بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
قال تعالى في كتابه المجيد :
{ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا
وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا } سورة الاحزاب /72 .
يرى البعض من المفسرين انَّ المراد من الامانة في هذه الاية المباركة هو طاعة الله
سبحانه وتعالى وطاعة رسوله في إتيان الواجبات وترك المحرمات والسير على الهدى
الذي رسمه الله تعالى للانسان عن طريق الاحكام والنظم التي بيّنها تعالى عن طريق
الانبياء والرسل والاوصياء وبالتالي هم الحجّة من الله سبحانه على الناس .
ويرى البعض الآخر انَّها الولاية الالهية ، وقد عرضها الله جلَّ وعلا على السماوات
والارض والجبال فوجدت أنفسها غير قابلة ومستعدة لتحمل تلك المسؤولية
الثقيلة والعظيمة ، ولكنَّ الانسان أبى إلاّ أن يحملها رغم ثقلها وخطرها
وما تحتاجه من قوة وتحمل لأداء فروضها ولوازمها .
وما أحببنا ذكره هنا هو أداء الامانة بصورة عامة ، و تحمل المسؤولية والثبات
على المبدأ ، وعدم الركون الى نداء النفس الامّارة بالسوء بالتعدي على
على ما كُلفنا به ووضعنا أنفسنا فيه .
قال تعالى في وصف المؤمنين :
{ والذينَ هُم لأماناتهم وعهدهم راعون } سورة المؤمنين / 8 .
ومن هنا - وبحسب الروايات الواردة عن اهل بيت العصمة - نجد انَّ اداء
الامانة معياراً واضحاً لقييم صلاح الانسان لانها أفضل الايمان .
كما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( أفضل الايمان الامانة ، أقبح الاخلاق الخيانة )) غرر الحكم .
وبنفس المعنى ما ورد عن الامام الصادق (عليه السلام) :
(( انظر ما بلغ به علي (عليه السلام) عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)
فإلزمه ، فإنَّ علياً إنّما بلغ ما بلغ به عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)
بصدق الحديث وأداء الامانة ، ..... وإقوا الله وعليكم بإداء الامانة إلى
من إتمنكم ، فلو أنَّ قاتل أمير المؤمنين إتمنني على أمانةٍ لأديتها إليه )) كتاب الكافي / 2 : 104.
وجاء هذا التأكيد المتواصل على اداء الامانة لانَّ علامتها الصدق وترويض النفس
وتهذيبها وهي علامة المؤمن الحقيقي لانها محفوفة بالابتلاء والاختبار .
نسأله تعالى أن يأخذ بأيدينا لما يحب ويرضا ويرزقنا حسن العاقبة .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
قال تعالى في كتابه المجيد :
{ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا
وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا } سورة الاحزاب /72 .
يرى البعض من المفسرين انَّ المراد من الامانة في هذه الاية المباركة هو طاعة الله
سبحانه وتعالى وطاعة رسوله في إتيان الواجبات وترك المحرمات والسير على الهدى
الذي رسمه الله تعالى للانسان عن طريق الاحكام والنظم التي بيّنها تعالى عن طريق
الانبياء والرسل والاوصياء وبالتالي هم الحجّة من الله سبحانه على الناس .
ويرى البعض الآخر انَّها الولاية الالهية ، وقد عرضها الله جلَّ وعلا على السماوات
والارض والجبال فوجدت أنفسها غير قابلة ومستعدة لتحمل تلك المسؤولية
الثقيلة والعظيمة ، ولكنَّ الانسان أبى إلاّ أن يحملها رغم ثقلها وخطرها
وما تحتاجه من قوة وتحمل لأداء فروضها ولوازمها .
وما أحببنا ذكره هنا هو أداء الامانة بصورة عامة ، و تحمل المسؤولية والثبات
على المبدأ ، وعدم الركون الى نداء النفس الامّارة بالسوء بالتعدي على
على ما كُلفنا به ووضعنا أنفسنا فيه .
قال تعالى في وصف المؤمنين :
{ والذينَ هُم لأماناتهم وعهدهم راعون } سورة المؤمنين / 8 .
ومن هنا - وبحسب الروايات الواردة عن اهل بيت العصمة - نجد انَّ اداء
الامانة معياراً واضحاً لقييم صلاح الانسان لانها أفضل الايمان .
كما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( أفضل الايمان الامانة ، أقبح الاخلاق الخيانة )) غرر الحكم .
وبنفس المعنى ما ورد عن الامام الصادق (عليه السلام) :
(( انظر ما بلغ به علي (عليه السلام) عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)
فإلزمه ، فإنَّ علياً إنّما بلغ ما بلغ به عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)
بصدق الحديث وأداء الامانة ، ..... وإقوا الله وعليكم بإداء الامانة إلى
من إتمنكم ، فلو أنَّ قاتل أمير المؤمنين إتمنني على أمانةٍ لأديتها إليه )) كتاب الكافي / 2 : 104.
وجاء هذا التأكيد المتواصل على اداء الامانة لانَّ علامتها الصدق وترويض النفس
وتهذيبها وهي علامة المؤمن الحقيقي لانها محفوفة بالابتلاء والاختبار .
نسأله تعالى أن يأخذ بأيدينا لما يحب ويرضا ويرزقنا حسن العاقبة .