بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
إكمال الدين وإتمام النعمة في إعلان الولاية لـ أخو رسول الله بيوم العهد والميثاق المأخوذ والجمع المشهود
سنة الاخيرة من حياة الرسول الاكرم (ص) المباركة بعد الانتهاء من اداء المناسك في حجة الوداع بمشاركة اكثر من مئة الف مسلم ، اذ خطب الرسول قائلا : “من كنت مولاه فهذا علي مولاه” .
فلما وصل رسول الله فی ذل? الیوم الخالد الى موقع “غدیر خم” بعد الانتهاء من اداء مناس? الحج بصحبة جموع غفیرة من المسلمین ، نزل علیه الأمین جبرئیل بالامر الالهی : « یا ایها الرسول بلغ ما انزل الی? من رب? فان لم تفعل فما بلغت رسالته و الله یعصم? من الناس» سورة المائدة – الآیة 67 . فما ?ان لرسول الله الا ان یمتثل للامر الالهی وأمر أن یرد من تقدّم و یحبس من تأخّر عنهم ، وأمر اصحابه أن یهیئوا له م?انا تحت الأشجار و یقطعوا الأشواك و یجمعوا الأحجار من تحتها. فی ذا? الوقت،
نودی الى فریضة الظهر فصلاها فی تل? الحرارة الشدیدة مع الالاف المؤلفة من المسلمین . و ورد ان الناس ?انوا یضعون رداءهم على رؤوسهم والبعض تحت أقدامهم من شدة حرارة الجو والرمضاء . و ورد ?ذل? ان الاصحاب وضعوا ثوباً على شجرة ?ی یظللوا الرسول (ص). فلمّا انتهى الرسول الا?رم (ص) من صلاته، قام خطیباً بین الناس على أقتاب الأبل وأسمع الجمیع ?لامه و?ان بعض الناس ی?ررون ما یقول حتى یسمعه الجمیع . فبدأ بخطبة الناس، وهذه فقرة من خطبته المبار?ة :
((الحمد لله ونستعینه و نؤمن به، و نتو?ل علیه، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ، و من سیئات أعمالنا الذی لاهادی لمن ضل، و لامضل لمن هدى ، و أشهد أن لا اله الا الله، و أن محمداً عبده و رسوله – أما بعد-:
أیها الناس قد نبّأنی اللطیف الخبیر وأنى أوش? أن أدعی فأجیب و إنی مسؤول و أنتم مسؤلون فماذا أنتم قائلون ؟
قال الحاضرون: نشهد أن? قد بلّغت و نصحت و جهدت فجزا? الله خیراً . ثم قال رسول الله: ألستم تشهدون أن لاإله إلا الله، وأن محمداً (ص) عبده و رسوله، وأن جنته حق و ناره حق و أن الموت حق و أن الساعة آتیة لاریب فیها و أن الله یبعث من فی القبور؟
قال: أللهم اشهد.
ثم أخذ الناس شهود على ما یقول ثم قال: أیها الناس ألا تسمعون؟
قالوا: نعم یا رسول الله.
قال : فأنی فرط على الحوض، و أنتم واردون على الحوض، و إن عرضه ما بین صنعاء و بصرى فیه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا ?یف تخلّفونی فی الثقلین .
فنادى مناد: وما الثقلان یا رسول الله؟ .
قال الرسول الا?رم (ص): الثقل الأ?بر ?تاب الله طرف بید الله عز وجل وطرف بأیدی?م فتمس?وا لاتضلوا، و الآخر الأصغر عترتی، و إن اللطیف الخبیر نبأنی انهما لن یفترقا حتى یردا علی الحوض فسألت ذل? لهما ربی، فلا تقدّموهما فتهل?وا، و لاتقصروا عنهما فتهل?وا
ثم أخذ بید علی فرفعها حتى یراه الناس ?لهم و بان بیاض ابطیهما ?ما ورد فی الروایات فسأل الرسول الحضور : أیها الناس ألست اولى ب?م من أنفس?م؟.
فأجابوا: نعم یا رسول الله.
فقال: إن الله مولای و أنا مولى المؤمنین و أنا أولى بهم من أنفسهم .
ثم قال : ” فمن ?نت مولاه فعلی مولاه ” و?ررها ثلاث مرات ” فمن ?نت مولاه فعلی مولاه ” ” فمن ?نت مولاه فعلی مولاه ” ” فمن ?نت مولاه فعلی مولاه ” ثم قال ” اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره و اخذل من خذله” . ثم خاطب الناس : أیها الناس ، ألا فلیبلّغ الشاهد الغائب )) .
ثم أمر رسول الله (ص) المسلمین فردا فردا بتهنئة علی بن ابی طالب ومبایعته والسلام علیه بلفظ “أمیر المؤمنین” ، وهو واقف الى جانبه ، و?ان ممن هنأه فی مقدّمة الصحابة : أبوب?ر وعمر . وقال له عمر فی تهنئته : بخٍ بخٍ ل? یاابن أبی طالب أصبحت و أمسیت مولای و مولى ?ل مؤمن و مؤمنة .
وبعد الانتهاء من مراسم التهنئة والبیعة استأذن الشاعر حسان بن ثابت رسول الله (ص) أن ینشد حول الإمام علی (ع) وتعیین رسول الله (ص) وصیا وخلیفة له من بعده ، فأذن له الرسول الأ?رم (ص) فقال : “قل على بر?ة الله” ، فقام حسان وقال : “یا معشر المشیخة قریش أتبعها قولی بشهادة من رسول الله ماضیة” ثم أنشد :
ینادیهم یوم الغدیر نبیهم *** بخم فاسمع بالرسول منادیا
وقد جاءه جبریل عن امر ربه *** بان? معصوم فلا ت? وانیا
وبلّغهم ما انزل الله ربهم *** الی? ولا تخش هنا? الاعادیا
فقام به اذ ذا? رافع ?فه *** ب?ف علی معلن الصوت عالیا
فقال : فمن مولا?م ونبی?م *** فقالوا ولم یبدوا هنا? التعامیا
إله? مولانا وأنت نبینا *** ولم تلق منا فی الولایة عاصیا
فقال له : قم یا علی فإننی *** رضیت? من بعدی إماماً وهادیاً
فمن ?نت مولاه فهذا ولیه *** ف?ونوا له اتباع صدق موالیاً
هنا? دعا اللهم وال ولیه *** و?ن للذی عادا علیاً معادیا
فیا رب انصر ناصریه لنصرهم***إمام هدىً ?البدر یجلو الدیاجیا
و لمّا تفرّق المسلمون نزل جبرئیل من جدید بقوله تعالى : «الیوم أ?ملت ل?م دین?م ، و أتممت علی?م نعمتی ، و رضیت ل?م الإسلام دینا» سورة المائدة – الآیة 3 فلما نزلت الآیة المبار?ة ، ?بر رسول الله (ص) وقال : “الله أ?بر على ا?مال الدین و إتمام النعمة و رضی الرب برسالتی و لولایة علی من بعدی” .
• أئمّة المؤرِّخین یوثقون “الغدیر”
البلاذری فی أنساب الأشراف ، وابن قتیبة فی المعارف والإمامة والسیاسة ، والطبریّ فی ?تاب مفرد ، وابن زولاق اللیثی المصری فی تألیفه ، والخطیب البغدادی فی تاریخه ، وابن عبدالبَرّ فی الاستیعاب ،والشهرستانی فی الملل والنحل ، وابن عسا?ر فی تاریخه ، ویاقوت الحَمَوی معجم الأدباء من الطبعة الأخیرة ، وابن الأثیر فی أُسد الغابة ، وابن أبی الحدید فی شرح نهج البلاغة ، وابن خلّ?ان فی تاریخه ، والیافعی فی مرآة الجنان ، وابن الشیخ البَلَوی فی ألف باء، وابن ?ثیر الشامی فی البدایة والنهایة ، وابن خلدون فی مقدّمة تاریخه ، وشمس الدین الذهبی فی تذ?رة الحفّاظ ، والنویری فی نهایة الأَرَب فی فنون الأَدَب ، وابن حجر العسقلانی فی الإصابة وتهذیب التهذیب ، وابن الصبّاغ المال?ی فی الفصول المهمّة ، والمقریزی فی الخطط ، وجلال الدین السیوطی فی غیر واحد من ?تبه ، والقرمانی الدمشقی فی أخبارالدول ، ونور الدین الحَلَبی فی السیرة الحَلَبیّة ، وغیرهم .
• “الغدیر” عند أئمّة الحدیث
إمام الشافعیة أبو عبداللَّه محمد بن إدریس الشافعی ?ما فی نهایة ابن الأثیر ، وإمام الحنابلة أحمد بن حنبل فی مسنده ومناقبه ، وابن ماجة فی سننه ، والترمذی فی صحیحه ، والنسائی فی الخصائص ، وأبو یعلى الموصلی فی مسنده ، والبغوی فی السنن ، والدولابی فی ال?نى والأسماء ، والطحاوی فی مش?ل الآثار ،والحا?م فی المستدر? ، وابن المغازلی الشافعی فی المناقب ، وابن مندة الأصبهانی بعدّة طرق فی تألیفه ، والخطیب الخوارزمی فی المناقب ومقتل الإمام السبط علیه السلام ،
وال?نجی فی ?فایة الطالب ، ومحبّ الدین الطبریّ فی الریاض النضرة وذخائر العقبى ، والحمّوئی فی فرائد السمطین ، والهیثمیّ فی مجمع الزوائد ، والذهبی فی التلخیص ، والجَزْری فی أسنى المطالب ، وأبو العبّاس القسطلانی فی المواهب اللدنیّة ، والمتّقی الهندی فی ?نز العمّال ، والهَرَویّ القاری فی المرقاة فی شرح المش?اة ،
وتاج الدین المناوی فی ?نوز الحقائق فی حدیث خیر الخلائق وفیض القدیر ، والشیخ القادری فی الصراط السویّ فی مناقب آل النبیّ ، وبا?ثیر الم?ّی فی وسیلة المآل فی مناقب الآل ، وأبو عبداللَّه الزرقانی المال?ی فی شرح المواهب ، وابن حمزة الدمشقی الحنفی فی ?تاب البیان والتعریف ، وغیرهم .
• “الغدیر” عند أئمّة التفسیر
الطبریّ فی تفسیره ،والثعلبی فی تفسیره ، والواحدی فی أسباب النزول ، والقرطبی فی تفسیره ، وأبو السعود فی تفسیره ، والفخر الرازی فی تفسیره ال?بیر ، وابن ?ثیر الشامی فی تفسیره ، والنیسابوری المتوفّى فی القرن الثامن فی تفسیره ، وجلال الدین السیوطی فی تفسیره ، والخطیب الشربینی فی تفسیره ، والآلوسی البغدادی فی تفسیره ، وغیرهم .
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
إكمال الدين وإتمام النعمة في إعلان الولاية لـ أخو رسول الله بيوم العهد والميثاق المأخوذ والجمع المشهود
سنة الاخيرة من حياة الرسول الاكرم (ص) المباركة بعد الانتهاء من اداء المناسك في حجة الوداع بمشاركة اكثر من مئة الف مسلم ، اذ خطب الرسول قائلا : “من كنت مولاه فهذا علي مولاه” .
فلما وصل رسول الله فی ذل? الیوم الخالد الى موقع “غدیر خم” بعد الانتهاء من اداء مناس? الحج بصحبة جموع غفیرة من المسلمین ، نزل علیه الأمین جبرئیل بالامر الالهی : « یا ایها الرسول بلغ ما انزل الی? من رب? فان لم تفعل فما بلغت رسالته و الله یعصم? من الناس» سورة المائدة – الآیة 67 . فما ?ان لرسول الله الا ان یمتثل للامر الالهی وأمر أن یرد من تقدّم و یحبس من تأخّر عنهم ، وأمر اصحابه أن یهیئوا له م?انا تحت الأشجار و یقطعوا الأشواك و یجمعوا الأحجار من تحتها. فی ذا? الوقت،
نودی الى فریضة الظهر فصلاها فی تل? الحرارة الشدیدة مع الالاف المؤلفة من المسلمین . و ورد ان الناس ?انوا یضعون رداءهم على رؤوسهم والبعض تحت أقدامهم من شدة حرارة الجو والرمضاء . و ورد ?ذل? ان الاصحاب وضعوا ثوباً على شجرة ?ی یظللوا الرسول (ص). فلمّا انتهى الرسول الا?رم (ص) من صلاته، قام خطیباً بین الناس على أقتاب الأبل وأسمع الجمیع ?لامه و?ان بعض الناس ی?ررون ما یقول حتى یسمعه الجمیع . فبدأ بخطبة الناس، وهذه فقرة من خطبته المبار?ة :
((الحمد لله ونستعینه و نؤمن به، و نتو?ل علیه، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ، و من سیئات أعمالنا الذی لاهادی لمن ضل، و لامضل لمن هدى ، و أشهد أن لا اله الا الله، و أن محمداً عبده و رسوله – أما بعد-:
أیها الناس قد نبّأنی اللطیف الخبیر وأنى أوش? أن أدعی فأجیب و إنی مسؤول و أنتم مسؤلون فماذا أنتم قائلون ؟
قال الحاضرون: نشهد أن? قد بلّغت و نصحت و جهدت فجزا? الله خیراً . ثم قال رسول الله: ألستم تشهدون أن لاإله إلا الله، وأن محمداً (ص) عبده و رسوله، وأن جنته حق و ناره حق و أن الموت حق و أن الساعة آتیة لاریب فیها و أن الله یبعث من فی القبور؟
قال: أللهم اشهد.
ثم أخذ الناس شهود على ما یقول ثم قال: أیها الناس ألا تسمعون؟
قالوا: نعم یا رسول الله.
قال : فأنی فرط على الحوض، و أنتم واردون على الحوض، و إن عرضه ما بین صنعاء و بصرى فیه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا ?یف تخلّفونی فی الثقلین .
فنادى مناد: وما الثقلان یا رسول الله؟ .
قال الرسول الا?رم (ص): الثقل الأ?بر ?تاب الله طرف بید الله عز وجل وطرف بأیدی?م فتمس?وا لاتضلوا، و الآخر الأصغر عترتی، و إن اللطیف الخبیر نبأنی انهما لن یفترقا حتى یردا علی الحوض فسألت ذل? لهما ربی، فلا تقدّموهما فتهل?وا، و لاتقصروا عنهما فتهل?وا
ثم أخذ بید علی فرفعها حتى یراه الناس ?لهم و بان بیاض ابطیهما ?ما ورد فی الروایات فسأل الرسول الحضور : أیها الناس ألست اولى ب?م من أنفس?م؟.
فأجابوا: نعم یا رسول الله.
فقال: إن الله مولای و أنا مولى المؤمنین و أنا أولى بهم من أنفسهم .
ثم قال : ” فمن ?نت مولاه فعلی مولاه ” و?ررها ثلاث مرات ” فمن ?نت مولاه فعلی مولاه ” ” فمن ?نت مولاه فعلی مولاه ” ” فمن ?نت مولاه فعلی مولاه ” ثم قال ” اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره و اخذل من خذله” . ثم خاطب الناس : أیها الناس ، ألا فلیبلّغ الشاهد الغائب )) .
ثم أمر رسول الله (ص) المسلمین فردا فردا بتهنئة علی بن ابی طالب ومبایعته والسلام علیه بلفظ “أمیر المؤمنین” ، وهو واقف الى جانبه ، و?ان ممن هنأه فی مقدّمة الصحابة : أبوب?ر وعمر . وقال له عمر فی تهنئته : بخٍ بخٍ ل? یاابن أبی طالب أصبحت و أمسیت مولای و مولى ?ل مؤمن و مؤمنة .
وبعد الانتهاء من مراسم التهنئة والبیعة استأذن الشاعر حسان بن ثابت رسول الله (ص) أن ینشد حول الإمام علی (ع) وتعیین رسول الله (ص) وصیا وخلیفة له من بعده ، فأذن له الرسول الأ?رم (ص) فقال : “قل على بر?ة الله” ، فقام حسان وقال : “یا معشر المشیخة قریش أتبعها قولی بشهادة من رسول الله ماضیة” ثم أنشد :
ینادیهم یوم الغدیر نبیهم *** بخم فاسمع بالرسول منادیا
وقد جاءه جبریل عن امر ربه *** بان? معصوم فلا ت? وانیا
وبلّغهم ما انزل الله ربهم *** الی? ولا تخش هنا? الاعادیا
فقام به اذ ذا? رافع ?فه *** ب?ف علی معلن الصوت عالیا
فقال : فمن مولا?م ونبی?م *** فقالوا ولم یبدوا هنا? التعامیا
إله? مولانا وأنت نبینا *** ولم تلق منا فی الولایة عاصیا
فقال له : قم یا علی فإننی *** رضیت? من بعدی إماماً وهادیاً
فمن ?نت مولاه فهذا ولیه *** ف?ونوا له اتباع صدق موالیاً
هنا? دعا اللهم وال ولیه *** و?ن للذی عادا علیاً معادیا
فیا رب انصر ناصریه لنصرهم***إمام هدىً ?البدر یجلو الدیاجیا
و لمّا تفرّق المسلمون نزل جبرئیل من جدید بقوله تعالى : «الیوم أ?ملت ل?م دین?م ، و أتممت علی?م نعمتی ، و رضیت ل?م الإسلام دینا» سورة المائدة – الآیة 3 فلما نزلت الآیة المبار?ة ، ?بر رسول الله (ص) وقال : “الله أ?بر على ا?مال الدین و إتمام النعمة و رضی الرب برسالتی و لولایة علی من بعدی” .
• أئمّة المؤرِّخین یوثقون “الغدیر”
البلاذری فی أنساب الأشراف ، وابن قتیبة فی المعارف والإمامة والسیاسة ، والطبریّ فی ?تاب مفرد ، وابن زولاق اللیثی المصری فی تألیفه ، والخطیب البغدادی فی تاریخه ، وابن عبدالبَرّ فی الاستیعاب ،والشهرستانی فی الملل والنحل ، وابن عسا?ر فی تاریخه ، ویاقوت الحَمَوی معجم الأدباء من الطبعة الأخیرة ، وابن الأثیر فی أُسد الغابة ، وابن أبی الحدید فی شرح نهج البلاغة ، وابن خلّ?ان فی تاریخه ، والیافعی فی مرآة الجنان ، وابن الشیخ البَلَوی فی ألف باء، وابن ?ثیر الشامی فی البدایة والنهایة ، وابن خلدون فی مقدّمة تاریخه ، وشمس الدین الذهبی فی تذ?رة الحفّاظ ، والنویری فی نهایة الأَرَب فی فنون الأَدَب ، وابن حجر العسقلانی فی الإصابة وتهذیب التهذیب ، وابن الصبّاغ المال?ی فی الفصول المهمّة ، والمقریزی فی الخطط ، وجلال الدین السیوطی فی غیر واحد من ?تبه ، والقرمانی الدمشقی فی أخبارالدول ، ونور الدین الحَلَبی فی السیرة الحَلَبیّة ، وغیرهم .
• “الغدیر” عند أئمّة الحدیث
إمام الشافعیة أبو عبداللَّه محمد بن إدریس الشافعی ?ما فی نهایة ابن الأثیر ، وإمام الحنابلة أحمد بن حنبل فی مسنده ومناقبه ، وابن ماجة فی سننه ، والترمذی فی صحیحه ، والنسائی فی الخصائص ، وأبو یعلى الموصلی فی مسنده ، والبغوی فی السنن ، والدولابی فی ال?نى والأسماء ، والطحاوی فی مش?ل الآثار ،والحا?م فی المستدر? ، وابن المغازلی الشافعی فی المناقب ، وابن مندة الأصبهانی بعدّة طرق فی تألیفه ، والخطیب الخوارزمی فی المناقب ومقتل الإمام السبط علیه السلام ،
وال?نجی فی ?فایة الطالب ، ومحبّ الدین الطبریّ فی الریاض النضرة وذخائر العقبى ، والحمّوئی فی فرائد السمطین ، والهیثمیّ فی مجمع الزوائد ، والذهبی فی التلخیص ، والجَزْری فی أسنى المطالب ، وأبو العبّاس القسطلانی فی المواهب اللدنیّة ، والمتّقی الهندی فی ?نز العمّال ، والهَرَویّ القاری فی المرقاة فی شرح المش?اة ،
وتاج الدین المناوی فی ?نوز الحقائق فی حدیث خیر الخلائق وفیض القدیر ، والشیخ القادری فی الصراط السویّ فی مناقب آل النبیّ ، وبا?ثیر الم?ّی فی وسیلة المآل فی مناقب الآل ، وأبو عبداللَّه الزرقانی المال?ی فی شرح المواهب ، وابن حمزة الدمشقی الحنفی فی ?تاب البیان والتعریف ، وغیرهم .
• “الغدیر” عند أئمّة التفسیر
الطبریّ فی تفسیره ،والثعلبی فی تفسیره ، والواحدی فی أسباب النزول ، والقرطبی فی تفسیره ، وأبو السعود فی تفسیره ، والفخر الرازی فی تفسیره ال?بیر ، وابن ?ثیر الشامی فی تفسیره ، والنیسابوری المتوفّى فی القرن الثامن فی تفسیره ، وجلال الدین السیوطی فی تفسیره ، والخطیب الشربینی فی تفسیره ، والآلوسی البغدادی فی تفسیره ، وغیرهم .
تعليق