بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
وردت الكثير من الروايات عن المعصومين عليهم السلام في فضل البكاء على الحسين عيه السلام وعلى لسان جميع الائمة صلوات الله عليهم اجمعين ..ولطالما امروا اصحابهم بزيارته وعدم ترك زيارته تحت كل الظروف ..بل ان في احد الروايات ان الامام يعتبر عدم زيارته في كل يوم مجافاة له عليه السلام ..وفي نفس الوقت بينوا الثواب العظيم لزيارته عليه السلام وانها تعادل ثواب عمرة وفي بعض الروايات انها تعادل ثواب حجة وفي بعضها انها تعادل الف حجة وغيرها والسبب في هذا التفاوت في الثواب ربما يعود الى نية الشخص نفسه او مدى معرفته بالحسن عليه السلام او الى صفاء سريرته الى غيرها من الاسباب التي فصلها العلماء في محلها ومن بين هذه الروايات هذه الرواية من لسان امامنا الباقر صلوات الله تعالى عليه الذي كان حاضرا في كربلاء وكان شاهد عيان لكل ما يحصل من جرائم بحق الحسين واهل بيته ..
عن حكيم بن داود وغيره، عن محمد بن موسى الهمداني، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة معا، عن علقمة بن محمد الحضرمي، ومحمد بن إسماعيل (عن صالح) بن عقبة عن مالك الجهني،
عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) قال:
من زار الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء، (إلى أن قال) ثم ليندب الحسين (عليه السلام) ويبكيه، ويأمر من في داره ممن لا يتقيه بالبكاء عليه، ويقيم في داره مصيبة باظهار الجزع عليه، ويتلاقون بالبكاء بعضهم بعضا في البيوت، وليعز بعضهم بعضا بمصاب الحسين (عليه السلام)، فأنا ضامن لهم إذا فعلوا ذلك على الله عز وجل جميع هذا الثواب - أي ألفي ألف حجة وألفي ألف عمرة وألفي ألف غزوة، - إلى آخر ما تقدم في باب زيارته في يوم عاشوراء - فقلت: جعلت فداك وأنت الضامن لهم إذا فعلوا ذلك والزعيم به؟ قال: أنا الضامن لهم ذلك، والزعيم لمن فعل ذلك، قال قلت: فكيف يعزي بعضهم بعضا؟ قال: يقولون : عظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين (عليه السلام)، وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد (عليهم السلام)، فإن استطعت أن لا تنتشر يومك في حاجة فافعل، فإنه يوم نحس لا تقضى فيه حاجة مؤمن، وإن قضيت لم يبارك له فيها ولم ير رشدا، ولا تدخرن لمنزلك شيئا فإنه من ادخر لمنزله شيئا في ذلك اليوم لم يبارك له فيما يدخره ولا يبارك له في أهله، فمن فعل ذلك كتب له ثواب ألف ألف حجة، وألف ألف عمرة، وألف ألف غزوة، كلها مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان له ثواب مصيبة كل نبي ورسول وصديق وشهيد، مات أو قتل منذ خلق الله الدنيا إلى يوم القيامة.
المصدر
---------------------------------------------
مستدرك الوسائل، للميزا حسين النوري الطبرسي، تحقيق مؤسّسة آل البيت، (ط2، بيروت، مؤسّسة آل البيت لإحياء التراث، 1408/ 1988)، ج10، الحديث 12079
وردت الكثير من الروايات عن المعصومين عليهم السلام في فضل البكاء على الحسين عيه السلام وعلى لسان جميع الائمة صلوات الله عليهم اجمعين ..ولطالما امروا اصحابهم بزيارته وعدم ترك زيارته تحت كل الظروف ..بل ان في احد الروايات ان الامام يعتبر عدم زيارته في كل يوم مجافاة له عليه السلام ..وفي نفس الوقت بينوا الثواب العظيم لزيارته عليه السلام وانها تعادل ثواب عمرة وفي بعض الروايات انها تعادل ثواب حجة وفي بعضها انها تعادل الف حجة وغيرها والسبب في هذا التفاوت في الثواب ربما يعود الى نية الشخص نفسه او مدى معرفته بالحسن عليه السلام او الى صفاء سريرته الى غيرها من الاسباب التي فصلها العلماء في محلها ومن بين هذه الروايات هذه الرواية من لسان امامنا الباقر صلوات الله تعالى عليه الذي كان حاضرا في كربلاء وكان شاهد عيان لكل ما يحصل من جرائم بحق الحسين واهل بيته ..
عن حكيم بن داود وغيره، عن محمد بن موسى الهمداني، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة معا، عن علقمة بن محمد الحضرمي، ومحمد بن إسماعيل (عن صالح) بن عقبة عن مالك الجهني،
عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) قال:
من زار الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء، (إلى أن قال) ثم ليندب الحسين (عليه السلام) ويبكيه، ويأمر من في داره ممن لا يتقيه بالبكاء عليه، ويقيم في داره مصيبة باظهار الجزع عليه، ويتلاقون بالبكاء بعضهم بعضا في البيوت، وليعز بعضهم بعضا بمصاب الحسين (عليه السلام)، فأنا ضامن لهم إذا فعلوا ذلك على الله عز وجل جميع هذا الثواب - أي ألفي ألف حجة وألفي ألف عمرة وألفي ألف غزوة، - إلى آخر ما تقدم في باب زيارته في يوم عاشوراء - فقلت: جعلت فداك وأنت الضامن لهم إذا فعلوا ذلك والزعيم به؟ قال: أنا الضامن لهم ذلك، والزعيم لمن فعل ذلك، قال قلت: فكيف يعزي بعضهم بعضا؟ قال: يقولون : عظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين (عليه السلام)، وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد (عليهم السلام)، فإن استطعت أن لا تنتشر يومك في حاجة فافعل، فإنه يوم نحس لا تقضى فيه حاجة مؤمن، وإن قضيت لم يبارك له فيها ولم ير رشدا، ولا تدخرن لمنزلك شيئا فإنه من ادخر لمنزله شيئا في ذلك اليوم لم يبارك له فيما يدخره ولا يبارك له في أهله، فمن فعل ذلك كتب له ثواب ألف ألف حجة، وألف ألف عمرة، وألف ألف غزوة، كلها مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان له ثواب مصيبة كل نبي ورسول وصديق وشهيد، مات أو قتل منذ خلق الله الدنيا إلى يوم القيامة.
المصدر
---------------------------------------------
مستدرك الوسائل، للميزا حسين النوري الطبرسي، تحقيق مؤسّسة آل البيت، (ط2، بيروت، مؤسّسة آل البيت لإحياء التراث، 1408/ 1988)، ج10، الحديث 12079
تعليق