جاءت ضمن زيارة عاشوراء هذه العبارة ((لعن الله بني أمية قاطبة))..
وقد يستشكل أحد ما بأنّ هذا اللعن غير صحيح باعتبار انّ لا ذنب للاجيال التي لم ترتكب الذنب بناءً على صريح الآية الكريمة ((وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى))الأنعام : 164..
يُجاب عن هذا السؤال بأنّ المراد من بني أمية هنا ليس المعنى اللفظي اللغوي بل ما تعارف عليه من جميع أعداء أهل البيت (عليهم السلام) من وُلد أمية وغيرهم، أي كلّ من نصب العداء وحارب أهل البيت (عليهم السلام) فهو داخل في اللعن، كما هو الحال فيمن يوالي أهل البيت (عليهم السلام) فإنّه منهم..
ويدلّ عليه ما ورد في كتاب الاختصاص: ((حدثني أبوعبد الله محمد بن أحمد الكوفي الخزاز قال: عن أبي حمزة، قال: دخل سعد بن عبد الملك (وهو من بني أمية وكان أبوجعفر عليه السلام يسميه سعد الخير وهو من ولد عبد العزيز بن مروان) على أبي جعفر عليه السلام فبينا ينشج كما تنشج النساء قال: فقال له أبو جعفر عليه السلام: ما يبكيك يا سعد؟ قال وكيف لا أبكي وأنا من الشجرة الملعونة في القرآن، فقال له: لست منهم أنت اموي منا أهل البيت أما سمعت قول الله عز وجل يحكي عن إبراهيم: " فمن تبعني فإنه مني))..
وهذا يعني انّ كلّ من يوالي أهل البيت (عليهم السلام) فإنّه منهم وان كان من بني أمية، ما دام لا ينتهج نهجهم ولا يسير بسيرتهم..
وقد يستشكل أحد ما بأنّ هذا اللعن غير صحيح باعتبار انّ لا ذنب للاجيال التي لم ترتكب الذنب بناءً على صريح الآية الكريمة ((وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى))الأنعام : 164..
يُجاب عن هذا السؤال بأنّ المراد من بني أمية هنا ليس المعنى اللفظي اللغوي بل ما تعارف عليه من جميع أعداء أهل البيت (عليهم السلام) من وُلد أمية وغيرهم، أي كلّ من نصب العداء وحارب أهل البيت (عليهم السلام) فهو داخل في اللعن، كما هو الحال فيمن يوالي أهل البيت (عليهم السلام) فإنّه منهم..
ويدلّ عليه ما ورد في كتاب الاختصاص: ((حدثني أبوعبد الله محمد بن أحمد الكوفي الخزاز قال: عن أبي حمزة، قال: دخل سعد بن عبد الملك (وهو من بني أمية وكان أبوجعفر عليه السلام يسميه سعد الخير وهو من ولد عبد العزيز بن مروان) على أبي جعفر عليه السلام فبينا ينشج كما تنشج النساء قال: فقال له أبو جعفر عليه السلام: ما يبكيك يا سعد؟ قال وكيف لا أبكي وأنا من الشجرة الملعونة في القرآن، فقال له: لست منهم أنت اموي منا أهل البيت أما سمعت قول الله عز وجل يحكي عن إبراهيم: " فمن تبعني فإنه مني))..
وهذا يعني انّ كلّ من يوالي أهل البيت (عليهم السلام) فإنّه منهم وان كان من بني أمية، ما دام لا ينتهج نهجهم ولا يسير بسيرتهم..