سلام من السلام ...
كانت عباءتها كعباءة الكعبة ...
سواد في سواد .. ولكنه سواد يتنفس في طياته فجر أهدئ من الأحلام ... وشمس فاطمة لم تأفل به أبدا ...
وحجابها .. أبيض كالرسائل ...
ومشيتها تذكرنا بالنساء الأوائل ..
خديجة وفاطمة وزينب السيدات الأوائل ...
سواد في سواد .. ولكنه سواد يتنفس في طياته فجر أهدئ من الأحلام ... وشمس فاطمة لم تأفل به أبدا ...
وحجابها .. أبيض كالرسائل ...
ومشيتها تذكرنا بالنساء الأوائل ..
خديجة وفاطمة وزينب السيدات الأوائل ...
وقلبها الحجر الأسعد ... تقبله قلوب التعساء من النساء ويأخذن الموعظة الحسنة منه ...
فيشرق الأمل ... وتملأ الأجواء رائحة التفاؤل ...
فيشرق الأمل ... وتملأ الأجواء رائحة التفاؤل ...
فتطوف القلوب من حولها فرحة مسرورة ...
ويسعين بين فكرها وإيمانها .. كما يسعين بين الصفا والمروة ..
ولكن اليوم نجد أن العباءة أصبحت لا تستر الفتاة بل أصبحت زينة وتظهر مفاتن وجه الفتاة ..
وبدأن وضع المكياج ويقلن أنه بناتي لا ضرر فيه .. والبنطلون الجينز يظهر بوضوح كبير من تحت العباءة ... ويشدنها على جسمهن كثيرا حتى تظهر مفاتن الجسم ..
وبدأن وضع المكياج ويقلن أنه بناتي لا ضرر فيه .. والبنطلون الجينز يظهر بوضوح كبير من تحت العباءة ... ويشدنها على جسمهن كثيرا حتى تظهر مفاتن الجسم ..
لماذا أختلفت العباءة بين اليوم والأمس ؟؟؟؟؟
تعليق