اللهم صل على محمد و أل محمد
قال الله تعالى:
{ياأيُّها الَّذين آمنوا اتَّقوا الله ولْتَنْظُرْ نفسٌ ما قدَّمت لِغَدٍ واتَّقوا الله إنَّ الله خبيرٌ بما تعملون(18) ولا تكونوا كالَّذين نَسُوا الله فأنساهُمْ أنفسَهُمْ أولئك همُ الفاسقون 19)}
(إن العداء لله -عز وجل- قسمان: عداء موقفي: كعداء نمرود، وفرعون، وقارون.. وعداء عملي: وهو ما يقوم به المسلم العادي، حيث أن البعض من الصباح إلى المساء، هو عدوٌّ لله -عز وجل- في مقام العمل، وقد يكون عدواً لله عملياً في اليوم مرة أو مرتين.. وفي هذا المجال هناك كلمة جميلة جداً لأحد العلماء، حيث يقول: إن الشيطان منيته أن يكون الإنسان كافراً، فإذا يئس من الكفر، منعه من الإيمان.. وإذا يئس من ذلك، حاول أن يدعوه للمعاصي.. وإذا يئس من المعاصي، يشغله بما لا يرضي الله -عز وجل- ولو لم تكن معصية.. وإذا يئس من ذلك، يشغله بالمباحات.. وإذا يئس من المباحات، يشغله بالمستحب الأدنى، ليمنعه من المستحب الأفضل.. فمثلاً: التفكر والتدبر مستحب، والذكر اللفظي الخالي من التدبر أيضاً مطلوب، فيشغله باللفظ واللسان؛ ليلهيه عن القلب والجنان!..
{ياأيُّها الَّذين آمنوا اتَّقوا الله ولْتَنْظُرْ نفسٌ ما قدَّمت لِغَدٍ واتَّقوا الله إنَّ الله خبيرٌ بما تعملون(18) ولا تكونوا كالَّذين نَسُوا الله فأنساهُمْ أنفسَهُمْ أولئك همُ الفاسقون 19)}
(إن العداء لله -عز وجل- قسمان: عداء موقفي: كعداء نمرود، وفرعون، وقارون.. وعداء عملي: وهو ما يقوم به المسلم العادي، حيث أن البعض من الصباح إلى المساء، هو عدوٌّ لله -عز وجل- في مقام العمل، وقد يكون عدواً لله عملياً في اليوم مرة أو مرتين.. وفي هذا المجال هناك كلمة جميلة جداً لأحد العلماء، حيث يقول: إن الشيطان منيته أن يكون الإنسان كافراً، فإذا يئس من الكفر، منعه من الإيمان.. وإذا يئس من ذلك، حاول أن يدعوه للمعاصي.. وإذا يئس من المعاصي، يشغله بما لا يرضي الله -عز وجل- ولو لم تكن معصية.. وإذا يئس من ذلك، يشغله بالمباحات.. وإذا يئس من المباحات، يشغله بالمستحب الأدنى، ليمنعه من المستحب الأفضل.. فمثلاً: التفكر والتدبر مستحب، والذكر اللفظي الخالي من التدبر أيضاً مطلوب، فيشغله باللفظ واللسان؛ ليلهيه عن القلب والجنان!..
عن الإمام الباقر (عليه السلام): ما أبالي أصبحت فقيرا أو مريضا أو غنيا , لان اللّه يقول : لا افعل بالمؤمن إلا ما هو خير له...
وأخيراً أخوتي وأخواتي
التَّقوى تعني العفَّة عن المحارم والشهوات، ومحاذرة ارتكاب ما يغضب الله، وامتثال أوامره واجتناب نواهيه. وهي بمجملها الالتزام بشرع الله طاعةً ورغبةً.
في الآيات نداء للمؤمنين لينهلوا من معين التَّقوى، وليحاسبوا أنفسهم على ما قدَّموه من أعمال لرحلتهم الأبدية.
وأخيراً أخوتي وأخواتي
التَّقوى تعني العفَّة عن المحارم والشهوات، ومحاذرة ارتكاب ما يغضب الله، وامتثال أوامره واجتناب نواهيه. وهي بمجملها الالتزام بشرع الله طاعةً ورغبةً.
في الآيات نداء للمؤمنين لينهلوا من معين التَّقوى، وليحاسبوا أنفسهم على ما قدَّموه من أعمال لرحلتهم الأبدية.
تعليق