بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد
دائما ما نسمع الكثير من التطبيل والتهويل من الوهابية على قول الشيعة (يالثارات الحسين ) واعتراضهم المتكرر بان هذا الامر بدعة اوان قضية الامام الحسين قد اكل الدهر عليها وشرب ولايصح التكلم بها او الهتاف بشعار يا لثارات الحسين لانه تلك امة قد خلت لها ما كسبت ونحن مخلوقون في زمان اخر وان تاجيج مثل هذه الامور يشق ويفرق عصا المسلمين وغير ذلك من الاعذار الواهية المسمومة . والان نستعرض ان كلمة ( يالثارات........) لااشكال فيها وقد ذكرت في الروايات الموجودة في بطون الكثيرمن كتب علماء ومحدثي اهل السنة والجماعة . الكتاب : موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي عليه السلام
تأليف : اللجنة العليا للتحقيق في مؤسسة نهج البلاغة
ج1/ص128:
«...ثُمَّ يَخْرُجُ عَنِ الكُوفَةِ مائَةُ أَلْفٍ بَيْنَ مُشْرِكٍ وَمُنْافِقٍ حَتَّى يَضْرِبُوا دِمَشْقَ لا يَصُدُّهُمْ عَنْها صَادٌّ وَهِيَ إِرَمُ ذَاتُ العِمادِ وَتُقْبِلُ رَاياتُ شَرْقِ الاَرْضِ لَيْسَتْ بِقِطْنٍ ولا كَتَّان ولاحَرير مخْتَمَةٌ في رُوَوُسِ القَنا بِخاتَمِ السَّيِّدِ الاَكْبَرِ يَسُوقُها رَجُلٌ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ _ صلى الله عليه وآله وسلم _ يَوْمَ تَطِيرُ بِالمَشْرِقِ يُوجَدُ رِيحُها بِالمَغْرِبِ كَالمِسْكِ الاَذْفَرِ يَسِيرُ الرُّعْبُ أَمامَها شَهْراً وَيَخْلُفُ أَبْناءُ سَعْدٍ السِّقاءَ بِالكُوفَةِ طالِبينَ بِدماءِ آبائِهِمْ وَهُمْ أَبْناءُ الفَسَقَةِ حَتَّى تَهْجُمَ عَلَيْهِمْ خَيْلُ الحُسَيْنِ ـ عليه السلام ـ ...إلى أن قال: وَيَخْلُفُ مِنْ بني الاَشْهَبِ الزَّاجِرُ اللَّحْظ في أُناسٍ مِنْ غَيْرِ أَبِيهِ هِرَاباً حَتَّى يَأْتُوا سَبَطْرَى عَوْذاً بِالشَّجَرِ فَيَوْمَئِذٍ تَأوِيلُ هذِهِ الآيةِ: "فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذَا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ * لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ" وَمَساكِنُهُم الكُنُوزُ الَّتي غَلَبُوا عَلَيْها مِنْ أَمْوَالِ المُسْلِمينَ» .
مختصر بصائر الدرجات: 195 و 200، عنه البحار: ج 53| ص83 ـ84، وفيه: «...بَنِي أَشْهَبَ ...غَنِموا مِنْ».
---
************************************************** *********
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب
فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي
سنة الولادة 544/ سنة الوفاة 604
تحقيق
الناشر دار الكتب العلمية
سنة النشر 1421هـ - 2000م
مكان النشر بيروت
عدد الأجزاء 32
ج22/ص125 :
< { وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً ءَاخَرِينَ * فَلَمَّآ أَحَسُّواْ بَأْسَنَآ إِذَا هُمْ مِّنْهَا يَرْكُضُونَ * لاَ تَرْكُضُواْ وَارْجِعُواْ إِلَى مَآ أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ * قَالُواْ ياوَيْلَنَآ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ * فَمَا زَالَت تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ } > 7 { < الأنبياء : ( 11 - 15 ) وكم قصمنا من . . . . . > >
اعلم أنه تعالى لما حكى عنهم تلك الاعتراضات وكانت تلك الاعتراضات ظاهرة السقوط لأن شرائط الإعجاز لما تمت في القرآن ظهر حينئذ لكل عاقل كونه معجزاً ، وعند ذلك ظهر أن اشتغالهم بإيراد تلك الاعتراضات كان لأجل حب الدنيا وحب الرياسة فيها فبالغ سبحانه في زجرهم عن ذلك فقال : { وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ } قال صاحب (الكشاف ) : القصم أفظع الكسر وهو الكسر الذي يبين تلاؤم الأجزاء بخلاف القصم وذكر القرية وأنها ظالمة وأراد أهلها توسعاً لدلالة العقل على أنها لا تكون ظالمة ولا مكلفة ولدلالة قوله تعالى : { وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ } فالمعنى أهلكنا قوماً وأنشأنا قوماً آخرين وقال : { فَلَمَّا أَحَسُّواْ بَأْسَنَا } إلى قوله { قَالُواْ يأَبَانَا * قَالُواْ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ } وكل ذلك لا يليق إلا بأهلها الذين كلفوا بتصديق الرسل فكذبوهم ولولا هذه / الدلائل لما جاز منه سبحانه ذكر المجاز لأنه يكون ذلك موهماً للكذب ، واختلفوا في هذا الإهلاك فقال ابن عباس : المراد منه القتل بالسيوف والمراد بالقرية حضور وهي وسحول قريتان باليمن ينسب إليهما الثياب . وفي الحديث : ( كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوبين سحوليين ) وروى : ( حضوريين بعث الله إليهم نبياً فقتلوه فسلط الله عليهم بختنصر كما سلطه على أهل بيت المقدس فاستأصلهم ) وروى : ( أنه لما أخذتهم السيوف نادى مناد من السماء يا لثارات الأنبياء) فندموا واعترفوا بالخطأ ، وقال الحسن : المراد عذاب الاستئصال ، واعلم أن هذا أقرب لأن إضافة ذلك إلى الله تعالى أقرب من إضافته إلى القاتل ، ثم بتقدير أن يحمل ذلك على عذاب القتل فما الدليل على قول ابن عباس ولعل ابن عباس ذكر حضور بأنها إحدى القرى التي أرادها الله تعالى بهذه الآية ، وأما قوله تعالى : { فَلَمَّا أَحَسُّواْ بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مّنْهَا يَرْكُضُونَ } فالمعنى لما علموا شدة عذابنا وبطشنا علم حس ومشاهدة ركضوا في ديارهم ، والركض ضرب الدابة بالرجل ، ومنه قوله تعالى : { ارْكُضْ بِرِجْلِكَ } فيجوز أن يكونوا ركبوا دوابهم يركضونها هاربين منهزمين من قريتهم لما أدركتهم مقدمة العذاب ، ويجوز أن يشبهوا في سرعة عدوهم على أرجلهم بالراكبين الراكضين ، أما قوله : { لاَ تَرْكُضُواْ } قال صاحب ( الكشاف ) : القول محذوف ، فإن قلت من القائل قلنا يحتمل أن يكون بعض الملائكة ومن ثم من المؤمنين ، أو يكونوا خلقاء بأن يقال لهم ذلك وإن لم يقل ، أو يقوله رب العزة ويسمعه ملائكته لينفعهم في دينهم أو يلهمهم ذلك فيحدثون به نفوسهم ، أما قوله : { وَارْجِعُواْ إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ } أي من العيش والرفاهية والحال الناعمة ، والإتراف إبطار النعمة وهي الترفه ، أما قوله تعالى : { لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ } فهو تهكم بهم وتوبيخ ، ثم فيه وجوه : أحدها : أي ارجعوا إلى نعمكم ومساكنكم لعلكم تسألون غداً عما جرى عليكم ونزل بأموالكم ومساكنكم فتجيبوا السائل عن علم ومشاهدة . وثانيها : ارجعوا كما كنتم في مجالسكم حتى تسألكم عبيدكم ومن ينفذ فيه أمركم ونهيكم ويقول لكم بم تأمرون وماذا ترسمون كعادة المخدومين . وثالثها : تسألكم الناس في أنديتكم لتعاونوهم في نوازل الخطوب ويستشيرونكم في المهمات ويستعينون بآرائكم . ورابعها : يسألكم الوافدون عليكم والطامعون فيكم إما لأنهم كانوا أسخياء ينفقون أموالهم رئاء الناس وطلب الثناء أو كانوا بخلاء فقيل لهم ذلك تهكماً إلى تهكم وتوبيخاً إلى توبيخ ، أما قوله تعالى : { فَمَا زَالَت تِلْكَ دَعْوَاهُمْ * فَقَالَ } لأنها عدوى كأنه قيل فما زالت تلك الدعوى دعواهم .
************************************************** *********
الكتاب : التفسير الواضح
المؤلف : الدكتور / محمد محمود حجازى
دار النشر :
عدد الأجزاء : 3
تنبيه [ الترقيم داخل الصفحات موافق للمطبوع ]
ج1/ص1539 :
إنذار وتهديد [سورة الأنبياء (21) : الآيات 11 الى 20]
وَكَمْ قَصَمْنا مِنْ قَرْيَةٍ كانَتْ ظالِمَةً وَأَنْشَأْنا بَعْدَها قَوْماً آخَرِينَ (11) فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ (12) لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ (13) قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ (14) فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ (15)
وَما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما لاعِبِينَ (16) لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ (17) بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18) وَلَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لا يَفْتُرُونَ (20)
المفردات :
قَصَمْنا القصم : الكسر الشديد ، وهو أفظع مع الفصم الذي هو الكسر من غير إبانه يَرْكُضُونَ الركض : ضرب الدابة بالرجل ، ومنه قوله : ارْكُضْ بِرِجْلِكَ وركضت الفرس برجلي استحثثته ليعدو ، والمراد أنهم يهربون ويسرعون إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ إلى نعمكم التي كانت سبب بطركم ، المترف المتنعم يقال أترف على فلان أى : وسع عليه في معاشه ، وعليه وَأَتْرَفْناهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا أى :
وسعنا عليهم حَصِيداً محصودين كما يحصد الزرع بالمنجل خامِدِينَ ميتين نَقْذِفُ نرمي ، فَيَدْمَغُهُ المراد : يقهره ويهلكه ، وأصل الدمغ : شج الرأس حتى الدماغ ، ومنه الدامغة زاهِقٌ ، هالك ، وتالف يَسْتَحْسِرُونَ ، يعيون ويتعبون لا يَفْتُرُونَ : لا يضعفون.
التفسير الواضح ، ج 2 ، ص : 521
لما حكى اللّه - سبحانه - عنهم تلك الاعتراضات الواهية ، ورد عليهم أبلغ رد وأكده مبينا أنه أنزل لهم كتابا فيه ذكرهم وشرفهم وسعادتهم ، وهو المعجزة الباقية.
بالغ في زجرهم وتهديدهم بضرب الأمثال وذكر مظاهر القدرة القادرة.
المعنى :
و كثيرا من القرى قصمناها وأهلكنا أهلها ، لأنها كانت ظالمة لنفسها بالكفر وارتكاب الإثم ، وأنشأنا بعدها قوما آخرين.
روى أن المراد أهل قرية مخصوصة كانت باليمن تسمى (حضور) ، وكان لهم نبي فقتلوه فانتقم اللّه منهم ، ولما رأوا أمارة العذاب خرجوا هاربين ، فقالت لهم الملائكة استهزاء بهم : لا تركضوا وارجعوا فرجعوا وقتلوا. فلما رأوا القتل قالوا يا ويلنا : إنا كنا ظالمين ، ولكن هيهات أن ينفع الندم ..!!
فلما أحسوا بأسنا ، ورأوا عذابنا الشديد إذا هم يهربون ويفرون مسرعين يركضون دوابهم ويستحثونها ، عندئذ. قيل لهم من الملائكة : لا تركضوا ، وارجعوا إلى نعمكم التي أبطرتكم وحملتكم على الظلم والكفر والغرور لعلكم تسألون ، من الذي أنزل بكم هذا ؟ ! أو تسألون لما ذا كان هذا العذاب ؟ ! لما قالت لهم الملائكة : لا تركضوا ، وارجعوا إلى مساكنكم ونعمكم ، ونزل بهم العذاب من كل جانب كانوا يسمعون مناديا يقول : يا لثارات الأنبياء!! قالوا حينذاك : يا ولينا ويا هلاكنا. إنا كنا ظالمين! فما زالت تلك دعواهم ، وما زالوا يرددون تلك المقالة حتى جعلهم ربك كالزرع المحصود بالمنجل ، خامدين ميتين لا حركة بهم ، كالنار إذا انطفأ لهيبها وأصبحت خامدة لا حياة فيها.
هذا هو الحكم العدل ، والقول الفصل ، ما يفعل اللّه بهم هذا إلا بسبب ظلمهم وكفرهم ، وها هي ذي آيات عدل اللّه ، ناطقة شاهدة.
الكتاب: روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
المؤلف: شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: 1270هـ)
المحقق: علي عبد الباري عطية
الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى، 1415 هـ
عدد الأجزاء: 16 (15 ومجلد فهارس)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة مقارنة التفاسير]
ج9/ص17 :
وقيل على الرواية السالفة إن هذا الندم والاعتراف كان منهم حين أخذتهم السيوف ونادى مناد من السماء يا لثارات الأنبياءفَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ
أي فما زالوا يرددون تلك الكلمة .
*الكتاب : البحر المديد ـ موافق للمطبوع
المؤلف : أحمد بن محمد بن المهدي بن عجيبة الحسني الإدريسي الشاذلي الفاسي أبو العباس
عدد الأجزاء / 8
دار النشر / دار الكتب العلمية ـ بيروت
الطبعة الثانية / 2002 م ـ 1423 هـ
تنبيه
أولا : الكتاب موافق للمطبوع
ثانيا : الترقيم داخل الصفحات
ثالثا : الترقيم لذيل الصفحات وليس لأولها
رابعا : ترقيم الشاملة للكتاب آلى
ج4/ص65 وفي ج4/ص488 :
قيل : نزلت في أهل حاضورا قرية باليمن ، وكان أهلها العرب ، فبعث الله إليهم نبيا فكذبوه وقتلوه ، فسلط الله تعالى عليهم بختنصر ، فقتلهم وسباهم ، فلما انهزموا وهربوا قالت لهم الملائكة : لا تركضوا ، وارجعوا إلى مساكنكم وأموالكم ؛ استهزاء بهم ، وأتبعهم بختنصر ، فأخذتهم السيوف ، ونادى مناد من السماء : يا لثارات الأنبياء، فلما رأوا ذلك أقروا بالذنوب حين لم ينفعهم ، فقالوا : {يا ويلنا} ؛ يا هلاكنا ؛ {إنا كنا ظالمين} مستوجبين العذاب. وهذا اعتراف منهم وندم حين لم ينفعهم ذلك.
************************************************** ********
الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل
أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي
سنة الولادة 467/ سنة الوفاة 538
تحقيق عبد الرزاق المهدي
الناشر دار إحياء التراث العربي
سنة النشر
مكان النشر بيروت
عدد الأجزاء 4
ج3/ص106 وفي ج4/ص207 :
بعث الله إليهم نبياً فقتلوه ، فسلط الله عليهم بختنصر كما سلطه على أهل بيت المقدس فاستأصلهم . وروي : أنهم لما أخذتهم السيوف ونادى مناد من السماء يا لثارات الأنبياءندموا واعترفوا بالخطأ . وذلك حين لم ينفعهم الندم . وظاهر الآية على الكثرة . ولعل ابن عباس ذكر ( حضور ) بأنها إحدى القرى التي أرادها الله بهذه الآية .
************************************************** *******
وهذه الكلمة (يالثارات الانبياء) موجودة في الكثير من كتب تفاسيرعلماء اهل السنة .والسؤال هو: لماذا تعيبون وتعترضون على الشيعة حينما يقولون (يالثارات الحسين) الموجودة في الروايات التي عندنا ونقولها لانه عليه السلام قتل مظلوما . وان الامام المهدي عليه السلام هو الذي ياخذ بثاره بالحق مع المؤمنين والملائكة الكرام . ايوجد هناك فرق بين قتل الانبياء وقتل اولاد الانبياء الصالحين اذا كان قتلهم ظلما وعدوانا . فاعتراضهم على يالثارات الحسين يستلزم ضمنا الاعتراض على يالثارات الانبياء فاما ان يقبلوا بكلى الامرين ويلسموا بهما او ان يتركوا كلى الامرين وهذا يؤدي الى ترك الاحاديث والروايات الصحيحة وتعطيل تفسير القران الكريم ومحاذير اخرى كثيرة .
واليكم احبتي القراء الافاضل الكرام الروايات من طرقنا التي تتحدث عن ان الملائكة نزلت في يوم عاشوراء بشعار يا لثارات الحسين ) والروايات هي :
(( ملائكة ثورة الإمام الحسين عليه السلام))
أرسل الله تعالى ملائكة لنصرة الإمام الحسين عليه السلام في ثورة عاشوراء، إلاّ أن وصولهم كان مقارناً لانتهاء المعركة في كربلاء، لذلك أمرهم الله تعالى في البقاء في الأرض للانتقام للإمام الحسين عليه السلام، فإذا ظهر المنتقم، سارعت هذه الملائكة لنصره.
: وهناك روايات تشير الى انه لم يؤذن للملائكة بنصرة الحسين عليه السلام وهي الاصح واليكم الروايات :
كتب الشيخ الصدوق في كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام نقلاً عن الإمام الرضا عليه السلام وقد جاء في جزء من رواية: "ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره، فلم يؤذن لهم فهم عند قبره شعثٌ غبرٌ إلى أن يقوم القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف فيكونون من أنصاره وشعارهم يا لثارات الحسين .".
بحار الأنوار / جزء 44 / صفحة [ 286] :أرسل الله تعالى ملائكة لنصرة الإمام الحسين عليه السلام في ثورة عاشوراء، إلاّ أن وصولهم كان مقارناً لانتهاء المعركة في كربلاء، لذلك أمرهم الله تعالى في البقاء في الأرض للانتقام للإمام الحسين عليه السلام، فإذا ظهر المنتقم، سارعت هذه الملائكة لنصره.
: وهناك روايات تشير الى انه لم يؤذن للملائكة بنصرة الحسين عليه السلام وهي الاصح واليكم الروايات :
كتب الشيخ الصدوق في كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام نقلاً عن الإمام الرضا عليه السلام وقد جاء في جزء من رواية: "ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره، فلم يؤذن لهم فهم عند قبره شعثٌ غبرٌ إلى أن يقوم القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف فيكونون من أنصاره وشعارهم يا لثارات الحسين .".
ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره، فوجدوه قد قتل، فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم،
فيكونون من أنصاره، وشعارهم " يا لثارات الحسين
الكتاب : مسند الامام الرضا (ع) - الشيخ عزيز الله عطاردي
المؤلف : الشيخ عزيز الله عطاردي
الناشر : المؤتمر العالمي للامام الرضا عليه السلام
الطبعة : مؤسسة طبع ونشر آستان قدس الرضوي ربيع الاخر 1406 ه
عدد الأجزاء : 2
مصدر الكتاب :
[ الكتاب ]
ج1/ص344 :
ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فلم يؤذن لهم، فهم عند قبره شعث غبر إلى يقوم القائم عليه السلام فيكونون من أنصاره، وشعارهم يا لثارات الحسين عليه السلام.
*************************************
الكتاب : معجم أحاديث المهدي
ج5/ص130 :
. . ولقد نزل إلى الارض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فلم يؤذن
لهم ، فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم عليه السلام فيكونون
من أنصاره ، وشعارهم يا لثارات الحسين " ـ *
**********************
الكتاب : عيون أخبار الرضا (ع) -
المؤلف : الشيخ الصدوق
عدد الأجزاء :2
ج2/ص297 :
ولقد نزل الى الأرض من الملائكه اربعه آلاف لنصره فلم يؤذن لهم فهم عند قبره شعث (2) غبر الى ان يقوم القائم عليه فيكونون من انصاره وشعارهم يا لثارات الحسين .عليه السلام. السلام
***********************
وهناك الكثير من المصادرالشيعية تثبت هذا الامر.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والخلق اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين . والسلام . الكتاب : عيون أخبار الرضا (ع) -
المؤلف : الشيخ الصدوق
عدد الأجزاء :2
ج2/ص297 :
ولقد نزل الى الأرض من الملائكه اربعه آلاف لنصره فلم يؤذن لهم فهم عند قبره شعث (2) غبر الى ان يقوم القائم عليه فيكونون من انصاره وشعارهم يا لثارات الحسين .عليه السلام. السلام
***********************
وهناك الكثير من المصادرالشيعية تثبت هذا الامر.