بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ما هو الدليل العقلي على وجود الإمام الثاني عشر ( عجل الله فرجه ) في زماننا ؟
الجواب
أن العقل يحكم بقبح أن يترك الله أمته سدى بدون قيّم وإمام يرجعون اليه وينتفعون به ويرشد الناس الى. ما فيه خيرهم وصلاحهم في الدنيا والآخرة ، ويحفظ الشرع من التحريف ، ويحل المشاكل ، ويجيب عن الاسئلة والاشكالات ، ويرفع الظلم ، وقدوة في الدين ، ويفسر كتاب الله وغير ذلك مما يقتضيها كمال الله عزّ وجلّ ورحيميته المطلقة .
أذن لابد من وجود أمام في زماننا سواء كان ظاهرا يمارس وظيفته او غائبا لإسباب خاصة
نعم قد يقال ما هي الفائدة من وجوده إذا كان غائبا لانه لا تترتب عليه الفوائد التي تقدم ذكرها ؟
الجواب / 1 ـ أنه يرعى الحق وأهله من وراء حجاب وتكون فائدته ونفعه لنا كفائدة ونفع الشمس إذا غيبتها السحاب كما روي عن اسحاق ابن يعقوب الذي سئل الامام عجل الله فرجه عدة أسئلة منها عن فائدة منه مع غيبته فجاء الجواب ( وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبتها عن الابصار السحاب ، وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، فأغلقوا باب السؤال عما لا يعنيكم ، ولا تتكلفوا علم ما قد كفيتم ، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرجكم والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلي بن اتبع الهدى .
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لجابر بن عبد الله الأنصاري : (أي والذي بعثني بالنبوة ، إنهم لينتفعون به ويستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن جللها السحاب )، فكما أن الشمس قبل غروبها تماماً تبقى أشعتها لمدة معينة من الزمن حتى تغيب تماماً ويحل الظلام الدامس وينتفع بها من ضوءها وحراتها حتى مع غيابها ، فكذلك الإمام كان في حال الغيبة الصغرى متدرجاً في الغيبة قبل انقطاعه التام عن الناس .
2 ـ وجاء في بعض الروايات ( بيمنه رزق الوري و بوجوده ثبتت الارض والسماء ) وفي الحديث المشهور ( لو لا الحجة لساخت الارض باهلها ) و يظهر من ذلك ان لوجود الامام و الحجة أثراً في بقاء الكون و ان الله عزّوجلّ جعل الائمة اركاناً واعمدة للسموات و الارضين .
3 ـ وجود الامام ولو غائباً يقوّي الامل و يشدّ القلوب و يرفع حالة اليأس و الانهيار و التخاذل .
4 ـ قال (عليه السلام) فيما كتبه لاحد للشيخ المفيد قدس سره ( انا غير مهملين لمراعاتكم و لا ناسين لذكركم ولو لا ذلك لاصطلمتكم اللأواء و احاطب بكم الاعداء ) فالامام من وراء ستر الغيبة محيط و مطلع علي الاوضاع و يسعي لدفع البلاء عن الشيعة بالدعاء والطلب او بالتدخل والاقدام المباشر أو بالواسطة في رفع المشاكل والظلم .
5 ـ أنه مع غيبته ولكن قد تقتضي الضرورة لتدخله في بعض الاحيان لاتصال ببعض العلماء وتعليمهم بعض الامور المرتبطة بالدين وحل مشاكلهم العلمية كما وقع ذلك للشيخ المقدس أحمد الاردبيلي قدس سره .
أذن لا ينحصر دوره في الحفظ والتبليغ وغيرها بل له ادوار مهمة أخرى .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ما هو الدليل العقلي على وجود الإمام الثاني عشر ( عجل الله فرجه ) في زماننا ؟
الجواب
أن العقل يحكم بقبح أن يترك الله أمته سدى بدون قيّم وإمام يرجعون اليه وينتفعون به ويرشد الناس الى. ما فيه خيرهم وصلاحهم في الدنيا والآخرة ، ويحفظ الشرع من التحريف ، ويحل المشاكل ، ويجيب عن الاسئلة والاشكالات ، ويرفع الظلم ، وقدوة في الدين ، ويفسر كتاب الله وغير ذلك مما يقتضيها كمال الله عزّ وجلّ ورحيميته المطلقة .
أذن لابد من وجود أمام في زماننا سواء كان ظاهرا يمارس وظيفته او غائبا لإسباب خاصة
نعم قد يقال ما هي الفائدة من وجوده إذا كان غائبا لانه لا تترتب عليه الفوائد التي تقدم ذكرها ؟
الجواب / 1 ـ أنه يرعى الحق وأهله من وراء حجاب وتكون فائدته ونفعه لنا كفائدة ونفع الشمس إذا غيبتها السحاب كما روي عن اسحاق ابن يعقوب الذي سئل الامام عجل الله فرجه عدة أسئلة منها عن فائدة منه مع غيبته فجاء الجواب ( وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبتها عن الابصار السحاب ، وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، فأغلقوا باب السؤال عما لا يعنيكم ، ولا تتكلفوا علم ما قد كفيتم ، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرجكم والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلي بن اتبع الهدى .
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لجابر بن عبد الله الأنصاري : (أي والذي بعثني بالنبوة ، إنهم لينتفعون به ويستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن جللها السحاب )، فكما أن الشمس قبل غروبها تماماً تبقى أشعتها لمدة معينة من الزمن حتى تغيب تماماً ويحل الظلام الدامس وينتفع بها من ضوءها وحراتها حتى مع غيابها ، فكذلك الإمام كان في حال الغيبة الصغرى متدرجاً في الغيبة قبل انقطاعه التام عن الناس .
2 ـ وجاء في بعض الروايات ( بيمنه رزق الوري و بوجوده ثبتت الارض والسماء ) وفي الحديث المشهور ( لو لا الحجة لساخت الارض باهلها ) و يظهر من ذلك ان لوجود الامام و الحجة أثراً في بقاء الكون و ان الله عزّوجلّ جعل الائمة اركاناً واعمدة للسموات و الارضين .
3 ـ وجود الامام ولو غائباً يقوّي الامل و يشدّ القلوب و يرفع حالة اليأس و الانهيار و التخاذل .
4 ـ قال (عليه السلام) فيما كتبه لاحد للشيخ المفيد قدس سره ( انا غير مهملين لمراعاتكم و لا ناسين لذكركم ولو لا ذلك لاصطلمتكم اللأواء و احاطب بكم الاعداء ) فالامام من وراء ستر الغيبة محيط و مطلع علي الاوضاع و يسعي لدفع البلاء عن الشيعة بالدعاء والطلب او بالتدخل والاقدام المباشر أو بالواسطة في رفع المشاكل والظلم .
5 ـ أنه مع غيبته ولكن قد تقتضي الضرورة لتدخله في بعض الاحيان لاتصال ببعض العلماء وتعليمهم بعض الامور المرتبطة بالدين وحل مشاكلهم العلمية كما وقع ذلك للشيخ المقدس أحمد الاردبيلي قدس سره .
أذن لا ينحصر دوره في الحفظ والتبليغ وغيرها بل له ادوار مهمة أخرى .
تعليق