إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السبت / 7 / 10 / 2017 موعدكم مع البرنامج المباشر " منار الموحدين "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السبت / 7 / 10 / 2017 موعدكم مع البرنامج المباشر " منار الموحدين "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1507296316269[1].jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	394.7 كيلوبايت 
الهوية:	861083





    السبت / 7 / 10 / 2017

    موعدكم مع البرنامج المباشر " منار الموحدين "

    والذي يأتيكم في تمام الساعة التاسعة صباحا

    إعداد وتقديم : دعاء عبد الله
    إخراج : خديجة الموسوي





    موضوع الحلقة : " سيد الشهداء وذوبانه في الله تعالى "


    كيف نفسر عشق الامام الحسين ع يوم الطف الذي جعله
    يقدم أعز الاضاحي على قلبه في سبيل رضا الله تعالى


    كيف يمكن لنا كموالين ان نقتدي بالامام الحسين ع
    في مجال حب الله تعالى ؟





    نرجو لكم طيب المتابعة .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب الامام الحسن علية السلام ..
    اعظم التعازي .. نرفعها إلى صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه
    وإلى مراجعنا العظام وعموم المؤمنين والمؤمنات
    بذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام
    🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

    توطين النفس على لقاء الله:

    وهي العبارة التي استخدمها الإمام الحسين عليه السلام والتوطين معناه تثبيت حبّ لقاء الله أو على الأقل اليقين بلقائه تعالى, والذي يعني اليقين به وبيوم القيامة, وهذا يعني تثبيت المعرفة بالله تعالى وتطويرها وتنميتها بدءاً بالنظر والتأمّل والتفكّر والتعلّم, وذلك عبر الأدلّة ولو على نحو دليل الإعرابي: البعرة تدلّ على البعير, وأثر السير يدلّ على المسير, أفأرض ذات أفجاج وسماءٌ

    ذات أبراج أفلا يدلّان على اللطيف الخبير.

    فالمهمّ انفعال النّفس بهذا الدليل وتحولّه من العقل إلى القلب ليصبح يقيناً وطمأنينة.

    فالمطلوب الانتقال من المعرفة العقليّة إلى المعرفة القلبيّة ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ6 والتدرّج بها لتتحوّل من الحدس إلى الحسّ، وتترقّى لتصبح معايشة شعوريّة حيث يتمّ طيّ المسافات بين العقل والقلب ليصبح ما كان غيباً كالأمر المشاهد المحسوس, بل المعايش بكلّ المشاعر. وإنّما يبقى الاستدلال البرهانيّ حاجة إذا لم يصل إلى اليقين, فمع وصوله درجة اليقين لا طلب لمزيد من الأدلّة, وإذا ترقّى ليصبح حالة من المشاهدة القلبيّة والمعايشة الشعوريّة فينتقل حينها إلى درجة: "لو كُشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً"7.

    وتُكشف الحجب, بل تكاد تزول, ليصبح الله قبل كلّ شيء ومع كلّ شيء وبعد كلّ شيء.

    وليكتشف بعدها حقيقة قول الإمام الحسين عليه السلام: "عميت عين لا تراك عليها رقيباً, وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبّك نصيباً"

    التوطين للقاء المؤهّل لنصرة الحسين عليه السلام:
    لقد قدّم الإمام الحسين عليه السلام لعبارته "موطّناً على لقاء الله نفسه" بأمور يستفاد منها أنّها قوام هذا التوطين وشروطه, وهي:
    1- الموت في سوح الجهاد, حدث جميل ينزل بصناع الفعل الجميل, وهو الجهاد كرامة يقلّدهم الله إيّاها "خطّ الموت على ولد آدم مخطّ القلادة من جيد الفتاة".
    2- لقاء الله عبر الشهادة في سوح الجهاد وسيلة للالتحاق بركب الصالحين, هذا اللقاء هو محلّ وَلَهٍ وعشق.
    3- الشهادة مع الحسين عليه السلام نصرة له وذوداً عنه وعن أهل بيته "باذلاً فينا مهجته".

    خاتمة: لقاء الله بالشهادة بين يديّ الحسين عليه السلام:

    صحيح أنّ بيان الحسين عليه السلام لصفتين من صفات الموفقيّة لنصرته, وهما توطين النفس على لقاء الله وبذل المهج فيهم عليه السلام, قد تحملان على صفتين مستقلّتين.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم اللهم صل على محمد وال محمد عظم الله لكم الاج
      كان الامام الحسين عليه السلام في طليعة العارفين بالله وكان عظيم الخوف منه شديد الحذر من مخالفته اتجه الامام الحسين بعواطفه ومشاعره نحو الله عز وجل فقد تفاعلت جميع ذاتياته مع حب الله والخوف منه انه عمل كل ما يقربه الى الله تعالى وقد تغذى اهل بيته واصحابه عليه السلام من هذه الروح العظيمةفتسابقوا الى الموت بشوق واخلاص لم يختلج في قلوبهم رعب ولا خوف وقد شهد لهم عدوهم بالبسالة ورباطة الجأش فقد قيل لرجل شهد الطف مع عمر بن سعد ويحك اقتلتم ذرية رسول الله صل اللع عليه واله وسلم فقال لوشهد ما شهدناه لفعلت ما فعلناه لقد كانوا كالاسود الضارية يلقون انفسهم على الموت لا يقبلون الامان ولا يرغبون في المال ولايحول حائل بينهم وبين الورود على حياض المنية فقد تحدى ابو الاحرار في حب الله الطبيعة البشرية فسخر من الموت وهزإ من الحياة ودعا اصحابه الى الموت كأنما يدعوهم الى مأدبة لذيذة وقد كانت لذيذة عنده حقا لانه ينازل الباطل ويرتسم له برهان ربه الذي هو مبدؤه عليه السلام حتى قدم كل ما يملك لله سبحانه وتعالى حتى قال ان كان هذا يرضيك يارب فخذ حتى ترضى )فسلام عليك يابا الاحرار

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X