عمال يوم عاشوراءأعمال يوم عاشوراء هي كالتالي:1. بما أن يوم عاشوراء هو اليوم الذي استشهد فيه الإمام الحسين بن علي (عليه السَّلام) فهو يوم عزاء و مصيبة و حزن بالنسبة لأهل البيت (عليهم السلام) و الموالين لهم، فينبغي لكل من والاهم أن يمسك فيه عن السّعي في حوائج الدنيا، وعلى الموالين لأهل البيت (عليهم السلام)أن لا يدّخروا فيه شيئاً لمنازلهم، فقد رُوِيَ عن الإمام علي بن موسى الرّضا (عليه السَّلام) أنه قال:
"مَنْ تَرَكَ السَّعْيَ فِي حَوَائِجِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ قَضَى اللَّهُ لَهُ حَوَائِجَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، وَ مَنْ كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمَ مُصِيبَتِهِ وَحُزْنِهِ وَ بُكَائِهِ يَجْعَلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمَ فَرَحِهِ وَسُرُورِهِ وَ قَرَّتْ بِنَا فِي الْجِنَانِ عَيْنُهُ، وَ مَنْ سَمَّى يَوْمَ عَاشُورَاءَ يَوْمَ بَرَكَةٍ وَ ادَّخَرَ لِمَنْزِلِهِ فِيهِ شَيْئاً لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيمَا ادَّخَرَ، وَ حُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ يَزِيدَ وَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ وَ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ لَعَنَهُمُ اللَّهُ إِلَى أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ النَّار".2. كما و ينبغي للموالين لأهل البيت (عليهم السلام) التَّفرغ فيه للبكاء على الحسين (عليه السَّلام) و ذكر مصائبه ومصائب أهل بيته، و أن يقيمُوا المآتم بهذه المناسبة الأليمة.3. و يُستحب في يوم عاشوراء زيارة الحسين (عليه السَّلام) بـ زيارة الإمام الحسين في يوم عاشوراء + فيديو.4. كما و يُستحب في هذا اليوم الإجتهاد في التبرِّي و لعن قاتلي الإمام الحسين (عليه السَّلام).5. و يُستحب تعزية المؤمنين بعضهم بعضاً بقول :
اَعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهَ السَّلامُ، وَ جَعَلْنا وَ اِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الاِمامِ الْمَهْديِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ .6. وينبغي للموالين لأهل البيت (عليهم السلام) الإمساك عن الطعام و الشّراب في هذا اليوم من دُون نيّة للصّيام، و أن يفطُروا في آخر النّهار بعد العصر بما يقتات به أهل المصائب كاللّبن الخاثر و الحليب ونظائرهما لا بالأغذية اللّذيذة، و قال العلامة المجلسي في زاد المعاد: و الأحسن أن لا يُصام اليوم التّاسع و العاشر فانّ بني أميّة كانت تصومها شماتة بالحسين (عليه السَّلام) و تبرّكاً بقتله، و قد افتروا على رسول الله (صلى الله عليه و آله) أحاديث كثيرة وضعوها في فضل هذين اليومين وفضل صيامهما، و قد روي من طريق أهل البيت (عليهم السلام) أحاديث كثيرة في ذمّ الصّوم فيهما لا سيّما في يوم عاشوراء.7. لعن قاتلي الحسين (عليه السَّلام) ألف مرّة قائلاً : اَللّـهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ الْحُسَيْنِ (عليه السَّلام).8. زيارة الحسين (عليه السَّلام) بالزيارة التالية :
" اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ آدَمَ صِفْوَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ نُوح نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ اِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُوسى كَليمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عيسى رُوحِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عَلِيٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الْحَسَنِ الشَّهيدِ سِبْطِ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْبَشيرِ النَّذيرِ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسآءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللهِ وَ ابْنَ خِيَرَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَ ابْنَ ثارِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِْمامُ الْهادِي الزَّكِيُّ وَ عَلى اَرْواح حَلَّتْ بِفِنآئِكَ وَ اَقامَتْ في جِوارِكَ وَ وَفَدَتْ مَعَ زُوّارِكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ مِنِّي ما بَقيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ، فَلَقَدْ عَظُمَتِ بِكَ الرَّزِيَّةُ، وَجَلَّ الْمُصابُ فِي الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُسْلِمينَ وَ في اَهْلِ السَّمواتِ اَجْمَعينَ، وَ فى سُكّـانِ الاَْرَضينَ، فَاِنّا للهِ وَ اِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ، وَصَلَواتُ اللهِ وَ بَرَكاتُهُ وَ تَحِيّاتُهُ عَلَيْكَ وَ عَلى آبآئِكَ الطّاهِرينَ الطَّيِّبينَ الْمُنْتَجَبَينَ، وَ عَلى ذَراريهِمُ الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ وَ عَلَيْهِمْ وَ عَلى رُوحِكَ وَ عَلى اَرْواحِهِمْ وَ عَلى تُرْبَتِكَ وَ عَلى تُرْبَتِهِمْ، اَللّـهُمَّ لَقِّهِمْ رَحْمَةً وَ رِضْواناً وَ رَوْحاً وَ رَيْحاناً، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ، يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، وَيَا بْنَ سَيِّدَةَ نِسآءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا شَهيدُ يَا بْنَ الشَّهيدِ يا اَخَ الشَّهيدِ يا اَبَا الشُّهَدآءِ، اَللّـهُمَّ بَلِّغْهُ عَنّي في هذِهِ السّاعَةِ وَ في هذَا الْيَوْمِ وَ في هذَا الْوَقْتِ وَ في كُلِّ وَقْت تَحِيَّةً كَثيرَةً وَ سَلاماً، سَلامُ اللهِ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، يَا بْنَ سَيِّدِ الْعالَمينَ وَ عَلَى الْمُسْتَشْهَدينَ مَعَكَ سَلاماً مُتَّصِلاً مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ، السَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِىّ الشَّهيدِ، السَّلامُ عَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّهيدِ، اَلسَّلامُ عَلَى الْعَبّاسِ بْنِ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ الشَّهيدِ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَدآءِ مِنْ وُلْدِ اَمِيرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَى الشُّهَدآءِ مِنْ وُلْدِ الْحَسَنِ، اَلسَّلامُ عَلَى الشُّهَدآءِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَدآءِ مِنْ وُلْدِ جَعْفَر وَ عَقِيل، اَلسَّلامُ عَلى كُلِّ مُسْتَشْهَد مَعَهُمْ مِنَ الْمُؤْمِنينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ بَلِّغْهُمْ عَنّي تَحِيَّةً كَثيرَةً وَسَلاماً، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ اَحْسَنَ اللهُ لَكَ الْعَزآءَ في وَلَدِكَ الْحُسَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ اَحْسَنَ اللهُ لَكِ الْعَزآءَ في وَلَدِكَ الْحُسَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اَحْسَنَ اللهُ لَكَ الْعَزآءَ فِي وَلَدِكَ الْحُسَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ اَحْسَنَ اللهُ لَكَ الْعَزآءِ في اَخيكَ الْحُسَيْنِ، يا مَوْلاىَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ اَنَا َضْيُف اِلله َو ضَيْفُكَ وَ جارُ اللهِ وَ جارُكَ، وَ لِكُلِّ ضَيْف وَ جار قِرىً، وَ قِرايَ في هذَا الْوَقْتِ اَنْ تَسْئَلَ اللهَ سُبْحانَهُ وَ تَعالى اَنْ يَرْزُقَني فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ اِنَّهُ سَميعُ الدُّعآءِ قَريبُ مُجيبُ.
"مَنْ تَرَكَ السَّعْيَ فِي حَوَائِجِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ قَضَى اللَّهُ لَهُ حَوَائِجَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، وَ مَنْ كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمَ مُصِيبَتِهِ وَحُزْنِهِ وَ بُكَائِهِ يَجْعَلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمَ فَرَحِهِ وَسُرُورِهِ وَ قَرَّتْ بِنَا فِي الْجِنَانِ عَيْنُهُ، وَ مَنْ سَمَّى يَوْمَ عَاشُورَاءَ يَوْمَ بَرَكَةٍ وَ ادَّخَرَ لِمَنْزِلِهِ فِيهِ شَيْئاً لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيمَا ادَّخَرَ، وَ حُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ يَزِيدَ وَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ وَ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ لَعَنَهُمُ اللَّهُ إِلَى أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ النَّار".2. كما و ينبغي للموالين لأهل البيت (عليهم السلام) التَّفرغ فيه للبكاء على الحسين (عليه السَّلام) و ذكر مصائبه ومصائب أهل بيته، و أن يقيمُوا المآتم بهذه المناسبة الأليمة.3. و يُستحب في يوم عاشوراء زيارة الحسين (عليه السَّلام) بـ زيارة الإمام الحسين في يوم عاشوراء + فيديو.4. كما و يُستحب في هذا اليوم الإجتهاد في التبرِّي و لعن قاتلي الإمام الحسين (عليه السَّلام).5. و يُستحب تعزية المؤمنين بعضهم بعضاً بقول :
اَعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهَ السَّلامُ، وَ جَعَلْنا وَ اِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الاِمامِ الْمَهْديِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ .6. وينبغي للموالين لأهل البيت (عليهم السلام) الإمساك عن الطعام و الشّراب في هذا اليوم من دُون نيّة للصّيام، و أن يفطُروا في آخر النّهار بعد العصر بما يقتات به أهل المصائب كاللّبن الخاثر و الحليب ونظائرهما لا بالأغذية اللّذيذة، و قال العلامة المجلسي في زاد المعاد: و الأحسن أن لا يُصام اليوم التّاسع و العاشر فانّ بني أميّة كانت تصومها شماتة بالحسين (عليه السَّلام) و تبرّكاً بقتله، و قد افتروا على رسول الله (صلى الله عليه و آله) أحاديث كثيرة وضعوها في فضل هذين اليومين وفضل صيامهما، و قد روي من طريق أهل البيت (عليهم السلام) أحاديث كثيرة في ذمّ الصّوم فيهما لا سيّما في يوم عاشوراء.7. لعن قاتلي الحسين (عليه السَّلام) ألف مرّة قائلاً : اَللّـهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ الْحُسَيْنِ (عليه السَّلام).8. زيارة الحسين (عليه السَّلام) بالزيارة التالية :
" اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ آدَمَ صِفْوَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ نُوح نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ اِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُوسى كَليمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عيسى رُوحِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عَلِيٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الْحَسَنِ الشَّهيدِ سِبْطِ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْبَشيرِ النَّذيرِ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسآءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللهِ وَ ابْنَ خِيَرَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَ ابْنَ ثارِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِْمامُ الْهادِي الزَّكِيُّ وَ عَلى اَرْواح حَلَّتْ بِفِنآئِكَ وَ اَقامَتْ في جِوارِكَ وَ وَفَدَتْ مَعَ زُوّارِكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ مِنِّي ما بَقيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ، فَلَقَدْ عَظُمَتِ بِكَ الرَّزِيَّةُ، وَجَلَّ الْمُصابُ فِي الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُسْلِمينَ وَ في اَهْلِ السَّمواتِ اَجْمَعينَ، وَ فى سُكّـانِ الاَْرَضينَ، فَاِنّا للهِ وَ اِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ، وَصَلَواتُ اللهِ وَ بَرَكاتُهُ وَ تَحِيّاتُهُ عَلَيْكَ وَ عَلى آبآئِكَ الطّاهِرينَ الطَّيِّبينَ الْمُنْتَجَبَينَ، وَ عَلى ذَراريهِمُ الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ وَ عَلَيْهِمْ وَ عَلى رُوحِكَ وَ عَلى اَرْواحِهِمْ وَ عَلى تُرْبَتِكَ وَ عَلى تُرْبَتِهِمْ، اَللّـهُمَّ لَقِّهِمْ رَحْمَةً وَ رِضْواناً وَ رَوْحاً وَ رَيْحاناً، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ، يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، وَيَا بْنَ سَيِّدَةَ نِسآءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا شَهيدُ يَا بْنَ الشَّهيدِ يا اَخَ الشَّهيدِ يا اَبَا الشُّهَدآءِ، اَللّـهُمَّ بَلِّغْهُ عَنّي في هذِهِ السّاعَةِ وَ في هذَا الْيَوْمِ وَ في هذَا الْوَقْتِ وَ في كُلِّ وَقْت تَحِيَّةً كَثيرَةً وَ سَلاماً، سَلامُ اللهِ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، يَا بْنَ سَيِّدِ الْعالَمينَ وَ عَلَى الْمُسْتَشْهَدينَ مَعَكَ سَلاماً مُتَّصِلاً مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ، السَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِىّ الشَّهيدِ، السَّلامُ عَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّهيدِ، اَلسَّلامُ عَلَى الْعَبّاسِ بْنِ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ الشَّهيدِ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَدآءِ مِنْ وُلْدِ اَمِيرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَى الشُّهَدآءِ مِنْ وُلْدِ الْحَسَنِ، اَلسَّلامُ عَلَى الشُّهَدآءِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَدآءِ مِنْ وُلْدِ جَعْفَر وَ عَقِيل، اَلسَّلامُ عَلى كُلِّ مُسْتَشْهَد مَعَهُمْ مِنَ الْمُؤْمِنينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ بَلِّغْهُمْ عَنّي تَحِيَّةً كَثيرَةً وَسَلاماً، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ اَحْسَنَ اللهُ لَكَ الْعَزآءَ في وَلَدِكَ الْحُسَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ اَحْسَنَ اللهُ لَكِ الْعَزآءَ في وَلَدِكَ الْحُسَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اَحْسَنَ اللهُ لَكَ الْعَزآءَ فِي وَلَدِكَ الْحُسَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ اَحْسَنَ اللهُ لَكَ الْعَزآءِ في اَخيكَ الْحُسَيْنِ، يا مَوْلاىَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ اَنَا َضْيُف اِلله َو ضَيْفُكَ وَ جارُ اللهِ وَ جارُكَ، وَ لِكُلِّ ضَيْف وَ جار قِرىً، وَ قِرايَ في هذَا الْوَقْتِ اَنْ تَسْئَلَ اللهَ سُبْحانَهُ وَ تَعالى اَنْ يَرْزُقَني فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ اِنَّهُ سَميعُ الدُّعآءِ قَريبُ مُجيبُ.