بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اسقِ الفؤاد محبة وسلاما
وارسم على وجه الغريب وئاما
واصنع جميلا في الحياة فانما
باللطف نبلغ في القلوب مقاما...
ان عنوان صحيفة المؤمن (حسن الخلق )
وهو حالة نفسية وروحية تبعث الانسان على تجنب كل الرذائل والسعي للرفعة والقبول عند الله وبين الناس
ولقد كان سيد المرسلين ( صلى الله عليه واله ) المثل الاعلى في حسن الخلق
واستطاع بأخلاقه المثالية ان يملك القلوب والعقول ، واستحق بذلك ثناء الله تعالى عليه بقوله عز من قائل :
«وانك لعلى خلق عظيم»
وهو ترياق ناحج وناجع في كل مفاصل الحياة
سواء الحياة العملية ام العلمية
النظرية والتطبيقية
فمن المهم الدراسة والتعمق بهذا الجانب وربط الدراسة بالتطبيق وعكس الاخلاق المحمدية الرصينة
وهي سلسلة عظيمة وكبيرة من الاخلاقيات التي تكون لوحة الانسان المثالي
وورد عن أمير المؤمنين عليه السلام: «حُسنُ الخُلقِ مِن أفضَلِ القِسَمِ وأحْسَنِ الشِيَمْ». (غرر الحكم)
و قال الإمام الصادق عليه السلام: «إنّ اللهَ تباركَ وتعالى خَصَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم بمَكارِمِ الأخْلاقِ،
فامْتَحِنوا أنفسَكُم؛ فإن كانتْ فِيكُم فاحْمَدوا اللهَ عزّ وجلّ وارغَبوا إلَيهِ في الزّيادَةِ مِنها. فذكَرَها عَشرَةٌ:
اليَقينُ، والقَناعَةُ، والصَّبرُ، والشُّكرُ، والحِلْمُ، وحُسنُ الخُلقِ، والسَّخاءُ، والغَيرَةُ، والشَّجاعَةُ، والمُروءَةُ».
(أمالي الصدوق)
وحقيقة ان الاغظم بمسالة مكارم الاخلاق هي تطبيقها بحذافيرها
وعكسها للمجتمع
لجذب الناس بصورة صامتة لذلك
ولعكس صورة الاسلام المشرقة
كما انها باب لمنع الناس من الدخول ببوابات الحرام الكبيرة فالاخلاق حصن مانع من تلك الاعمال الوخيمة العاقبة
ونختم بهذا الحدديث عن الامام الباقر عليه السلام
(" إن الله تعالى ارتضى لكم الإسلام،
فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق ")
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اسقِ الفؤاد محبة وسلاما
وارسم على وجه الغريب وئاما
واصنع جميلا في الحياة فانما
باللطف نبلغ في القلوب مقاما...
ان عنوان صحيفة المؤمن (حسن الخلق )
وهو حالة نفسية وروحية تبعث الانسان على تجنب كل الرذائل والسعي للرفعة والقبول عند الله وبين الناس
ولقد كان سيد المرسلين ( صلى الله عليه واله ) المثل الاعلى في حسن الخلق
واستطاع بأخلاقه المثالية ان يملك القلوب والعقول ، واستحق بذلك ثناء الله تعالى عليه بقوله عز من قائل :
«وانك لعلى خلق عظيم»
وهو ترياق ناحج وناجع في كل مفاصل الحياة
سواء الحياة العملية ام العلمية
النظرية والتطبيقية
فمن المهم الدراسة والتعمق بهذا الجانب وربط الدراسة بالتطبيق وعكس الاخلاق المحمدية الرصينة
وهي سلسلة عظيمة وكبيرة من الاخلاقيات التي تكون لوحة الانسان المثالي
وورد عن أمير المؤمنين عليه السلام: «حُسنُ الخُلقِ مِن أفضَلِ القِسَمِ وأحْسَنِ الشِيَمْ». (غرر الحكم)
و قال الإمام الصادق عليه السلام: «إنّ اللهَ تباركَ وتعالى خَصَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم بمَكارِمِ الأخْلاقِ،
فامْتَحِنوا أنفسَكُم؛ فإن كانتْ فِيكُم فاحْمَدوا اللهَ عزّ وجلّ وارغَبوا إلَيهِ في الزّيادَةِ مِنها. فذكَرَها عَشرَةٌ:
اليَقينُ، والقَناعَةُ، والصَّبرُ، والشُّكرُ، والحِلْمُ، وحُسنُ الخُلقِ، والسَّخاءُ، والغَيرَةُ، والشَّجاعَةُ، والمُروءَةُ».
(أمالي الصدوق)
وحقيقة ان الاغظم بمسالة مكارم الاخلاق هي تطبيقها بحذافيرها
وعكسها للمجتمع
لجذب الناس بصورة صامتة لذلك
ولعكس صورة الاسلام المشرقة
كما انها باب لمنع الناس من الدخول ببوابات الحرام الكبيرة فالاخلاق حصن مانع من تلك الاعمال الوخيمة العاقبة
ونختم بهذا الحدديث عن الامام الباقر عليه السلام
(" إن الله تعالى ارتضى لكم الإسلام،
فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق ")
تعليق