بسمه تعالى وله الحمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
ريحٌ تحمل معها عبق الخلود وعطرٌ قاد نسوةَ الحيّ اليه
تقف حيارى لا تعرف ما تصنع
ترجعُ الى دور اهلها تستنهضُ ما بقي فيهم من خير
فليس في مثل هذا الامر عُذر
يخرجون حفاة القلوب تتعثر خطاهم بهول مصابٍ جلل
من هذا ؟ ومن هذا ؟
أقمارٌ أفلِت قبل أوانها
وبين هول الخطب وكبير الخجل من رسولهم الكريم
وإذا بفارسٍ شقَّ أرض الطفِّ بسيماء الانبياء
ينزل من صهوة جواده لينحني على جثّةٍ ضاعت ملامحها بين طعنٍ وطحن
نزل بخشوعٍ سكنت له الانفاس وانقطع معه صخب الكون بأسره
ليشم عبق الجسم السليب ويذرف الدمع مدرارا
خط لنا خطّاً وخطاً وآخر
وقال إحفروا هاهنا
فوضع في الاول سبعة عشر نجماً ما لها من شبيه
ووضع في الثاني بيقية النصر والكبرياء
ثم انحنى على ذلك النور ليواريه وحده
بعد ان وضع يديه تحته ليقول :
بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله ، هذا ما وعد الله ورسوله
وصدقَ الله ورسوله ، ما شاء الله لا حولَ ولا قوةَ إلاّ بالله العلي العظيم
أمّا الدنيا فبعدكَ مظلمة وأمّا الاخرةُ فبنورك مشرقة ، أمّا حزني فسرمد
وأمّا ليلي فمسهد ، حتى يختار الله لاهل بيتك دارك التي انت مقيمٌ بها
وعليك مني السلام يابنَ رسول الله ورحمة الله وبركاته
وقبل ان يخرج ، وسدَ طفولةً ذُبحت من الوريد الى الوريد
وقام منحني الظهر يجذب الانفاس قهرا
ثم توجه معنا الى باب نهرٍ غار حياءاٍ وخجلا
ليلثم قمراً بلا ساعدين
وينحني في محراب عنفوانه ووفائه
وقبل ان يرحل سألنا :
من انتَ ايُّها القادم من أعماق المصائب والرزايا
فقال :
أنا إمام زمانكم علي بن الحسين بن علي
فأبكانا وابكى السماء وجعاً وحسرة
اللهم صل على محمد وآل محمد
ريحٌ تحمل معها عبق الخلود وعطرٌ قاد نسوةَ الحيّ اليه
تقف حيارى لا تعرف ما تصنع
ترجعُ الى دور اهلها تستنهضُ ما بقي فيهم من خير
فليس في مثل هذا الامر عُذر
يخرجون حفاة القلوب تتعثر خطاهم بهول مصابٍ جلل
من هذا ؟ ومن هذا ؟
أقمارٌ أفلِت قبل أوانها
وبين هول الخطب وكبير الخجل من رسولهم الكريم
وإذا بفارسٍ شقَّ أرض الطفِّ بسيماء الانبياء
ينزل من صهوة جواده لينحني على جثّةٍ ضاعت ملامحها بين طعنٍ وطحن
نزل بخشوعٍ سكنت له الانفاس وانقطع معه صخب الكون بأسره
ليشم عبق الجسم السليب ويذرف الدمع مدرارا
خط لنا خطّاً وخطاً وآخر
وقال إحفروا هاهنا
فوضع في الاول سبعة عشر نجماً ما لها من شبيه
ووضع في الثاني بيقية النصر والكبرياء
ثم انحنى على ذلك النور ليواريه وحده
بعد ان وضع يديه تحته ليقول :
بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله ، هذا ما وعد الله ورسوله
وصدقَ الله ورسوله ، ما شاء الله لا حولَ ولا قوةَ إلاّ بالله العلي العظيم
أمّا الدنيا فبعدكَ مظلمة وأمّا الاخرةُ فبنورك مشرقة ، أمّا حزني فسرمد
وأمّا ليلي فمسهد ، حتى يختار الله لاهل بيتك دارك التي انت مقيمٌ بها
وعليك مني السلام يابنَ رسول الله ورحمة الله وبركاته
وقبل ان يخرج ، وسدَ طفولةً ذُبحت من الوريد الى الوريد
وقام منحني الظهر يجذب الانفاس قهرا
ثم توجه معنا الى باب نهرٍ غار حياءاٍ وخجلا
ليلثم قمراً بلا ساعدين
وينحني في محراب عنفوانه ووفائه
وقبل ان يرحل سألنا :
من انتَ ايُّها القادم من أعماق المصائب والرزايا
فقال :
أنا إمام زمانكم علي بن الحسين بن علي
فأبكانا وابكى السماء وجعاً وحسرة
تعليق