بسم الله ا لرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد
يعتقد بعض الناس ان جميع الصحابة هم خير وافضل الخلق بعد الرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) . وهذا الاعتقاد ينشأ اما من بساطة ومحدودية تفكير مثل هؤلاء الناس . اومن المعاندة والمغالاة في جميع الصحابة حتى وان صدر منهم الظلم والقسر بحق بعض الناس . فعقيدتي هي عدم تقديس جميع الصحابة وعدم ترتيب اثار الصحبة والايمان عليهم كلهم . وقد يتوهم البعض انني انتقد جميع صحابة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) بهذا الكلام . لكنني على العكس من ذلك ابين ان الصحابة الذين قربهم النبي ومدحهم واثنى عليهم واخاهم وجعلهم اوصياء له وامراء على المؤمنين حتى ان بعضهم كان يعرف المؤمن والمنافق بحبه وبغضه . مثل هؤلاء الصحابة لهم التقديس والاحترام والاجلال بقول او فعل صدر من النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) بحقهم . واليكم اخوتي القراء الافاضل الكرام ماذا قال نبي الله ورسوله خير الانام في حق بعض الصحابة الذين صاحبوه ولم يحسنوا صحبته واذوه في حياته واذوا بعض الناس في محضره فمثل هؤلاء قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) بانهم ليسوا افضل ولااخير من بعض الناس العاديين وجعل الناس العاديين هم خيرمن اصحابه هؤلاء واليكم الدليل الروائي على هذا الكلام بنص قول رسول الله (ص) .
************************************************** *******
***الكتاب : مسند أحمد بن حنبل
المؤلف : أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني
(المتوفى : 241هـ)
المحقق : السيد أبو المعاطي النوري
الناشر : عالم الكتب - بيروت
الطبعة : الأولى ، 1419هـ ـ 1998 م
عدد الأجزاء : 6
- الجزء والصفحة للطبعة الميمنية القديمة.
- الرقم الواقع بين قوسين لطبعة مؤسسة الرسالة.
- الرقم الثاني لطبعة عالم الكتب.
- والرقم الواحد يعني اتفاق الطبعتين.
ج4 / ص 106 :
(16976) 17101- حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَسِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ جُبَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو جُمُعَةَ ، قَالَ : تَغَدَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَعَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ، قَالَ : فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، هَلْ أَحَدٌ خَيْرٌ مِنَّا ؟ أَسْلَمْنَا مَعَكَ وَجَاهَدْنَا مَعَكَ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَوْمٌ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ يُؤْمِنُونَ بِي وَلَمْ يَرَوْنِي.
***الكتاب : مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف : أحمد بن حنبل
المحقق : شعيب الأرنؤوط وآخرون
الناشر : مؤسسة الرسالة
الطبعة : الثانية 1420هـ ، 1999م
عدد الأجزاء : 50 (45+5 فهارس).
مصدر الكتاب : موقع الإسلام
[ ملاحظات بخصوص الكتاب ]
1- مشكول.
2- موافق للمطبوع كاملاً بحمد الله.
3- غير معنون
4- غير مقابل
ج 28 / ص 182 :
- حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَسِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنِي صَالِحٌ أَبُو مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو جُمُعَةَ قَالَتَغَدَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ قَالَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ أَحَدٌ خَيْرٌ مِنَّا أَسْلَمْنَا مَعَكَ وَجَاهَدْنَا مَعَكَ قَالَ نَعَمْ قَوْمٌ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ يُؤْمِنُونَ بِي وَلَمْ يَرَوْنِي .
***الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي
الناشر: مؤسسة الرسالة
الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2001 م
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]
ج 28 / ص 181 :
16976 - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَسِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ جُبَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جُمُعَةَ، قَالَ [ص:182]: تَغَدَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَعَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ: فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ أَحَدٌ خَيْرٌ مِنَّا؟ أَسْلَمْنَا مَعَكَ وَجَاهَدْنَا مَعَكَ، قَالَ: «نَعَمْ، قَوْمٌ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ يُؤْمِنُونَ بِي وَلَمْ يَرَوْنِي»
***ابن سعد - الطبقات الكبرى - السيرة النبوية
- ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه
- الجزء : ( 2 ) / رقم الصفحة : ( 243 ):
- أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر بن الخطاب ، قال : كنا عند النبي (ص) وبيننا وبين النساء حجاب ، فقال رسول الله (ص) : اغسلوني بسبع قرب وأتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال : النسوة ائتوا رسول الله (ص) بحاجته ، قال عمر : فقلت أسكتهن فانكن صواحبه إذا مرض عصرتن أعينكن وإذا صح أخذتن بعنقه ، فقال رسول الله (ص) هن خير منكم.
************************************************** ******
***الكتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل
المؤلف : مجير الدين الحنبلي العليمي
دار النشر : مكتبة دنديس - عمان - 1420هـ - 1999م
عدد الأجزاء / 2
تحقيق : عدنان يونس عبد المجيد نباتة
[ ترقيم الشاملة موافق للمطبوع ]
ج1 / ص 226 :
هذا المقطع في زيارة النبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) :
اللهم كما آمنا به ولم نره وصدقناه ولم نلقه فأدخلنا مدخله واحشرنا محشره وأوردنا حوضه واسقنا بكأسه مشرباً روياً سائغاً هنياً لا نظمأ بعدها أبدا.
***الكتاب : السيف الصقيل في الرَّدِّ عَلَى ابنِ زَنجفِيل
المؤلف : الإمام المجتهد تقي الدين أبي الحسن علي بن عبد الكافي السبكي الأنصاري الشافعي (683 - 756 هـ)
ج1 / ص119 :
هذا المقطع في زيارة النبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) :
اللهم كما آمنا به ولم نره وصدقناه ولم نلقه فأدخلنا مدخله واحشرنا في زمرته وأوردنا حوضه واسقنا بكأسه مشربا صافيا رويا سائغاً هنيا لانظمأ بعده أبدا.
***الكتاب : مفاتيح الجنان.
تاليف : الشيخ عباس القمي .
هذا المقطع من دعاء السمات :
وَبارَكْتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فى عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَاُمَّتِهِ، اَللّهُمَّ وَكَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَلَمْ نَشْهَدْهُ وَآمَنّا بِهِ وَلَمْ نَرَهُ صِدْقاً وَعَدْلاً اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَتَرَحَّمَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَآلِ اِبْراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ فَعّالٌ لِما تُريدُ وَاَنْتَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ (شَهيدٌ) .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين . والسلام .
تعليق