بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
س / هل توجد أدلة نقلية تثبت وجود الإمام الثاني عشر في زماننا وانه حي يرزق ؟
الجواب
نعم توجد أدلة كثيرة نذكر بعضها :
1 ـ يمكن التمسك بحديث الثقلين لإثبات وجود أمام في زماننا وهو الإمام الثاني عشر من أهل محمد صلى الله عليه وآله ، وهو أفضل حديث يمكن التمسك به لأنه بلغ حدّ التواتر الموجب لحصول العلم بصدوره من النبي صلى الله عليه وآله ، وأجمع على صحته المحدّثون من كل الفرق الإسلامية ، ويكفي ان يكون من بين رواته كلّ من : صحيح مسلم ، ومسند أحمد ، وسنن أبي داود ، وابن ماجة ، وخصائص النسائي ، ومستدرك الحاكم ، وذخائر الطبري ، وحلية الاولياء .
بالإضافة إلى الكثير من كتب التفسير : كالرازي والثعلبي كما في رواية زيد ابن أرقم : «إنّي تركت فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي ، كتاب الله حبل ممدود بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، فانظروا كيف تخلفونني فيهما »
ويدل الحديث على جملة من الاُمور :
أ ـ إنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) ترك من بعده خليفتين هما : القرآن ، وعترته أهل بيته .
ب ـ إنّهما لن يفترقا إلى يوم القيامة بل يبقى احدهما ملازم للاخر فما دام أحدهما موجود فلابدّ من وجود الاخر وان لم يكن ظاهرا للعيان لأسباب خاصة .
ج ـ التمسّك بهما ( معاً ) يعصم الاُمّة من الضلال والانحراف وما نرى من تفرق الامة وماوصلت اليه من التسافل فهو بسبب عدم العمل بالثقلين .
وفي ضوء ما تقدم تتضح لنا حقيقة مهمة : هي حتمية وجود حجة وإمام من أهل البيت (عليهم السلام) في كلّ زمان لا يفترق عن كتاب الله ، وهما متلازمان أحدهما إلى جانب الاخر ، ولا يمكن التمسك بأحدهما دون الآخر .
ومن هنا يتبين ضرورة وجود الإمام من أهل البيت (عليهم السلام) وهو الإمام الثاني عشر الحجة بن الحسن (عليه السلام) من أهل البيت (عليهم السلام) ، وإلاّ فلم يتم حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) والعياذ بالله لأنّه يؤدي إلى أنّ القرآن موجود من دون وجود لأهل البيت معه ، وهو خلاف ما دعانا إليه الرسول (صلى الله عليه وآله) وأخبرنا به بنحو اليقين .
2 ـ حديث ابن مسعود ، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: « لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي ، يواطئ اسمه اسمي » مستدرك الحاكم / ج 4
3ـ حديث أبي سعيد، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : « لا تقوم الساعة حتى تُملأ الأرض ظلماً وجوراً وعدواناً، ثم يخرج من أهل بيتي من يملؤها قسطاً وعدلاً » المصدر السابق
4 ـ حديث أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « المهدي من أهل البيت » المصدر السابق
5 ـ حديث أبي سعيد الخدري : أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : « يخرج في آخر اُمّتي المهدي » المصدر السابق
قال ابن حجر قال في تهذيب التهذيب نقلاً عن الإيري في ترجمة محمّد بن خالد الجندي : ( وقد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى (صلى الله عليه وآله) في المهدي وأنّه من أهل بيته ، وأنّه يملك سبع سنين ويملأ الأرض عدلاً ، وأنّ عيسى (عليه السلام) يخرج فيساعده على قتل الدجّال وأنّه يؤمّ هذه الاُمّة وعيسى خلفه)
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
س / هل توجد أدلة نقلية تثبت وجود الإمام الثاني عشر في زماننا وانه حي يرزق ؟
الجواب
نعم توجد أدلة كثيرة نذكر بعضها :
1 ـ يمكن التمسك بحديث الثقلين لإثبات وجود أمام في زماننا وهو الإمام الثاني عشر من أهل محمد صلى الله عليه وآله ، وهو أفضل حديث يمكن التمسك به لأنه بلغ حدّ التواتر الموجب لحصول العلم بصدوره من النبي صلى الله عليه وآله ، وأجمع على صحته المحدّثون من كل الفرق الإسلامية ، ويكفي ان يكون من بين رواته كلّ من : صحيح مسلم ، ومسند أحمد ، وسنن أبي داود ، وابن ماجة ، وخصائص النسائي ، ومستدرك الحاكم ، وذخائر الطبري ، وحلية الاولياء .
بالإضافة إلى الكثير من كتب التفسير : كالرازي والثعلبي كما في رواية زيد ابن أرقم : «إنّي تركت فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي ، كتاب الله حبل ممدود بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، فانظروا كيف تخلفونني فيهما »
ويدل الحديث على جملة من الاُمور :
أ ـ إنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) ترك من بعده خليفتين هما : القرآن ، وعترته أهل بيته .
ب ـ إنّهما لن يفترقا إلى يوم القيامة بل يبقى احدهما ملازم للاخر فما دام أحدهما موجود فلابدّ من وجود الاخر وان لم يكن ظاهرا للعيان لأسباب خاصة .
ج ـ التمسّك بهما ( معاً ) يعصم الاُمّة من الضلال والانحراف وما نرى من تفرق الامة وماوصلت اليه من التسافل فهو بسبب عدم العمل بالثقلين .
وفي ضوء ما تقدم تتضح لنا حقيقة مهمة : هي حتمية وجود حجة وإمام من أهل البيت (عليهم السلام) في كلّ زمان لا يفترق عن كتاب الله ، وهما متلازمان أحدهما إلى جانب الاخر ، ولا يمكن التمسك بأحدهما دون الآخر .
ومن هنا يتبين ضرورة وجود الإمام من أهل البيت (عليهم السلام) وهو الإمام الثاني عشر الحجة بن الحسن (عليه السلام) من أهل البيت (عليهم السلام) ، وإلاّ فلم يتم حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) والعياذ بالله لأنّه يؤدي إلى أنّ القرآن موجود من دون وجود لأهل البيت معه ، وهو خلاف ما دعانا إليه الرسول (صلى الله عليه وآله) وأخبرنا به بنحو اليقين .
2 ـ حديث ابن مسعود ، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: « لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي ، يواطئ اسمه اسمي » مستدرك الحاكم / ج 4
3ـ حديث أبي سعيد، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : « لا تقوم الساعة حتى تُملأ الأرض ظلماً وجوراً وعدواناً، ثم يخرج من أهل بيتي من يملؤها قسطاً وعدلاً » المصدر السابق
4 ـ حديث أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « المهدي من أهل البيت » المصدر السابق
5 ـ حديث أبي سعيد الخدري : أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : « يخرج في آخر اُمّتي المهدي » المصدر السابق
قال ابن حجر قال في تهذيب التهذيب نقلاً عن الإيري في ترجمة محمّد بن خالد الجندي : ( وقد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى (صلى الله عليه وآله) في المهدي وأنّه من أهل بيته ، وأنّه يملك سبع سنين ويملأ الأرض عدلاً ، وأنّ عيسى (عليه السلام) يخرج فيساعده على قتل الدجّال وأنّه يؤمّ هذه الاُمّة وعيسى خلفه)
تعليق