بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
البعض من المخالفين ممن اعمى الله بصيرته يشنع علينا بسبب بكائنا وجزعنا على الامام الشهيد الحسين عليه السلام وكأننا بفعلنا هذا قد أتينا بفرية ما بعدها فرية ولكنه نسى او تناسى ان الحزن والجزع و البكاء هو امر اقره القرآن والسنة وان النبي فعله وفعل المعصوم حجة وكذلك فعله الانبياء من قبله وما قصة يوسف وبكاء يعقوب عليه الا دليل على ذلك
و أما جواز الجزع على مصيبة الإمام الحسين عليه السلام , فأنقل:
روى الشيخ الطوسي في الأمالي، عن المفيد، بسنده عن أبي عبد الله الصادق أنّه قال:
(كلّ الجزَع والبكاء مكروه، سوى الجزَع والبكاء على الحسين...).
وروى ابن قولويه في الكامل بسنده عن الصادق أنّه قال:
(إنّ البكاء والجزَع مكروه للعبد في كلّ ما جزَع، ما خلا البكاء على الحسين بن علي (عليه السلام)؛ فإنّه فيه مأجور).
و روي في نهج البلاغة في قصار كلمات أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال عند وقوفه على قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
(إن الصبر لجميل إلا عنك، وأن الجزع لقبيح إلا عليك..)
البعض من المخالفين ممن اعمى الله بصيرته يشنع علينا بسبب بكائنا وجزعنا على الامام الشهيد الحسين عليه السلام وكأننا بفعلنا هذا قد أتينا بفرية ما بعدها فرية ولكنه نسى او تناسى ان الحزن والجزع و البكاء هو امر اقره القرآن والسنة وان النبي فعله وفعل المعصوم حجة وكذلك فعله الانبياء من قبله وما قصة يوسف وبكاء يعقوب عليه الا دليل على ذلك
و أما جواز الجزع على مصيبة الإمام الحسين عليه السلام , فأنقل:
روى الشيخ الطوسي في الأمالي، عن المفيد، بسنده عن أبي عبد الله الصادق أنّه قال:
(كلّ الجزَع والبكاء مكروه، سوى الجزَع والبكاء على الحسين...).
وروى ابن قولويه في الكامل بسنده عن الصادق أنّه قال:
(إنّ البكاء والجزَع مكروه للعبد في كلّ ما جزَع، ما خلا البكاء على الحسين بن علي (عليه السلام)؛ فإنّه فيه مأجور).
و روي في نهج البلاغة في قصار كلمات أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال عند وقوفه على قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
(إن الصبر لجميل إلا عنك، وأن الجزع لقبيح إلا عليك..)
تعليق