إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شتان بين الموقفين ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شتان بين الموقفين ...




    الطف هي : الدنيا بإختصار


    بيتان قالهما عمر بن سعد اختصر بهما مسيرة الإنسان في هذه الدنيا وما يعاني بها من صراع داخلي :

    فواللّه ما أدري وإني لحائر أفكّر في أمري على خطرين
    أأترك ملك الرّي والرّي منيتي أم أرجع مأثوماً بقتل حسين

    وليس بعيدا هذا المعنى عن قول الفرزدق لأبي عبدالله الحسين ( آه يا حسين )

    واصفا أهل الكوفة : قلوبهم معك وسيوفهم عليك ..


    فالقلب هنا لا يعني العاطفة بالتأكيد وانما الوعي والعقل ، فعمر بن سعد كان واعيا تمام الوعي بأن قتل الحسين عبارة عن تجارة ، الثمن فيها الآخرة والمثمن هو الدنيا ويا لها من صفقة خاسرة ..!!

    قلوبهم معك تعني العقل الواعي وسيوفهم عليك تعني الإرادة الواهنة والمنكسرة والمغلوب على أمرها والمنهزمة ، وهذا لسان حالنا في هذه الدنيا ، فقلوبنا مع الآخرة وسيوفنا عليها ، فلا نحصر هذا الصراع الانساني في كربلاء فقط وانما كانت الطف تجسيدا خاطفا وواضحا لصراع الانسان في هذه الدنيا .

    لا ينفع التعقل بالآخرة ولا بمعتقدات واحكام الدين ولا قيمة له إن كان سلوكنا وعملنا مشهورا ضده لأن السؤال المحرج الذي سنواجهه غدا : لماذا لم تعمل ؟

    فقد نكون عمر بن سعد في بعض المواقف والمنعطفات وقليل تلك اللحظات التي نكون فيها زهير بن القين ..



    منقوووول للفائدة















































    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	11218799_530398693791633_4830945293674760804_n.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	13.8 كيلوبايت 
الهوية:	861054

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X