تويت
بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيم
اللهمَّ صلِّ على محمّدٍ وآلِهِ الميامينْ
السّلام عليكنّ أخواتي كادر البرنامج والمستمعات الكريمات ورحمة الله وبركاته ..
إنّه من الضّروريّ أن يكون الإنسان منفتحاً على الآخرين : على آرائهم ومواقفهم وأحاديثهم .. حتى وإن لم يكن موافقاً لهم ..
وهذا يدلّ على حسن أخلاقه ورُقيِّهِ وعدم تعصّبه ..
ومن جهةٍ أخرى فإنّ ذلك يدلّ على روح الاندماج مع المجتمع وعدم الانزواء عنه ؛ إذ كلّما كان المرء منفتحاً على الآخر
وغير متصلّبٍ في رأيه : كان محتوياً لهذه الحياة التي تكثر فيها الصّدمات والمفاجآت غير الإيجابيّة وغير
المرجوّة ، والتي تتطلّب أفقاً رحبا .
على أن يكون الأمر في حدود الدّين القويم .
اللهمَّ صلِّ على محمّدٍ وآلِهِ الميامينْ
السّلام عليكنّ أخواتي كادر البرنامج والمستمعات الكريمات ورحمة الله وبركاته ..
إنّه من الضّروريّ أن يكون الإنسان منفتحاً على الآخرين : على آرائهم ومواقفهم وأحاديثهم .. حتى وإن لم يكن موافقاً لهم ..
وهذا يدلّ على حسن أخلاقه ورُقيِّهِ وعدم تعصّبه ..
ومن جهةٍ أخرى فإنّ ذلك يدلّ على روح الاندماج مع المجتمع وعدم الانزواء عنه ؛ إذ كلّما كان المرء منفتحاً على الآخر
وغير متصلّبٍ في رأيه : كان محتوياً لهذه الحياة التي تكثر فيها الصّدمات والمفاجآت غير الإيجابيّة وغير
المرجوّة ، والتي تتطلّب أفقاً رحبا .
على أن يكون الأمر في حدود الدّين القويم .
لماذا يتعامل البعض بضيق أفق مع الاخرين؟
لأسبابٍ كثيرة ، منها : الحالةُ العصبيّة ؛ نتيجة مرور المرء بأزماتٍ ومشاكلَ نفسيّةٍ أو صحيّةٍ أو عائليّةٍ أو غيرها ..
ومعروفٌ أنّ الكثير من النّاس في هذه الحالات : يتسرّع ولا يستطيع التّريّث لسماع كلام المقابل حتّى آخره ، ناهيك عن اتّخاذ
قرارٍ أو مناقشةِ مشروعٍ أو الانتظار لحين صدور حكمٍ أو استلام نتيجةٍ أو أو ....الخ.
وأيضاً من الأسباب : قلّة الثّقافة .. فالشّخص المثقّف لديه رؤيةٌ بعيدة ، وكلّما ازداد ثقافةً ووعيا : أبصر نهاية النّفق المظلم
للأشياء ..
على أنّ الثّقافة تكون على أنواع ، وأهمّها الثّقافة الدّينيّة التي مَن يتسلّح بها يكون قد هيمن على عواطفه الغضبيّة والعصبيّة
، ولكن إذا لم يعمل بها وجعل منها أمراً ليس بالضّرورة الرّجوع إليه والاحتكام عنده : يكون كغيره أو أقلّ منهم ؛ لأنّه يختلف
عنهم بتلك الثّقافة ..
ومنها : طبيعة الإنسان من حيث العجلة والتّريّث .. الإنسان العجول ليس بإمكانه أن يكون واسع الأفق ؛ لما يتطلّبه الأمر من
الصّبر والأناة وعدم التّسرّع ، ولكن إذا ما كبح جماح العجلة يصبح من السّهل عليه أن يصبر وينتظر ويفكّر مليّاً ثمّ يتّخذ
قراراً أو يصدر حكما ..
لأسبابٍ كثيرة ، منها : الحالةُ العصبيّة ؛ نتيجة مرور المرء بأزماتٍ ومشاكلَ نفسيّةٍ أو صحيّةٍ أو عائليّةٍ أو غيرها ..
ومعروفٌ أنّ الكثير من النّاس في هذه الحالات : يتسرّع ولا يستطيع التّريّث لسماع كلام المقابل حتّى آخره ، ناهيك عن اتّخاذ
قرارٍ أو مناقشةِ مشروعٍ أو الانتظار لحين صدور حكمٍ أو استلام نتيجةٍ أو أو ....الخ.
وأيضاً من الأسباب : قلّة الثّقافة .. فالشّخص المثقّف لديه رؤيةٌ بعيدة ، وكلّما ازداد ثقافةً ووعيا : أبصر نهاية النّفق المظلم
للأشياء ..
على أنّ الثّقافة تكون على أنواع ، وأهمّها الثّقافة الدّينيّة التي مَن يتسلّح بها يكون قد هيمن على عواطفه الغضبيّة والعصبيّة
، ولكن إذا لم يعمل بها وجعل منها أمراً ليس بالضّرورة الرّجوع إليه والاحتكام عنده : يكون كغيره أو أقلّ منهم ؛ لأنّه يختلف
عنهم بتلك الثّقافة ..
ومنها : طبيعة الإنسان من حيث العجلة والتّريّث .. الإنسان العجول ليس بإمكانه أن يكون واسع الأفق ؛ لما يتطلّبه الأمر من
الصّبر والأناة وعدم التّسرّع ، ولكن إذا ما كبح جماح العجلة يصبح من السّهل عليه أن يصبر وينتظر ويفكّر مليّاً ثمّ يتّخذ
قراراً أو يصدر حكما ..
أليس من الواجب علينا ان نكون اصحاب افاق واسعة؟
بلى ، إنّه من الضّروريّ أن نكون ذوي آفاقٍ واسعة .. وتفكيرٍ مليّ .. و علينا أن نحتويَ غيرَنا المختلفين معنا في فكرٍ أو
عقيدةٍ أو مذهب ، فضلاً عن المتّفقين ..
علينا أن نبرهن باحتوائنا لهم أنّنا ذوو أخلاقٍ حميدة ؛ فنحن مسلمون .. والإسلام سمحٌ ومحتوٍ للكلّ ، بغضّ الطّرف عن
دياناتهم ومذاهبهم..
وعندما نحتوي الآخرين نكون قد احترمناهم ولم نُحرجْهم بالتّجاهل لآرائهم .. وهذا بلا شكّ من الأمور التي يُثاب عليها الإنسان ؛
لحسن أخلاقه مع المتّفقين ، ولتصويره أخلاق المسلمين مع غيرهم .
بلى ، إنّه من الضّروريّ أن نكون ذوي آفاقٍ واسعة .. وتفكيرٍ مليّ .. و علينا أن نحتويَ غيرَنا المختلفين معنا في فكرٍ أو
عقيدةٍ أو مذهب ، فضلاً عن المتّفقين ..
علينا أن نبرهن باحتوائنا لهم أنّنا ذوو أخلاقٍ حميدة ؛ فنحن مسلمون .. والإسلام سمحٌ ومحتوٍ للكلّ ، بغضّ الطّرف عن
دياناتهم ومذاهبهم..
وعندما نحتوي الآخرين نكون قد احترمناهم ولم نُحرجْهم بالتّجاهل لآرائهم .. وهذا بلا شكّ من الأمور التي يُثاب عليها الإنسان ؛
لحسن أخلاقه مع المتّفقين ، ولتصويره أخلاق المسلمين مع غيرهم .
تعليق