنت تغسل جثّتى، وتؤدّى دينى).
وقال (ص): (اللّهمّ إنّى أقول كما قال أخى موسى: اجعل لى وزيراً من أهلى عليّاً، أشدد به أزرى، وأشركه فى أمرى؛كى نسبّحك كثيراً، ونذكرك كثيراً، إنّك أنت بنا بصيراً).
وقال (ص): (يا علىّ! أنت بمنزلة الكعبة).
وقال (ص): (لايحاجّك يا علىّ بسبع أحد من قريش: أنت أوّلهم إيماناً باللّه، وأوفاهم بعهد اللّه، وأقومهم بأمر اللّه، وأقسمهم بالسويّة، وأعدلهم فى الرعيّة، وأبصرهم فى القضيّة، وأعظمهم عند اللّه مزيّة).
وقال (ص) وهو ماسك بعضد الإمام(ع): (هذا إمام البررة، وقاتل الفجرة، مخذول من خذله، منصور من نصره).
وقال (ص): (يا علىّ! أنت وشيعتك تردون علي الحوض وروداً).
وقال (ص): (مكتوب علي باب الجنّة قبل أن يخلق اللّه السماوات والأرض بألفى عام: محمّد رسول اللّه، وعلىّ أخوه).
وقال (ص): (يا علىّ! إنّك مستخلف، وإنّك مقتول).
وقال (ص): (يا علىّ! إنّ اللّه غفر لك ولذرّيّتك).
وقال (ص): (يا علىّ! إنّ أوّل من يدخل الجنّة أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين) ثمّ قال الإمام(ع): (يا رسول اللّه! فمحبّونا) قال (ص): (من ورائكم).
وقال (ص): (يا على! أبشر حياتك وموتك معى).
وقال (ص): (إنّ عليّاً مخشوشن فى ذات اللّه).
وقال (ص) لأُمّ سلمة: (يا أُمّ سلمة! هذا علىّ هو قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدى).
وقال (ص): (أوّلكم وروداً علي الحوض أوّلكم إسلاماً، وهو علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (علىّ باب علمى، ومبيّن لأُمّتى ما أُرسلت به من بعدى، حبّه إيمان، وبغضه نفاق، والنظر إليه رأفة، ومودّته عبادة).
وقال (ص): يا علىّ! إنّ اللّه تعالي زيّنك بزينة لم يزيّن الخلائق بزينة هى أحبّ إليه منها الزهد فى الدنيا، وجعلك لاتنال من الدنيا و لاتنال الدنيا منك شيئاً، ووهب لك حبّ المساكين، فرضوا بك إماماً، ورضيت بهم أتباعاً).
وقال (ص) للإمام(ع): (يا علىّ! إنّ الله أمرنى أن أتّخذك ظهيراً).
وقال (ص): (الصدّيقون ثلاثة: حبيب النّجار...، وحزقيل مؤمن آل فرعون...، وعلىّ بن أبى طالب، وهو أفضلهم).
وقال (ص): (كفّى وكفّ علىّ فى العدل سواء).
وقال (ص): (علىّ باب حطّة، من دخل منه كان مؤمناً، ومن خرج منه كان كافراً).
وقال (ص): (علىّ يظهر فى الجنّة ككوكب الصبح).
وقال (ص)(أيّها الناس! أُوصيكم بحبّ أخى وابن عمّى علىّ بن أبى طالب، فإنّه لايحبّه إى مؤمن، ولايبغضه إى منافق).
وقال (ص): (ما مررت بسماء إى وأهلها يشتاقون إلي علىّ بن أبى طالب، وما فى الجنّة نبىّ إى وهو يشتاق إلي علىّ).
وقال (ص): (وصيّى ووارثى ومقضى دينى ومنجز وعدى علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (إنّكم لتقعون فى رجل ويريد به الإمام(ع) كان يسمع صوت وطء قدم جبرائيل فوق بيته).
وقال (ص): (إنّ اللّه عزّوجلّ يباهى بعلىّ بن أبى طالب كلّ يوم الملائكة المقرّبين، حتّي يقول: بخ بخ، هنيئاً لك يا علىّ).
وقال (ص): (أنا أُقاتل علي تنزيل القرآن، وعلىّ يقاتل علي تأويل القرآن).
وقال (ص) للإمام(ع): (يا علىّ! إنّى أُحبّ لك ما أُحبّ لنفسى، وأكره لك ما أكره لنفسى).
وقال (ص): (يا علىّ! إنّ اللّه عزّوجلّ زوّجك فاطمة، وجعل صداقها الأرض، فمن مشي عليها مبغضاً لك مشي حراماً).
وقال (ص) لعمّار بن ياسر: (أُوصى من آمن بى وصدّقنى بولاية علىّ بن أبى طالب، فمن تويه فقد توينى، ومن توينى فقد تولّي اللّه).
وقال (ص)(إنّ فى اللوح المحفوظ تحت العرش مكتوب: علىّ بن أبى طالب أميرالمؤمنين).
وقال (ص)(خير رجالكم علىّ بن أبى طالب، وخير شبابكم الحسن والحسين، وخير نسائكم فاطمة بنت محمّد).
وقال (ص) وهو علي منبره ضامّاً الإمام(ع) إلي صدره: (يا معاشر المسلمين! هذا أخى وابن عمّى وختنى، وهذا لحمى ودمى وسرّى، وهذا أبو السبطين الحسن والحسين سيّدى شباب أهل الجنّة، وهذا مفرّج الكرب عنّى، هذا أسد اللّه وسيفه فى أرضه، علي أعدائه وعلي مبغضيه لعنة اللّه ولعنة اللاعنين، واللّه منه برى ء، وأنا منه برى ء، فمن أراد أن يبرأ من اللّه ومنّى فليبرأ فى علىّ، وليبلّغ الشاهد الغائب) ثمّ قال لعلىّ(ع): (اجلس يا علىّ، قد أمرنى اللّه تبليغ ذلك لك فبلّغته).
وقال (ص): (لو علم اللّه تعالي أنّ فى الأرض عباداً أكرم من علىّ وفاطمة والحسن والحسين لأمرنى أن أُباهل بهم، ولكن أمرنى بالمباهلة مع هؤلاء، وهم أفضل الخلق، فغلبت بهم النصارى).
وقال (ص): (إنّ اللّه اطّلع إلي الأرض فاختار منها أنا وعليّاً والحسن والحسين، وأنا نذير هذه الأُمّة، وعلىّ هاديها).
وقال (ص) للإمام(ع): (إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك علي خيل بلق متوّجة بالدرّ والياقوت، فيأمر اللّه بكم إلي الجنّة والناس ينظرون).
وقال (ص)(جاءنى جبرائيل بورقة خضراء من عند اللّه عزّوجلّ، مكتوب فيها ببياض: أنّى افترضت حبّ علىّ بن أبى طالب علي خلقى، فبلّغهم ذلك).
وقال (ص) للإمام(ع) وفاطمة(س) : (جمع اللّه شملكما، وبارك عليكما، وأخرج منكما صالحاً طيّباً، وجعل نسلكما مفاتيح الرحمة ومعادن الحكمة).
وقال (ص): (يا علىّ! إنّ اللّه تعالي أشرف علي الدنيا فاختارنى علي رجال العالمين، ثمّ اطّلع الثانية فاختارك علي رجال العالمين، ثمّ اطّلع الثالثة فاختار الأئمّة من ولدك علي رجال العالمين، ثمّ اطّلع الرابعة فاختار فاطمة علي نساء العالمين).
وقال (ص): (إنّما رفع اللّه الطهر عن بنى إسرائيل بسوءِ رأيهم علي أنبيائهم، وإنّ اللّه عزّوجلّ منع الطهر عن هذه الأُمة ببغضهم علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (أفضل البريّة عند اللّه من نام فى قبره ولم يشكّ فى علىّ وذرّيّته أنّهم خير البريّة).
وقال (ص): (لويعلم الناس متي سُمّى على أميرالمؤمنين لما أنكروا فضائله، سُمّى بذلك وآدم بين الروح والجسد).
وقال (ص): (علىّ بن أبى طالب باب الدين، من دخل فيه كان مؤمناً، ومن خرج منه كان كافراً).
وقال (ص): (بغض علىّ كفر، وبغض بنى هاشم نفاق).
وقال (ص): لأبى بكر والإمام(ع) أمامهما: (هذا الذى تراه وزيرى فى السماء، ووزيرى فى الأرض، فإن أحببت أن تلقي اللّه وهو عنك راض فارض عليّاً، فإنّ رضاه رضا اللّه، وغضبه غضب اللّه).
وقال (ص): (إنّ اللّه قد عهد إلىّ: من خرج علي علىّ فهو كافر فى النار).
وقال (ص) بعد ما سُئل عن خير الناس: (خيرها وأتقاها وأفضلها وأقربها إلي الجنّة أقربها منّى، ولاأقرب ولا أتقي إلىّ من علىّ بن أبى طالب).
أقوال الناس فى حقّ الإمام(ع).
قال ثابت بن قيس بن شمّاس مخاطباً الإمام(ع): واللّه يا أميرالمؤمنين! لئن كانوا تقدّموك فى الولاية فما تقدّموك فى الدين، ولئن كانوا سبقوك أمس فقد لحقتهم اليوم، ولقد كانوا وكنت لايخفي موضعك، ولايجهل مكانك، يحتاجون إليك فيما لايعلمون، وما احتجت إلي أحد مع علمك.
قالت عائشة بنت أبى بكر: علىّ(ع) أعلم أصحاب محمّد ْ.
وقال سعيد بن المسيب: لم يكن أحد من الصحابة يقول: سلونى قبل أن تفقدونى إى علىّ(ع).
وقال أبو الدرداء: ماكنّا نعرف المنافقين إى ببغضهم على بن أبى طالب(ع).
وقال عمربن الخطّاب: لولا علىّ لهلك عمر.
وقال عبداللّه بن مسعود: أفرض أهل المدينة وأقضاها علىّ بن أبى طالب(ع).
وقالت أُمّ سلمة: كان علىّ بن أبى طالب(ع) لأقرب الناس عهداً برسول اللّه(ص)، مرض رسول اللّه (ص) مرض موته، فلمّا كان اليوم الذى قبض فيه دعا عليّا(ع)، فناجاه طويلاً، وسارّه كثيراً، ثمّ قبض فى يومه، فكان أقرب الناس عهداً برسول اللّه ْ.
قال عمر بن عبد العزيز: ما علمنا أنّ أحداً من هذه الأُمّة بعد رسول اللّه (ص) أزهد من علىّ بن أبى طالب(ع)، ماوضع لبنة علي لبنة، ولاقصبةعلي قصبة.
قال عمر بن الخطّاب: علىّ(ع) أقضانا.
قالت عائشة بنت أبى بكر: علىّ(ع) أعلم الناس بالسنّة.
قال عبداللّه بن عبّاس: كانت لعلىّ(ع) ثمان عشرة منقبة، ماكانت لأحد من هذه الأُمّة.
قال الإمام الصادق(ع): (ولايتى لعلىّ بن أبى طالب(ع) أحبّ إلىّ من ولادتى منه؛ لأنّ ولايتى له فرض، وولادتى منه فضل).
قالت عائشة بنت أبى بكر: التزم النبىّ (ص) عليّاً وقبّله وقال (ص): (بأبى الوحيد الشهيد، بأبى الوحيد الشهيد).
قال عمر بن الخطّاب: لقد أُعطى علىّ(ع) ثلاث خصال، لأن تكون لى خصلة منها أحبّ إلىّ من أن أُعطي حمر النعم، فسُئل وماهنّ قال: تزوّجه من ابنة النبىّ (ص) فاطمة(س) ، وسكناه المسجد لايحلّ لى فيه مايحلّ له، والراية يوم خيبر.
قال عبداللّه بن عبّاس: أُعطى علىّ(ع) تسعة أعشار العلم، وإنّه لأعلمهم بالعشر الباقى.
قال عبدالملك بن أبى سليمان: قلت لعطاء: أكان من أصحاب النبىّ (ص) أحد أعلم من علىّ(ع) قال: لاواللّه وما أعلمه.
قال عمر بن الخطّاب: أُعطى لعلىّ بن أبى طالب(ع) خمس خصال، فلوكان لى واحدة منها لكان أحبّ إلىّ من الدنيا والآخرة، قالوا: وما هى يا عمر قال: تزوّجه بفاطمة(س) ، وفتح بابه إلي المسجد حين سدّت أبوابنا، وانقضاض الكوكب فى حجرته، وقول رسول اللّه (ص) له يوم خيبر: (لأُعطينّ الراية غداً لرجل يحبّ اللّه ورسوله، ويحبّه اللّه ورسوله، كرّار غير فرّار، يفتح اللّه علي يديه بالنصر) وقوله (ص) له: (أنت منّى بمنزلة هارون من موسي إى أنّه لانبىّ بعدى). كنت أرجو أن تكون فىّ من ذلك واحدة.
قال الإمام زين العابدين(ع): (لجدّى علىّ بن أبى طالب(ع) فى كتاب اللّه تعالي أسماء كثيرة، ولكن لاتعرفونها).
قالت عائشة بنت أبى بكر: زيّنوا مجالسكم بذكر علىّ(ع).
قال عبداللّه بن عيّاش بن أبى ربيعة: كان لعلىّ(ع) ماشئت من ضرس قاطع فى العلم، وكان له البسطة فى العشيرة، والقدم فى الإسلام، والعهد برسول اللّه(ص)، والفقه فى السنّة، والنجدة فى الحرب، والجود فى المال.
قال عبداللّه بن عبّاس: ما نزل فى أحد من كتاب اللّه تعالي ما نزل فى علىّ(ع). قالت أُمّ سلمة: كان رسول اللّه (ص) إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلّمه إى علىّ(ع).
قال عمربن الخطّاب للإمام(ع): يا علىّ أنت أعلم الصحابة وأفضلهم.
قال زيد بن أرقم: كان أوّل من أسلم علىّ بن أبى طالب(ع).
قال سلمان الفارسى(ره): أوّلهم إسلاماً علىّ بن أبى طالب(ع).
قال عمربن الخطّاب: أعوذ باللّه من معضلة ليس فيها أبوالحسن(ع).
قال أبوهريرة: كان النبىّ (ص) إذا غضب لم يجترئ عليه أحد إى علىّ(ع).
وقال عبداللّه بن عبّاس: أوّل من صلّي مع النبىّ (ص) علىّ بن أبى طالب(ع).
قالت أُمّ سلمة: واللّه به أحلف إنّ عليّاً(ع) كان لأقرب الناس عهداً بالنبىّ(ص)، فكنّا عند الباب فجعل يناجى عليّاً(ع) ويسارّه حتّي قبض ْ.
قال عمر بن الخطّاب: مااكتسب مكتسب مثل فضل علىّ(ع)، يهدى صاحبه إلي الهدى، ويردّه عن الردى.
قال الإمام الباقر(ع): (نادي ملك من السماء يوم بدر يقال له رضوان: لاسيف إى ذوالفقار، ولافتي إى علىّ ژ).
قالت عائشة بنت أبى بكر: كان علىّ(ع) أكرم رجالنا علي رسول اللّه ْ.
وقال أحمد بن حنبل: إنّ عمر بن الخطّاب إذا أشكل عليه شي ء أخذه من علىّ(ع).
وقال الإمام الحسن المجتبي(ع) فى حقّ الإمام(ع): (لقد فارقكم رجل ماسبقه الأوّلون، ولايدركه الآخرون، كان جدّى (ص) يبعثه بالسريّة، جبرائيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، لاينصرف حتّي يفتح له).
وقالت عائشة بنت أبى بكر: قال النبىّ (ص): (ادعوا لى حبيبى) فجاء أبوبكر، ثمّ جاء عمر، فلم يلتفت إليهما، ثمّ قال (ص): (ادعوا لى حبيبى) فدعوا عليّاً(ع)،
فلما رآه أدخله فى الثوب الذى كان عليه، فلم يزل يحضنه حتّي قبض ْ.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
فاطر 28 إنّما يخشي اللّهَ من عبادِهِ العلماءُ....
فصّلت 40 أم من يأْتِي آمناً يومَ القيمةِ....
الزخرف 41 فإمّا نذهبَنَّ بِك فإنّا مِنْهُمْ مُنتقِمُونَ.
الواقعة 14 وقليل منَ الآخِرينَ.
الواقعة 27 وأصحابُ اليمينِ ماأصحابُ اليمينِ.
الحديد 28 ويَجْعَلْ لكمْ نوراً تَمْشُونَ بِهِ....
المجادلة 12 يا أيُّهَا الّذِينَ آمنُوا إذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقِدِّمُوا بينَ يَدَىْ نجواكُمْ صدقةً....
الحشر 10 والّذينَ جاءُوا من بعدِهِمْ يقولُونَ رَبَّنا اغْفِرْ لَنا ولإخْوانِنا الّذينَ سبقُونا بالإيمانِ....
التحريم 4 وصالِحُ المؤمِنينَ....
القلم 7 وهو أعلَمُ بِالْمُهْتَدينَ.
الحاقّة 12 لنجعَلها لكُم تذكرةً وتَعِيَها أُذُن واعية.
الإنسان 7 يُوفُونَ بالنَّذرِ ويخافُونَ يوماً كان شرُّهُ مستطيراً.
النبأ 2 عن النَّبإ العظيم.
النبأ 31 إن للمُتَّقينَ مفازاً.
النازعات 40 وأمّا من خافَ مقامَ رَبِّهِ ونَهي النَّفسَ عنِ الهَوى.
المطفّفين 26 خِتامُهُ مِسْك وفِي ذلك فليتنافَسِ المُتنافِسُونَ.
الفجر 27 يا أيَّتُها النَّفْسُ المطمئنَّةُ.
الفجر 28 ارجعِي إلي ربِّكِ راضيةً مرضيَّةً.
الفجر 29 فادخُلِي في عِبادِى.
الفجر 30 وادخُلِي جنَّتِى.
الشمس 2 والقَمرِ إذا تَلاها.
القارعة 6 ًّفأمّا مَنْ ثَقُلَتْ موازينُهُ.
نزلت فيه وفى شيعته الآية 5 من سورة البقرة: أُولئِكَ علي هُدىً من ربِّهِمْ وأُولئِكَ هُمُ المفلحُونَ.
القرآن الكريم والإمام على(ع).
أمّا الآيات التى شملته فهى:.
البقرة 13 وإذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كما آمنَ النَّاسُ....
البقرة 25 وَبَشِّرِ الَّذينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالحاتِ أنَّ لَهُمْ جنَّاتٍ تَجْرِى....
البقرة 43 وأَقِيمُوا الصَّلوةَ وآتوا الزَّكوةَ واركَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ.
البقرة 45 واستعينُوا بالصَّبر والصَّلوةِ وإنّها لَكَبِيرة إى علي الخاشِعِيْنَ.
البقرة 46 الَّذينَ يظنُّونَ أنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وأنَّهُمْ إليهِ راجِعُون.
البقرة 143 وكذلكَ جعلْناكُمْ أُمَّةً وسطاً لتكُونُوا شُهداءَ عَلَي النَّاسِ....
آل عمران 61 وأنْفُسَنا وأنْفُسَكُمْ ثُمَّ نبتهِلْ فنجعَلْ لعنتَ اللّهِ علي الكاذِبينَ.
آل عمران 103 واعتصمُوا بِحَبْلِ اللّهِ جمِيعاً ولاتَفَرَّقُوا....
آل عمران 144 وسيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ.
آل عمران 154 ثمَّ أنزلَ عَلَيكُمْ مِنْ بعدِ الغَمِّ أَمَنَةً....
آل عمران 200 يا أيّها الّذينَ آمنوا اصبرُوا وصابِرُوا ورابِطُوا واتَّقُوا اللّهَ لعلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.
النساء 59 اَطيعُوا اللّهَ واَطيعُوا الرَّسُولَ وأُولي الأمْرِ مِنْكُمْ....
النساء 69 فأُولئِكَ مَعَ الَّذينَ أنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النّبيّينَ والصِّديقينَ والشُّهداءِ....
الأنعام 54 وإذا جاءَكَ الّذينَ يُؤمِنُونَ ب آياتِنا فقُلْ سلام علَيْكُمْ....
الأنعام 82 الّذينَ آمنُوا ولَمْ يَلْبِسُوا إيمانَهُمْ بِظُلْمٍ....
الأعراف 43 ونزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍ ّ....
الأنفال 34 وما كانُوا أولياءَهُ إنْ أولياؤُهُ إى المُتَّقُونَ ولكنَّ أكثَرَهُمْ لايعلَمُونَ.
الأنفال 41 واعلموا أنّما غَنِمْتُمْ من شي ءٍ فأَنَّ للّهِ خُمُسَهُ وللرَّسولِ ولذِي القُرْبى....
الأنفال 62 هو الّذى أيَّدَكَ بِنصرِهِ وبالمُؤمِنِينَ.
التوبة 19 أجعلتم سِقايَةَ الحاجِّ وعِمارة المسجدِ الحرامِ كمن آمن باللّهِ واليومِ الآخرِ....
التوبة 26 ثُمّ أنزلَ اللّهُ سكينَتَهُ علي رسولِهِ وعلي المؤمِنينَ....
التوبة 100 وَالسَّابِقُونَ الأوَّلونَ من المهاجِرينَ والأنصارِ والّذينَ اتَّبَعُوهُمْ بإحسانٍ رَضِىَ اللّهُ عنهم ورَضُوا عنهُ....
يونس 58 قُلْ بفضل اللّه وبرحمته فبذلك فليفرَحُوا هو خير ممّا يجمعُونَ.
يونس 62 ألا إنّ أولياءَ اللّهِ لاخَوف عليهم ولاهُمْ يحْزَنُونَ.
هود 17 أفمن كانَ علي بيّنةٍ من ربّهِ ويتلُوهُ شاهد منْهُ....
هود 109 وإنّا لموفُّوهُم نصيبَهُمْ غَيْرَ منقُوصٍ.
الرعد 7 إنّما أنتَ مُنذر ولكلِّ قَومٍ هادٍ.
الرعد 29 الّذينَ آمنُوا وعمِلُوا الصالحاتِ طُوبي لهُمْ وحُسْنُ م آبٍ.
إبراهيم 24 ألم تَر كيفَ ضَربَ اللّهُ مثلاً كلمةً طيِّبَةً كَشجرةٍ طيِّبةٍ أصلُها ثابت وفرعُها فى السَّماءِ.
إبراهيم 35 واجْنُبنِي وَبَنىَّ أن نَعْبُدَ الأصْنامَ.
الحجر 47 ونزعنا ما فِي صدورِهِمْ من غلٍ ّ....
الحجر 75 إنّ فى ذلك لآياتٍ للمتوسِّمينَ.
الحجر 92 فوربِّكَ لنسئلنَّهُمْ أجمعينَ.
النحل 16 وعلاماتٍ وبالنَّجمِ هم يهتدُونَ.
النحل 41 والّذين هاجرُوا فِي اللّهِ من بعدِ ما ظُلِمُوا....
النحل 43 فَسْئَلُوا أهلَ الذِّكرِ....
الإسراء 57 اُولئِكَ الّذينَ يَدعُونَ يَبتغُونَ إلي ربّهِمُ الوسِيلةَ....
الإسراء 80 واجعَلْ لِي مِن لدنْكَ سُلطاناً نصيراً.
طه 82 وإنّي لغفّار لمن تابَ وآمَنَ وعَمِلَ صالحاً ثُمَّ اهْتَدىّ.
طه 124 ومن أعرضَ عن ذكرِي فإنّ له معِيشةً ضَنْكاً و نحشُرُهُ يومَ القيمةِ أعمى.
طه 132 وأمُرْ أهلَكَ بالصَّلوة....
طه 135 فستعلمُونَ مَنْ أصحابُ الصِّراطِ السوي ومَنِ اهتَدى.
الأنبياء 101 إنَّ الّذينَ سبقَتْ لهمْ مِنّا الحُسني أُولئِكَ عنها مُبعدُونَ.
الحجّ 19 هذانِ خصمانِ اختصمُوا في ربّهِمْ....
الحجّ 23إنّ اللّهَ يُدخِلُ الّذينَ آمنُوا وعِملُوا الصَّالحاتِ جنّاتٍ تجرِي من تحتِها الأنهارُ....
الحجّ 34 وبشِّرِ المُخبِتينَ.
الحجّ 35 الّذينَ إذا ذُكِرَ اللّهُ وجِلَتْ قُلوبُهُمْ....
الحجّ 40 الّذينَ أُخرِجُوا من ديارِهم بغيرِ حقٍ ّ....
الحجّ 41 الّذين إنْ مكّنّاهُمْ فِي الأرضِ أقامُوا الصَّلوةَ وآتُوا الزَّكوةَ....
المؤمنون 111 إنِّي جزيتُهُمْ اليومَ بما صَبرُوا أنَّهم همُ الفائِزُونَ.
النور36 فِي بيوتٍ أذِنَ اللّهُ أن تُرْفَعَ ويُذْكَرَ فِيها اسمُهُ يسبِّحُ لهُ فيها بالغدوِّوالآصالِ.
النور 37 رجال لاتلهيهِمْ تِجارة ولابيع عن ذكرِ اللّهِ....
النور 55 وعدَ اللّهُ الّذينَ آمنُوا منكُم وعمِلُوا الصّالحاتِ ليستخلفنَّهُمْ في الأرضِ كما استخلفَ الّذينَ من قبلِهِمْ....
الشعراء 214 وأنْذِرْ عشيرتَكَ الأقربينَ.
النمل 89 مَنْ جاءَ بالحسنةِ فله خير منها....
القصص 4 ونُرِيدُ أنْ نَمُنَّ علي الّذينَ استُضعِفُوا في الأرض ونجعلَهُمْ أئمَّةً ونجعلَهُمُ الوارِثينَ.
القصص 61 أفمنْ وعدناهُ وعداً حسناً فهو لاقيهِ....
العنكبوت 5 مَنْ كانَ يرجُوا لِقاءَ اللّهِ....
العنكبوت 6 ومَنْ جاهدَ فإنّما يجاهدُ لنفسِهِ....
العنكبوت 7 والّذِينَ آمنُوا وعمِلُوا الصَّالحاتِ لنكفِّرنَّ عنهُمْ سىّ آتِهِمْ....
العنكبوت 69 والّذِينَ جاهدُوا فِينا لنهدينَّهُمْ سُبُلَنا وإنّ اللّهَ لمعَ المُحْسِنينَ.
الأحزاب 23 مِنَ المؤمنِينَ رجال صدَقُوا ما عاهدُوا اللّهَ عليهِ....
الأحزاب 33 إنّما يُريدُ اللّهُ لِيُذهِبَ عنكُمُ الرِّجْسَ أهلَ البيتِ ويطهّرَكُمْ تطهيراً.
الصافّات 130 سلام علي إل ياسِينَ.
ص 28 أمْ نجعَلُ الّذينَ آمنُوا وعمِلُوا الصَّالحاتِ كالمُفسِدينَ فِي الأرضِ أمْ نجعلُ المتَّقِينَ كالفُجَّارِ.
الزمر 9 قُلْ هَلْ يستوي الّذينَ يعلَمُونَ والّذينَ لايعلَمُونَ....
الزمر 22 أفمن شرَحَ اللّهُ صدرَهُ للإسلامِ فهو علي نور من ربِّهِ....
الزمر 33 والّذى جاء بالصِّدْقِ وصَدَّقَ بهِ أُولئكَ همُ المتَّقُونَ.
غافر 7 ويستغفرُونَ للّذِينَ آمنُوا ربَّنا وسِعَتَ كُلَّ شي ءٍ رحمةً وعلماً....
الشوري 23 قُلْ لا أسئَلُكُمْ عليهِ أجراً إى المودَّةَ فِي القُرْبى....
محمّد 2 والّذينَ آمنُوا وعمِلُواالصَّالحاتِ وَآمنُوا بما نُزِّلَ علي محمّدٍ وهو الحقُّ....
محمّد 11 ذلك بأنّ اللهَ مولي الّذينَ آمنُوا....
محمّد 14أفمن كان علي بيّنةٍ من ربِّهِ....
الفتح 29 محمَّد رسولُ اللّهِ والّذينَ معهُ اَشدّاءُ علي الكفّارِ رحماءُ بينهُم....
الحجرات 15 إنّما المؤْمنُونَ الّذِينَ آمنُوا باللّهِ ورسولِهِ ثمّ لم يرتابوا وجاهدُوا بأمْوالِهمْ وأنْفسِهِمْ فِي سبيلِ اللّهِ....
ق 21 وجاءتْ كلُّ نفسٍ معها سائق وشهيد.
ق 37 إنّ في ذلك لَذِكري لمن كان لهُ قَلب أو ألقي السَّمْعَ وهو شهيد.
الذاريات 17كانُوا قليلاً من الليل مايهجعُونَ.
الذاريات 18 وبالأسحارِ يستغفِرُونَ.
الذاريات 19 وفي أموالِهِمْ حقّ للسَّائِلِ والمحرومِ.
الطور 17 إنّ المتَّقينَ فِي جنّاتٍ ونَعيمٍ.
الطور 21 والّذينَ آمنُوا واتَّبعتْهُمْ ذُرِّيَّتُهم بإيمانٍ....
النجم 43 وأنّهُ هو أضحكَ وأبكى.
أى أضحك عليّاً(ع) والمؤمنين يوم واقعة بدر، وفى نفس الوقت أبكي المشركين والكفّار ذلك اليوم.
الواقعة 10 والسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ.
الواقعة 11 أُولئِكَ المقرَّبُونَ.
الحديد 19 والّذينَ آمنُوا باللّهِ ورسلِهِ أُولئِكَ هُم الصدِّيقُونَ والشُّهداءُ عند ربّهم لهُمْ أجرُهُمْ....
الحشر 9 ويُؤثِرونَ علي أنفسِهم ولو كانَ بهم خَصاصَة....
الصفّ 4 إنّ اللّهَ يُحِبُّ الّذينَ يُقاتِلونَ في سبيلِهِ صفّاً كأنّهم بنيان مرصوص.
الجمعة 2 ويُعلِّمُهُمُ الكتابَ والحِكمَة....
المزّمّل 20 إنّ ربَّكَ يعلَمُ أنَّك تقومُ أدني من ثُلُثَىِ اللَيلِ ونصفَهُ وثلُثَهُ وطائفة من الّذينَ معكَ....
الإنسان 8 ويُطعِمونَ الطَّعامَ علي حُبِّهِ مسكيناً ويتيماً وأسِيراً.
المرسلات 41 إنّ المتَّقينَ في ظِلالٍ وعُيونٍ ّ.
عبس 38 ًّوُجُوه يومئِذٍ مسفِرة.
عبس 39 ضاحكة مستبشرة.
المطفّفين 28 عيناً يْشْرَبُ بها المقرَّبُونَ.
التين 6 ًّإى الّذينَ آمنُوا وعَمِلُوا الصَّالحاتِ فلهم أجر غيرُ ممنونٍ.
العصر 3 إى الّذِينَ آمنُوا وعَمِلُوا الصَّالحاتِ وتواصَوْا بالحقِّ وتواصَوْا بالصَّبرِ.
وهناك آيات أُخر قد شملته ونزلت بحقه منها:.
شملته وعبداللّه بن أُبى بن سلول المنافق الذى كان يستهزئ من الإمام وجماعته الآية 14 من سورة البقرة: وإذا لَقُوا الّذِينَ آمنُوا قالُوا آمنّا وإذا خلَوا إلي شياطينِهِمْ قالُوا إنّا معكُمْ....
ونزلت فيه وقيل: شملته الآية 82 من سورة البقرة: والّذِينَ آمنُوا وعَمِلُوا الصَّالحاتِ أُولئِكَ أصحابُ الجنَّةِ هُمْ فيها خالدُونَ.
ولسبب مبيته فى فراش النبىّ(ص) ووقايته له بنفسه ونجاة النبىّ(ص) من مكائد قريش والمشركين نزلت فيه الآيه 207 من سورة البقرة: ومِنَ النَّاسِ من يشرِي نفسَهُ ابتغاءَ مرضاتِ اللّهِ واللّهُ رؤُف بالعبادِ.
وكذلك نزلت فيه الآية 198 من سورة آل عمران: لكنّ الّذِينَ اتَّقَوا ربَّهُمْ لهُمْ جنّات تجرِي مِنْ تَحتِها الأنهارُ....
ولمّا نزلت هذه الآية والآية 195 من هذه السورة قال النبىّ(ص) للإمام(ع): (يا علىّ أنت الثواب وشيعتك الأبرار).
ونزلت فيه الآية 55 من سورة المائدة: إنّما وليُّكُمُ اللّهُ ورسولُهُ والّذِينَ آمَنُوا الّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلوةَ ويُؤْتُونَ الزَّكوةَ وهُمْ راكِعونَ.
وسبب نزولها ما رواه أنس بن مالك حيث قال: خرج النبىّ(ص) إلي صلاة الظهر، فإذا هو بعلىّ(ع) يركع ويسجد، وإذا بسائل يسأل، فأوجع قلب علىّ(ع) كلام السائل، فأومأ بيده اليمني إلي خلف ظهره، فدنا السائل منه، فسلّ خاتمه من إصبعه، فأنزل اللّه تعالي الآية المذكورة، فلمّا انصرف علىّ إلي المنزل بعث النبىّ(ص) إليه فأحضره، فقال(ص) له: (أىّ شي ء عملت يومك هذا بينك وبين الله تعالى) فأخبره الإمام بقصّة السائل، فقال النبىّ (ص) له: (هنيئاً لك يا أبا الحسن، قد أنزل اللّه فيك آية من القرآن) فتلا (ص) عليه الآية المذكورة.
ونزلت فيه الآية 67 من سورة المائدة: يا أيُّها الرَّسولُ بِلّغْ ما أُنزِلَ إِليكَ من ربِّكَ وإن لم تفعَلْ فما بلَّغْتَ رسالتَهُ واللّهُ يعصِمُكَ مِنَ النَّاسِ....
نزلت تلك الآية علي النبىّ (ص) فى حجّة الوداع ويوم غديرخمّ بالذات، فتلاها علي جموع الناس، ثمّ رفع يديه حتّي يري بياض إبطيه، ثمّ قال: (ألا من كنت مولاه فعلىّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه...) ثمّ قال: (اللّهمّ اشهد).
ونزلت فيه وفى بعض الصحابة الآية 87 من سورة المائدة: ًّا أيُّها الّذينَ آمنُوا لاتُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أحلَّ اللّهُ لكُمْ....
وأشارت إليه الآية 181 من سورة الأعراف: وممّن خَلَقْنا أُمَّة يهدُونَ بالحقِّ....
ونزلت فيه وفى الوليد بن عقبة الآية 18 و الآية 19 من سورة السجده: أفمنْ كانَ مؤْمِناً كمن كانَ فاسقاً لايَسْتَوُنَ أمّا الّذينَ آمنُوا وعمِلُوا الصَّالحاتِ فلهُمْ جنَّاتُ المأْوَى....
ونزلت فيه الآية 58 من سورة الأحزاب: والّذينَ يُؤذُونَ المؤْمِنينَ والمؤْمِناتِ.... نزلت فيه لأنّ جماعة من الكفّار والمنافقين كانوا يؤذونه ويسمعونه مالايرضيه.
ونزلت في الامام(ع) وفى أبى جهل الملعون الآيات 19 و 20 و 21 من سورة فاطر: وما يستوِي الأعمي والبصيرُ ولا الظُّلماتُ ولا النُّورُ ولا الظِّلُّ ولا الحَرُورُ.
ونزلت فيه وفى ولايته الآية 24 من سورة الصافّات: وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ.
ونزلت فى أبى جهل وفى الإمام(ع) الآية 29 من سورة الزمر: ضَرَب اللّهُ مثلاً رُجلاً فيهِ شُركاءُ متشاكِسُونَ ورجُلاً سَلَماً لرجُلٍ هلْ يستويانِ مثلاً....
ونزلت فى جماعة من الكفّار والمشركين من جهة، وفى الإمام وفى جماعة من المؤمنين من جهة أُخري الآية 21 من سورة الجاثية: أم حَسِبَ الّذينَ اجتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أن نجعلَهم كالّذِينَ آمنُوا وعَمِلُوا الصَّالحاتِ سواءً محياهُمْ ومَما تُهُمْ ساءَ مايَحْكُمُونَ.
ونزلت فى أعدائه ومبغضيه الآية 30 من سورة محمّد: ولَتعرِفَنَّهُمْ في لحنِ القولِ واللّهُ يعلَمُ أعمالَكُمْ.
انقضّ كوكب فى عهد النبىّ(ص)، فقال: (انظروا إلي هذا الكوكب، فمن انقضّ فى داره فهو خليفتى من بعدى) فنظر الناس فإذا هو انقضّ فى دار الإمام أميرالمؤمنين(ع)، فقال جماعة من الناس: قد غوي محمّد فى حبّ علىّ(ع)، فنزلت فيه الآية 1من سورة النجم: والنَّجم إذا هَوىّ.ولنفس السبب السابق نزلت فيه الآيات 2و3و4 من سورة النجم: ماضَلَّ صاحبُكُمْ وماغَوي وماينطِقُ عَنِ الهَوي إن هو إى وحي يُوحى.
ونزلت فيه وفى الصدّيقة الزهراء الآية 19 من سورة الرحمن: مَرَجَ البحرينِ يلْتَقِيانِ.
ونزلت فيه، وقيل: شملته الآية 22 من سورة المجادلة: لاتَجِد قوماً يُؤْمِنُونَ باللّهِ واليومِ الآخرِ يوادُّونَ من حادَّ اللّهَ ورسولَهُ....
ونزلت فى بنى أُميّة وغيرهم من المنافقين من جهة وفى الإمام من جهة أُخري الآية 29 و 30 من سورة المطفّفين: إنّ الّذينَ أجرمُوا كانُوا مِنَ الّذينَ آمنُوا يضحَكُونَ وإذا مرُّوا بِهِمْ يتغامَزُونَ.
ونزلت فيه و فى أولاده ه الآية 3 من سورة البلد: ووالدٍ وما وَلَد.
ويأمر اللّه سبحانه وتعالي نبيّه بأن ينصّب الإمام أميرالمؤمنين(ع) وليّاً للناس وخليفة عنه فى الآية 7 من سورة ألم نشرح: فإذا فَرغْتَ فانصَبْ.
ونزلت فيه وفى شيعته الآية 7 من سورة البيّنة: إنّ الّذينَ آمنُوا وعمِلُوا الصَّالحاتِ اُولئِكَ هُمْ خيرُ البريَّةِ.
*الأحاديث النبويّة الصادرة بحقّ الإمام أميرالمؤمنين(ع).
قال النبىّ (ص): (أنا دار العلم وعلىّ بابها، فمن أراد العلم فليأتها من بابها).
وقال (ص): (من أحبّ أن يركب سفينة النجاة ويستمسك بالعروة الوثقي ويعتصم بحبل اللّه المتين فليوال عليّا، وليأتمّ بالهداة من ولده).
وقال (ص): (علىّ منّى بمنزلة هارون من موسي إى أنّه لانبىّ بعدى).
وقال (ص): (يا علىّ أنت خليفتى).
وقال (ص) للإمام(ع): (أوّل خلق اللّه يوم القيامة يكسي إبراهيم، يكسي ثوبين أبيضين، ثمّ يقام عن يمين العرش، ثمّ يدعي بى فأُكسي ثوبين أخضرين، ثمّ أُقام عن يمين العرش، ثمّ تدعي أنت فتكسي ثوبين أخضرين، ثمّ تقام عن يمينى. فما ترضي يا علىّ أنّك تدعي إذا دعيت، وتكسي إذا كسيت، وتشفع إذا شفعت).
قال (ص): (يا علىّ! والذى نفسى بيده إنّ علي باب الجنّة مكتوباً: لا إله إى اللّه، محمّد رسول اللّه، علىّ بن أبى طالب أخو رسول الله، قبل أن يخلق اللّه السماوات والأرض بألفى سنة).
وقال (ص): (اللّهمّ إنّى أقول كما قال أخى موسى: واجعل لى وزيراً من أهلى عليّاً أشدد به أزرى، وأشركه فى أمرى؛ كى نسبّحك كثيراً، ونذكرك كثيراً).
وبعد أن آخى النبىّ (ص) بين أصحابه قال (ص): (أين علىّ بن أبى طالب) فجاء الإمام(ع)،فقال (ص): (أنت يا علىّ أخى وأنا أخوك، فإن ناكرك أحد فقل: أنا عبداللّه وأخو رسول اللّه، لايدّعيها بعدك إى كذّاب).
وقال (ص): (لايحبّ عليّاً إى مؤمن، ولايبغضه إى منافق، فمن أحبّه فقد أحبّنى، ومن أبغضه فقد أبغضنى، ومن أحبّنى أدخله اللّه الجنّة، ومن أبغضنى أدخله اللّه النار).
وقال (ص): (من كنت مولاه فعلىّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، وأدر الحقّ معه كيفما دار وحيث دار).
عن جابر بن عبداللّه الأنصارىّ قال: كنا مع رسول اللّه (ص) فى المسجد، فقال (ص): (يطلع عليكم، أو يدخل عليكم رجل من أهل الجنّة) فدخل علىّ(ع)، قال جابر: فهنّأناه بعد ذلك.
وقال (ص): (علىّ منّى وأنا منه، ولا يؤدّى عنّى إى علىّ).
أهدت امرأة من الأنصار إلي النبىّ (ص) طيراً أو طيرين بين رغيفين، فقدّمته إليه، فقال النبىّ (ص): (اللّهمّ ائتنى بأحبّ خلقك إليك) فإذا الباب يفتح، فدخل علىّ(ع) فأكل معه.
وقال (ص): (يا معاشر قريش! لتنتهنّ أو ليبعثنّ اللّه عليكم من يضرب رقابكم بالسيف علي الدين) فقالوا ومن ذلك فقال (ص): (من امتحن الله قلبه للإيمان، وهو خاصف النعل) وكان الإمام(ع) جالساً يخصف نعل النبىّ ْ.
وقال النبىّ (ص): (إنّ وصيّى ووارثى ومنجز وعدى علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (من آذي عليّاً فقد آذانى).
وقال (ص): (يا علىّ! أنت أخى ووارثى، وأنت معى فى قصرى فى الجنّة مع فاطمة ابنتى والحسن والحسين ابنى، وأنت رفيقى) ثم تلا الآية:إخواناً علي سرر متقابلينّ.
وقال (ص): (يا علىّ! أنت أخى فى الدنيا والآخرة).
وقال (ص) يوم حرب خيبر: (لأُعطينّ الراية غداً رجلاً يحبّ اللّه ورسوله، ويحبّه اللّه ورسوله، يفتح اللّه علي يديه) فقال (ص): (أين علىّ بن أبى طالب).
فقيل: يا رسول اللّه هو أرمد أو يشتكى عينيه، قال (ص): (فارسلوا إليه) فجاء(ع)، فبصق فى عينيه، ودعاله فبرئ، فأعطاه الراية، فانطلق الإمام(ع)، وفتح اللّه خيبر علي يديه.
قال (ص): (لايحبّ عليّاً إى مؤمن، ولايبغضه إى منافق).
كان لبعض الصحابة أبواب شارعة فى المسجد النبوىّ بالمدينة المنوّرة، فقال النبىّ (ص): (سدّوا هذه الأبواب إيباب علىّ بن أبى طالب ژ) فتكلّم الناس فى ذلك، فقام النبىّ (ص) فحمد اللّه وأثني عليه، ثمّ قال (ص): (ما سددت شيئاً ولافتحته، ولكنّى أُمرت بشي ء فاتّبعته).
قال جابر بن عبداللّه الأنصارىّ: دعا النبىّ (ص) علىّ بن أبى طالب(ع) يوم الطائف فانتجاه طويلاً، فقال الناس: لقد طالت نجواه مع ابن عمّه، فبلغ ذلك النبىّ(ص)، فقال (ص): (ما انتجيته ولكنّ اللّه انتجاه).
وقال (ص): (يا علىّ تؤتي يوم القيامة بناقة من نوق الجنّة فتركبها، وركبتك مع ركبتى حتّي ندخل الجنّة).
وقال (ص) يوماً وهو يبكى: (يا علىّ! ضغائن فى صدور رجال عليك لم يبدوها لك، وسوف يبدونها من بعدى).
وقال (ص): (كنت أنا وعلىّ بن أبى طالب نوراً بين يدى اللّه تعالي قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام، فلمّا خلق آدم قسّم ذلك النور جزئين، فجزء أنا، وجزء علىّ).
وقال(ع): (من أحبّ أن يتمسّك بالقضيب الأحمر الذى غرسه اللّه بيمينه فى جنّة عدن فليتمسّك بحبّ علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (أنا مدينة العلم وعلىّ بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب).
وقال (ص): (أنا دارالحكمة وعلىّ بابها).
وقال (ص): (أنا مدينة الفقه وعلىّ بابها).
عن عبداللّه بن عبّاس قال: بعثنى رسول اللّه (ص) إلي علىّ(ع) فقال (ص): قل له: (أنت سيّد فى الدنيا، وسيّد فى الآخرة، من أحبّك فقد أحبّنى، ومن أبغضك فقد أبغضنى).
وقال (ص): (يا علىّ! أنت فى الجنّة) قالها ثلاثاً.
وقال (ص): وهو ينظر للإمام(ع): (هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة).
وقال (ص): (الناس من شجر شتى، وأنا وعلىّ من شجرة واحدة).
وقال (ص): (النظر إلي وجه علىّ عبادة).
وقال (ص): (من سبّ عليّاً فقد سبّنى، ومن سبّنى فقد سبّ اللّه تعالى، ومن سبّ اللّه تعالي ألقاه علي منخريه فى النار).
وقال (ص): (يا علىّ! إنّك تقاتل علي القرآن كما قاتلت علي تنزيله).
وقال (ص): (علىّ مع القرآن والقرآن مع علىّ، لايفترقان حتّي يردا علىّ الحوض).
وقال (ص): (لاتشكوا عليّاً، فوالله إنّه لأُخيشن فى ذات الله، أو فى سبيل الله).
وقال (ص): (علىّ سيّد المسلمين، وإمام المتّقين، وقائد الغرّ المحجّلين إلي جنّات النعيم).
وقال (ص) لعائشة: (يا عائشة! إذا سرّك أن تنظرى إلي سيّد العرب فانظرى إلي أميرالمؤمنين علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (من سرّه أن ينظر إلي سيّد شباب العرب فلينظر إلي علىّ).
وقال (ص): (أنا سيّد ولد آدم، وعلىّ سيّد العرب).
وقال (ص): (إنّ ملكى علىّ بن أبى طالب ليفتخران علي سائر الأملاك؛ لكونهما مع علىّ؛ لأنّهما لم يصعدا إلي الله منه قطّ بشي ء يسخطه).
وقال (ص): (إنّ عليّاً يزهر فى الجنّة ككوكب الصبح لأهل الدنيا).
وقال (ص) وهو يشير إلي الإمام(ع): (أنا وهذا حجّة علي أُمّتى يوم القيامة).
وقال (ص): (ذكر علىّ عبادة).
وقال (ص): (من أراد أن ينظر إلي علم آدم وفقه نوح فلينظر إلي علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط علي شفير جهنّم لم يجز إى من معه كتاب ولاية علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (عنوان صحيفة المؤمن حبّ علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (لو أنّ السماوات والأرض وضعتا فى كفّة ووضع إيمان علىّ فى كفّة لرجح إيمان علىّ).
وقال (ص): (علىّ يوم القيامة علي الحوض، لايدخل الجنّة إى من جاء بجواز من علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (اللّهمّ إنّ عليّاً علي طاعتك وطاعة رسولك، فاردد عليه الشمس، فردّت له).
وقال (ص): (علىّ منّى مثل رأسى من بدنى).
وقال (ص): (إذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش: يا محمّد! نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علىّ).
وقال (ص): (إنّك يا علىّ قسيم النار، وإنّك تقرع باب الجنّة وتدخلها بغير حساب).
وقال (ص): (قسّمت الحكمة عشرة أجزاء، فأُعطى علىّ تسعة أجزاء، والناس كلّهم جزءاً واحداً).
وقال (ص): (لولاك يا علىّ ماعرف المؤمنون بعدى).
وقال (ص): (يا على! سلمك سلمى، وحربك حربى، وأنت العلم فيما بينى وبين أُمَّتى من بعدى).
وقال (ص): (إذا كان يوم القيامة ضرب اللّه عزّوجلّ لى عن يمين العرش قبّة من ذهبة حمراء، وضرب لأبى إبراهيم قبّة من ذهبة حمراء، وضرب لعلىّ فيما بيننا قبّة من ذهبة حمراء، فما ظنّك بحبيب بين خليلين).
وقال (ص): (مَثَلُ علىّ فى هذه الأُمّة مثل ًّقل هو اللّه أحدّ فى القرآن).
وقال (ص): (مثل علىّ فى هذه الأُمّة كمثل الكعبة).
وقال (ص) لعلى(ع): (إنّ اللّه قد زيّنك بزينة الإيمان).
وقال (ص): (هذا وليّى وأنا وليّه).
وقال (ص): (أحبّ إخوانى إلىّ على بن أبى طالب).
وقال (ص): (سلام عليك يا أبا الريحانتين).
وقال (ص): (مثل علىّ فى هذهِ الأُمّة مثل الوالد).
وقال (ص): (حبّ علىّ حسنة لاتضرّ معها سيئة، وبغضه سيئة لاتنفع معها حسنة).
وقال (ص): (خُلقت أنا وعلىّ من نور واحد، فمحبّى محبّ علىّ، ومبغضى مبغض علىّ).
وقال (ص): (لو اجتمعت الخلائق علي حبّ علىّ بن أبى طالب ما خلق اللّه تعالي النار).
وقال (ص): (أُعطيت ثلاثاً وعلىّ مشاركى فيها، وأُعطى علىّ ثلاثة ولم أُشاركه فيها) فقيل: يا رسول اللّه ! وما الثلاث التى شاركك فيها علىّ(ع) فقال (ص): (لواء الحمد لى وعلىّ حامله، والكوثر لى وعلىّ ساقيه، والجنّة لى وعلىّ قاسمها، وأمّا الثلاث التى أُعطيت عليّاً ولم أُشاركه فيها، فإنّه أُعطى رسول اللّه صهراً ولم أُعط مثله، وأُعطى زوجة فاطمة الزهراء ولم أُعط مثلها، وأعطى ولديه الحسن والحسين ولم أُعط مثلهما).
وقال (ص): (من أراد أن ينظر إلي آدم فى علمه، وإلي نوح فى فهمه، وإبراهيم فى خلّته، وموسي فى مناجاته، وعيسي فى سياحته، وأيّوب فى صبره ببلائه، فلينظر إلي هذا الرجل المقبل الذى هو الشمس والقمر السارى والكوكب الدرّىّ، أشجع الناس قلباً، وأسخاهم كفّاً، فعلي مبغضه لعنة اللّه تعالى). فالتفت الناس لينظروا من هو المقبل، وإذا بعلىّ بن أبى طالب(ع).
وقال (ص): (عنوان صحيفة المؤمن يوم القيامة حبّ علىّ).
قال أبوذرّ الغفارى: أمرنا رسول اللّه (ص) أن نسلّم علي أميرالمؤمنين علىّ بن أبى طالب(ع)، وقال (ص): (سلّموا علي أخى ووارثى وخليفتى فى قومى، وولىّ كلّ مؤمن ومؤمنة من بعدى، سلّموا عليه بإمرة المؤمنين؛ فإنّه ولىّ كلّ من يسكن الأرض إلي يوم القيامة، ولو قدّمتموه لأخرجت الأرض بركاتها، فإنّه أكرم من عليها من أهلها) فقال أبوذرّ: فرأيت عمر بن الخطّاب قد تغيّر لونه، وقال: أ حقّ من الله يا رسول اللّه قال (ص): (نعم، يا عمرحقّ من اللّه تعالى، أمرنى به وبذلك أمرتكم) قال أبوذرّ: فقام عمر وسلّم عليه بإمرة المؤمنين، وكذلك أبوبكر بن أبى قحافة، ثمّ أقبلا علي أصحابهما وقالا ما قالاه.
قال (ص) للإمام(ع): (من مات وهو يحبّك بعد موتك يختم اللّه تعالي له بالإيمان، ومن مات وهو يبغضك مات ميتة جاهليّة وحوسب عمله).
قال (ص): (يا علىّ! إنّك من بعدى فى كلّ أمر غالب مغلوب مغصوب،تصبر علي الأذي فى اللّه وفى رسوله محتسباً، أجرك غيرضائع عند اللّه، فجزاك اللّه بعدى عن الإسلام خيراً).
قال (ص): (يدخل الجنّة من أُمّتى سبعون ألفاً لاحساب عليهم ولاعذاب) ثم التفت إلي الإمام(ع) وقال (ص): (هم شيعتك وأنت إمامهم).
قال (ص): (إن اللّه تعالي جعل ذرّيّة كلّ نبىّ من صلبه، وجعل ذرّيّتى من صلب علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (أنا ميزان العلم وعلىّ كفّتاه، والحسن والحسين خيوطه وفاطمة علاقته، والأئمّة من ولدهم عموده، فينصب يوم القيامة، فيوزن فيها أعمال المحبّين لنا والمبغضين لنا).
وقال (ص): (اتّبعوا الشمس حتّي تغرب، فإذا غربت فاتّبعوا الزهرة حتّي تغرب، فإذا غربت فاتّبعوا الفرقدين) قيل: يا رسول اللّه ْ! وما الشمس والزهرة وما الفرقدان قال (ص): (الشمس أنا، والقمر علىّ، والزهرة ابنتى، والفرقدان الحسن والحسين).
وقال (ص): (بنى الإسلام علي شهادة أن لا إله إى اللّه، وأنّ محمّداً رسول اللّه، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، والحجّ إلي بيت اللّه الحرام، والجهاد، و ولاية علىّ بن أبى طالب).
قال عبد اللّه بن عبّاس: لمّا حضرت النبىّ (ص) الوفاة أتيت إليه وسلّمت عليه، وقلت له: ما تأمرنى به يا رسول اللّه (ص) فقال (ص): (يا ابن عبّاس! خالف من خالف عليّاً، ولاتكن لهم وليّاً) قلت: يا رسول اللّه ! لم لاتأمر الناس بترك مخالفته قال ابن عبّاس: فبكي النبىّ (ص) حتّي أُغمى عليه، ثمّ أفاق وقال (ص): (يا ابن عبّاس! سبق فيهم علم ربّى، فواللّه لايخرج أحد من الدنيا وقد خالفه وأنكر حقّه حتّي يغيّر اللّه خلقه، يا ابن عبّاس! إذا أردت أن تلقي اللّه تعالي وهو عنك راض فاسلك طريقة علىّ، ومل معه حيث مال، وارض به إماماً، وعاد من عاداه، ووال من والاه، ولايداخلك فيه شكّ؛ فإنّ اليسير من الشكّ فيه كفر).
وقال (ص): (لعلىّ سبعة عشر اسماً) فقال عبداللّه بن عبّاس: أخبرنا ما هى يا رسول اللّه (ص) فقال (ص): (اسمه عند العرب: علىّ، وعند أُمّه: حيدرة، وفى التوراة: إليا، وفى الإنجيل: بريا، وفى الزبور: قريا، وعند الروم: بظوسيا، وعند الفرس: نيروز، وعند العجم: شميا، وعند الديلم: فريقيا، وعند الكرور: شيعيا، وعند الزنج: حيم، وعند الحبشة: تبير، وعند الترك: حميرا، وعند الأرمن: كركر، وعند المؤمنين: السحاب، وعند الكافرين: الموت الأحمر، وعند المسلمين: وعد، وعند المنافقين: وعيد، وعندى: طاهر مطهّر، وهو جنب اللّه، ونفس اللّه، ويمين اللّه عزّوجلّ).
وقال (ص) لابنته فاطمة الزهراء (س): (أتدرين ما منزلة علىّ عندى كفانى أمرى وهو ابن اثنتى عشرة سنة، وضرب بين يدىّ بالسيف وهو ابن ستّ عشرة سنة، وقتل الأبطال وهو ابن تسع عشرة سنة، وفرّج همومى وهو ابن عشرين سنة، ورفع باب خيبر وهو ابن اثنتين وعشرين سنة).
وقال (ص): (خلق اللّه عليّاً فى صورة عشرة أنبياء: جعل رأسه كرأس آدم، ووجهه كوجه نوح، وفمه كفم شيث، وأنفه كأنف شعيب، وبطنه كبطن موسى، ويده كيد عيسى، ورجله كرجل إسحاق، وساعده كساعد سليمان، ووجهه كوجه يوسف، وعينيه كعينىّ وأنا خاتم الأنبياء).
وقال (ص): (لكلّ أُمّة صدّيق وفاروق، وصدّيق هذه الأُمّة وفاروقها علىّ بن أبى طالب، إنّ عليّاً سفينة نجاتها وباب حطّتها، إنّه يوشعها وشمعونها وذوقرنيها).
دخل النبىّ (ص) علي ابنته فاطمة(س) ، فوجد عليّا(ع) نائماً، فذهبت فاطمة(س) تنبهه، فقال(ع): (دعيه، فربّ سهر له بعدى طويل، وربّ جفوة لأهل بيتى من أجله شديدة). فبكت فاطمة(س) ، فقال (ص): (لاتبكى، فإنّكما معى، وفى موقف الكرامة عندى).
قال عبدالرحمن بن سمرة لرسول اللّه (ص): ارشدنى إلي النجاة فقال (ص): (يا ابن سمرة! إذا اختلفت الأهواء وتفرّقت الآراء فعليك بعلىّ بن أبى طالب، فإنّه إمام أُمّتى، وخليفتى عليهم من بعدى، هوالفاروق الذى يميّز بين الحقّ والباطل، من سأله أجابه، ومن استرشده أرشده، ومن طلب الحقّ من عنده وجده، ومن التمس الهدي لديه صادقه، ومن لجأ إليه أمنه، ومن استمسك به نجّاه، ومن اقتدي به هداه.
يا ابن سمرة! سلم من سلم له ووالاه، وهلك من ردّ عليه وعاداه).
وقال (ص): (علىّ منّى، روحه روحى، وطينته من طينتى، وهو أخى وأنا أخوه، وهو زوج ابنتى فاطمة سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين، وابناه إماما أُمّتى وسيّداشباب أهل الجنّة الحسن والحسين، وتسعة من ولد الحسين أئمّة، تاسعهم قائم أُمّتى، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً).
وقال (ص): (أعلم أُمّتى من بعدى علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص) للإمام(ع): (اللّه ورسوله وجبرائيل عنك راضون يا علىّ).
وقال (ص): (اللّهمّ انصر من ينصر عليّاً، اللّهمّ أكرم من يكرم عليّاً، اللّهمّ اخذل من يخذل عليّاً).
وقال (ص) للإمام(ع): (اللّهم أذهب عنه الحرّ والبرد).
وقال (ص) للإمام(ع): (اللّهمّ ثبّت لسانه واهد قلبه).
وقال (ص): (إن اللّه أمرنى أن أُزوّج فاطمة بعلىّ).
وقال (ص): (إن اللّه يباهى بعلىّ كلّ يوم الملائكة).
وقال (ص): (إنّ عليّاً منّى وأنا منه، وهو ولىّ لكلّ مؤمن).
وقال (ص): (أنا خاتم الأنبياء، وأنت ياعلىّ خاتم الأوصياء).
وقال (ص) للإمام(ع): (إنّ اللّه يرضي لرضاك، ويغضب لغضبك).
وقال (ص): (أنا المنذر وعلىّ الهادى).
وقال (ص): (أوّل من صلّي معى علىّ).
وقال (ص): (ذكر علىّ عبادة).
وقال (ص): (علىّ مع القرآن والقرآن مع علىّ، لن يفترقا حتّي يردا علىّ الحوض).
وقال (ص): (ستكون من بعدى فتنة، فإن كان ذلك فالزموا علىّ بن أبى طالب؛ فإنّه الفاروق بين الحقّ والباطل).
وقال (ص): (سيّد العرب علىّ).
وقال (ص): (شيعة علىّ هم الفائزون).
وقال (ص): (حبّ علىّ يأكل الذنب كما تأكل النار الحطب).
وقال (ص): (حبّ علىّ براءة من النفاق).
وقال (ص):من فارق عليّاً فارقنى، ومن فارقنى فارق اللّه).
وقال (ص): (علىّ مولي من كنت مولاه).
وقال (ص): (علىّ خير البشر، من شكّ فيه فقد كفر).
وقال (ص): (لقد صلّت الملائكة علىّ وعلي علىّ سبع سنين).
وقال (ص): (هذا علىّ لحمى لحمه، ودمى دمه).
وقال (ص): (صاحب سرّى علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص)(علىّ إمام البررة، مقاتل الفجرة).
وقال (ص): (علىّ أخى فى الدنيا والآخرة).
وقال (ص): (علىّ يعسوب المؤمنين).
وقال (ص): (من كنت وليّه فعلىّ وليّه).
وقال (ص): (أنت يا علىّ تُقتل علي سنّتى).
وقال (ص): (حقّ علىّ علي هذه الأُمّة كحقّ الوالد علي الولد).
وقال (ص): (حبّ علىّ براءة من النار).
وقال (ص): (من قاتل عليّاً علي الخلافة فاقتلوه كائناً من كان.).
وقال (ص): (علىّ خير البشر، فمن أبي فقد كفر).
وقال (ص): (قل لمن أحبّ عليّاً تهيّأ لدخول الجنّة).
وقال (ص): (عادي اللّه من عادي عليّاً).
وقال (ص): (لكلّ نبىّ وصىّ ووارث، وعلىّ وصيّى ووارثى).
وقال (ص): (علىّ عيبة علمى).
وقال (ص)(لو لم يخلق علىّ ما كان لفاطمة كف ء).
وقال (ص)(علىّ ملئ إيماناً إلي مشاشه).
وقال (ص): (لايحبّ عليّاً إى مؤمن، ولايبغضه إى منافق).
وقال (ص): (مانبىّ إى وله نظير فى أُمّته، وعلىّ نظيرى).
وقال (ص): (يا علىّ! أنت أوّل من آمن بى وصدّقنى).
وقال (ص) لمالك بن أنس والإمام(ع) مقبل: (يا أنس! هذا المقبل حجّتى علي أُمّتى يوم القيامة).
وقال (ص): (يا علىّ! محبّك محبّى، ومبغضك مبغضى).
وقال (ص): (ليلة أُسرى بى إلي السماء، نظرت إلي الساق الأيمن من العرش فرأيت مكتوباً: محمّد رسول اللّه، أيّدته بعلىّ، ونصرته به).
وقال (ص): (يا علىّ! أنت تبيّن لأُمّتى ما اختلفوا فيه من بعدى).
وقال (ص): (لاتسبّوا عليّاً؛ فإنّه كان فانياً فى ذات اللّه).
وقال النبىّ (ص) لعائشة: (يا عائشة! إنّ عليّاً أحبّ الرجال إلىّ، وأكرمهم علىّ، فاعرفى حقّه، وأكرمى مثواه).
وقال (ص): (لايحبّ عليّاً منافق، ولايبغضه مؤمن).
وقال (ص): (يا علىّ! من أطاعك فقد أطاعنى، ومن أطاعنى فقد أطاع اللّه، ومن عصاك عصانى، ومن عصانى فقد عصي اللّه).
وقال(ع): (يا علىّ! أنت تغسل جثّتى، وتؤدّى دينى).
وقال (ص): (اللّهمّ إنّى أقول كما قال أخى موسى: اجعل لى وزيراً من أهلى عليّاً، أشدد به أزرى، وأشركه فى أمرى؛كى نسبّحك كثيراً، ونذكرك كثيراً، إنّك أنت بنا بصيراً).
وقال (ص): (يا علىّ! أنت بمنزلة الكعبة).
وقال (ص): (لايحاجّك يا علىّ بسبع أحد من قريش: أنت أوّلهم إيماناً باللّه، وأوفاهم بعهد اللّه، وأقومهم بأمر اللّه، وأقسمهم بالسويّة، وأعدلهم فى الرعيّة، وأبصرهم فى القضيّة، وأعظمهم عند اللّه مزيّة).
وقال (ص) وهو ماسك بعضد الإمام(ع): (هذا إمام البررة، وقاتل الفجرة، مخذول من خذله، منصور من نصره).
وقال (ص): (يا علىّ! أنت وشيعتك تردون علي الحوض وروداً).
وقال (ص): (مكتوب علي باب الجنّة قبل أن يخلق اللّه السماوات والأرض بألفى عام: محمّد رسول اللّه، وعلىّ أخوه).
وقال (ص): (يا علىّ! إنّك مستخلف، وإنّك مقتول).
وقال (ص): (يا علىّ! إنّ اللّه غفر لك ولذرّيّتك).
وقال (ص): (يا علىّ! إنّ أوّل من يدخل الجنّة أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين) ثمّ قال الإمام(ع): (يا رسول اللّه! فمحبّونا) قال (ص): (من ورائكم).
وقال (ص): (يا على! أبشر حياتك وموتك معى).
وقال (ص): (إنّ عليّاً مخشوشن فى ذات اللّه).
وقال (ص) لأُمّ سلمة: (يا أُمّ سلمة! هذا علىّ هو قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدى).
وقال (ص): (أوّلكم وروداً علي الحوض أوّلكم إسلاماً، وهو علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (علىّ باب علمى، ومبيّن لأُمّتى ما أُرسلت به من بعدى، حبّه إيمان، وبغضه نفاق، والنظر إليه رأفة، ومودّته عبادة).
وقال (ص): يا علىّ! إنّ اللّه تعالي زيّنك بزينة لم يزيّن الخلائق بزينة هى أحبّ إليه منها الزهد فى الدنيا، وجعلك لاتنال من الدنيا و لاتنال الدنيا منك شيئاً، ووهب لك حبّ المساكين، فرضوا بك إماماً، ورضيت بهم أتباعاً).
وقال (ص) للإمام(ع): (يا علىّ! إنّ الله أمرنى أن أتّخذك ظهيراً).
وقال (ص): (الصدّيقون ثلاثة: حبيب النّجار...، وحزقيل مؤمن آل فرعون...، وعلىّ بن أبى طالب، وهو أفضلهم).
وقال (ص): (كفّى وكفّ علىّ فى العدل سواء).
وقال (ص): (علىّ باب حطّة، من دخل منه كان مؤمناً، ومن خرج منه كان كافراً).
وقال (ص): (علىّ يظهر فى الجنّة ككوكب الصبح).
وقال (ص)(أيّها الناس! أُوصيكم بحبّ أخى وابن عمّى علىّ بن أبى طالب، فإنّه لايحبّه إى مؤمن، ولايبغضه إى منافق).
وقال (ص): (ما مررت بسماء إى وأهلها يشتاقون إلي علىّ بن أبى طالب، وما فى الجنّة نبىّ إى وهو يشتاق إلي علىّ).
وقال (ص): (وصيّى ووارثى ومقضى دينى ومنجز وعدى علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (إنّكم لتقعون فى رجل ويريد به الإمام(ع) كان يسمع صوت وطء قدم جبرائيل فوق بيته).
وقال (ص): (إنّ اللّه عزّوجلّ يباهى بعلىّ بن أبى طالب كلّ يوم الملائكة المقرّبين، حتّي يقول: بخ بخ، هنيئاً لك يا علىّ).
وقال (ص): (أنا أُقاتل علي تنزيل القرآن، وعلىّ يقاتل علي تأويل القرآن).
وقال (ص) للإمام(ع): (يا علىّ! إنّى أُحبّ لك ما أُحبّ لنفسى، وأكره لك ما أكره لنفسى).
وقال (ص): (يا علىّ! إنّ اللّه عزّوجلّ زوّجك فاطمة، وجعل صداقها الأرض، فمن مشي عليها مبغضاً لك مشي حراماً).
وقال (ص) لعمّار بن ياسر: (أُوصى من آمن بى وصدّقنى بولاية علىّ بن أبى طالب، فمن تويه فقد توينى، ومن توينى فقد تولّي اللّه).
وقال (ص)(إنّ فى اللوح المحفوظ تحت العرش مكتوب: علىّ بن أبى طالب أميرالمؤمنين).
وقال (ص)(خير رجالكم علىّ بن أبى طالب، وخير شبابكم الحسن والحسين، وخير نسائكم فاطمة بنت محمّد).
وقال (ص) وهو علي منبره ضامّاً الإمام(ع) إلي صدره: (يا معاشر المسلمين! هذا أخى وابن عمّى وختنى، وهذا لحمى ودمى وسرّى، وهذا أبو السبطين الحسن والحسين سيّدى شباب أهل الجنّة، وهذا مفرّج الكرب عنّى، هذا أسد اللّه وسيفه فى أرضه، علي أعدائه وعلي مبغضيه لعنة اللّه ولعنة اللاعنين، واللّه منه برى ء، وأنا منه برى ء، فمن أراد أن يبرأ من اللّه ومنّى فليبرأ فى علىّ، وليبلّغ الشاهد الغائب) ثمّ قال لعلىّ(ع): (اجلس يا علىّ، قد أمرنى اللّه تبليغ ذلك لك فبلّغته).
وقال (ص): (لو علم اللّه تعالي أنّ فى الأرض عباداً أكرم من علىّ وفاطمة والحسن والحسين لأمرنى أن أُباهل بهم، ولكن أمرنى بالمباهلة مع هؤلاء، وهم أفضل الخلق، فغلبت بهم النصارى).
وقال (ص): (إنّ اللّه اطّلع إلي الأرض فاختار منها أنا وعليّاً والحسن والحسين، وأنا نذير هذه الأُمّة، وعلىّ هاديها).
وقال (ص) للإمام(ع): (إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك علي خيل بلق متوّجة بالدرّ والياقوت، فيأمر اللّه بكم إلي الجنّة والناس ينظرون).
وقال (ص)(جاءنى جبرائيل بورقة خضراء من عند اللّه عزّوجلّ، مكتوب فيها ببياض: أنّى افترضت حبّ علىّ بن أبى طالب علي خلقى، فبلّغهم ذلك).
وقال (ص) للإمام(ع) وفاطمة(س) : (جمع اللّه شملكما، وبارك عليكما، وأخرج منكما صالحاً طيّباً، وجعل نسلكما مفاتيح الرحمة ومعادن الحكمة).
وقال (ص): (يا علىّ! إنّ اللّه تعالي أشرف علي الدنيا فاختارنى علي رجال العالمين، ثمّ اطّلع الثانية فاختارك علي رجال العالمين، ثمّ اطّلع الثالثة فاختار الأئمّة من ولدك علي رجال العالمين، ثمّ اطّلع الرابعة فاختار فاطمة علي نساء العالمين).
وقال (ص): (إنّما رفع اللّه الطهر عن بنى إسرائيل بسوءِ رأيهم علي أنبيائهم، وإنّ اللّه عزّوجلّ منع الطهر عن هذه الأُمة ببغضهم علىّ بن أبى طالب).
وقال (ص): (أفضل البريّة عند اللّه من نام فى قبره ولم يشكّ فى علىّ وذرّيّته أنّهم خير البريّة).
وقال (ص): (لويعلم الناس متي سُمّى على أميرالمؤمنين لما أنكروا فضائله، سُمّى بذلك وآدم بين الروح والجسد).
وقال (ص): (علىّ بن أبى طالب باب الدين، من دخل فيه كان مؤمناً، ومن خرج منه كان كافراً).
وقال (ص): (بغض علىّ كفر، وبغض بنى هاشم نفاق).
وقال (ص): لأبى بكر والإمام(ع) أمامهما: (هذا الذى تراه وزيرى فى السماء، ووزيرى فى الأرض، فإن أحببت أن تلقي اللّه وهو عنك راض فارض عليّاً، فإنّ رضاه رضا اللّه، وغضبه غضب اللّه).
وقال (ص): (إنّ اللّه قد عهد إلىّ: من خرج علي علىّ فهو كافر فى النار).
وقال (ص) بعد ما سُئل عن خير الناس: (خيرها وأتقاها وأفضلها وأقربها إلي الجنّة أقربها منّى، ولاأقرب ولا أتقي إلىّ من علىّ بن أبى طالب).
أقوال الناس فى حقّ الإمام(ع).
قال ثابت بن قيس بن شمّاس مخاطباً الإمام(ع): واللّه يا أميرالمؤمنين! لئن كانوا تقدّموك فى الولاية فما تقدّموك فى الدين، ولئن كانوا سبقوك أمس فقد لحقتهم اليوم، ولقد كانوا وكنت لايخفي موضعك، ولايجهل مكانك، يحتاجون إليك فيما لايعلمون، وما احتجت إلي أحد مع علمك.
قالت عائشة بنت أبى بكر: علىّ(ع) أعلم أصحاب محمّد ْ.
وقال سعيد بن المسيب: لم يكن أحد من الصحابة يقول: سلونى قبل أن تفقدونى إى علىّ(ع).
وقال أبو الدرداء: ماكنّا نعرف المنافقين إى ببغضهم على بن أبى طالب(ع).
وقال عمربن الخطّاب: لولا علىّ لهلك عمر.
وقال عبداللّه بن مسعود: أفرض أهل المدينة وأقضاها علىّ بن أبى طالب(ع).
وقالت أُمّ سلمة: كان علىّ بن أبى طالب(ع) لأقرب الناس عهداً برسول اللّه(ص)، مرض رسول اللّه (ص) مرض موته، فلمّا كان اليوم الذى قبض فيه دعا عليّا(ع)، فناجاه طويلاً، وسارّه كثيراً، ثمّ قبض فى يومه، فكان أقرب الناس عهداً برسول اللّه ْ.
قال عمر بن عبد العزيز: ما علمنا أنّ أحداً من هذه الأُمّة بعد رسول اللّه (ص) أزهد من علىّ بن أبى طالب(ع)، ماوضع لبنة علي لبنة، ولاقصبةعلي قصبة.
قال عمر بن الخطّاب: علىّ(ع) أقضانا.
قالت عائشة بنت أبى بكر: علىّ(ع) أعلم الناس بالسنّة.
قال عبداللّه بن عبّاس: كانت لعلىّ(ع) ثمان عشرة منقبة، ماكانت لأحد من هذه الأُمّة.
قال الإمام الصادق(ع): (ولايتى لعلىّ بن أبى طالب(ع) أحبّ إلىّ من ولادتى منه؛ لأنّ ولايتى له فرض، وولادتى منه فضل).
قالت عائشة بنت أبى بكر: التزم النبىّ (ص) عليّاً وقبّله وقال (ص): (بأبى الوحيد الشهيد، بأبى الوحيد الشهيد).
قال عمر بن الخطّاب: لقد أُعطى علىّ(ع) ثلاث خصال، لأن تكون لى خصلة منها أحبّ إلىّ من أن أُعطي حمر النعم، فسُئل وماهنّ قال: تزوّجه من ابنة النبىّ (ص) فاطمة(س) ، وسكناه المسجد لايحلّ لى فيه مايحلّ له، والراية يوم خيبر.
قال عبداللّه بن عبّاس: أُعطى علىّ(ع) تسعة أعشار العلم، وإنّه لأعلمهم بالعشر الباقى.
قال عبدالملك بن أبى سليمان: قلت لعطاء: أكان من أصحاب النبىّ (ص) أحد أعلم من علىّ(ع) قال: لاواللّه وما أعلمه.
قال عمر بن الخطّاب: أُعطى لعلىّ بن أبى طالب(ع) خمس خصال، فلوكان لى واحدة منها لكان أحبّ إلىّ من الدنيا والآخرة، قالوا: وما هى يا عمر قال: تزوّجه بفاطمة(س) ، وفتح بابه إلي المسجد حين سدّت أبوابنا، وانقضاض الكوكب فى حجرته، وقول رسول اللّه (ص) له يوم خيبر: (لأُعطينّ الراية غداً لرجل يحبّ اللّه ورسوله، ويحبّه اللّه ورسوله، كرّار غير فرّار، يفتح اللّه علي يديه بالنصر) وقوله (ص) له: (أنت منّى بمنزلة هارون من موسي إى أنّه لانبىّ بعدى). كنت أرجو أن تكون فىّ من ذلك واحدة.
قال الإمام زين العابدين(ع): (لجدّى علىّ بن أبى طالب(ع) فى كتاب اللّه تعالي أسماء كثيرة، ولكن لاتعرفونها).
قالت عائشة بنت أبى بكر: زيّنوا مجالسكم بذكر علىّ(ع).
قال عبداللّه بن عيّاش بن أبى ربيعة: كان لعلىّ(ع) ماشئت من ضرس قاطع فى العلم، وكان له البسطة فى العشيرة، والقدم فى الإسلام، والعهد برسول اللّه(ص)، والفقه فى السنّة، والنجدة فى الحرب، والجود فى المال.
قال عبداللّه بن عبّاس: ما نزل فى أحد من كتاب اللّه تعالي ما نزل فى علىّ(ع). قالت أُمّ سلمة: كان رسول اللّه (ص) إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلّمه إى علىّ(ع).
قال عمربن الخطّاب للإمام(ع): يا علىّ أنت أعلم الصحابة وأفضلهم.
قال زيد بن أرقم: كان أوّل من أسلم علىّ بن أبى طالب(ع).
قال سلمان الفارسى(ره): أوّلهم إسلاماً علىّ بن أبى طالب(ع).
قال عمربن الخطّاب: أعوذ باللّه من معضلة ليس فيها أبوالحسن(ع).
قال أبوهريرة: كان النبىّ (ص) إذا غضب لم يجترئ عليه أحد إى علىّ(ع).
وقال عبداللّه بن عبّاس: أوّل من صلّي مع النبىّ (ص) علىّ بن أبى طالب(ع).
قالت أُمّ سلمة: واللّه به أحلف إنّ عليّاً(ع) كان لأقرب الناس عهداً بالنبىّ(ص)، فكنّا عند الباب فجعل يناجى عليّاً(ع) ويسارّه حتّي قبض ْ.
قال عمر بن الخطّاب: مااكتسب مكتسب مثل فضل علىّ(ع)، يهدى صاحبه إلي الهدى، ويردّه عن الردى.
قال الإمام الباقر(ع): (نادي ملك من السماء يوم بدر يقال له رضوان: لاسيف إى ذوالفقار، ولافتي إى علىّ ژ).
قالت عائشة بنت أبى بكر: كان علىّ(ع) أكرم رجالنا علي رسول اللّه ْ.
وقال أحمد بن حنبل: إنّ عمر بن الخطّاب إذا أشكل عليه شي ء أخذه من علىّ(ع).
وقال الإمام الحسن المجتبي(ع) فى حقّ الإمام(ع): (لقد فارقكم رجل ماسبقه الأوّلون، ولايدركه الآخرون، كان جدّى (ص) يبعثه بالسريّة، جبرائيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، لاينصرف حتّي يفتح له).
وقالت عائشة بنت أبى بكر: قال النبىّ (ص): (ادعوا لى حبيبى) فجاء أبوبكر، ثمّ جاء عمر، فلم يلتفت إليهما، ثمّ قال (ص): (ادعوا لى حبيبى) فدعوا عليّاً(ع)،
فلما رآه أدخله فى الثوب الذى كان عليه، فلم يزل يحضنه حتّي قبض ْ.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
تعليق