بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
شاقَني الشوقُ، اللَهفة، الحَسرة، “اللِقاء”.
الشوقُ لِبقعةٍ طاهرِة،لِكربلاء، لتُربِها، لِفُقرِها وتواضِعُها، لسخائها، لِنورِها، لِشوارِعها، أزِقتِها، بالأحرىظ° “ساكِنيها”.
أنا المُذنِبة، التي طالَما وددتُ المُكوثَ في بقعةِ طاهِرة كهذه، أتوَحدُ بالتَمَني، تشتدُ بيَّ الهواجِس، أسىظ° ممتَزِجٌ بخوفِ الحُرمان، جزَعٌ وأدمُع، بُكاءٌ بِحرقة.
أذهبُ إلىظ° أبي في صباحٍ ملؤه الشوق، أستأذِنُه، أدخل لأفرِغَ الأسىظ° الذي إجتاحَ فِكري مُنذُ اللِقاء الأخير، يَقُولُ لي “الصَبرُ مفتاح الفَرَج”، لا أُطيق التحمل، إلىظ° متى سأظل أشتاق، وأبقىظ° بعيدة، ولا أعلم ما الذي مُخبئٌ لي، رمقتُ من بعيد بِحسرة نِسَخُ جوازات سَفرِ الزائرين تملئ الطاولة، صُورٌ شخصيّة، وَكُل ما يلزم للعبور من المنافِذ الجُمركِيّة.
“عَلَيْكَ أغرَقُ في حَسراتي*”.
سمِعتُ أصواتٌ عالِيّة ترَدِدُ الصلاة علىظ° المُصطفىظ° “اللهم صَلِ على مُحَمَّدٍ وآلِ محمد”.
رددتُ الصلاة علىظ° النبي، وإذا بوالدي يأتيني مُبتَسِم، من إبتِسامته إنشرحَ صدري، عَلِمتُ حينها بأنَ الأمرَ يتعَلقُ بالزِيارة، عرفتُ مِنْهُ إن السفارة قبلت بتزويدِنا بتسمِيّة دخول خاصة بِعائلتِنا خلال سبعِ ساعاتٍ فقط، الحمدلله لله حمداً كثيراً، أثلجَ صدري هذا الخبر الذي كنتُ أنتظرهُ في ليّالٍ كثيرة من اللهفة، بعدَ أقل من ساعاتيّن توكلنا علىظ° الرحمن.
وصلنا إلىظ° سلامٌ علىظ° نورِ العراق، علىظ° حُزنها، متىظ° نصِلُ، فارقني الصَّبر، كيف لي أيضاً أن أنتظِر، بعد ساعات، لافِتةٌ خضراء بخطٍ أبيض، “كربلاء المقدسة تُرحب بزوارها الكِرام”، حيّثُ طابت نفسي..
“تِلوح الگُبة من ابعيد لَيّا، وأحس تتسارع النبضات بيّا”.
عشتُ لأيامٍ بسلامْ بقربِ المولىظ° الحُسين، والكافِلُ العباس، ثُم إني عُدت علىظ° أملِ لقاءٍ آخر.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
شاقَني الشوقُ، اللَهفة، الحَسرة، “اللِقاء”.
الشوقُ لِبقعةٍ طاهرِة،لِكربلاء، لتُربِها، لِفُقرِها وتواضِعُها، لسخائها، لِنورِها، لِشوارِعها، أزِقتِها، بالأحرىظ° “ساكِنيها”.
أنا المُذنِبة، التي طالَما وددتُ المُكوثَ في بقعةِ طاهِرة كهذه، أتوَحدُ بالتَمَني، تشتدُ بيَّ الهواجِس، أسىظ° ممتَزِجٌ بخوفِ الحُرمان، جزَعٌ وأدمُع، بُكاءٌ بِحرقة.
أذهبُ إلىظ° أبي في صباحٍ ملؤه الشوق، أستأذِنُه، أدخل لأفرِغَ الأسىظ° الذي إجتاحَ فِكري مُنذُ اللِقاء الأخير، يَقُولُ لي “الصَبرُ مفتاح الفَرَج”، لا أُطيق التحمل، إلىظ° متى سأظل أشتاق، وأبقىظ° بعيدة، ولا أعلم ما الذي مُخبئٌ لي، رمقتُ من بعيد بِحسرة نِسَخُ جوازات سَفرِ الزائرين تملئ الطاولة، صُورٌ شخصيّة، وَكُل ما يلزم للعبور من المنافِذ الجُمركِيّة.
“عَلَيْكَ أغرَقُ في حَسراتي*”.
سمِعتُ أصواتٌ عالِيّة ترَدِدُ الصلاة علىظ° المُصطفىظ° “اللهم صَلِ على مُحَمَّدٍ وآلِ محمد”.
رددتُ الصلاة علىظ° النبي، وإذا بوالدي يأتيني مُبتَسِم، من إبتِسامته إنشرحَ صدري، عَلِمتُ حينها بأنَ الأمرَ يتعَلقُ بالزِيارة، عرفتُ مِنْهُ إن السفارة قبلت بتزويدِنا بتسمِيّة دخول خاصة بِعائلتِنا خلال سبعِ ساعاتٍ فقط، الحمدلله لله حمداً كثيراً، أثلجَ صدري هذا الخبر الذي كنتُ أنتظرهُ في ليّالٍ كثيرة من اللهفة، بعدَ أقل من ساعاتيّن توكلنا علىظ° الرحمن.
وصلنا إلىظ° سلامٌ علىظ° نورِ العراق، علىظ° حُزنها، متىظ° نصِلُ، فارقني الصَّبر، كيف لي أيضاً أن أنتظِر، بعد ساعات، لافِتةٌ خضراء بخطٍ أبيض، “كربلاء المقدسة تُرحب بزوارها الكِرام”، حيّثُ طابت نفسي..
“تِلوح الگُبة من ابعيد لَيّا، وأحس تتسارع النبضات بيّا”.
عشتُ لأيامٍ بسلامْ بقربِ المولىظ° الحُسين، والكافِلُ العباس، ثُم إني عُدت علىظ° أملِ لقاءٍ آخر.
تعليق