بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
في الواقع عندما ننظرالى تاريخ أهم رجل يعتمد عليه اهل السنة
في في صحاحهم وفي تاريخهم وهو أكثر الصحابة رواية عن النبي صلى الله عليه وآله بينما مدة أسلامه على أكثر الروايات ثلاثة سنين بل بعض المؤرخين يقول سنة وتسعة أشهر هذا الرجل
أبوهريرة الدوسي وقد ضرب عمر بن الخطاب رأسه بالدرة وقال له أراك قد أكثرت الرواية عن رسول الله ولا أحسبك إلا كذابا وقال له ياعدو الله وعدو الاسلام خنت مال الله، وغرمه اثنى عشر الف درهم وقال فيه أميرالمؤمنين علي عليه السلام :
( أكذب الناس على رسول الله صلى الله عليه وآله هذا الغلام الدوسي )
وهذه بعض المصادر التي تثبت هذا الكلام فقد
أخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين
البخاري ومسلم ج 2 ص 378 :
عن أبي هريرة قال : قال لي عمر :
يا عدو الله و عدو الإسلام خنت مال الله
قال : قلت لست عدو الله و لا عدو الإسلام و لكني عدو من عاداهما و لم أخن مال الله و لكنها أثمان إبلي و سهام اجتمعت قال فأعادها علي و أعدت عليه هذا الكلام قال فغرمني اثني عشر ألفا قال : فقمت في صلاة الغداة فقلت : اللهم اغفر لأمير المؤمنين فلما كان بعد ذلك أرادني على العمل فأبيت عليه فقال : و لم و قد سأل يوسف العمل و كان خيرا منك ؟ فقلت : إن يوسف نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي و أنا ابن أميمة و أنا أخاف ثلاثا و اثنتين قال : أو لا تقول خمسا ؟ قلت : لا قال : فما هن ؟ قلت : أخاف أن أقول بغير علم و أن أفتي علم و أن يضرب ظهري و أن يشتم عرضي و أن يؤخذ مالي بالضرب .
قال الحاكم
هذا حديث صحيح بإسناد على شرط الشيخين و لم يخرجاه
وقال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم .
أقول : قال محمد بن اسحاق المطلبي المتوفي (151 هـ)
في السير والمغازي ط بيروت ص 286، حدثنا يونس عن أبي خلدة خالد بن دينار عن أبي العالية قال: لما أسلم أبو هريرة، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ممن أنت ؟ فقال: من دوس، فوضع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يده على جبينه ثم نفضها
فقال: ما كنت أرى من دوس أحدا فيه خير .
وأخرج ابن سعد في الطبقات ج 4 ص 335 :
عن أبي هريرة قال: كنت عاملا بالبحرين فقدمت على عمر بن الخطاب فقال: عدوا لله وللاسلام، أو قال: عدوا لله ولكتابه سرقت مال الله، قلت: لا ولكني عدو من عاداهما، خيل لي تناتجت وسهام لي اجتمعت، فأخذ مني اثني عشر ألفا، قال ثم أرسل إلى بعد أن ألا تعمل؟ قلت: لا، قال: لم؟ أليس قد عمل يوسف؟ قلت: يوسف نبي بن نبي فأخشى من عملكم ثلاثا أو اثنتين، قال: أفلا تقول خمسا؟ قلت: لا، أخاف أن يشتموا عرضي ويأخذوا مالي ويضربوا ظهري .
وأخرج عبد الرواق الصنعاني في المصنف ج 11 ص 323
تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي :
عن بن سيرين أن عمر بن الخطاب استعمل أبا هريرة على البحرين فقدم بعشرة آلاف فقال له عمر استأثرت بهذه الأموال يا عدو الله وعدو كتابه قال أبو هريرة لست عدو الله ولا عدو كتابه ولكني عدو من عاداهما قال فمن أين هي لك قال خيل لي تناتجت وغلة رقيق لي وأعطية تتابعت علي فنظروه فوجدوه كما قال قال فلما كان بعد ذلك دعاه عمر ليستعمله فأبى أن يعمل له فقال أتكره العمل وقد طلب العمل من كان خيرا منك يوسف قال إن يوسف نبي بن نبي بن نبي وأنا أبو هريرة بن أميمة أخشى ثلاثا واثنين قال له عمر أفلا قلت خمسا قال لا اخشى أن أقول بغير علم وأقضي بغير حكم ويضرب ظهري وينتزع مالي ويشتم عرضي .
وأخرج الذهبي في تاريخ الإسلام ج 4 ص 356 :
وقال محمد بن سيرين: استعمل عمر أبا هريرة على البحرين، فقدم بعشرة آلاف، فقال له عمر: استأثرت بهذه الأموال يا عدو الله وعدو كتابه، قال: لست بعدو الله ولا عدو كتابه، ولكني عدو من عاداهما، قال: فمن اين هذا قال: خيل نتجت لي وغلة رقيق، وأعطية تتابعت علي .
وأخرج ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 67 ص 370 :
عن ابن سيرين
أن عمر بن الخطاب استعمل أبا هريرة على البحرين فقدم بعشرة آلاف فقال له عمر استأثرت بهذه الأموال يا عدو الله وعدو كتابه فقال أبو هريرة لست بعدو الله وعدو كتابه ولكني عدو من عاداهما قال فمن أين هي لك قال خيل نتجت وغلة رقيق لي وأعطيه تتابعت علي .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
في الواقع عندما ننظرالى تاريخ أهم رجل يعتمد عليه اهل السنة
في في صحاحهم وفي تاريخهم وهو أكثر الصحابة رواية عن النبي صلى الله عليه وآله بينما مدة أسلامه على أكثر الروايات ثلاثة سنين بل بعض المؤرخين يقول سنة وتسعة أشهر هذا الرجل
أبوهريرة الدوسي وقد ضرب عمر بن الخطاب رأسه بالدرة وقال له أراك قد أكثرت الرواية عن رسول الله ولا أحسبك إلا كذابا وقال له ياعدو الله وعدو الاسلام خنت مال الله، وغرمه اثنى عشر الف درهم وقال فيه أميرالمؤمنين علي عليه السلام :
( أكذب الناس على رسول الله صلى الله عليه وآله هذا الغلام الدوسي )
وهذه بعض المصادر التي تثبت هذا الكلام فقد
أخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين
البخاري ومسلم ج 2 ص 378 :
عن أبي هريرة قال : قال لي عمر :
يا عدو الله و عدو الإسلام خنت مال الله
قال : قلت لست عدو الله و لا عدو الإسلام و لكني عدو من عاداهما و لم أخن مال الله و لكنها أثمان إبلي و سهام اجتمعت قال فأعادها علي و أعدت عليه هذا الكلام قال فغرمني اثني عشر ألفا قال : فقمت في صلاة الغداة فقلت : اللهم اغفر لأمير المؤمنين فلما كان بعد ذلك أرادني على العمل فأبيت عليه فقال : و لم و قد سأل يوسف العمل و كان خيرا منك ؟ فقلت : إن يوسف نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي و أنا ابن أميمة و أنا أخاف ثلاثا و اثنتين قال : أو لا تقول خمسا ؟ قلت : لا قال : فما هن ؟ قلت : أخاف أن أقول بغير علم و أن أفتي علم و أن يضرب ظهري و أن يشتم عرضي و أن يؤخذ مالي بالضرب .
قال الحاكم
هذا حديث صحيح بإسناد على شرط الشيخين و لم يخرجاه
وقال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم .
أقول : قال محمد بن اسحاق المطلبي المتوفي (151 هـ)
في السير والمغازي ط بيروت ص 286، حدثنا يونس عن أبي خلدة خالد بن دينار عن أبي العالية قال: لما أسلم أبو هريرة، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ممن أنت ؟ فقال: من دوس، فوضع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يده على جبينه ثم نفضها
فقال: ما كنت أرى من دوس أحدا فيه خير .
وأخرج ابن سعد في الطبقات ج 4 ص 335 :
عن أبي هريرة قال: كنت عاملا بالبحرين فقدمت على عمر بن الخطاب فقال: عدوا لله وللاسلام، أو قال: عدوا لله ولكتابه سرقت مال الله، قلت: لا ولكني عدو من عاداهما، خيل لي تناتجت وسهام لي اجتمعت، فأخذ مني اثني عشر ألفا، قال ثم أرسل إلى بعد أن ألا تعمل؟ قلت: لا، قال: لم؟ أليس قد عمل يوسف؟ قلت: يوسف نبي بن نبي فأخشى من عملكم ثلاثا أو اثنتين، قال: أفلا تقول خمسا؟ قلت: لا، أخاف أن يشتموا عرضي ويأخذوا مالي ويضربوا ظهري .
وأخرج عبد الرواق الصنعاني في المصنف ج 11 ص 323
تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي :
عن بن سيرين أن عمر بن الخطاب استعمل أبا هريرة على البحرين فقدم بعشرة آلاف فقال له عمر استأثرت بهذه الأموال يا عدو الله وعدو كتابه قال أبو هريرة لست عدو الله ولا عدو كتابه ولكني عدو من عاداهما قال فمن أين هي لك قال خيل لي تناتجت وغلة رقيق لي وأعطية تتابعت علي فنظروه فوجدوه كما قال قال فلما كان بعد ذلك دعاه عمر ليستعمله فأبى أن يعمل له فقال أتكره العمل وقد طلب العمل من كان خيرا منك يوسف قال إن يوسف نبي بن نبي بن نبي وأنا أبو هريرة بن أميمة أخشى ثلاثا واثنين قال له عمر أفلا قلت خمسا قال لا اخشى أن أقول بغير علم وأقضي بغير حكم ويضرب ظهري وينتزع مالي ويشتم عرضي .
وأخرج الذهبي في تاريخ الإسلام ج 4 ص 356 :
وقال محمد بن سيرين: استعمل عمر أبا هريرة على البحرين، فقدم بعشرة آلاف، فقال له عمر: استأثرت بهذه الأموال يا عدو الله وعدو كتابه، قال: لست بعدو الله ولا عدو كتابه، ولكني عدو من عاداهما، قال: فمن اين هذا قال: خيل نتجت لي وغلة رقيق، وأعطية تتابعت علي .
وأخرج ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 67 ص 370 :
عن ابن سيرين
أن عمر بن الخطاب استعمل أبا هريرة على البحرين فقدم بعشرة آلاف فقال له عمر استأثرت بهذه الأموال يا عدو الله وعدو كتابه فقال أبو هريرة لست بعدو الله وعدو كتابه ولكني عدو من عاداهما قال فمن أين هي لك قال خيل نتجت وغلة رقيق لي وأعطيه تتابعت علي .
تعليق