بلال الرفاعي
عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 54083
تاريخ التسجيل : 09-06-2012
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 104
التقييم : 10
وآحسيناه وآماماه
واحسيناه واماماه
مع اقتراب العاشر من المحرم،تثار في النفس الحزن والالم على مصاب ابي عبد الله الحسين(عليه السلام) غريب الغرباء وسيد الشهداء،
نعم انه المصاب الجلل الذي هز الكون ،
مصاب قد بكى له رسول الله (صلى الله عليه واله)
وبكى له سيد الاوصياء علي بن ابي طالب (عليه السلام)
وبكت له سيدة نساء العالمين(صلوات الله عليها)
وبكى له الائمة الاطهار (عليهم السلام)
فأي مصاب اشد منه،
مصاب بكت له السماء والارض
وانحنت الجبال الرواسي
وتفجرت البحار والانهار
وسعرت جهنم لمن طغى وتكبر
فأي شيء نذكر من عظم المصاب
وكله تهتز له الضمائر
قال سيد الامام الحسن المجتبى(عليه السلام)(لايوم كيومك يااباعبد الله)).
يسير مع الركب وهو يكرر (عليه السلام) قوله تعالى : {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين }
، ليذكر الركب بأهداف هذه القافلة ، الأهداف السامية ، التي لا تتوفر في عالم الدنيا إنما مقرها الآخرة .
كان يوطن نفسه وأصحابه (رض) وأهل بيته (ع) للقاء الموت ، كان يهيئهم لهذا الموقف العظيم، حتى حولوا صباح العاشر
من المحرم إلى ملحمة القيّم العظمى، فكان الصحب والأهل يجسدوا الإسلام بكل قيمه التي حملتها الرسالة النبوية الإسلامية
، هيئوا أنفسهم للقتل، بالصلاة ، بقراءة القرآن، والدعاء إلى الله تعالى .
تلك الليلة لم تكن ليلة بكاء وندب، بل كانت ليلة تهيأ ليتخذ كل ثائر دوره في ثورة الحسين العظيمة التي لم تنتهي في ظهيرة
العاشر بل امتدت لتكون في كل محرم وقتا للثوار والمجاهدين ليجددوا عهدهم بتلك القيّم التي جسدها أصحاب الحسين (عليه السلام) وأهل بيته.
وهكذا تنتصر القيم عبر التاريخ بمزج عبرة وعبرة لابطالها ....
***********************
*****************
************
اللهم صلّ على محمّد وال محمد
بحلول شهر محرم الحرام شهر الاحزان والدموع وذكرى ملحمة عاشوراء الخالده وانتصار الدم على السيف
نعزي الامام الحجه المنتظر عجل الله فرجه الشريف ومراجعنا العظام واتباع اهل البيت عليهم السلام بهذه الفاجعه الاليمه على قلوب المؤمنين
والجرح مازال ينزف دماً عبيطاً ...
بكل دمع ودم نستقبل هذا العام وعظم الله أجوركم بسيد الشهداء يوم هلال محرم بكت النجوم دما
وشاب الليل حزنا وصرخت الجبال آه واقتيلا أعاتب عيني اذا قصرت وافني دموعي اذا ماجرت لذكراكم
وهاهو محوركم التاسوعائي يتصدر منتدى الجود والكرم
لتثبتوا فيه لكم كلمة صدق مع الحسين واصحاب الحسين عليهم الاف التحية والسلام
وعظّم الله مصابكم وحشركم مع محمّد وآله الاطهار


عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 54083
تاريخ التسجيل : 09-06-2012
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 104
التقييم : 10
وآحسيناه وآماماه
واحسيناه واماماه
مع اقتراب العاشر من المحرم،تثار في النفس الحزن والالم على مصاب ابي عبد الله الحسين(عليه السلام) غريب الغرباء وسيد الشهداء،
نعم انه المصاب الجلل الذي هز الكون ،
مصاب قد بكى له رسول الله (صلى الله عليه واله)
وبكى له سيد الاوصياء علي بن ابي طالب (عليه السلام)
وبكت له سيدة نساء العالمين(صلوات الله عليها)
وبكى له الائمة الاطهار (عليهم السلام)
فأي مصاب اشد منه،
مصاب بكت له السماء والارض
وانحنت الجبال الرواسي
وتفجرت البحار والانهار
وسعرت جهنم لمن طغى وتكبر
فأي شيء نذكر من عظم المصاب
وكله تهتز له الضمائر
قال سيد الامام الحسن المجتبى(عليه السلام)(لايوم كيومك يااباعبد الله)).
يسير مع الركب وهو يكرر (عليه السلام) قوله تعالى : {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين }
، ليذكر الركب بأهداف هذه القافلة ، الأهداف السامية ، التي لا تتوفر في عالم الدنيا إنما مقرها الآخرة .
كان يوطن نفسه وأصحابه (رض) وأهل بيته (ع) للقاء الموت ، كان يهيئهم لهذا الموقف العظيم، حتى حولوا صباح العاشر
من المحرم إلى ملحمة القيّم العظمى، فكان الصحب والأهل يجسدوا الإسلام بكل قيمه التي حملتها الرسالة النبوية الإسلامية
، هيئوا أنفسهم للقتل، بالصلاة ، بقراءة القرآن، والدعاء إلى الله تعالى .
تلك الليلة لم تكن ليلة بكاء وندب، بل كانت ليلة تهيأ ليتخذ كل ثائر دوره في ثورة الحسين العظيمة التي لم تنتهي في ظهيرة
العاشر بل امتدت لتكون في كل محرم وقتا للثوار والمجاهدين ليجددوا عهدهم بتلك القيّم التي جسدها أصحاب الحسين (عليه السلام) وأهل بيته.
وهكذا تنتصر القيم عبر التاريخ بمزج عبرة وعبرة لابطالها ....
***********************
*****************
************
اللهم صلّ على محمّد وال محمد
بحلول شهر محرم الحرام شهر الاحزان والدموع وذكرى ملحمة عاشوراء الخالده وانتصار الدم على السيف
نعزي الامام الحجه المنتظر عجل الله فرجه الشريف ومراجعنا العظام واتباع اهل البيت عليهم السلام بهذه الفاجعه الاليمه على قلوب المؤمنين
والجرح مازال ينزف دماً عبيطاً ...
بكل دمع ودم نستقبل هذا العام وعظم الله أجوركم بسيد الشهداء يوم هلال محرم بكت النجوم دما
وشاب الليل حزنا وصرخت الجبال آه واقتيلا أعاتب عيني اذا قصرت وافني دموعي اذا ماجرت لذكراكم
وهاهو محوركم التاسوعائي يتصدر منتدى الجود والكرم
لتثبتوا فيه لكم كلمة صدق مع الحسين واصحاب الحسين عليهم الاف التحية والسلام
وعظّم الله مصابكم وحشركم مع محمّد وآله الاطهار
تعليق