اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
إلى كل امرأة تبحث في زحام الحياة عن قدوة لها...
إلى كل فتاة تتطلع إلى حياة الطهر، والعفاف، فلتقرآ هذه الأسطر ...
من بين ثنايا سعفات البيت العلوي بزغ فجر جديد بإطلالة جديدة،
نغم جديد لا يعرف إلا العزف على أوتار رمال صحراء كربلاء..
لقد أطلت أميرة القافلة بوجه ملائكي مشرق، وبمقلتين بريئتين كأني بهما تلتهمان الجراح، وتشخص بهما نحو الزمن الآتي،
ومستقبل الأيام لتبدأ من ساعاتها الأولى إعادة شريط لم تكتمل أحداثه بعد.
كأني بها تبحث بعينيها الدافئتين عن رأس الحسين هنا، وكفيّ العباس هناك، وهامة الأكبر، والقاسم، لتضمد جراح الجميع.
إنها وبكل فخر واعتزاز بطلة كربلاء الذي يعجز اليراع عن أن يسبر أغوار شخصيتها المترامية الأبعاد، وتتصاغر أمام مواقفها الكلمات، بل وكل الأقلام.
إنها زينب!
وما زينب هذه سوى أنها:زنبقة فوّاحة اقتُطفت من رياض عليٍّ، وفاطم..
ليست سوى شعلة متقدة من كبد الحسن..
ليست سوى جبل أشم من رأس الحسين وهو على القنا يُدار.
ليست سوى منهج متواصل من (فزت ورب الكعبة)..
ليست سوى صوت هادر من صرخات فاطم وهي تعصر بين الباب والحائط..
ليست سوى أنموذج حيٍّ لمعنى التفاني، والإخاء، والسلام من كفيّ العباس..
ليست سوى بلاغة عليٍّ في وجه الزمن ..
وصمود الزهراء(ع)، وصبرها في وجه الأزمات، والمحن..
وشموخ الحسن في وجه المساومات ..
وعنفوان الحسين، وإيثار العباس، وتضحية الأصحاب..
وعند قدميها فقط - وبعد كل هذه المحطات- يُختصر الزمن تلقائيا لتُعلن عن رسمها، واسمها بأنها زينب بطلة كربلاء مهما تكن الآلة الضاربه.
الـ 15 من رجــب .. السنة الـ 65 للـهجرة
ذكرى الألم ..
ذكــرى وفاة السيدة زينب ابنــة علي (ع)
بــأبي التي ورثــــت مــصائب أمــها ... فــغدت تقــابلها بصبـــر أبيهــا
مــأجورين بــذكرى وفاة سيدتــي ومولـاتي..
الحـــوراء
العـقيلــة
الطــاهرة
قلعة الإصـرار والصبر
ليست أم المصائب .. بل هازمتها والمنتصرة عليها
نسالكم الدعاء
مأجورين
عظم الله اجورنا واجوركم
الله يجمعنا وإياكم على الخير .. وعلى الولاية
عند قبتها المشرفة .. ومنارتيها الوضائتين
بل عند شباكها .. حيث تعج الملائكة وتنزل البركات
تحياتي .. والاحترام..،،،
إلى كل امرأة تبحث في زحام الحياة عن قدوة لها...
إلى كل فتاة تتطلع إلى حياة الطهر، والعفاف، فلتقرآ هذه الأسطر ...
من بين ثنايا سعفات البيت العلوي بزغ فجر جديد بإطلالة جديدة،
نغم جديد لا يعرف إلا العزف على أوتار رمال صحراء كربلاء..
لقد أطلت أميرة القافلة بوجه ملائكي مشرق، وبمقلتين بريئتين كأني بهما تلتهمان الجراح، وتشخص بهما نحو الزمن الآتي،
ومستقبل الأيام لتبدأ من ساعاتها الأولى إعادة شريط لم تكتمل أحداثه بعد.
كأني بها تبحث بعينيها الدافئتين عن رأس الحسين هنا، وكفيّ العباس هناك، وهامة الأكبر، والقاسم، لتضمد جراح الجميع.
إنها وبكل فخر واعتزاز بطلة كربلاء الذي يعجز اليراع عن أن يسبر أغوار شخصيتها المترامية الأبعاد، وتتصاغر أمام مواقفها الكلمات، بل وكل الأقلام.
إنها زينب!
وما زينب هذه سوى أنها:زنبقة فوّاحة اقتُطفت من رياض عليٍّ، وفاطم..
ليست سوى شعلة متقدة من كبد الحسن..
ليست سوى جبل أشم من رأس الحسين وهو على القنا يُدار.
ليست سوى منهج متواصل من (فزت ورب الكعبة)..
ليست سوى صوت هادر من صرخات فاطم وهي تعصر بين الباب والحائط..
ليست سوى أنموذج حيٍّ لمعنى التفاني، والإخاء، والسلام من كفيّ العباس..
ليست سوى بلاغة عليٍّ في وجه الزمن ..
وصمود الزهراء(ع)، وصبرها في وجه الأزمات، والمحن..
وشموخ الحسن في وجه المساومات ..
وعنفوان الحسين، وإيثار العباس، وتضحية الأصحاب..
وعند قدميها فقط - وبعد كل هذه المحطات- يُختصر الزمن تلقائيا لتُعلن عن رسمها، واسمها بأنها زينب بطلة كربلاء مهما تكن الآلة الضاربه.
الـ 15 من رجــب .. السنة الـ 65 للـهجرة
ذكرى الألم ..
ذكــرى وفاة السيدة زينب ابنــة علي (ع)
بــأبي التي ورثــــت مــصائب أمــها ... فــغدت تقــابلها بصبـــر أبيهــا
مــأجورين بــذكرى وفاة سيدتــي ومولـاتي..
الحـــوراء
العـقيلــة
الطــاهرة
قلعة الإصـرار والصبر
ليست أم المصائب .. بل هازمتها والمنتصرة عليها
نسالكم الدعاء
مأجورين
عظم الله اجورنا واجوركم
الله يجمعنا وإياكم على الخير .. وعلى الولاية
عند قبتها المشرفة .. ومنارتيها الوضائتين
بل عند شباكها .. حيث تعج الملائكة وتنزل البركات
تحياتي .. والاحترام..،،،
تعليق