إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حال الامام السجاد وحزنه على ابيه الحسين عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حال الامام السجاد وحزنه على ابيه الحسين عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
    الامام السجاد علي بن الحسين عليهما السلام هو احد البكائين الذين قضوا شطرا كبيرا من حياتهم في البكاء والنوح حتى اشتهروا بهذا اللقب..
    وقد كان حال الامام السجاد غريبا الى حد انه ما قدموا له طعاما قط الا بلله بدموع عينيه وهذه الرواية تشير لحاله

    عَنِ الإمام جعفر بن محمد الصَّادِقِ ( عليه السَّلام ) : " أَنَّ زَيْنَ الْعَابِدِينَ (أي الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين (عليه السَّلام)) بَكَى عَلَى أَبِيهِ (أي الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليه السَّلام)) أَرْبَعِينَ سَنَةً ، صَائِماً نَهَارُهُ ، قَائِماً لَيْلُهُ ، فَإِذَا حَضَرَ الْإِفْطَارُ جَاءَ غُلَامُهُ بِطَعَامِهِ وَ شَرَابِهِ فَيَضَعُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَيَقُولُ : كُلْ يَا مَوْلَايَ .
    فَيَقُولُ : قُتِلَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) جَائِعاً ، قُتِلَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ عَطْشَاناً ، فَلَا يَزَالُ يُكَرِّرُ ذَلِكَ وَ يَبْكِي حَتَّى يُبَلَّ طَعَامُهُ بِدُمُوعِهِ ، وَ يُمْزَجَ شَرَابُهُ بِدُمُوعِهِ ، فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ".
    وسائل الشيعة: 3 / 282 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي
    مَوالِىَّ لا اُحْصى ثَنائَكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد
    الاخ الكريم والاستاذ الفاضل الغاضري المحترم . السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . احسنتم واجدتم على كتابة وانشاء هذا الموضوع . اخي الكريم كما ذكرتم كان الامام زين العابدين السجاد عليه السلام يبكي كثيرا على مصاب الحسين عليه السلام حتى قال له احد اصحابه ذات مرة من باب خوفه على الامام انك يامولاي ستهلك من شدة الحزن والبكاء على الامام الحسين عليه السلام . فاجابه الامام بما مضمونه : ان نبي الله يعقوب قد حزن على يوسف وابيضت عيناه عليه وهو لازال حيا فكيف لااحزن على ابي الحسين واهل بيتي وهم مذبوحين امام عيني .ساعد الله قلبك يامولاي يا زين العابدين على هذه الفاجعة الاليمة .

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
      الشكر لموركم الكريم استاذنا الفاضل ولإضافتكم القيمة ..
      اعان الله قلب مولانا الامام السجاد عليه السلام وهو الذي رأى مصرع ابيه واخوته وابناء عمومته
      وهو الذي شاهد سبي اخواته وعماته
      وهو الذي دفن اجسادهم الطاهرة واشلائهم المقطعة



      مَوالِىَّ لا اُحْصى ثَنائَكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ

      تعليق


      • #4
        - حزن الأمام الرابع زين العابدين (عليه السلام)
        قد شهد الأمام علي بن الحسين (عليه السلام) زين العابدين وسيد الساجدين مصرع أبيه وأخوته وبني عمه وأصحاب أبيه وغيرهم وتجرع الغصص والغم والألم من هذه المشاهد المفجعة. ثم قاسى مرارة الأسر ولم تنقطع عبرته على ذلك مادام حياً.
        وروي ابن قولويه في (الكامل) بسنده قال: (أشرف مولى لعلي بن الحسين وهو في سقيفة له ساجد يبكي فقال له:

        (يا علي بن الحسين، أما آن لحزنك أن ينقضي؟ فرفع رأسه إليه. فقال: ويلك أما والله لقد شكا يعقوب إلى ربه من أقل مما رأيت، حين قال: يا أسفاً على يوسف. وإنه واحداً وأنا رأيت أبي وجماعة من أهل بيتي يذبحون حولي).

        وقد قال السيد محسن الأمين العاملي في الصفحة (93) من تأليفه (إقناع اللائم) عند بحثه عن نياحة الأئمة (عليهم السلام) على جدهم الشهيد ما نصه:

        (أما أنهم - أي الأئمة - بكوا على الحسين، وعادوا مصيبته أعظم المصائب وأمروا شيعتهم ومواليهم وأتباعهم بذلك، وحثوا عليه، واستنشدوا الشعر في رثائه، وبكوا عند سماعه، وجعلوا يوم قتله يوم حزن وبكاء. وذموا من اتخذه عيداً وأمروا ترك السعي فيه في الحوائج، وعدم ادخار شيء فيه. فالأخبار مستفيضة عنهم، تكاد تبلغ حد التواتر رواها عنهم ثقات شيعتهم ومحبيهم بأسانيدها المتصلة إليهم...).

        جزيت خيرا لهذا الموضوع القيم
        بارك الله بكم ووفقكم لمرضاته
        وجعلكم من البكائين على سيد الشهداء
        وقضى حوائجكم بحق العليل زين العابدين
        انا لو يكشف عن عيني الغطاء ياحسين بك لم يزدد يقيني مثلما آمنت بالله الاحد بك آمنت فصار الحب ديني

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الحسين فلسفتنا مشاهدة المشاركة
          - حزن الأمام الرابع زين العابدين (عليه السلام)
          قد شهد الأمام علي بن الحسين (عليه السلام) زين العابدين وسيد الساجدين مصرع أبيه وأخوته وبني عمه وأصحاب أبيه وغيرهم وتجرع الغصص والغم والألم من هذه المشاهد المفجعة. ثم قاسى مرارة الأسر ولم تنقطع عبرته على ذلك مادام حياً.
          وروي ابن قولويه في (الكامل) بسنده قال: (أشرف مولى لعلي بن الحسين وهو في سقيفة له ساجد يبكي فقال له:

          (يا علي بن الحسين، أما آن لحزنك أن ينقضي؟ فرفع رأسه إليه. فقال: ويلك أما والله لقد شكا يعقوب إلى ربه من أقل مما رأيت، حين قال: يا أسفاً على يوسف. وإنه واحداً وأنا رأيت أبي وجماعة من أهل بيتي يذبحون حولي).

          وقد قال السيد محسن الأمين العاملي في الصفحة (93) من تأليفه (إقناع اللائم) عند بحثه عن نياحة الأئمة (عليهم السلام) على جدهم الشهيد ما نصه:

          (أما أنهم - أي الأئمة - بكوا على الحسين، وعادوا مصيبته أعظم المصائب وأمروا شيعتهم ومواليهم وأتباعهم بذلك، وحثوا عليه، واستنشدوا الشعر في رثائه، وبكوا عند سماعه، وجعلوا يوم قتله يوم حزن وبكاء. وذموا من اتخذه عيداً وأمروا ترك السعي فيه في الحوائج، وعدم ادخار شيء فيه. فالأخبار مستفيضة عنهم، تكاد تبلغ حد التواتر رواها عنهم ثقات شيعتهم ومحبيهم بأسانيدها المتصلة إليهم...).

          جزيت خيرا لهذا الموضوع القيم
          بارك الله بكم ووفقكم لمرضاته
          وجعلكم من البكائين على سيد الشهداء
          وقضى حوائجكم بحق العليل زين العابدين

          ----------------------------
          بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
          الشكر موصول لجنابكم الكريم الاستاذة الفاضلة على مرورك العطر والإضافات القيمة التي طالما اتحفتمونا بعطرها الفواح..
          في الواقع ان ما رآه الامام السجاد صلوات الله تعالى عليه يوم كربلاء مما يفوق الوصف ..حيث ان المصائب والمحن صبت عليه صبا ..ولم تكن مصيبة واحدة او نوع واحد من المصائب بكل مصائب من كل صنف ونوع ..من قتل اخوته ..وقتل اعمامه الى قتل ابيه وحمل رأسه على الرمح امام عينيه الى سلب جسد ابيه وتركه عاريا .. الى طحن صدر ابيه بالخيل حتى طحنت ضلوعه ..الى سلب اخواته وعماته ..الى هجوم الخيل على المخيم وترويع الاطفال وسقوطهم في الخندق المشتعل نارا..الى تفرق الاطفال في البيداء خوفا من النار والخيل ...الى سبي العائلة وحملها على اقتاب الابل في الصحاري ....الى رجوعه لدفن اجساد اهله واصحابه واشلائهم المقطعة .الى تفرج الناس عليهم في المدن....الى ذل السبي ووقوفه بين يدي الظالمين ..الى ...الى ...والى...وكل واحدة من هذه المصائب يصعب على القلب تحملها فكيف وقد اجتمعت جميعها على قلبه الشريف دفعة واحدة ...حتبى بان منه هذا الحزن والتألم من خلال ادعيته المتعددة في الصحيفة السجادية وغيرها مما يظهر لنا كمية الحزن التي كان يعاني منها صلوات الله تعالى عليه

          اعان الله قلبك يامولاي على مامر بك من محن ومصائب
          وجلعنا من السائرين على نهجك ونهج آبائك البررة وابنائك الطاهرين
          ورزقنا وإياكم زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة يوم العرض على الله.












          مَوالِىَّ لا اُحْصى ثَنائَكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X