السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++++++
يا أسد الفرات...
وساقي اليتامى...
حدثني عنك...
لماذا تأخر رجوعك...؟
وهناك من ينتظر...
وملّ منه الصبر...
حدثني عن زينب...
كم كان عندها أملاً...؟
أن تعود...
وتفي لها بالوعود...
كيف جاءت لوداعك...؟
يا صاحب الراية والجود...
حدثني عن النهر...
كيف قبض يده بخلاً...؟
كيف تخلى ماؤه عن الحياة...؟
يا نهر...
كيف إرتضيت أن تمتنع...
عن خير الأنام...
تختبئ في ظل اللئام...
وعلى ضفافك...
الجود والفضل نام...
وتخلى عن كفيه...
كي لا يغترف...
من مائك...
بعد أن بخُلت به عليه...
هل خفت السيوف والرماح...
أم تآمرت مع الجراح...؟
جرحك لا تمحوه الأيام...
ولا يغسله ماؤك...
يعد أن شح...
وجف ضميرك...
بل أصبحت نهراً...
من الأحجار...
لا بل نهراً...
من الجفاء...
أنت من الحجارة...
أكثر قسوة...
ومن الحجارة...
يتشقق ضمير...
من الماء...
بل تتفجر أنهار...
من الضمائر...
وأنت غدوت...
بلا ضمير...
والحجارة تهبط خشية...
من الله...
وأنت لم تخشٙ الله...
في آل الرسول...
يا نهر...
هل تآخيت مع الدم وثارات بدر وحنين...؟
إلم تسمع بكاء الأطفال...
وللنسوة أنين...
ماؤك لم يعد يرويهم...
فاضت أدمعنا أنهاراً...
يا نهر...
تبكي أو لا تبكي...
لن يعد الأمر يُجدي...
ولن يغفر النوح والعويل صنيعك...
لن تغفر لك...
شفاه ذابلة...
وألسن يابسة...
وأكباد تقطعت...
ألماً وحسرة...
لم تغترف منك...
سوى الغدر والجفاء...
آزرت قومك وآزروك...
وبأرذل الطباع...
شاركتهم وشاركوك...
يا نهر...
تعكر صفاؤك...
وتكدر وإكفهر ماؤك...
ومُنْحٙناك إزداد إنحناءً...
لأن ضفافك...
لم تستقيم...
وماصحوت...
أو ندمت...
إن كان الصراخ والأنين...
لم يوقظك...
من نومك...
فمتى سيصحو ضميرك...؟
وتسقي آل الرسول...
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++++++
يا أسد الفرات...
وساقي اليتامى...
حدثني عنك...
لماذا تأخر رجوعك...؟
وهناك من ينتظر...
وملّ منه الصبر...
حدثني عن زينب...
كم كان عندها أملاً...؟
أن تعود...
وتفي لها بالوعود...
كيف جاءت لوداعك...؟
يا صاحب الراية والجود...
حدثني عن النهر...
كيف قبض يده بخلاً...؟
كيف تخلى ماؤه عن الحياة...؟
يا نهر...
كيف إرتضيت أن تمتنع...
عن خير الأنام...
تختبئ في ظل اللئام...
وعلى ضفافك...
الجود والفضل نام...
وتخلى عن كفيه...
كي لا يغترف...
من مائك...
بعد أن بخُلت به عليه...
هل خفت السيوف والرماح...
أم تآمرت مع الجراح...؟
جرحك لا تمحوه الأيام...
ولا يغسله ماؤك...
يعد أن شح...
وجف ضميرك...
بل أصبحت نهراً...
من الأحجار...
لا بل نهراً...
من الجفاء...
أنت من الحجارة...
أكثر قسوة...
ومن الحجارة...
يتشقق ضمير...
من الماء...
بل تتفجر أنهار...
من الضمائر...
وأنت غدوت...
بلا ضمير...
والحجارة تهبط خشية...
من الله...
وأنت لم تخشٙ الله...
في آل الرسول...
يا نهر...
هل تآخيت مع الدم وثارات بدر وحنين...؟
إلم تسمع بكاء الأطفال...
وللنسوة أنين...
ماؤك لم يعد يرويهم...
فاضت أدمعنا أنهاراً...
يا نهر...
تبكي أو لا تبكي...
لن يعد الأمر يُجدي...
ولن يغفر النوح والعويل صنيعك...
لن تغفر لك...
شفاه ذابلة...
وألسن يابسة...
وأكباد تقطعت...
ألماً وحسرة...
لم تغترف منك...
سوى الغدر والجفاء...
آزرت قومك وآزروك...
وبأرذل الطباع...
شاركتهم وشاركوك...
يا نهر...
تعكر صفاؤك...
وتكدر وإكفهر ماؤك...
ومُنْحٙناك إزداد إنحناءً...
لأن ضفافك...
لم تستقيم...
وماصحوت...
أو ندمت...
إن كان الصراخ والأنين...
لم يوقظك...
من نومك...
فمتى سيصحو ضميرك...؟
وتسقي آل الرسول...