ورد في الخبر ما مضمونه : انه لو توكلنا على الله تعالى لرزقنا كما ترزق الطيور اذ تغدو جياعا فتروح شباعا!!..
هذه الافواه الصغيرة فتحت وكانها بلسان الحال تقول يارب ارزقني !!..
واذا بمقلب القلوب يسخر الطير الذي يسبح بحمده ، لايصال لقمة العيش لهذا المخلوق الضعيف القابع في وكره الهش !!
لماذا اذن الاضطراب للرزق الذي ضمنه الله تعالى لكل دابة ؟!.. اوهل نحن اقل من هذه الدواب وقد جعلنا خليفته فى الارض !!
السبب في ذلك اننا نعصيه فى النهار، فنحرم بها صلاة الليل ، فنحرم بذلك الرزق كما ورد فى الخبر
والا حاشى ان يقطع الحكيم رزق الذي خلقه بيده وكان معه فى احلك الظروف في ظلمات الارحام؟!
وأخيرا ...
لماذا نحن نخشى الفقر والله رازقا ...
وقد رزق الطير والحوت في البحر ؟؟؟
ما هي الأسباب ؟؟؟؟
تعليق