أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4748 :
قال حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي ، ثنا عفان بن مسلم ، ثنا حماد بن سلمة ، أخبرني حميد ، وعلي بن زيد ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة رضي الله عنها ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر ، يقول :
« الصلاة يا أهل البيت ، ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (1) ) »
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه / 3 / 172 .
وهذا الحديث الشريف الصحيح وهو أن
النبي (صلى الله عليه وآله) يقف على باب فاطمة (عليه السلام) ستة أشهر
ويقرء آية التطهير
أقول سكت عنه الذهبي في التلخيص وهذه عادته
عندما يجد للرواية طرق أخرى صحيحة يسكت عنها
فقد رواها الإمام أحمد ابن حنبل عن عفان بن مسلم وهو من رجال الصحيحين
عن حماد بن سلمة هو من رجال الصحيحين عن علي بن زيد وهو من رجال مسلم عن أنس
ورواها الترمذي بنفس السند عن عبد بن حميد وهو من رجال مسلم وصاحب المسند المعروف
وراها عبد بن حميد في مسنده عن عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد
إذن الرواية صحيحة كما قال الحاكم .
ــــــ ند احمد بن حنبل ج 3 ص 285
مسند أبي يعلى ج9 ص 2
مسند حميد ج 3 ص 348
سنن الترمذي ج 5 ص 352
جامع الأصول ج 9 ص 6704
الدر المنثور ج 8 ص 159
تفسير ابن كثير ج 6 ص 411
تفسير الخازن ج5 ص 192
فتح القدير ج 6 ص 43
التحرير والتنوير ج 11 ص 252
ومن خلال هذه الرواية الصحيحة التي حصره فيها النبي (صلى الله عليه وآله) أهل البيت بأصحاب الكساء
ولم يشرك معهم أحد ،
ومن خلال هذه القرائن نستنتج أن أنها مختصه بأصحاب الكساء عليهم السلام
أولاً : أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا خرج إلى الصلاة يمر بباب علي وفاطمة لمدة ستة أشهر ويقول : الصلاة يا أهل البيت " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً "
ثانياً : أهل البيت، علي وفاطمة والحسن والحسين باعتراف أم سلمة وهي خارجة عنهم :
قالت أم سلمة : فرفعت الكساء ؛ لأدخل معهم فجبذه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : « إنك على خير »
ثالثاً : اعتراف عائشة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله ) أن أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام )
كما في صحيح مسلم ج 7 ص 130 باب فضائل أهل بيت النبي
رابعاً : اختصاص أهل البيت بعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام )، فقد رووا عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)،أنه قال مشيراً إلى علي وفاطمة والحسن والحسين" اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً".
والمتتبع الحديث الكساء يرى أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يكرره في
أماكن متعددة، في بيت أم سلمه وفي في بيت عائشة وفي بيت فاطمة مما يدل على أن النبي (صلى الله عليه وآله ) كان هادفاً بذلك على تأكيد الأمر لأهل بيته المعنيين بالآيه الشريفة، المخصوصين بتلك الفضيلة، وهم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام دون غيرهم، فكان يكرر عملية التجليل بالكساء ، وتلاوة تلك الآية الكريمة أو غيرها ، كل ذلك بمشهد متواصل من الصحابة، بدءً من يوم نزول الآية الكريمة في بيت أم سلمة، ومروراً ببيت عائشة فيما حدثت به، ثم في بقية المشاهد التي يرويها بقية الصحابة، كما في حديث سعد بن أبى وقاص، وحديث واثلة بن الأسقع، وحديث البراء بن عازب، وفي هذه المشاهد المختلفة زماناً ومكاناً يجمع النبي (صلى الله عليه وآله) علياً وفاطمة والحسنين، فيجللهم بكسائه، ثم يتلو الآية الكريمة، ويقول: اللهم هؤلاء أهل بيتي .
وهذا الحديث الشريف الصحيح وهو أن
النبي (صلى الله عليه وآله) يقف على باب فاطمة (عليها السلام) ستة أشهر
ويقرء آية التطهير
15 ـــــ أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4748 :
قال حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي ، ثنا عفان بن مسلم ، ثنا حماد بن سلمة ، أخبرني حميد ، وعلي بن زيد ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يمر بباب فاطمة رضي الله عنها ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر ، يقول :
« الصلاة يا أهل البيت ، ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (1) ) »
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه / 3 / 172 .
أقول الذهبي سكت عنه في التلخيص وهذه عادته
عندما يجد للرواية طرق أخرى صحيحة يسكت عنها
فقد رواها الإمام أحمد ابن حنبل عن عفان بن مسلم وهو من رجال الصحيحين
عن حماد بن سلمة هو من رجال الصحيحين عن علي بن زيد وهو من رجال مسلم عن أنس
ورواها الترمذي بنفس السند عن عبد بن حميد وهو من رجال مسلم وصاحب المسند المعروف
وراها عبد بن حميد في مسنده عن عفان بن مسلم عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد
إذن الرواية صحيحة كما قال الحاكم .
ــــــ ند احمد بن حنبل ج 3 ص 285
مسند أبي يعلى ج9 ص 2
مسند حميد ج 3 ص 348
سنن الترمذي ج 5 ص 352
جامع الأصول ج 9 ص 6704
الدر المنثور ج 8 ص 159
تفسير ابن كثير ج 6 ص 411
تفسير الخازن ج5 ص 192
فتح القدير ج 6 ص 43
التحرير والتنوير ج 11 ص 252
وهنا نسأل ونقول هل توجد رواية واحدة حتى ولو ضعيفة
تقول أن النبي (صلى الله عليه وآله) وقف على باب أحدى أزواجه وقرأ هذه الآية ؟؟؟
تعليق