(لبرنامج في رحاب الطّفوف فقرة (وفرقنا بكم البحر) ).

[ام الفضل1]

بسم الله الرّحمن الرّحيم

اللهمّ صلّ على خير الأنبياءْ : أبي القاسم وآلهِ النُّقبـاءْ ..

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

عظّم الله أجوركم كادر البرنامج ، وأحسن لكم العزاء .


ماذا أقول عن حضرة المولى الإمام أبي عبد الله !!! ؟ .. وماذا أكتب !! ..

حاولتُ مراراً أن أتحدّث بشىءٍ عنه أو عن أخيه عليهما السّلام .. لكنْ هيهاتْ .. جفّ المدادْ .. وليس بإمكانِهِ أن يخطّ

حروفاً حول رزيةٍ أدمتِ الفؤادْ .. وبكتْ لها جفونُ الجمادْ .. ؛ فهي مصيبةٌ جلّتْ وعظُمَتْ في السّماواتْ ؛ لذا اتّخذ من

السّكون ملاذًا ومن الصّمت حلّا .. مكتفياً بتسطيرِ بعض الكلماتْ : التي بدورها امتلأتْ خجلاً وهي تقفُ واحدةً

تلوَ الأخرى ، محاولةً بذلك اِخفاء نفسها عن عظيمِ ما وُجِدتْ لأجله ..






بذلَ لأجلِنا الغالي وقُطِعَ منهُ النّحرْ ..

بكيناهُ وسنَبكيهِ ونبقى نُحيي الأمرْ ..

سيُنجينا الباري ويَفرُقُ لنا بهِ البحرْ ..

فنرقى منابرَ العزِّ ونَصرعُ صروفَ الدّهرْ .*









*بقلمي المتواضع.