بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( الزينة والتزين وجمال المظهر )
سلوك محبب وخُلقٌ يريح النفس ويسوقها الى الانشراح والارتياح ، وهو علامة جمال النفس
رغبت اليه الشريعة السمحاء وحببت اليه ، فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) انَّه قال :
(( التجمّل من أخلاق المؤمنين )) ميزان الحكمة / ج2 : ص 81 .
وعن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال :
(( إنَّ الله يُحب الجمال والتجمّل ، ويكره البؤس والتباؤس ، فإنَّ الله عزّ وجلّ
إذا انعم على عبدٍ نعمة أحب أن يرى عليه أثرها .. قيل وكيف ذلك ؟
قال : ينظف ثوبه ، ويطيب ريحه ، ويحسن داره ، ويكنس أفنيته ، حتى انَّ السراج قبل
مغيب الشمس ينفي الفقر ، ويزيد في الرزق )) بحار الانوار / ج73 : ص141 .
ومن الخطأ ان يعتبر البعض عدم الاهتمام بالمظهر والابتعاد عن الزينة والتجمل
هو من أساسيات الزهد في الدنيا ، وعلامة من علامات الزاهد المتنسك
يقول سبحانه وتعالى في كتابه المجيد :
{ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَظ°لِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } سورة الاعراف / 32 .
بالتالي فإنَّ الله سبحانه وتعالى لم يحرم زينة الحياة الدنيا على المؤمنين ، بل أمر بها
وحبب اليها فهي من موجبات تقارب النفوس الى بعضها ، ومورد من موارد
السلوك المهذب ، وليس الامر مقتصراً على الاهتمام بالشكل فقط بل إنَّ الشريعة
الغرّاء اولت المسكن جانباً من الاهتمام ورغبت في جماله والاهتمام به
فعن الامام الرضا (عليه السلام) :
(( كنسُ الفناء يجلب الرزق )) بحار الانوار م ج73 : ص141 .
واليك بعض توجيهات الشريعة في هذا المجال :
* الاستشراف على الطبيعة ، من خضرة وماء ونجوم .
* وجود حيوانات أليفة في البيت ، فعن الامام الباقر (عليه السلام) :
(( أكثروا من الدواجن في بيوتكم ، يتشاغل الشيطان عن صبيانكم )) وسائل الشيعة / ج8 : ص381 .
* وجود الخضرة والرياحين والازهار .
* النظافة والبخور والضياء بالليل والمرآة .
* كتابة آيات الذكر ، فقد ورد عن أبي خديجة قوله :
(( رأيتُ مكتوباً في بيت أبي عبد الله (عليه السلام) آيه الكرسي قد أُديرت في البيت
ورأيتُ في قبلة مسجده مكتوباً آية الكرسي )) بحار الانوار / ج73 : ص143 .
نسأل الله تعالى أن يأخذ بأيدينا ما يحب ويرضا ويرزقنا حسن العاقبة .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( الزينة والتزين وجمال المظهر )
سلوك محبب وخُلقٌ يريح النفس ويسوقها الى الانشراح والارتياح ، وهو علامة جمال النفس
رغبت اليه الشريعة السمحاء وحببت اليه ، فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) انَّه قال :
(( التجمّل من أخلاق المؤمنين )) ميزان الحكمة / ج2 : ص 81 .
وعن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال :
(( إنَّ الله يُحب الجمال والتجمّل ، ويكره البؤس والتباؤس ، فإنَّ الله عزّ وجلّ
إذا انعم على عبدٍ نعمة أحب أن يرى عليه أثرها .. قيل وكيف ذلك ؟
قال : ينظف ثوبه ، ويطيب ريحه ، ويحسن داره ، ويكنس أفنيته ، حتى انَّ السراج قبل
مغيب الشمس ينفي الفقر ، ويزيد في الرزق )) بحار الانوار / ج73 : ص141 .
ومن الخطأ ان يعتبر البعض عدم الاهتمام بالمظهر والابتعاد عن الزينة والتجمل
هو من أساسيات الزهد في الدنيا ، وعلامة من علامات الزاهد المتنسك
يقول سبحانه وتعالى في كتابه المجيد :
{ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَظ°لِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } سورة الاعراف / 32 .
بالتالي فإنَّ الله سبحانه وتعالى لم يحرم زينة الحياة الدنيا على المؤمنين ، بل أمر بها
وحبب اليها فهي من موجبات تقارب النفوس الى بعضها ، ومورد من موارد
السلوك المهذب ، وليس الامر مقتصراً على الاهتمام بالشكل فقط بل إنَّ الشريعة
الغرّاء اولت المسكن جانباً من الاهتمام ورغبت في جماله والاهتمام به
فعن الامام الرضا (عليه السلام) :
(( كنسُ الفناء يجلب الرزق )) بحار الانوار م ج73 : ص141 .
واليك بعض توجيهات الشريعة في هذا المجال :
* الاستشراف على الطبيعة ، من خضرة وماء ونجوم .
* وجود حيوانات أليفة في البيت ، فعن الامام الباقر (عليه السلام) :
(( أكثروا من الدواجن في بيوتكم ، يتشاغل الشيطان عن صبيانكم )) وسائل الشيعة / ج8 : ص381 .
* وجود الخضرة والرياحين والازهار .
* النظافة والبخور والضياء بالليل والمرآة .
* كتابة آيات الذكر ، فقد ورد عن أبي خديجة قوله :
(( رأيتُ مكتوباً في بيت أبي عبد الله (عليه السلام) آيه الكرسي قد أُديرت في البيت
ورأيتُ في قبلة مسجده مكتوباً آية الكرسي )) بحار الانوار / ج73 : ص143 .
نسأل الله تعالى أن يأخذ بأيدينا ما يحب ويرضا ويرزقنا حسن العاقبة .
تعليق