بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
من علامات القوة لدى الانسان ان يحتفظ بهدوئه في لحظات الغضب ...
وان يبدو سعيداً في لحظات الحزن ...
وان يتظاهر بالاغضاء في لحظات سوء الفهم مع الاخرين....
فكثيراً مانحتاج المرونة والوسيطية بالتعامل مع من حولنا
أسرنا ،مجتمعنا
فمن الجميل ان نعامل الناس بنفس الخُلق الذي نود أن يعاملونا به
فأن نهب لهم فرصة ثانية هو شيء جميل وجيد وقد نتمناه نحن بدورنا ونتأمله من الاخرين
اما الاسباب فليست ضعفا ابداااا بل :
اولا/ لاننا بشر فالزلل وارد والمسامح كريم
ثانيا / اننا قد نعكس اخلاق جهة باكملها كدائرة او مؤسسة ما
فان قسونا وتكبرنا نُعتت كل الجهة بذلك
ثالثا / لانها أخلاق ديننا تتلمذناها بين يدي الحبيب الهادي (صلى الله عليه واله )
بمدرسة الوفاء للكافل (علية السلام)
فالمرونة بالتعامل بحدود المسموح
شي يجذب الاخر لاخلاقياتنا اكثر وأكثر وبالتالي لطباعنا وديننا وإسلامنا
فما كان التصلّب يوما حلاً للخلافات قال تعالى
{وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ *وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}
ومع كل ذلك فلايكون همّنا هو كسب رضا الناس فذلك أمر لايتحقق
(رضا الناس غايةٌ لاتُدرك )
هذا علاوة على ماجُبل عليه الانسان من حب السيرة الطيبة والذكر الحسن وهو أمر مباح ومحبوب
ويقود بذاته الى الصالحات والطيبات والسيرة الخالدة العبقة بالعطاء
والله هو المسدد والدافع للضرر والرافع للشأن وبرضاه تتم الصالحات
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
من علامات القوة لدى الانسان ان يحتفظ بهدوئه في لحظات الغضب ...
وان يبدو سعيداً في لحظات الحزن ...
وان يتظاهر بالاغضاء في لحظات سوء الفهم مع الاخرين....
فكثيراً مانحتاج المرونة والوسيطية بالتعامل مع من حولنا
أسرنا ،مجتمعنا
فمن الجميل ان نعامل الناس بنفس الخُلق الذي نود أن يعاملونا به
فأن نهب لهم فرصة ثانية هو شيء جميل وجيد وقد نتمناه نحن بدورنا ونتأمله من الاخرين
اما الاسباب فليست ضعفا ابداااا بل :
اولا/ لاننا بشر فالزلل وارد والمسامح كريم
ثانيا / اننا قد نعكس اخلاق جهة باكملها كدائرة او مؤسسة ما
فان قسونا وتكبرنا نُعتت كل الجهة بذلك
ثالثا / لانها أخلاق ديننا تتلمذناها بين يدي الحبيب الهادي (صلى الله عليه واله )
بمدرسة الوفاء للكافل (علية السلام)
فالمرونة بالتعامل بحدود المسموح
شي يجذب الاخر لاخلاقياتنا اكثر وأكثر وبالتالي لطباعنا وديننا وإسلامنا
فما كان التصلّب يوما حلاً للخلافات قال تعالى
{وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ *وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}
ومع كل ذلك فلايكون همّنا هو كسب رضا الناس فذلك أمر لايتحقق
(رضا الناس غايةٌ لاتُدرك )
هذا علاوة على ماجُبل عليه الانسان من حب السيرة الطيبة والذكر الحسن وهو أمر مباح ومحبوب
ويقود بذاته الى الصالحات والطيبات والسيرة الخالدة العبقة بالعطاء
والله هو المسدد والدافع للضرر والرافع للشأن وبرضاه تتم الصالحات
تعليق