بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
يبدو أن بعض الموالين في عهد الإمام الحسين ع، وعندما أتيحت لهم الفرصة، لأجل المال، أو خوفاً من السلطان وحب الدنيا، حاصرت وجوعت، ومنعت الماء عن إمامها وأهل بيته.
وفي زمننا هذا، يبدوا أن أولاد أولائك الموالين، والذين لم تتح الفرصة لهم، لحصار إمامهم، قفزوا لسلالته وسلالة فاطمة الزهراء ع، تحاصرها، وتحاربها، وتجوعها، وتمنع عنها حتى قطر الندى، ولم تكتفي بذلك هي نفسها، بل وشجعت وحاربت أبنائها وأقاربها، لتساعد في هذه الأعمال.
.
في عهد النبي ص، تمت محاصرته وبني هاشم في شعب أبي طالب ع، ثلاث سنين، حتى قيل أن أطفالهم أكلت اوراق الشجر.
وفي عهدنا، حاصرنا سلالته، حتى لم يبقى في بيوتهم كسرة خبز.
سنذهب للحسينيات، نبكي على المصيبة، مقلدين أجدادنا الموالين، الذين حاصروا الحسين ع، وهم يبكون.
سنبكي على الحسين ع، ونشدد الحصار على ذراريه.
سننحب على مصاب أبي عبدالله ع، وسنجوع سلالته.
سنصرخ لبيك يا حسين، وسنفتك بذريته.
لقد ابتلى الله سبحانه وفتن اجدادنا الموالين بالأمير وزوجه وابنيه، فعمدنا نخذل الأول، ونترك الأخرى، وننسحب من جيش السبط، ونحاصر الأخير.
وابتلى الله سبحانه، ذراري الموالين: نحن في هذا الزمن، بسلالة الزهراء ع، وها نحن بين:
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
يبدو أن بعض الموالين في عهد الإمام الحسين ع، وعندما أتيحت لهم الفرصة، لأجل المال، أو خوفاً من السلطان وحب الدنيا، حاصرت وجوعت، ومنعت الماء عن إمامها وأهل بيته.
وفي زمننا هذا، يبدوا أن أولاد أولائك الموالين، والذين لم تتح الفرصة لهم، لحصار إمامهم، قفزوا لسلالته وسلالة فاطمة الزهراء ع، تحاصرها، وتحاربها، وتجوعها، وتمنع عنها حتى قطر الندى، ولم تكتفي بذلك هي نفسها، بل وشجعت وحاربت أبنائها وأقاربها، لتساعد في هذه الأعمال.
.
في عهد النبي ص، تمت محاصرته وبني هاشم في شعب أبي طالب ع، ثلاث سنين، حتى قيل أن أطفالهم أكلت اوراق الشجر.
وفي عهدنا، حاصرنا سلالته، حتى لم يبقى في بيوتهم كسرة خبز.
سنذهب للحسينيات، نبكي على المصيبة، مقلدين أجدادنا الموالين، الذين حاصروا الحسين ع، وهم يبكون.
سنبكي على الحسين ع، ونشدد الحصار على ذراريه.
سننحب على مصاب أبي عبدالله ع، وسنجوع سلالته.
سنصرخ لبيك يا حسين، وسنفتك بذريته.
لقد ابتلى الله سبحانه وفتن اجدادنا الموالين بالأمير وزوجه وابنيه، فعمدنا نخذل الأول، ونترك الأخرى، وننسحب من جيش السبط، ونحاصر الأخير.
وابتلى الله سبحانه، ذراري الموالين: نحن في هذا الزمن، بسلالة الزهراء ع، وها نحن بين:
🔘 قائد للحرب والحصار من رجال ونساء.
🔘 وجنود للجيش المحارب والمحاصر.
🔘 ومتخاذلين عن نصرة أبناء فاطم.
🔘 وساكتين عن الحق.
وكأن الله سبحانه لم يقل:
( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ( 22 ))، المجادلة.
وكأنه لم يأمرنا بمحاربة النفس:
( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون ( 23 ) )، الجاثية.
فمتى نترك قرناء الظلم، وإن كانت أنفسنا أو أبائنا أو أهلنا:
( حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين ( 38 ) ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون ( 39 ) أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين ( 40 ) فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون ( 41 ) )، الزخرف.
.
وفي الأخير: أنت/أنتي، إلى أي فئة مما سبق تنتمي؟
وهل من توبة من حرب تفني شفاعة محمد وآل محمد ص، بل وتجعلهم خصمائنا يوم الدين؟
تعليق