إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أُمْرُرْ عَلَىْ جَدَثِ الحُسَيْنِ وُقُلْ لِأَعْظُمِهِ الزَّكِيَّةْ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أُمْرُرْ عَلَىْ جَدَثِ الحُسَيْنِ وُقُلْ لِأَعْظُمِهِ الزَّكِيَّةْ

    بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
    اعظم الله لكم الاجر بذكرى حلول شهراحزان آل محمد صلوات الله عليهم شهر محرم الحرام شهر انتصار الدم على السيف ...شهر تقرحت به عيون شيعتهم حزنا لهم
    شهر جادت به قريحت الشعراءوالخطباء بقصائد الحزن الخالدة ومن بين هذه القصائد هذه القصيدة للسيد الحميري
    حيث ورد فيها:-

    روى الصدوق في (ثواب الأعمال) بالإسناد إلى أبي هارون المكفوف، قال: أُدخِلت على أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) فقال لي: (يا أبا هارون، أنشِدني في الحسين، فأنشدتهُ، فقال لي: أنشدني كما تنشدون ـ يعني بالرقّة ـ فأنشدتهُ.
    امرُر على جَدث الحسين فقل لأعظمه الزكيّة
    قال: فبكى،.. ثُمّ قال: زدني)، فأنشدته القصيدة الأخرى.
    ما لذّ عيش بعد رضّك بالجياد iiالأعوجيه
    فبكى، وسمعتُ البكاء من خلف الستر.))

    -----------

    أُمْرُرْ عَلَىْ جَدَثِ الحُسَيْنِ وُقُلْ لِأَعْظُمِهِ الزَّكِيَّةْ...يَا أَعْظُمَاً لَا زِلْتِ مِنْ وَطْفَاءَ سَاكِبَةً رَوِيَّةْ
    مَا لَذَّ عَيْشٌ بَعْدَ رَضِّكِ بِالجِيَادِ الأَعْوَجِيَّةْ...قَبـــــرٌ تَضِمّــــــنَ طيّبّـــاً آبـــاؤُهُ خَيـرُ البرِيّه
    آباؤُهُ أهـــل الرياســـةِ والخِلافَــــــةِ وَالوصُيّه...وَالخَيرِ والشِّيــــمِ المهذَّبـــةِ المَطيّبةِ الرّضيّه
    فإذا مَرَرْتَ بِقبــــــرِهِ فأطِـــل بِهِ وَقِفَ المَطيّة...وَابْكِ المُطَهّــرِ للمطهَّـــــرِ والمطَهَّرةِ الزكيَّة
    كَبكــــاءِ مُعْــــوِلَةٍ غَدَتْ يَوماً بِواحِــدِها المنيَّة...وَالَعنْ صَــدى عُمَرَ بْنُ سَعْدٍ والمُلمّــــعِ بالنَقيّه
    شِمْرِ بنِ جوشــــنٍ الذي طاحــت بهِ نَفْسٌ شقيّة...جَعَلوا ابنَ بنْتِ نَبَّيِهم غَرَضاً كما تُرْمى الذَّرِيّة
    لمْ يَدْعُهُــــمْ لِقِتـــــالِـــهِ إلا الجعــــالةُ والعَطِيّة...لَمّا دَعــــوْهُ لِكــــي تُحّكّـــمَ فِيــــهِ أولادُ البغيّة
    أوْلادُ أخْبثِ مَنْ مَشى مَرَحــــــاً وأخْبثهِم سَجِيّه...فَعَصــــــاهُمُ وأَبَتْ لَـــــــهُ نَفْسٌ مُعَــــزّزةٌ أبيّه
    فغذو لهُ بالسابغاتِ عليهِمُ و المشرَفيّة...والبِيضِ واليَلَبِ اليمانيْ والطِــــوالِ السَّمْهَريَّة
    وَهُم أُلـــــوفُ وَهْوَ في سَبْعينَ نَفْســــاً هاِشمِيِة...فَلَقـــــوْهُ في خَلَفٍ لأحمــــدَ مُقبِليِـــنَ مِنَ الثّنيِّة
    مستيقنين بأنّهــــم سِيقــــوا لأسبــــــــابِ المنية...يا عَيْنُ فابْكِ ما حَيَيْتِ عَلى ذوِي الِذمـــمِ الوفيّة
    لا عُذرَ في تَــــــرْكِ البُكاءِ دَمــاً وأنْتِ بهِ حَريّة

    مَوالِىَّ لا اُحْصى ثَنائَكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X