العينُ عبرى
العينُ عبرى دمعُها مَسفوحُ
والقلبُ من أَلمِ الأسَى مَقروحُ
ما عُذرُ مِثلِي يومَ عاشورا إذا
لم أبكِ آلَ محمّدٍ وأنوحُ
أم كيفَ لا أبكي الحسينَ وقد غَدَا
شِلواً بأرضِ الطفِّ وهوَ ذَبيحُ
والطاهراتُ حواسرٌ مِن حَولِه
كُلٌّ تَنوحُ وَدَمعُها مَسفوحُ
هذي تقولُ أَخِي وَهَذِي والدي
ومِنَ الرزايا قلبُها مَقروحُ
أَسَفِي لِذاكَ الشيبِ وَهوَ مُضَمَّخٌ
بِدمائِهِ والطِيبُ مِنهُ يَفوحُ
أَسَفِي لِذاكَ الوجهِ مِن فَوقِ القَنَا
كالشَمس في أُفُقِ السَماءِ يَلوحُ
أَسَفِي لِذاكَ الجسمِ وَهوَ مُبِضَّعٌ
وبِكُلِّ جَارِحَةٍ لَديهِ جُروحُ
ولَفَاطِمُ تَبكِي عَليهِ بِحُرقَةٍ
وتُقَبِّلُ الأشلاءَ وهي تَصيحُ
ظَلَّتْ تُوَلوِلُ حاسِراً مَسبيةٌ
وَسُكينةٌ وَلهَى عَليهِ تَنوحُ
يَا وَالِدِي لا كَانَ يومُك إنَّه
بابٌ ليومِ مَصَائِبي مَفتوحُ
أترى نَسيرُ إلى الشامِ مَعَ العِدَى
أسرى وأنتَ بكربلاءِ طريحُ
العينُ عبرى دمعُها مَسفوحُ
والقلبُ من أَلمِ الأسَى مَقروحُ
ما عُذرُ مِثلِي يومَ عاشورا إذا
لم أبكِ آلَ محمّدٍ وأنوحُ
أم كيفَ لا أبكي الحسينَ وقد غَدَا
شِلواً بأرضِ الطفِّ وهوَ ذَبيحُ
والطاهراتُ حواسرٌ مِن حَولِه
كُلٌّ تَنوحُ وَدَمعُها مَسفوحُ
هذي تقولُ أَخِي وَهَذِي والدي
ومِنَ الرزايا قلبُها مَقروحُ
أَسَفِي لِذاكَ الشيبِ وَهوَ مُضَمَّخٌ
بِدمائِهِ والطِيبُ مِنهُ يَفوحُ
أَسَفِي لِذاكَ الوجهِ مِن فَوقِ القَنَا
كالشَمس في أُفُقِ السَماءِ يَلوحُ
أَسَفِي لِذاكَ الجسمِ وَهوَ مُبِضَّعٌ
وبِكُلِّ جَارِحَةٍ لَديهِ جُروحُ
ولَفَاطِمُ تَبكِي عَليهِ بِحُرقَةٍ
وتُقَبِّلُ الأشلاءَ وهي تَصيحُ
ظَلَّتْ تُوَلوِلُ حاسِراً مَسبيةٌ
وَسُكينةٌ وَلهَى عَليهِ تَنوحُ
يَا وَالِدِي لا كَانَ يومُك إنَّه
بابٌ ليومِ مَصَائِبي مَفتوحُ
أترى نَسيرُ إلى الشامِ مَعَ العِدَى
أسرى وأنتَ بكربلاءِ طريحُ
تعليق